مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • خد ٤/‏٩١ ص ٣-‏٤
  • حاصدون بمقدار جهدنا الشخصي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • حاصدون بمقدار جهدنا الشخصي
  • خدمتنا للملكوت ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تمثَّلوا بالاشخاص الامناء
  • مطبِّقون ما نتعلمه
  • استفيدوا من الدرس الشخصي
  • ساهموا في الاجتماعات
  • ازرعوا بسخاء في الحقل
  • هل تنتفعون؟‏
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٠
  • هل لديكم برنامج شخصي جيد للدرس
    خدمتنا للملكوت ١٩٨١
  • الاجتماعات تفيد الاحداث
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٠
  • ايها العائلات،‏ سبِّحوا اللّٰه كجزء من جماعته
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
المزيد
خدمتنا للملكوت ١٩٩١
خد ٤/‏٩١ ص ٣-‏٤

حاصدون بمقدار جهدنا الشخصي

١ برهن يهوه اللّٰه عن محبته للجنس البشري بطرائق كثيرة.‏ وركَّز يسوع على محبة اللّٰه الفائقة،‏ اذ اوضح لجمع محتشد ان اللّٰه «يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين.‏» (‏متى ٥:‏٤٣-‏٤٨‏)‏ وفي مناسبة اخرى،‏ حدَّد يسوع ابرز تعبير لابيه عن المحبة —‏ ذبيحة ابنه الوحيد الذي بذله اللّٰه لخلاصنا.‏ (‏يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ ونصح يسوع مستمعيه ان يتجاوبوا بتقدير مع محبة يهوه.‏ فهل نسعى لفعل ذلك؟‏

٢ لكي نعبِّر عن التقدير الكامل وننال الفوائد الابدية من محبة يهوه،‏ لا بد ان نأتي الى معرفته.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ ونحتاج الى المشورة والتوجيه في ما يتعلق بكيفية تمكننا من خدمته على نحو مقبول.‏ وبرهن يهوه عن عنايته الحبية باعطائنا كلمته الموحى بها،‏ الكتاب المقدس،‏ وباقامة هيئته الرائعة،‏ التي نحصل بواسطتها على المشورة والارشاد.‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏​١٦،‏ ١٧‏)‏ وكشعب يهوه المنتذر،‏ جرى تعليمنا في طريقه.‏ ولكن هل نظهر بجهدنا الشخصي اننا نقدِّر محبة يهوه؟‏ هل ننتبه لمشورته لكي نرضيه وبالتالي ننتفع؟‏ (‏اشعياء ٤٨:‏١٧؛‏ يعقوب ١:‏٢٢‏)‏ كتب الرسول بولس في ١ كورنثوس ٣:‏٨‏:‏ «والغارس والساقي هما واحد ولكنَّ كل واحد سيأخذ اجرته بحسب تعبه.‏»‏

٣ نعم،‏ لا بد ان ننهمك في فعل ما يريد اللّٰه منا ان نفعله.‏ ولا يتقدم كل امرئ روحيا بالسرعة نفسها.‏ فهنالك عوامل كثيرة يمكن ان يكون لها تأثير في تقدمنا،‏ ويكون غير حكيم القيام بمقارنات مثبطة.‏ لكنّ الجهد الفردي الذي نبذله هو ذو اهمية حيوية.‏ فماذا يمكننا ان نفعل للاقتراب اكثر الى الهيئة؟‏ وهل هنالك مجالات حيث يمكننا ان نتحسَّن في قبول مسؤولياتنا الشخصية كمسيحيين؟‏ ايّ جهد يتطلبه ذلك لتقديم دعم افضل لنشاطات الجماعة؟‏ هل هنالك نقاط يلزمنا ان نطبقها من ناحية الارشادات التي تعطينا اياها الهيئة؟‏ —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١٦‏.‏

تمثَّلوا بالاشخاص الامناء

٤ كرز اخوة واخوات امناء طوال عقود ببشارة الملكوت.‏ وهؤلاء الاشخاص الامناء،‏ مثل بولس،‏ يستحقون ان يُتمثل بهم.‏ (‏١ كورنثوس ١١:‏١‏)‏ لقد تجاوبوا مع محبة اللّٰه وحصدوا فوائد كثيرة بسبب عملهم الشاق وجهودهم الشخصية لاتِّباع مشورة الكتاب المقدس.‏ وهم يشكِّلون نواة صلبة من العمّال النشاطى في الجماعة،‏ غير مهملين مسؤوليتهم الشخصية.‏ ويمكننا ان نرى ثمار اعمالهم الفردية.‏ —‏ رومية ١:‏١٣؛‏ ٢ كورنثوس ٣:‏١-‏٣‏.‏

٥ والآن،‏ فان عشرات الآلاف من الجدد يندفعون افواجا الى الهيئة كل سنة.‏ (‏اشعياء ٦٠:‏٨‏)‏ انهم ايضا جدِّيون في العمل من اجل الصيرورة اشخاصا روحيين نامين كاملا،‏ وغيرتهم في عمل الكرازة تستحق المدح.‏ وهم يستفيدون من رؤية الطريقة التي يبارك بها يهوه اولئك الذين يعملون بكدّ في خدمته.‏ ان مثال الاخوة والاخوات الناضجين يساعد الجدد على التقدير ان هذا الوقت ليس لارخاء اليد او التباطؤ في خدمتنا للّٰه.‏ وسواء كنا جددا او ناشرين ذوي خبرة،‏ هل نستمر في النمو روحيا،‏ اذ نقبل مسؤولياتنا المسيحية الشخصية ونستفيد من كل التدابير الثيوقراطية؟‏

مطبِّقون ما نتعلمه

٦ قبل وقت طويل من كتابة يعقوب انه يجب ان نكون ‹عاملين بالكلمة،‏› قال موسى لليهود انه يجب ان يطبِّقوا هذه الكلمة.‏ (‏يعقوب ١:‏٢٥؛‏ تثنية ١١:‏١٨‏)‏ وهكذا فان المعرفة بحد ذاتها لم تكن كافية.‏ فلزم ان يطبِّق اليهود كلمات الناموس اطاعة ليهوه.‏ ويبقى هذا المبدأ الاساسي هو نفسه.‏ وبالتأكيد عرف يسوع،‏ ابن اللّٰه،‏ اهمية الطاعة.‏ (‏يوحنا ٨:‏٢٨‏)‏ قال في متى ٧:‏٢٤‏:‏ «كل من يسمع اقوالي هذه ويعمل بها اشبهه برجل عاقل.‏»‏

٧ هل نطبِّق ما نتعلمه في المحافل الدائرية؟‏ هل نقدِّر لماذا هو حيوي الى هذا الحد في هذا الوقت ان نبقى ساهرين ونصحو؟‏ هل نحن متيقظون للهجومات الماكرة والفخاخ التي يضعها ابليس؟‏ هل نقدِّر المشورة والتحذيرات التي تعطينا اياها الهيئة على نحو متكرر في ما يتعلق بالحاجة الى النظافة الادبية والروحية في الجماعة؟‏ الى ايّ حد نطبِّق افراديا ما نتعلمه؟‏ —‏ يعقوب ١:‏٢٣-‏٢٥‏.‏

٨ ان برنامج يوم المحفل الخصوصي الحالي يشدِّد على حاجتنا الى ان نكون قديسين،‏ كما ان يهوه قدوس.‏ (‏١ بطرس ١:‏١٤-‏١٦‏)‏ والقداسة تعني النظافة او النقاوة الدينية.‏ وهي تشير الى حالة كينونة المرء مفروزا لخدمة اللّٰه.‏ فقد اؤتُمنا على خدمة البشارة.‏ لذلك،‏ لا بد ان نكون نظفاء روحيا،‏ ادبيا،‏ وجسديا لكي نستحق حمل كلمة الحق المقدسة.‏ ويتطلب ذلك ان ننتبه اكثر من المعتاد الى انفسنا.‏ (‏عبرانيين ٢:‏١‏)‏ واذ نفعل ذلك،‏ سنحصد البركات بمقدار جهدنا الشخصي.‏

استفيدوا من الدرس الشخصي

٩ يساعدنا الدرس الشخصي على بناء ايمان قوي،‏ وهو يعمِّق تقديرنا للحق.‏ ويعطينا الثقة ويجهِّزنا للتكلُّم بسلطة.‏ انه يعطينا البصيرة والفطنة ويساعدنا على لبس الشخصية الجديدة.‏ (‏كولوسي ١:‏٩-‏١١‏)‏ لكنَّ الدرس المثمر يتطلب الوقت والجهد،‏ وليست هنالك وسيلة مختصرة لاحراز المعرفة الدقيقة والعمق الروحي.‏ وما نستثمره في الدرس هو ما سنكسبه منه.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٩:‏​٦،‏ ٧؛‏ غلاطية ٦:‏٧‏.‏

١٠ هل نخصِّص وقتا كافيا كل اسبوع للاعداد لاجتماعات الجماعة؟‏ ان هذه هي احدى الطرائق التي يمكننا بها ان نظهر التقدير للغذاء الروحي الذي يزوِّده يهوه بواسطة العبد الامين الحكيم.‏ والاستعداد اللائق للاجتماعات يساعدنا على الالتصاق بالبرنامج لقراءة ودرس كلمة اللّٰه.‏ فهل نخصِّص الوقت كل اسبوع للقيام بقراءتنا للكتاب المقدس كما هي واردة في برنامج مدرسة الخدمة الثيوقراطية؟‏ يتطلب الامر مجرد دقائق قليلة كل يوم لقراءة المواد والتأمل فيها.‏ ويساعد اجتماع الخدمة على بقائنا متيقظين للطرائق التي بها يمكننا جعل خدمتنا الجهرية فعّالة.‏ فهل نستعد،‏ مانحين تفكيرا خصوصيا لكيفية تمكُّننا من استعمال هذه المواد في الخدمة؟‏ وهل نبذل جهدا لاستعمالها فورا؟‏ يجب صنع ترتيبات محدَّدة للاستعداد لدرس الكراس الخصوصي ولدرس الكتاب الجماعي.‏ فهل نقوم بذلك؟‏

ساهموا في الاجتماعات

١١ يمكننا ان نستفيد اكثر من الاجتماعات عندما نساهم فيها.‏ فالاستعداد للاجتماعات وبعد ذلك بذل الجهد للمساهمة يُبقينا منتبهين خلال الاجتماعات ويجعل من الاسهل علينا ان نستفيد من تعليقات الآخرين.‏ ولا يزال الكثيرون يتذكرون المجهود الكبير الذي بذلوه في تعليقهم الاول في الاجتماع او خطاب التلاميذ الاول الذي لهم في مدرسة الخدمة الثيوقراطية.‏ وعلى الرغم من ان مقدارا كبيرا من القلق يجب ان يكون قد قلَّ،‏ هل نستمر في العمل بكدّ في جعل نموّنا الروحي ظاهرا للجميع؟‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏١٥‏)‏ يستفيد الآخرون ويتشجعون بتعليقاتنا.‏ واذا كنا مستعدين جيدا،‏ اذ درسنا المواد التي سيجري التأمل فيها في الاجتماعات،‏ فان اشتراكنا ذا المعنى فيها سيحرِّض الآخرين على المحبة والاعمال الحسنة.‏ —‏ عبرانيين ١٠:‏٢٣-‏٢٥‏.‏

١٢ يجب ان لا تكون تعليقاتنا طويلة ومعقَّدة.‏ وعادة يكون من الافضل تقديم تعليقات وجيزة تجيب مباشرة عن الاسئلة المطروحة او تساعد على توضيح تطبيق احدى الآيات.‏ واذا كنا مستعدين جيدا،‏ فسنكون قادرين على التعليق بكلماتنا الخاصة.‏ وعندما نفعل ذلك،‏ تكون الفوائد لنا وللآخرين كبيرة اكثر بكثير.‏ ولماذا؟‏ لان الامر يتطلب منا ان نفكِّر في ما نقوله ونشرح النقطة كما نفهمها.‏ وقد يجعل ذلك اسهل على الآخرين ان يفهموا المواد.‏ وسيساعدنا ايضا على تذكُّر المعلومات من اجل الاستعمال في مناسبة اخرى.‏

ازرعوا بسخاء في الحقل

١٣ خدمتنا المسيحية كنز.‏ (‏٢ كورنثوس ٤:‏٧‏)‏ فهل تتطلعون اليها بهذه الطريقة؟‏ من خلال الخدمة،‏ لدينا امتياز التعبير عن ايماننا للآخرين.‏ قال يسوع انه من فضلة القلب يتكلم الفم.‏ (‏لوقا ٦:‏٤٥‏)‏ والجهد الشخصي الذي نبذله ليكون لدينا اشتراك كامل في خدمة الحقل يسمح لنا بحصد فوائد كثيرة.‏ ففهمنا للحق سيتحسن،‏ ونطوِّر مقدرة اكبر على استعمال الكتاب المقدس.‏ ونملك فرح جلب الحق للآخرين ومساعدتهم على التعلُّم عن خالقهم العظيم.‏ ونقف كشهود لصواب حكم اللّٰه وسلطانه.‏ ونكون سعداء لاننا نعرف اننا نرضي يهوه،‏ اذ صرنا على شبهه ونفعل مشيئته.‏ —‏ متى ٥:‏٤٨‏.‏

١٤ اذا حسبنا مقدار جهدنا الشخصي باستمرار،‏ فان عبادتنا ليهوه لن تصير ابدا خدمة رمزية.‏ وماذا يعني ذلك؟‏ يعني اننا لن نصير فاترين في الاذعان لمشيئة اللّٰه،‏ مقدِّمين فقط مظهر خدمة له او حدا ادنى بدون تعبُّد وجهد قلبيين حقيقيين.‏ فخدمتنا ليهوه لا بد ان تكون من القلب.‏ ولدينا التزام مؤسس على الاسفار المقدسة بأن نقدِّم كل ما نملكه في خدمته.‏ (‏كولوسي ٣:‏​٢٣،‏ ٢٤‏)‏ صحيح ان الظروف تختلف وأن يهوه لا يطلب منا اكثر مما نستطيع فعله.‏ لكنَّ ما يمكننا فعله،‏ يَتوقَّع منا ان نفعله!‏ (‏متى ٢٢:‏٣٧‏)‏ وبما ان الطبيعة البشرية الساقطة تميل الى العطف على الذات،‏ فمن الجيد ان نفحص انفسنا من وقت الى آخر ونرى اين يمكننا ان نقوم بالتحسينات في خدمتنا للّٰه.‏ فهل نحن معتادون على القيام بذلك؟‏

١٥ لا بد من ممارسة الحذر اذا كنا سنتجنب السماح للمساعي والرغبات الشخصية بمنعنا من تقديم افضل ما لدينا في خدمة يهوه.‏ ولا بد من ابقاء الملذات،‏ الهوايات،‏ ونشاطات الاستجمام في موضعها الملائم.‏ ولا بد ان نحترز ايضا من الميل الى الصيرورة متورطين اكثر مما ينبغي في النشاطات الدنيوية.‏ واذ ننتبه لمشورة يسوع في متى ٦:‏​٢٢،‏ ٢٣‏،‏ سنكون دون شك قادرين على بذل المزيد من الجهد في اتِّباع المصالح الروحية والحصد وفقا لذلك.‏

١٦ اذ نستمر في العمل بكدّ على لبس الشخصية الجديدة،‏ سنقبل مسؤوليتنا الخاصة في تطبيق المشورة والاقتراحات التي نحصل عليها في اجتماعات الجماعة،‏ المحافل الدائرية،‏ المحافل الكورية،‏ ومن خلال المطبوعات.‏ فلندرس جميعا باجتهاد،‏ ولنساهم بنشاط في الاجتماعات،‏ ولنشترك في عمل التلمذة العظيم هذا الى الحد الذي تسمح به ظروفنا الشخصية.‏ وبالتجاوب على هذا النحو بتقدير مع محبة اللّٰه،‏ يمكننا ان نكون متأكدين من حصد مكافآ‌ت روحية وافرة الآن والحفاظ على الرجاء المتين بالحياة الابدية في عالم يهوه الجديد.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة