مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٩ آذار (‏مارس)‏ ص ٢٩-‏٣١
  • ‏«آمين» كلمة بسيطة لكن مهمة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«آمين» كلمة بسيطة لكن مهمة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«يَقُولُ جَمِيعُ ٱلشَّعْبِ:‏ ‹آمِينَ!‏›»‏
  • ‏«قَالَ ٱلشَّعْبُ كُلُّهُ:‏ ‹آمِينَ!‏›،‏ وَسَبَّحُوا يَهْوَهَ»‏
  • لِمَاذَا مُهِمٌّ أَنْ تَقُولَ «آمِينَ»؟‏
  • هل تعلم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • قدِّر الدور الفريد الذي يلعبه يسوع في قصد اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • اقترب الى اللّٰه بالصلاة
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
  • ‏«لتُعرَف طلباتكم لدى اللّٰه»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
ب١٩ آذار (‏مارس)‏ ص ٢٩-‏٣١
اخوة وأخوات في جماعة رؤوسهم منحنية اثناء الصلاة

‏«آمِينَ» كَلِمَةٌ بَسِيطَةٌ لٰكِنْ مُهِمَّةٌ

يَهْوَهُ يُقَدِّرُ عِبَادَتَنَا.‏ وَهُوَ ‹يُصْغِي› إِلَيْنَا وَيُلَاحِظُ كُلَّ مَا نَفْعَلُهُ لِنُسَبِّحَهُ،‏ مَهْمَا بَدَا ذٰلِكَ صَغِيرًا.‏ (‏مل ٣:‏١٦‏)‏ مَثَلًا،‏ فَكِّرْ فِي كَلِمَةِ «آمِينَ» ٱلَّتِي نَقُولُهَا مَرَّاتٍ كَثِيرَةً.‏ صَحِيحٌ أَنَّهَا كَلِمَةٌ بَسِيطَةٌ،‏ لٰكِنَّهَا مُهِمَّةٌ فِي نَظَرِ يَهْوَهَ.‏ لِنَتَأَمَّلْ فِي مَعْنَاهَا وَنَرَ كَيْفَ تَرِدُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏

‏«يَقُولُ جَمِيعُ ٱلشَّعْبِ:‏ ‹آمِينَ!‏›»‏

تَعْنِي كَلِمَةُ «آمِينَ» «لِيَكُنْ كَذٰلِكَ».‏ وَهِيَ تَأْتِي مِنْ كَلِمَةٍ عِبْرَانِيَّةٍ تَعْنِي فِي ٱلْأَصْلِ «أَمِينًا» أَوْ «صَادِقًا».‏ وَقَدِ ٱسْتُخْدِمَتْ أَحْيَانًا فِي ٱلْمَسَائِلِ ٱلْقَانُونِيَّةِ.‏ فَبَعْدَ ٱلْقَسَمِ،‏ كَانَ ٱلشَّخْصُ يَقُولُ «آمِينَ» لِيُؤَكِّدَ أَنَّ مَا ذَكَرَهُ صَحِيحٌ وَأَنَّهُ يَتَحَمَّلُ نَتِيجَةَ أَقْوَالِهِ.‏ (‏عد ٥:‏٢٢‏)‏ وَهٰذَا أَعْطَاهُ دَافِعًا إِضَافِيًّا لِيَلْتَزِمَ بِكَلَامِهِ.‏ —‏ نح ٥:‏١٣‏.‏

وَنَجِدُ مِثَالًا بَارِزًا عَلَى ٱسْتِعْمَالِ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَةِ فِي ٱلتَّثْنِيَةِ ٢٧‏.‏ فَبَعْدَ دُخُولِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَرْضَ ٱلْمَوْعِدِ،‏ ٱجْتَمَعُوا عِنْدَ جَبَلَيْ عِيبَالَ وَجِرِزِّيمَ لِيَسْمَعُوا ٱلشَّرِيعَةَ.‏ وَلَمْ يَكْفِ أَنْ يَسْمَعُوهَا،‏ بَلْ لَزِمَ أَنْ يُعْلِنُوا ٱلْتِزَامَهُمْ بِهَا.‏ لِذَا رَدَّدَ ٱلشَّعْبُ «آمِينَ» حِينَ قُرِئَتْ عَلَيْهِمْ عَوَاقِبُ مُخَالَفَتِهَا.‏ (‏تث ٢٧:‏١٥-‏٢٦‏)‏ تَخَيَّلْ آلَافَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاءِ وَٱلْأَوْلَادِ يَقُولُونَ «آمِينَ» بِصَوْتٍ عَالٍ.‏ (‏يش ٨:‏٣٠-‏٣٥‏)‏ لَا شَكَّ أَنَّهُمْ لَمْ يَنْسَوْا هٰذِهِ ٱلْحَادِثَةَ إِطْلَاقًا.‏ وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ إِنَّهُمُ ٱلْتَزَمُوا بِوَعْدِهِمْ.‏ نَقْرَأُ:‏ «خَدَمَ إِسْرَائِيلُ يَهْوَهَ كُلَّ أَيَّامِ يَشُوعَ وَكُلَّ أَيَّامِ ٱلشُّيُوخِ ٱلَّذِينَ طَالَتْ أَيَّامُهُمْ بَعْدَ يَشُوعَ وَٱلَّذِينَ عَرَفُوا كُلَّ عَمَلِ يَهْوَهَ ٱلَّذِي عَمِلَهُ لِإِسْرَائِيلَ».‏ —‏ يش ٢٤:‏٣١‏.‏

وَيَسُوعُ ٱسْتَخْدَمَ كَلِمَةَ «آمِينَ» (‏تُتَرْجَمُ بِٱلْعَرَبِيَّةِ إِلَى «ٱلْحَقِّ»)‏ بِطَرِيقَةٍ مُمَيَّزَةٍ.‏ فَقَدِ ٱسْتَعْمَلَهَا لِيَبْدَأَ كَلَامَهُ،‏ بَدَلَ أَنْ يَرُدَّ عَلَى كَلَامِ شَخْصٍ آخَرَ.‏ وَأَحْيَانًا،‏ كَرَّرَهَا مَرَّتَيْنِ قَائِلًا:‏ «اَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ».‏ (‏مت ٥:‏١٨؛‏ يو ١:‏٥١‏)‏ وَهٰكَذَا أَكَّدَ صِحَّةَ كَلَامِهِ وَمِصْدَاقِيَّتَهُ ٱلتَّامَّةَ.‏ وَهُوَ ٱسْتَطَاعَ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهٰذِهِ ٱلثِّقَةِ لِأَنَّهُ أُعْطِيَ ٱلسُّلْطَةَ لِيُتَمِّمَ كُلَّ وُعُودِ ٱللّٰهِ.‏ —‏ ٢ كو ١:‏٢٠؛‏ رؤ ٣:‏١٤‏.‏

‏«قَالَ ٱلشَّعْبُ كُلُّهُ:‏ ‹آمِينَ!‏›،‏ وَسَبَّحُوا يَهْوَهَ»‏

اِسْتَخْدَمَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ أَيْضًا كَلِمَةَ «آمِينَ» حِينَ كَانُوا يُصَلُّونَ إِلَى يَهْوَهَ وَيُسَبِّحُونَهُ.‏ (‏نح ٨:‏٦؛‏ مز ٤١:‏١٣‏)‏ وَبِقَوْلِهِمْ «آمِينَ» فِي نِهَايَةِ ٱلصَّلَاةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ،‏ أَظْهَرُوا أَنَّهُمْ مُوَافِقُونَ عَلَى مَا قِيلَ.‏ وَبِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ شَارَكَ ٱلْجَمِيعُ فِي عِبَادَةِ يَهْوَهَ،‏ فَٱزْدَادَ فَرَحُهُمْ كَثِيرًا.‏ فَكِّرْ مَثَلًا فِي مَا حَصَلَ حِينَ أَحْضَرَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ تَابُوتَ ٱلْعَهْدِ إِلَى أُورُشَلِيمَ.‏ فَفِي ١ أَخْبَارِ ٱلْأَيَّام ١٦:‏٨-‏٣٦‏،‏ نَقْرَأُ أَنَّ دَاوُدَ قَدَّمَ خِلَالَ هٰذِهِ ٱلْمُنَاسَبَةِ صَلَاةً مُؤَثِّرَةً هِيَ عِبَارَةٌ عَنْ تَرْنِيمَةٍ.‏ «فَقَالَ ٱلشَّعْبُ كُلُّهُ:‏ ‹آمِينَ!‏›،‏ وَسَبَّحُوا يَهْوَهَ».‏ فَلَا شَكَّ أَنَّهُمْ فَرِحُوا كَثِيرًا بِعِبَادَةِ يَهْوَهَ مَعًا.‏

وَٱلْمَسِيحِيُّونَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ كَانُوا يَقُولُونَ «آمِينَ» حِينَ يُسَبِّحُونَ يَهْوَهَ.‏ وَكَثِيرًا مَا ذَكَرَ كَتَبَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَةَ فِي رَسَائِلِهِمْ.‏ (‏رو ١:‏٢٥؛‏ ١٦:‏٢٧؛‏ ١ بط ٤:‏١١‏)‏ حَتَّى إِنَّ سِفْرَ ٱلرُّؤْيَا يَصِفُ مَخْلُوقَاتٍ رُوحَانِيَّةً فِي ٱلسَّمَاءِ تُمَجِّدُ يَهْوَهَ قَائِلَةً:‏ «آمِينَ!‏ سَبِّحُوا يَاهَ!‏».‏ (‏رؤ ١٩:‏١،‏ ٤‏)‏ كَمَا ٱعْتَادَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْأَوَائِلُ أَنْ يَقُولُوا «آمِينَ» فِي نِهَايَةِ ٱلصَّلَاةِ فِي ٱجْتِمَاعَاتِهِمْ.‏ (‏١ كو ١٤:‏١٦‏)‏ لٰكِنَّهُمْ لَمْ يُكَرِّرُوهَا دُونَ تَفْكِيرٍ.‏

لِمَاذَا مُهِمٌّ أَنْ تَقُولَ «آمِينَ»؟‏

بَعْدَمَا رَأَيْنَا كَيْفَ ٱسْتَخْدَمَ خُدَّامُ ٱللّٰهِ قَدِيمًا كَلِمَةَ «آمِينَ»،‏ سَنُنَاقِشُ ٱلْآنَ لِمَاذَا هِيَ أَفْضَلُ خَاتِمَةٍ لِصَلَوَاتِنَا.‏ فَحِينَ نَخْتِمُ صَلَاةً شَخْصِيَّةً بِكَلِمَةِ «آمِينَ»،‏ نُظْهِرُ أَنَّنَا نَعْنِي مَا نَقُولُهُ.‏ وَحِينَ نَقُولُهَا فِي نِهَايَةِ صَلَاةٍ عَامَّةٍ،‏ وَلَوْ فِي قَلْبِنَا،‏ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُوَافِقُ عَلَى مَا قِيلَ.‏ وَهُنَاكَ أَسْبَابٌ أُخْرَى تُوضِحُ لِمَاذَا كَلِمَةُ «آمِينَ» مُهِمَّةٌ.‏

تَدْفَعُنَا أَنْ نُرَكِّزَ خِلَالَ عِبَادَتِنَا.‏ بِمَا أَنَّ ٱلصَّلَاةَ جُزْءٌ مِنْ عِبَادَتِنَا،‏ فَلَا يَكْفِي أَنْ نَنْتَبِهَ لِمَا يُقَالُ خِلَالَهَا بَلْ لِطَرِيقَةِ تَصَرُّفِنَا أَيْضًا.‏ وَكَيْ نَقُولَ «آمِينَ» بِصِدْقٍ،‏ يَجِبُ أَنْ نُرَكِّزَ وَنَتَصَرَّفَ بِٱحْتِرَامٍ أَثْنَاءَ ٱلصَّلَاةِ.‏

تُوَحِّدُنَا فِي عِبَادَةِ يَهْوَهَ.‏ فِي ٱلصَّلَاةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ،‏ تُرَكِّزُ ٱلْجَمَاعَةُ كُلُّهَا عَلَى ٱلشَّيْءِ نَفْسِهِ.‏ (‏اع ١:‏١٤؛‏ ١٢:‏٥‏)‏ وَحِينَ نَقُولُ جَمِيعًا «آمِينَ»،‏ بِصَوْتٍ عَالٍ أَوْ فِي قَلْبِنَا،‏ تَقْوَى وَحْدَتُنَا.‏ وَهٰذَا يُعْطِي يَهْوَهَ سَبَبًا إِضَافِيًّا لِيَسْتَجِيبَ صَلَاتَنَا.‏

اخت رأسها منحنٍ فيما تسمع الصلاة في الاجتماع عبر الهاتف

تُسَاهِمُ كَلِمَةُ «آمِينَ» فِي تَسْبِيحِ يَهْوَهَ

تُسَاهِمُ فِي تَسْبِيحِ يَهْوَهَ.‏ يُقَدِّرُ يَهْوَهُ كُلَّ مَا نَفْعَلُهُ فِي عِبَادَتِهِ،‏ مَهْمَا كَانَ صَغِيرًا.‏ (‏لو ٢١:‏٢،‏ ٣‏)‏ فَهُوَ يَعْرِفُ دَوَافِعَنَا وَيَرَى مَا فِي قَلْبِنَا.‏ لِذَا حَتَّى لَوْ كُنَّا نَسْتَمِعُ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ عَبْرَ ٱلْهَاتِفِ،‏ يُلَاحِظُ يَهْوَهُ كَلِمَةَ «آمِينَ» ٱلَّتِي نَقُولُهَا بِمُفْرَدِنَا.‏ وَهٰكَذَا نَنْضَمُّ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ فِي تَسْبِيحِ يَهْوَهَ.‏

إِذًا،‏ صَحِيحٌ أَنَّ كَلِمَةَ «آمِينَ» تَبْدُو بَسِيطَةً،‏ لٰكِنَّهَا مُهِمَّةٌ جِدًّا.‏ تَذْكُرُ مَوْسُوعَةٌ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنَّ خُدَّامَ ٱللّٰهِ يُعَبِّرُونَ «بِهٰذِهِ ٱلْكَلِمَةِ ٱلْوَاحِدَةِ عَنْ ثِقَتِهِمْ،‏ مُوَافَقَتِهِمِ ٱلتَّامَّةِ،‏ وَرَجَائِهِمِ ٱلْقَوِيِّ».‏ فَلْنُصَمِّمْ أَنْ تَكُونَ كُلُّ «آمِينَ» نَقُولُهَا مَرْضِيَّةً فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ.‏ —‏ مز ١٩:‏١٤‏.‏

هَلْ نَقُولُ «آمِينَ» عَلَى كُلِّ ٱلصَّلَوَاتِ؟‏

نَحْنُ لَا نَسْتَخِفُّ بِكَلِمَةِ «آمِينَ».‏ وَلٰكِنْ هَلْ يَلْزَمُ أَنْ نَمْتَنِعَ عَنْ قَوْلِهَا إِذَا أَخْطَأَ مُقَدِّمُ ٱلصَّلَاةِ فِي ٱلتَّعْبِيرِ؟‏ لَيْسَ بِٱلضَّرُورَةِ.‏ فَيَهْوَهُ يَعْرِفُ أَنَّنَا جَمِيعًا نُخْطِئُ بِٱلْكَلَامِ،‏ وَهُوَ يَتَجَاهَلُ هٰذِهِ ٱلْأَخْطَاءَ.‏ لِذَا بَدَلَ أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى ٱلْكَلِمَاتِ،‏ لِنُرَكِّزْ عَلَى ٱلْأَفْكَارِ.‏ وَهٰكَذَا قَدْ لَا نَرَى خَطَأً أَنْ نَقُولَ «آمِينَ».‏

لٰكِنَّنَا لَا نَقُولُ «آمِينَ»،‏ لَا بِصَوْتٍ عَالٍ وَلَا فِي قَلْبِنَا،‏ إِذَا قَدَّمَ ٱلصَّلَاةَ شَخْصٌ غَيْرُ مُؤْمِنٍ.‏ وَمَاذَا لَوْ صَادَفَ أَنْ كُنَّا مَوْجُودِينَ حِينَ يُصَلِّي؟‏ مَثَلًا،‏ قَدْ نَكُونُ فِي مُنَاسَبَةٍ غَيْرِ دِينِيَّةٍ وَيُطْلَبُ مِنْ أَحَدِ ٱلْحَاضِرِينَ أَنْ يُصَلِّيَ.‏ أَوْ رُبَّمَا يُقَرِّرُ رَبُّ عَائِلَةٍ غَيْرُ مُؤْمِنٍ أَنْ يُمَثِّلَ عَائِلَتَهُ فِي ٱلصَّلَاةِ.‏ فَمَا ٱلْعَمَلُ عِنْدَئِذٍ؟‏

يُمْكِنُ أَنْ نَبْقَى صَامِتِينَ وَنَتَصَرَّفَ بِٱحْتِرَامٍ.‏ لٰكِنَّنَا لَا نَقُولُ «آمِينَ» أَوْ نُمْسِكُ أَيْدِيَ ٱلْآخَرِينَ كَيْ لَا نُعْطِيَ ٱلِٱنْطِبَاعَ أَنَّنَا نُشَارِكُ فِي ٱلصَّلَاةِ.‏ وَرُبَّمَا نَخْتَارُ أَنْ نُصَلِّيَ فِي قَلْبِنَا،‏ وَلٰكِنْ لَا يَجِبُ أَنْ نَقُولَ «آمِينَ» بِصَوْتٍ عَالٍ كَيْ لَا يَظُنَّ ٱلْآخَرُونَ أَنَّنَا نُصَلِّي مَعَهُمْ.‏ وَمَاذَا لَوْ وَقَفَ ٱلْحَاضِرُونَ أَثْنَاءَ ٱلصَّلَاةِ؟‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ،‏ يَعُودُ ٱلْقَرَارُ إِلَيْنَا.‏ فَٱلْوُقُوفُ أَوْ حَنْيُ ٱلرَّأْسِ بِحَدِّ ذَاتِهِ لَيْسَ عِبَادَةً.‏ لِذَا كُلُّ مَسِيحِيٍّ يُقَرِّرُ مَا هُوَ ٱلتَّصَرُّفُ ٱلْأَفْضَلُ حَسَبَ ٱلظُّرُوفِ،‏ وَلَا يَجِبُ أَنْ يَنْتَقِدَ أَحَدٌ قَرَارَهُ.‏

إِنَّ ٱلْحَالَاتِ ٱلْمَذْكُورَةَ أَعْلَاهُ تُؤَكِّدُ أَنَّ كَلِمَةَ «آمِينَ» مُهِمَّةٌ فِي نَظَرِ يَهْوَهَ.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة