طوِّروا الاهتمام بملكوت اللّٰه للسلام
١ يجب ان يكون هدفنا خلال شهر شباط مساعدة ذوي القلوب المستقيمة على تطوير تقدير لملكوت اللّٰه وما سينجزه. يمكن ان تساعدنا الاسئلة عن وجهات النظر على تحقيق هذا الهدف.
٢ بعد تحية ودية، يمكننا ان نقول شيئا مثل هذا:
▪ «تحصل تغييرات مروِّعة في الحكم حول الارض، وتجري الاشارة غالبا الى هدف السلام. فهل تعتقدون ان السلام الحقيقي سيتحقق يوما ما؟ [اسمحوا بالتعليق.] وعلى الرغم من ان كثيرين ينظرون برجاء الى الحكام البشر من اجل جلب السلام، لاحظوا كيف يعد اللّٰه بجلب السلام كما هو مذكور في المزمور ٤٦:٩. [اقرأوا.] اية تغييرات تعتقدون ان عمل اللّٰه سيجلبها على الارض؟ [أصغوا الى تجاوب صاحب البيت، ثم اقرأوا اشعياء ٦٥:٢١-٢٣ مظهرين بعض البركات التي سيجري التمتع بها على الارض.] هل تستطيعون تخيل ما هو مذكور هنا؟» اذا كان الوضع يسمح، يمكن التأمل في معلومات اضافية من كتاب المباحثة، الصفحات ٣٦١-٣٦٦، تحت السؤال «ماذا سينجز ملكوت اللّٰه؟.» ويمكننا ان نختم المناقشة بالسؤال: «هل تعتقدون ان حكومة بواسطة اللّٰه ستجلب هذه التغييرات؟» اذا اظهر صاحب البيت اهتماما، يجب صنع ترتيبات من اجل زيارة مكررة.
٣ او يمكننا ان نقول:
▪ «يجري الاعراب عن الكثير من الاهتمام بالمشاكل المزعجة التي يجب علينا جميعا معالجتها على اساس يومي. فهل تعتقدون ان هنالك اي رجاء بالراحة من هذه المشاكل؟ [اسمحوا بالتعليق.] قد يشعر البعض بأن اللّٰه لا يكترث بمأزقنا. لكن لاحظوا ما يعد به في الرؤيا ٢١:٣، ٤.» اقرأوا العددين. عند هذه النقطة أَظهروا ان اللّٰه يهتم بنا حقا. «ماذا سيعني ذلك لنا؟ [اسمحوا بالتعليق ثم اقرأوا لوقا ٢١:٢٨] ألَيس ذلك ما نرغب جميعا في فعله؟» اذا ظهر اهتمام، اطرحوا السؤال: «لماذا سمح اللّٰه بالالم؟» ثم رتبوا لمناقشة ذلك في الزيارة التالية. تذكَّروا جلب كراسة هل يهتم اللّٰه بنا حقا؟ في زيارتكم التالية لمناقشة الجزء ٦.
٤ الناس اليوم هم غالبا مشوشون في ما يتعلق بمعرفة الى اين يلتفتون من اجل الحلول للمشاكل التي يواجهها الجنس البشري. لدينا امتياز مشاركتهم في الرجاء الواضح للمستقبل. (اعمال ١٧:٢٧) فلنوجه اذًا باجتهاد انتباه الناس الى ملكوت اللّٰه، المصدر الحقيقي للسلام.