مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٩ تموز (‏يوليو)‏ ص ٢٥-‏٢٩
  • بركات يهوه فاقت كل توقعاتي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • بركات يهوه فاقت كل توقعاتي
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اَلْخَجَلُ وَٱلتَّرَدُّدُ
  • دَرْسٌ مُهِمٌّ فِي جِلْعَادَ
  • تَدْرِيبٌ عَمَلِيٌّ رَائِعٌ
  • اَلْخِدْمَةُ فِي كِينْيَا
  • بَرَكَاتٌ فِي إِثْيُوبْيَا
  • يَهْوَهُ كَانَ يُنْمِي
  • خدمة يهوه أعطتنا دروسًا ومفاجآ‌ت حلوة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٣
  • شهود يهوه —‏ تقرير الكتاب السنوي لعام ١٩٩٥
    الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ١٩٩٥
  • ‏«لسنا ممَّن يتراجعون»‏
    قصص حياة شهود يهوه
  • حياة مليئة بالدروس من معلِّمنا العظيم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
ب١٩ تموز (‏يوليو)‏ ص ٢٥-‏٢٩
مانفرِت وغَيْل توناك يوم زفافهما

قِصَّةُ حَيَاةٍ

بَرَكَاتُ يَهْوَهَ فَاقَتْ كُلَّ تَوَقُّعَاتِي

كَمَا رَوَاهَا مَانْفْرِت تُونَاك

‏‹هَلْ تَكُونُ حَيَاتِي فِي خِدْمَةِ ٱلْفَتْحِ مُمْتِعَةً؟‏›.‏ ظَلَّ هٰذَا ٱلسُّؤَالُ يَشْغَلُ بَالِي.‏ فَقَدْ أَحْبَبْتُ عَمَلِي فِي تَصْدِيرِ ٱلْمَوَادِّ ٱلْغِذَائِيَّةِ مِنْ أَلْمَانِيَا إِلَى مُدُنٍ إِفْرِيقِيَّةٍ مِثْلِ دَارِ ٱلسَّلَامِ،‏ أَلِيزَابِيثْفِيل،‏ وَأَسْمَرَة.‏ وَلَمْ يَخْطُرْ بِبَالِي قَطُّ أَنِّي سَأَخْدُمُ يَهْوَهَ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ فِي تِلْكَ ٱلْمَنَاطِقِ وَغَيْرِهَا بِإِفْرِيقْيَا.‏

بَعْدَمَا تَغَلَّبْتُ عَلَى مَخَاوِفِي وَأَصْبَحْتُ فَاتِحًا،‏ ٱنْفَتَحَ لِي بَابٌ لِأَعِيشَ حَيَاةً فَاقَتْ كُلَّ تَوَقُّعَاتِي.‏ (‏اف ٣:‏٢٠‏)‏ إِلَيْكُمُ ٱلْقِصَّةَ.‏

وُلِدْتُ فِي بِرْلِين بِأَلْمَانِيَا عَامَ ١٩٣٩،‏ بَعْدَ أَشْهُرٍ مِنِ ٱنْدِلَاعِ ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلثَّانِيَةِ.‏ وَعَامَ ١٩٤٥،‏ تَعَرَّضَتْ بِرْلِين لِقَصْفٍ جَوِيٍّ عَنِيفٍ.‏ فَهَرَبْتُ مَعَ عَائِلَتِي إِلَى أَحَدِ ٱلْمَلَاجِئِ.‏ ثُمَّ ٱنْتَقَلْنَا إِلَى إِرْفُورْت،‏ مَسْقَطِ رَأْسِ أُمِّي.‏

مانفرِت توناك مع والديه وأخته في ألمانيا نحو عام ١٩٥٠

مَعَ وَالِدَيَّ وَأُخْتِي فِي أَلْمَانِيَا نَحْوَ عَامِ ١٩٥٠

كَانَتْ أُمِّي تَبْحَثُ عَنِ ٱلْحَقِّ.‏ فَقَرَأَتْ كُتُبًا لِلْفَلَاسِفَةِ وَفَحَصَتْ أَدْيَانًا عَدِيدَةً،‏ لٰكِنَّهَا لَمْ تَقْتَنِعْ بِأَيٍّ مِنْهَا.‏ وَنَحْوَ عَامِ ١٩٤٨،‏ دَقَّتْ أُخْتَانِ بَابَنَا.‏ فَرَحَّبَتْ أُمِّي بِهِمَا،‏ وَطَرَحَتْ عَلَيْهِمَا أَسْئِلَةً كَثِيرَةً.‏ وَبَعْدَ أَقَلَّ مِنْ سَاعَةٍ،‏ قَالَتْ بِحَمَاسَةٍ لِي وَلِأُخْتِي ٱلصَّغِيرَةِ:‏ «قَدْ وَجَدْتُ ٱلْحَقَّ!‏».‏ وَسُرْعَانَ مَا بَدَأْنَا نَحْنُ ٱلثَّلَاثَةَ نَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ فِي إِرْفُورْت.‏

عَامَ ١٩٥٠،‏ عُدْنَا إِلَى بِرْلِين وَحَضَرْنَا ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ فِي جَمَاعَةِ بِرْلِين-‏كْرُوزْبِرْج.‏ ثُمَّ ٱنْتَقَلْنَا إِلَى جَمَاعَةِ بِرْلِين-‏تَمْبِلْهُوف.‏ وَبَعْدَ فَتْرَةٍ ٱعْتَمَدَتْ أُمِّي،‏ أَمَّا أَنَا فَكُنْتُ مُتَرَدِّدًا.‏

اَلْخَجَلُ وَٱلتَّرَدُّدُ

أَعَاقَ ٱلْخَجَلُ تَقَدُّمِي.‏ فَطَوَالَ سَنَتَيْنِ،‏ رَافَقْتُ ٱلْإِخْوَةَ فِي ٱلْخِدْمَةِ دُونَ أَنْ أَتَحَدَّثَ إِلَى ٱلنَّاسِ.‏ لٰكِنَّ ٱلْوَضْعَ تَغَيَّرَ حِينَ بَدَأْتُ أُعَاشِرُ إِخْوَةً خَدَمُوا يَهْوَهَ بِوَلَاءٍ وَشَجَاعَةٍ.‏ فَمِنْهُمْ مَنْ عَانَى فِي مُعَسْكَرَاتِ ٱلِٱعْتِقَالِ ٱلنَّازِيَّةِ أَوْ سُجُونِ أَلْمَانِيَا ٱلشَّرْقِيَّةِ،‏ وَمِنْهُمْ مَنْ خَاطَرَ بِحُرِّيَّتِهِ وَحَيَاتِهِ لِيُهَرِّبَ ٱلْمَطْبُوعَاتِ إِلَى أَلْمَانِيَا ٱلشَّرْقِيَّةِ.‏ فَأَثَّرَ فِيَّ مِثَالُهُمْ كَثِيرًا،‏ وَفَكَّرْتُ:‏ ‹إِذَا خَاطَرَ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةُ بِحُرِّيَّتِهِمْ وَحَيَاتِهِمْ مِنْ أَجْلِ يَهْوَهَ وَإِخْوَتِهِمْ،‏ أَفَلَا يَجِبُ أَنْ أُخَفِّفَ مِنْ خَجَلِي؟‏›.‏

بَدَأْتُ أَتَغَلَّبُ عَلَى خَجَلِي حِينَ شَارَكْتُ فِي حَمْلَةٍ خُصُوصِيَّةٍ عَامَ ١٩٥٥.‏ فَفِي رِسَالَةٍ نُشِرَتْ فِي اَلْمُخْبِرُ،‏a أَعْلَنَ ٱلْأَخُ نَاثَان نُور أَنَّهَا سَتَكُونُ إِحْدَى أَكْبَرِ ٱلْحَمَلَاتِ ٱلَّتِي نَظَّمَتْهَا ٱلْهَيْئَةُ.‏ وَإِذَا شَارَكَ فِيهَا كُلُّ ٱلنَّاشِرِينَ،‏ «فَسَنَقْضِي أَرْوَعَ شَهْرٍ فِي ٱلْكِرَازَةِ».‏ وَكَمْ كَانَ عَلَى حَقٍّ!‏ بَعْدَ وَقْتٍ قَصِيرٍ نَذَرْتُ حَيَاتِي لِيَهْوَهَ،‏ ثُمَّ ٱعْتَمَدْتُ عَامَ ١٩٥٦ مَعَ أَبِي وَأُخْتِي.‏ وَلٰكِنْ سُرْعَانَ مَا وَاجَهْتُ قَرَارًا مُهِمًّا آخَرَ.‏

رَغْمَ أَنِّي رَغِبْتُ أَنْ أُصْبِحَ فَاتِحًا،‏ بَقِيتُ أُؤَجِّلُ هٰذِهِ ٱلْخُطْوَةَ طَوَالَ سَنَوَاتٍ.‏ فَقَدْ أَرَدْتُ أَوَّلًا أَنْ أَتَعَلَّمَ تِجَارَةَ ٱلْجُمْلَةِ وَٱلِٱسْتِيرَادَ وَٱلتَّصْدِيرَ فِي بِرْلِين.‏ ثُمَّ أَرَدْتُ أَنْ أُمَارِسَ هٰذِهِ ٱلْمِهْنَةَ كَيْ أَكْسِبَ ٱلْخِبْرَةَ.‏ فَقَبِلْتُ وَظِيفَةً عَامَ ١٩٦١ فِي هَامْبُورْغ،‏ أَكْبَرِ مِينَاءٍ فِي أَلْمَانِيَا.‏ وَلِأَنِّي أَحْبَبْتُ عَمَلِي كَثِيرًا،‏ أَجَّلْتُ خِدْمَةَ ٱلْفَتْحِ.‏

لٰكِنِّي أَشْكُرُ يَهْوَهَ لِأَنَّهُ سَاعَدَنِي مِنْ خِلَالِ إِخْوَةٍ مُحِبِّينَ أَنْ أُرَتِّبَ أَوْلَوِيَّاتِي.‏ فَٱلْعَدِيدُ مِنْ أَصْدِقَائِي أَصْبَحُوا فَاتِحِينَ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْأَخَ أَيْرِيخ مُونْد،‏ أَحَدَ ٱلنَّاجِينَ مِنْ مُعَسْكَرَاتِ ٱلِٱعْتِقَالِ،‏ شَجَّعَنِي أَنْ أَتَّكِلَ عَلَى يَهْوَهَ.‏ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ ٱلْإِخْوَةَ ٱلَّذِينَ ٱتَّكَلُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ فِي مُعَسْكَرِ ٱلِٱعْتِقَالِ لَمْ يَبْقَوْا أَقْوِيَاءَ.‏ أَمَّا ٱلَّذِينَ ٱتَّكَلُوا عَلَى يَهْوَهَ كَامِلًا،‏ فَبَقُوا أَوْلِيَاءَ لَهُ وَأَصْبَحُوا أَعْمِدَةً فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏

مانفرِت توناك عام ١٩٦٣

عِنْدَمَا أَصْبَحْتُ فَاتِحًا عَامَ ١٩٦٣

كَمَا أَنَّ ٱلْأَخَ مَارْتِن بُويْتْسِنْغِرَ،‏ ٱلَّذِي خَدَمَ لَاحِقًا فِي ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ،‏ شَجَّعَ ٱلْإِخْوَةَ بِٱسْتِمْرَارٍ قَائِلًا:‏ «اَلشَّجَاعَةُ هِيَ أَغْلَى مَا نَمْلِكُ».‏ وَبَعْدَمَا تَأَمَّلْتُ فِي كَلِمَاتِهِ،‏ ٱسْتَقَلْتُ مِنْ وَظِيفَتِي،‏ وَأَصْبَحْتُ فَاتِحًا فِي حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏ ١٩٦٣.‏ وَكَانَ هٰذَا أَفْضَلَ قَرَارٍ.‏ فَقَدْ دُعِيتُ لِأَخْدُمَ فَاتِحًا خُصُوصِيًّا بَعْدَ شَهْرَيْنِ،‏ حَتَّى قَبْلَ أَنْ أَبْدَأَ بِٱلْبَحْثِ عَنْ وَظِيفَةٍ جَدِيدَةٍ.‏ وَبَعْدَ بِضْعِ سَنَوَاتٍ،‏ مَنَحَنِي يَهْوَهُ بَرَكَةً تَفُوقُ كُلَّ تَوَقُّعَاتِي،‏ إِذْ دُعِيتُ إِلَى ٱلصَّفِّ ٱلـ‍ ٤٤ لِمَدْرَسَةِ جِلْعَادَ.‏

دَرْسٌ مُهِمٌّ فِي جِلْعَادَ

أَحَدُ أَهَمِّ ٱلدُّرُوسِ ٱلَّتِي تَعَلَّمْتُهَا،‏ خُصُوصًا مِنَ ٱلْأَخِ نُور وَٱلْأَخِ لَايْمَن سْوِينْغِل،‏ هُوَ:‏ «لَا تَتَخَلَّوْا عَنْ تَعْيِينِكُمْ بِسُرْعَةٍ».‏ قَالَ لَنَا ٱلْأَخُ نُور:‏ «لَا تُرَكِّزُوا عَلَى ٱلْقَذَارَةِ وَٱلْحَشَرَاتِ وَٱلْفَقْرِ.‏ بَلْ لَاحِظُوا ٱلْأَشْجَارَ وَٱلْأَزْهَارَ وَٱلْوُجُوهَ ٱلْفَرِحَةَ،‏ وَأَحِبُّوا ٱلنَّاسَ».‏ وَذَاتَ مَرَّةٍ،‏ دَمَعَتْ عَيْنَا ٱلْأَخِ سْوِينْغِل وَهُوَ يَشْرَحُ لِمَ تَخَلَّى ٱلْبَعْضُ سَرِيعًا عَنْ تَعْيِينَاتِهِمْ.‏ وَٱضْطُرَّ أَنْ يُوقِفَ خِطَابَهُ قَلِيلًا حَتَّى يَهْدَأَ.‏ فَمَسَّنِي ذٰلِكَ وَصَمَّمْتُ أَلَّا أُخَيِّبَ أَمَلَ ٱلْمَسِيحِ وَإِخْوَتِهِ ٱلْأُمَنَاءِ.‏ —‏ مت ٢٥:‏٤٠‏.‏

مانفرِت توناك،‏ كلود لينزي،‏ وهاينرخ دنبوزتال في تعيينهم الارسالي في لوبومباشي بالكونغو عام ١٩٦٧

أَنَا وَكْلُود وَهَايْنْرِخ فِي تَعْيِينِنَا ٱلْإِرْسَالِيِّ فِي لُوبُومْبَاشِي بِٱلْكُونْغُو عَامَ ١٩٦٧

