ايها الخدام المسيحيون الاحداث — تمثلوا بداود
١ رواية الكتاب المقدس في ١ صموئيل الاصحاح ١٧ تساعدنا على تقدير الثقة التي كانت لداود بيهوه حتى في حداثته. فكانت محبته ليهوه وايمانه قويا بحيث كان راغبا في مواجهة جليات. وهل يمكن ان تتصوروا كم فرح قلب يهوه اذ لاحظ هذا الشاب يتخذ مثل هذا الموقف الثابت الى جانب العبادة الحقيقية؟ — ١ صم ١٧:٣١-٣٧.
٢ والاحداث اليوم يواجهون تحدي الوقوف ثابتين الى جانب العبادة النقية ايضا. وكحدث مسيحي يمكن ان تفرحوا قلب يهوه بالتمثل بداود. ومسلككم يمكن ان يعطي يهوه اساسا اضافيا ليجيب من يعيّره. — ام ٢٧:١١.
٣ وفيما اخذ داود المبادرة، مقدما نفسه في خدمة يهوه، من المهم ان نلاحظ انه وضع ثقته في يهوه لا نفسه. وعندما اقترب الى جليات قال بوضوح: «انا آتي . . . باسم (يهوه؛ عج) . . . هذا اليوم يحبسك (يهوه؛ عج) في يدي.» (١ صم ١٧:٤٥، ٤٦) ولكي تخدموا بنجاح كخادم مسيحي حدث يلزمكم انتم ايضا ان تتكلوا على يهوه عوض نفسكم.
ماذا تفعلون؟
٤ قال داود لربه: «لك رفقتك من الاحداث كقطرات الندى.» (مز ١١٠:٣؛ عج) أليس رائعا ان ندرك انه يوجد مئات الآلاف من الاحداث «كقطرات الندى،» الذين يحملون رسالة الحق المنعشة الى الآخرين، ويوجد مئات الآلاف من الحدثات، جند كثير من المبشرات؟ (مز ٦٨:١١) اجل، انه شيء رائع وشرف يجب تعزيزه دائما.
٥ من الاختبار الشخصي تعرفون ايها الاحداث انه يتطلب التصميم الثابت من جهتكم ان تشتركوا قانونيا في الخدمة من بيت الى بيت. وقد لاحظتم ايضا ان اغلب الناس يبذلون الجهد لفعل ما يريدون فعله. ولذلك ماذا ستفعلون عندما يحين الوقت لخدمة الحقل؟ هل تظهرون انكم تقفون الى جانب يهوه؟ وهل تبذلون الجهد؟ هل تظهرون تصميمكم وتتغلبون على العقبات الموجودة؟ انتم تملكون القدرة. واذا اردتم ان تشتركوا في نشاط آخر تفعلون ذلك. ولذلك، في ما يتعلق بخدمة الحقل، اصنعوا التعديلات الازمة والبسوا بلياقة واشتركوا قانونيا في العمل.
٦ واذكروا ايضا ان مساهمتنا الامينة في خدمة الحقل تتجاوز مجرد توزيع الكتب المقدسة وتقديم تقرير شهري. فيجب ان تعطي الدليل على ولائنا ليهوه ومحبتنا لقريبنا وايماننا الثابت بالبشارة. فهل تؤمنون حقا بأن ملكوت اللّٰه سينهي هذا النظام قريبا ويبارك كل الجنس البشري في ظل حكمه البار؟ اذن اظهروا ايمانكم بذلك بالاشتراك في الخدمة ومحاولة التقدم في عرض الرسالة بفعالية. واذ تفعلون ذلك يمكن ان تتاكدوا ان بركة يهوه سترافقكم.