خادمين في اعلان رجاء الملكوت في مقاطعتكم
١ الصيف هنا. فأية مقاطعة ستخدمونها في الطقس الحار؟ أليس هو الوقت الملائم للتأمل في خدمة المقاطعة البعيدة التي لا يجري بلوغها بسهولة خلال الشتاء؟ والشيوخ خصوصا سينفذون الآن الخطط الـتي صنعوها دون شك لنشاط الجماعة الصيفي.
٢ وفي خدمة هذه المقاطعات البعيدة ماذا يجب ان يكون هدفنا؟ أليس اعطاء ما يمكن من الحق لاولئك الذين نكلمهم؟ وذلك خصوصا نظرا الى اننا لا نتكلم غالبا الى هؤلاء الناس. ولذلك كونوا مستعدين جيدا لنقاط الاسفار المقدسة لمناقشتها. وفي عقد الزيارات المكررة لدى الاشخاص المهتمين يمكنكم ان تفكروا في ترك مطبوعة معهم تساعدهم على درس الكتاب المقدس والتقدم في المعرفة حتى ولو لم تتمكنوا من الرجوع لرؤيتهم مرارا عديدة في اشهر الشتاء. وكتاب «اختيار» او كتاب «الحق» ملائم لهذا القصد.
٣ وكيف تلاحقون الاهتمام الموجود في هذه المقاطعات البعيدة؟ فيما لا يزال الصيف موجودا لا شك انكم تتمكنون من الترتيب لزيارتهم عددا من المرات. باشروا دروس الكتاب المقدس حيثما امكن. واذا ظهر اهتمام بارز بالحق تريدون ان تبذلوا الجهد للاستمرار في مساعدة الاشخاص المشبهين بالخراف حتى في الشتاء القادم. وربما امكن ذلك بكتابة الرسائل او استعمال الهاتف فضلا عن عقد الزيارات مرة او اثنتين كل شهر حتى بعد انتهاء الصيف.
٤ واولئك الذين لا يمكنهم ان يخدموا المقاطعة البعيدة يمكنهم ان يستمروا في خدمة المقاطعة التي يتمكنون من الوصول اليها، وهكذا نداوم على اعلان رجاء الملكوت في كل مقاطعتنا.
٥ عندما مشى يسوع على الارض قبل تسعة عشر قرنا كان الملكوت محور رسالته للجنس البشري. وعند التكلم عن حضوره المقبل قال ان احد الادلة البارزة على اقتراب نهاية العالم هو الكرازة بهذا الملكوت في كل العالم على سبيل الشهادة. وبين كلماته الاخيرة لتلاميذه الامناء قبل الصعود الى السماء كانت هذه: «فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم . . . وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به.» (متى ٢٤:١٤؛٢٨:١٩، ٢٠) والكثيرون سيستفيدون من هذه الرسالة المؤسسة على الكتاب المقدس اذ نبذل الجهد جميعا للمناداة برجاء الملكوت في كل مقاطعتنا.