اخبار الملكوت نشرة خصوصية للجميع
١ ابتداء من ٢٤ نيسان باشرنا التوزيع العام لـ اخبار الملكوت الخصوصية التي اثارت فضول الناس المهتمين في كل مكان! فرسالتها ليست في حينها فحسب بل ملحَّة ايضا. وقد عبَّر ناشرون في كل جماعة عن دعمهم القلبي، راغبين في وضع هذه الرسالة بين ايدي آلاف الاشخاص. فهل تسعون الى الاشتراك كاملا؟
٢ أُرسلت شحنة من اخبار الملكوت الى كل جماعة، نحو ٢٥ لكل ناشر و ٥٠ لكل فاتح. فكم استطعتم ان توزعوا؟ اذا لم تتمكنوا من ان تفعلوا قدر ما رجوتم ان تفعلوا، فهل تأملتم في طرائق لفعل المزيد قبل انتهاء التوزيع في ١٤ ايار؟ ما رأيكم في الانخراط كفاتح اضافي؟ هل يمكنكم ان تستفيدوا من الاجتماعات الاضافية للخدمة خلال الاسبوع، كتلك التي لشهادة الامسيات؟
٣ سيراجع الشيوخ باعتناء تغطية المقاطعة. وإذا لم يكن باستطاعة الجماعة المعيَّنة ان تخدم بعض الاجزاء، يجب ان يتصل الشيوخ بالجماعات المجاورة لطلب المساعدة. وجهودنا القلبية، بالاضافة الى التعاون الجيد بين الجماعات، يجب ان تنجز العمل.
٤ اختبرتم على الارجح فرحا اضافيا في هذا العمل لأن كثيرين جدا تمكنوا من الاشتراك، بمَن فيهم الناشرون الجدد والصغار. ونأمل ان يُعزَّز روح الفرح هذا، مشجِّعا الجميع على المتابعة بالعودة لزيارة الذين تجاوبوا بشكل مؤاتٍ. وقد جرى حثنا على حفظ سجلات دقيقة من بيت الى بيت، مدوِّنين ملاحظة بالذين يظهرون الاهتمام. والجزء الاخير من ايار سيكون وقتا ممتازا للتركيز على القيام بالزيارات المكررة بهدف الابتداء بدروس جديدة.
٥ وماذا يمكن ان نقول عندما نعود؟ قد تجدونه فعَّالا ان تقولوا: «ربما تتذكر المعلومات المطبوعة التي تركتها معك مؤخرا؛ آمل ان تكون قد حصلت على فرصة لقراءتها ومنح المسألة شيئا من التفكير. لا شك ان رسالتها اثارت الكثير من المناقشة في مجتمعنا، لأنها تتناول قضايا حيوية تواجه كل الجنس البشري.» أَشيروا الى بعض العبارات المثيرة للتفكير في الصفحة الثانية، ثم اسألوا: «في رأيك، ماذا يلزم ان نعمل لنتأكد اننا مستعدون لما سيجلبه المستقبل؟» اسمحوا بالجواب. اذا ظهر اهتمام، فناقشوا نقاطا اخرى في الصفحات ٢-٤ من اخبار الملكوت، واعرضوا درسا في الكتاب المقدس او، إن لم يكن ذلك ممكنا، فالمجلات الاخيرة.
٦ ان التوزيع الخصوصي لـ اخبار الملكوت هذه خلق اثارة وحثَّ الجميع على تركيز جهودهم على عمل الكرازة بالملكوت. ويمكننا ان نكون على يقين من انَّ ذلك سينجح نجاحا باهرا ويزيد ادراك الناس في كل مكان لاسم يهوه العظيم وقصده. (اشعياء ١٢:٤، ٥) وكلما تمكنّا من ان نفعل اكثر، صار فرحنا اعظم. — مزمور ١٢٦:٣.