بَعْدَمَا تَسَلَّمْنَا تَعْيِينَاتِنَا،‏ رَاحَ إِخْوَةٌ مِنْ بَيْتَ إِيلَ يَسْأَلُونَنَا إِلَى أَيْنَ سَنَذْهَبُ.‏ وَكَانُوا يَقُولُونَ لِكُلِّ وَاحِدٍ تَعْلِيقَاتٍ إِيجَابِيَّةً عَلَى تَعْيِينِهِ،‏ حَتَّى جَاءَ دَوْرِي.‏ فَحِينَ أَخْبَرْتُهُمْ أَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى «ٱلْكُونْغُو (‏كِينْشَاسَا)‏»،‏ فُوجِئُوا ثُمَّ قَالُوا:‏ «إِلَى ٱلْكُونْغُو!‏ لِيَكُنْ يَهْوَهُ مَعَكَ».‏ فَآ‌نَذَاكَ،‏ لَمْ نَسْمَعْ عَنْ هٰذَا ٱلْبَلَدِ إِلَّا أَخْبَارَ ٱلْحَرْبِ وَٱلِٱغْتِيَالَاتِ.‏ لٰكِنِّي أَبْقَيْتُ فِي بَالِي ٱلدُّرُوسَ ٱلَّتِي تَعَلَّمْتُهَا.‏ وَبَعْدَ وَقْتٍ قَصِيرٍ مِنْ تَخَرُّجِنَا فِي أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏ ١٩٦٧،‏ سَافَرْتُ أَنَا وَهَايْنْرِخ دِنْبُوزْتَال وَكْلُود لِينْزِي إِلَى كِينْشَاسَا،‏ عَاصِمَةِ ٱلْكُونْغُو.‏

تَدْرِيبٌ عَمَلِيٌّ رَائِعٌ

بَعْدَ وُصُولِنَا إِلَى كِينْشَاسَا،‏ دَرَسْنَا ٱلْفَرَنْسِيَّةَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ.‏ ثُمَّ سَافَرْنَا جَوًّا إِلَى لُوبُومْبَاشِي (‏ٱلَّتِي كَانَتْ تُدْعَى أَلِيزَابِيثْفِيل)‏ فِي أَقْصَى ٱلْجَنُوبِ،‏ قُرْبَ حُدُودِ زَامْبِيَا.‏ وَسَكَنَّا فِي بَيْتٍ لِلْمُرْسَلِينَ وَسَطَ ٱلْمَدِينَةِ.‏

وَبِمَا أَنَّ مُعْظَمَ لُوبُومْبَاشِي لَمْ يَكُنْ مَخْدُومًا،‏ فَرِحْنَا كَثِيرًا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ يُوصِلُ رِسَالَةَ ٱلْحَقِّ إِلَى عَدِيدِينَ مِنْ سُكَّانِهَا.‏ وَلَقِينَا تَجَاوُبًا رَائِعًا،‏ حَتَّى إِنَّنَا لَمْ نَقْدِرْ أَنْ نَدْرُسَ مَعَ كُلِّ ٱلْمُهْتَمِّينَ.‏ وَكَرَزْنَا أَيْضًا لِرَسْمِيِّينَ فِي ٱلْحُكُومَةِ وَٱلشُّرْطَةِ.‏ وَقَدِ ٱحْتَرَمَ كَثِيرُونَ مِنْهُمْ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ وَعَمَلَنَا ٱلتَّبْشِيرِيَّ.‏ وَبِمَا أَنَّ ٱلنَّاسَ عُمُومًا تَكَلَّمُوا ٱلسَّوَاحِلِيَّةَ،‏ تَعَلَّمْنَا أَنَا وَكْلُود هٰذِهِ ٱللُّغَةَ أَيْضًا.‏ وَأُرْسِلْنَا بَعْدَ ذٰلِكَ إِلَى جَمَاعَةٍ سَوَاحِلِيَّةٍ.‏

صَحِيحٌ أَنَّنَا مَرَرْنَا بِٱخْتِبَارَاتٍ حُلْوَةٍ،‏ لٰكِنَّنَا وَاجَهْنَا أَيْضًا بَعْضَ ٱلتَّحَدِّيَاتِ.‏ فَكَثِيرًا مَا وَجَّهَ إِلَيْنَا جُنُودٌ سَكَارَى أَوْ أَفْرَادٌ مِنَ ٱلشُّرْطَةِ تُهَمًا بَاطِلَةً.‏ وَذَاتَ مَرَّةٍ،‏ دَاهَمَ رِجَالُ ٱلشُّرْطَةِ ٱجْتِمَاعًا لِلْجَمَاعَةِ فِي بَيْتِ ٱلْمُرْسَلِينَ،‏ وَأَخَذُونَا إِلَى مَرْكَزِ ٱلشُّرْطَةِ.‏ وَهُنَاكَ،‏ أَجْبَرُونَا أَنْ نَجْلِسَ عَلَى ٱلْأَرْضِ حَتَّى ٱلسَّاعَةِ ٱلْعَاشِرَةِ مَسَاءً تَقْرِيبًا.‏ ثُمَّ أَطْلَقُوا سَرَاحَنَا.‏

عَامَ ١٩٦٩،‏ عُيِّنْتُ نَاظِرَ دَائِرَةٍ.‏ فَكُنْتُ أَمْشِي مَسَافَاتٍ طَوِيلَةً عَلَى طُرُقٍ مُوحِلَةٍ بَيْنَ ٱلْأَعْشَابِ ٱلطَّوِيلَةِ فِي ٱلْغَابَاتِ ٱلْإِفْرِيقِيَّةِ.‏ وَذَاتَ مَرَّةٍ،‏ نَامَتْ دَجَاجَةٌ وَصِغَارُهَا تَحْتَ سَرِيرِي فِي إِحْدَى ٱلْقُرَى.‏ وَلَا أَنْسَى كَيْفَ أَيْقَظَتْنِي بِصَوْتِهَا ٱلْعَالِي قَبْلَ شُرُوقِ ٱلشَّمْسِ.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ لَا تُفَارِقُ بَالِي ٱلْأَحَادِيثُ ٱلرُّوحِيَّةُ ٱلْحُلْوَةُ مَعَ ٱلْإِخْوَةِ حَوْلَ ٱلنَّارِ فِي ٱلْأُمْسِيَاتِ.‏

أَحَدُ أَكْبَرِ ٱلتَّحَدِّيَاتِ ٱلَّتِي وَاجَهْتُهَا هُوَ ٱلْإِخْوَةُ ٱلدَّجَّالُونَ مِنْ حَرَكَةِ ٱلْكِيتَاوَالَا.‏b فَقَدْ تَسَلَّلَ بَعْضُهُمْ إِلَى ٱلْجَمَاعَاتِ،‏ حَتَّى إِنَّهُمْ أَصْبَحُوا شُيُوخًا.‏ لٰكِنَّ ٱلْإِخْوَةَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ كَشَفُوا ٱلْعَدِيدَ مِنْ تِلْكَ «ٱلصُّخُورِ ٱلْمَخْفِيَّةِ».‏ (‏يه ١٢‏)‏ وَفِي ٱلنِّهَايَةِ،‏ طَهَّرَ يَهْوَهُ ٱلْجَمَاعَاتِ،‏ مِمَّا أَدَّى إِلَى نُمُوٍّ كَبِيرٍ.‏

عَامَ ١٩٧١،‏ تَعَيَّنْتُ فِي مَكْتَبِ ٱلْفَرْعِ فِي كِينْشَاسَا،‏ حَيْثُ ٱهْتَمَمْتُ بِٱلْمُرَاسَلَاتِ،‏ طَلَبَاتِ ٱلْمَطْبُوعَاتِ،‏ وَشُؤُونِ ٱلْخِدْمَةِ.‏ وَتَعَلَّمْتُ أَنْ أُنَظِّمَ ٱلْعَمَلَ فِي بَلَدٍ كَبِيرٍ يَفْتَقِرُ إِلَى ٱلْخِدْمَاتِ ٱلْأَسَاسِيَّةِ.‏ فَأَحْيَانًا ٱسْتَغْرَقَ وُصُولُ بَرِيدِنَا إِلَى ٱلْجَمَاعَاتِ عِدَّةَ أَشْهُرٍ.‏ فَكَانَ يُرْسَلُ بِٱلطَّائِرَاتِ،‏ ثُمَّ يُحَمَّلُ عَلَى قَوَارِبَ تَتَأَخَّرُ بِسَبَبِ أَعْشَابِ يَاقُوتِيَّةِ ٱلْمَاءِ ٱلْكَثِيفَةِ.‏ إِلَّا أَنَّ ٱلْعَمَلَ ٱسْتَمَرَّ رَغْمَ كُلِّ ٱلْعَقَبَاتِ.‏

أَدْهَشَنِي كَثِيرًا كَيْفَ عَقَدَ ٱلْإِخْوَةُ مَحَافِلَ كَبِيرَةً رَغْمَ ٱلْمَوَارِدِ ٱلْمَحْدُودَةِ.‏ مَثَلًا،‏ حَوَّلُوا هِضَابَ ٱلنَّمْلِ ٱلْأَبْيَضِ إِلَى مِنَصَّاتٍ،‏ أَقَامُوا سِيَاجَاتٍ مِنَ ٱلْأَعْشَابِ ٱلطَّوِيلَةِ،‏ وَلَفُّوا هٰذِهِ ٱلْأَعْشَابَ لِتُشَكِّلَ مَقَاعِدَ لِلْجُلُوسِ.‏ وَٱسْتَعْمَلُوا ٱلْخَيْزَرَانَ لِصُنْعِ أَعْمِدَةٍ،‏ وَٱلْقَصَبَ لِصُنْعِ سُقُوفٍ وَطَاوِلَاتٍ.‏ كَمَا ٱسْتَخْدَمُوا لِحَاءَ ٱلْأَشْجَارِ بَدَلَ ٱلْمَسَامِيرِ.‏ فَأَذْهَلَتْنِي قُدْرَةُ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةِ عَلَى ٱبْتِكَارِ ٱلْحُلُولِ.‏ وَكَمِ ٱفْتَقَدْتُهُمْ حِينَ ٱنْتَقَلْتُ إِلَى تَعْيِينٍ جَدِيدٍ!‏ فَقَدْ صَارُوا أَعِزَّاءَ جِدًّا عَلَى قَلْبِي.‏

اَلْخِدْمَةُ فِي كِينْيَا

عَامَ ١٩٧٤،‏ ٱنْتَقَلْتُ إِلَى مَكْتَبِ ٱلْفَرْعِ فِي نَيْرُوبِي بِكِينْيَا،‏ حَيْثُ كَانَ لَدَيْنَا عَمَلٌ كَثِيرٌ.‏ فَٱلْفَرْعُ أَشْرَفَ عَلَى عَشَرَةِ بُلْدَانٍ مُجَاوِرَةٍ،‏ وَكَانَ عَمَلُنَا مَحْظُورًا فِي بَعْضٍ مِنْهَا.‏ وَقَدْ زُرْتُ تَكْرَارًا تِلْكَ ٱلْبُلْدَانِ،‏ وَخُصُوصًا إِثْيُوبْيَا حَيْثُ تَعَرَّضَ إِخْوَتُنَا لِٱضْطِهَادٍ شَدِيدٍ.‏ فَكَثِيرُونَ مِنْهُمْ عُومِلُوا بِوَحْشِيَّةٍ،‏ سُجِنُوا،‏ أَوْ حَتَّى قُتِلُوا.‏ لٰكِنَّهُمْ حَافَظُوا عَلَى أَمَانَتِهِمْ بِفَضْلِ عَلَاقَتِهِمِ ٱلْقَوِيَّةِ بِيَهْوَهَ وَبِإِخْوَتِهِمْ.‏

عَامَ ١٩٨٠،‏ شَهِدَتْ حَيَاتِي تَغْيِيرًا رَائِعًا.‏ فَقَدْ تَزَوَّجْتُ أُخْتًا كَنَدِيَّةً ٱسْمُهَا غَيْل مَاثْسُون.‏ كُنَّا فِي ٱلصَّفِّ نَفْسِهِ فِي جِلْعَادَ.‏ وَبَقِينَا نَتَرَاسَلُ فِيمَا كَانَتْ تَخْدُمُ فِي تَعْيِينِهَا فِي بُولِيفْيَا.‏ وَبَعْدَ ١٢ سَنَةً،‏ ٱلْتَقَيْنَا مُجَدَّدًا فِي نْيُويُورْك.‏ وَتَزَوَّجْنَا فِي كِينْيَا بُعَيْدَ ذٰلِكَ.‏ أُقَدِّرُ غَيْل كَثِيرًا،‏ لِأَنَّهَا ٱمْرَأَةٌ رُوحِيَّةٌ وَقَنُوعَةٌ.‏ فَهِيَ رَفِيقَةُ عُمْرِي ٱلْغَالِيَةُ وَٱلدَّاعِمَةُ.‏

عَامَ ١٩٨٦،‏ تَعَيَّنْتُ أَنَا وَغَيْل فِي ٱلْعَمَلِ ٱلْجَائِلِ،‏ وَفِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ كُنْتُ عُضْوًا فِي لَجْنَةِ ٱلْفَرْعِ.‏ لِذَا كُنَّا نَزُورُ عَدَدًا مِنَ ٱلْبُلْدَانِ ٱلَّتِي يُشْرِفُ عَلَيْهَا فَرْعُ كِينْيَا.‏

مانفرِت توناك يلقي خطابا في محفل في أسمرة (‏بإريتريا)‏ عام ١٩٩٢

أُلْقِي خِطَابًا فِي مَحْفِلٍ فِي أَسْمَرَة عَامَ ١٩٩٢

لَدَيَّ ذِكْرَيَاتٌ عَزِيزَةٌ عَنْ مَحْفِلٍ عُقِدَ فِي أَسْمَرَة (‏بِإِرِيتْرِيَا)‏ عَامَ ١٩٩٢،‏ قَبْلَ أَنْ يُحْظَرَ عَمَلُنَا.‏ لِلْأَسَفِ لَمْ نَجِدْ إِلَّا زَرِيبَةً لِنَعْقِدَ فِيهَا ٱلْمَحْفِلَ.‏ وَكَانَ شَكْلُهَا قَبِيحًا مِنَ ٱلْخَارِجِ،‏ وَأَقْبَحَ مِنَ ٱلدَّاخِلِ.‏ لٰكِنِّي ذُهِلْتُ حِينَ رَأَيْتُ كَيْفَ حَوَّلَهَا ٱلْإِخْوَةُ إِلَى مَكَانٍ يَلِيقُ بِعِبَادَةِ يَهْوَهَ.‏ فَعَائِلَاتٌ عَدِيدَةٌ أَحْضَرَتْ أَقْمِشَةً مُزَخْرَفَةً،‏ وَغَطَّتْ بِمَهَارَةٍ كُلَّ ٱلْعُيُوبِ.‏ وَقَدْ تَمَتَّعْنَا كَثِيرًا بِهٰذَا ٱلْمَحْفِلِ ٱلَّذِي حَضَرَهُ ٢٧٩‏,١ شَخْصًا.‏

شَكَّلَ ٱلْعَمَلُ ٱلْجَائِلُ تَحَدِّيًا لَنَا بِسَبَبِ ٱلْفَرْقِ ٱلْكَبِيرِ بَيْنَ أَمَاكِنِ إِقَامَتِنَا.‏ فَمَرَّةً نَزَلْنَا فِي جَنَاحٍ فَخْمٍ فِي فِيلَّا عَلَى شَاطِئِ ٱلْبَحْرِ.‏ وَمَرَّةً أُخْرَى،‏ نَزَلْنَا فِي كُشْكٍ مَعْدِنِيٍّ فِي مُخَيَّمٍ لِلْعُمَّالِ،‏ يَبْعُدُ ٱلْحَمَّامُ عَنْهُ أَكْثَرَ مِنْ ١٠٠ م.‏ لٰكِنَّ أَعَزَّ ٱلذِّكْرَيَاتِ عَلَى قَلْبِنَا هِيَ ٱلْأَيَّامُ ٱلطَّوِيلَةُ ٱلَّتِي قَضَيْنَاهَا فِي ٱلْخِدْمَةِ مَعَ ٱلنَّاشِرِينَ وَٱلْفَاتِحِينَ ٱلْغَيُورِينَ.‏ وَقَدِ ٱضْطُرِرْنَا أَنْ نَتْرُكَ هٰؤُلَاءِ ٱلْأَصْدِقَاءَ ٱلْأَعِزَّاءَ عِنْدَمَا تَغَيَّرَ تَعْيِينُنَا.‏

بَرَكَاتٌ فِي إِثْيُوبْيَا

بَيْنَ عَامَيْ ١٩٨٧ وَ ١٩٩٢،‏ تَسَجَّلَ عَمَلُنَا شَرْعِيًّا فِي عَدَدٍ مِنَ ٱلْبُلْدَانِ ٱلَّتِي أَشْرَفَ عَلَيْهَا فَرْعُ كِينْيَا.‏ فَصَارَ فِيهَا مَكْتَبُ فَرْعٍ أَوْ مَكْتَبُ بَلَدٍ.‏ وَعَامَ ١٩٩٣،‏ تَعَيَّنَّا فِي ٱلْمَكْتَبِ فِي أَدِيس أَبَابَا بِإِثْيُوبْيَا،‏ حَيْثُ نِلْنَا ٱلِٱعْتِرَافَ ٱلشَّرْعِيَّ بَعْدَ سَنَوَاتٍ مِنَ ٱلْحَظْرِ.‏

مانفرِت وغَيْل توناك في إثيوبيا عام ١٩٩٦

فِي ٱلْعَمَلِ ٱلْجَائِلِ فِي ٱلرِّيفِ ٱلْإِثْيُوبِيِّ عَامَ ١٩٩٦

بَارَكَ يَهْوَهُ ٱلْعَمَلَ فِي إِثْيُوبْيَا.‏ فَكَثِيرُونَ أَصْبَحُوا فَاتِحِينَ.‏ وَمُنْذُ عَامِ ٢٠١٢،‏ أَصْبَحَ ٱلْفَاتِحُونَ يُشَكِّلُونَ أَكْثَرَ مِنْ ٢٠ ٪ مِنَ ٱلنَّاشِرِينَ.‏ كَمَا عُقِدَتْ مَدَارِسُ ثِيُوقْرَاطِيَّةٌ عَدِيدَةٌ،‏ وَبُنِيَ أَكْثَرُ مِنْ ١٢٠ قَاعَةَ مَلَكُوتٍ.‏ وَعَامَ ٢٠٠٤،‏ ٱنْتَقَلَتْ عَائِلَةُ بَيْتَ إِيلَ إِلَى مَبْنًى جَدِيدٍ.‏ وَفِي ٱلْمَوْقِعِ نَفْسِهِ،‏ هُنَالِكَ قَاعَةُ مَحَافِلَ يَسْتَفِيدُ مِنْهَا ٱلْإِخْوَةُ كَثِيرًا.‏

اَلْإِخْوَةُ فِي إِثْيُوبْيَا مُحِبُّونَ وَلُطَفَاءُ جِدًّا.‏ وَعَلَى مَرِّ ٱلسِّنِينَ،‏ نَمَتْ صَدَاقَاتٌ حَمِيمَةٌ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ.‏ وَلٰكِنْ بِسَبَبِ صِحَّتِنَا ٱلضَّعِيفَةِ،‏ ٱضْطُرِرْنَا مُؤَخَّرًا أَنْ نَنْتَقِلَ إِلَى فَرْعِ أُورُوبَّا ٱلْوُسْطَى.‏ اَلْإِخْوَةُ هُنَا يَهْتَمُّونَ بِنَا كَثِيرًا،‏ لٰكِنَّنَا نَشْتَاقُ جِدًّا إِلَى أَصْدِقَائِنَا ٱلْأَعِزَّاءِ فِي إِثْيُوبْيَا.‏

يَهْوَهُ كَانَ يُنْمِي

لَقَدْ رَأَيْنَا كَيْفَ نَمَّى يَهْوَهُ عَمَلَهُ.‏ (‏١ كو ٣:‏٦،‏ ٩‏)‏ مَثَلًا،‏ حِينَ كَرَزْتُ أَوَّلَ مَرَّةٍ لِعُمَّالٍ رُوَانْدِيِّينَ فِي حِزَامِ ٱلنُّحَاسِ بِٱلْكُونْغُو،‏ لَمْ يُوجَدْ نَاشِرُونَ فِي رُوَانْدَا.‏ أَمَّا ٱلْآنَ،‏ فَهُنَاكَ أَكْثَرُ مِنْ ٠٠٠‏,٣٠.‏ وَعَامَ ١٩٦٧،‏ كَانَ عَدَدُ ٱلنَّاشِرِينَ فِي ٱلْكُونْغُو (‏كِينْشَاسَا)‏ حَوَالَيْ ٠٠٠‏,٦.‏ أَمَّا ٱلْآنَ فَهُنَاكَ ٠٠٠‏,٢٣٠ نَاشِرٍ تَقْرِيبًا،‏ وَبَلَغَ حُضُورُ ٱلذِّكْرَى عَامَ ٢٠١٨ أَكْثَرَ مِنْ مِلْيُونِ شَخْصٍ.‏ وَقَدْ تَخَطَّى عَدَدُ ٱلنَّاشِرِينَ فِي ٱلْبُلْدَانِ ٱلَّتِي كَانَتْ تَحْتَ إِشْرَافِ فَرْعِ كِينْيَا ٠٠٠‏,١٠٠.‏

مانفرِت وغَيْل توناك اليوم

قَبْلَ أَكْثَرَ مِنْ ٥٠ سَنَةً،‏ سَاعَدَنِي يَهْوَهُ مِنْ خِلَالِ إِخْوَةٍ عَدِيدِينَ أَنْ أَبْدَأَ ٱلْخِدْمَةَ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ.‏ وَمَعَ أَنِّي لَا أَزَالُ خَجُولًا،‏ تَعَلَّمْتُ أَنْ أَتَّكِلَ عَلَيْهِ كَامِلًا.‏ وَتَعَلَّمْتُ ٱلصَّبْرَ وَٱلْقَنَاعَةَ مِنْ خِدْمَتِي فِي إِفْرِيقْيَا.‏ وَأَنَا وَغَيْل نُقَدِّرُ كَثِيرًا إِخْوَتَنَا ٱلَّذِينَ يُظْهِرُونَ ٱلضِّيَافَةَ،‏ ٱلِٱحْتِمَالَ،‏ وَٱلثِّقَةَ بِيَهْوَهَ.‏ وَفَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ،‏ أُقَدِّرُ نِعْمَتَهُ عَلَيَّ.‏ فَبَرَكَاتُهُ فَاقَتْ كُلَّ تَوَقُّعَاتِي.‏ —‏ مز ٣٧:‏٤‏.‏

a دُعِيَتْ لَاحِقًا خِدْمَتُنَا لِلْمَلَكُوتِ،‏ وَٱلْآنَ حَلَّ مَحَلَّهَا دَلِيلُ ٱجْتِمَاعِ ٱلْخِدْمَةِ وَٱلْحَيَاةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏

b تُشْتَقُّ كَلِمَةُ «كِيتَاوَالَا» مِنْ مُصْطَلَحٍ سَوَاحِلِيٍّ يَعْنِي «يَسُودُ،‏ يَقُودُ،‏ أَوْ يَحْكُمُ».‏ فَهٰذِهِ ٱلْحَرَكَةُ ٱلسِّيَاسِيَّةُ سَعَتْ لِلِٱسْتِقْلَالِ عَنْ بَلْجِيكَا.‏ وَقَدْ حَصَلَتْ مَجْمُوعَاتُ ٱلْكِيتَاوَالَا عَلَى مَطْبُوعَاتِ شُهُودِ يَهْوَهَ،‏ دَرَسَتْهَا،‏ وَوَزَّعَتْهَا.‏ لٰكِنَّهَا حَرَّفَتْ تَعَالِيمَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِتَدْعَمَ أَفْكَارَهَا ٱلسِّيَاسِيَّةَ،‏ عَادَاتِهَا ٱلْخُرَافِيَّةَ،‏ وَحَيَاتَهَا ٱلْفَاسِدَةَ.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة