مقدِّمون البشارة بالمطبوعات الاقدم
١ ان اتخاذ القرار لعبادة اللّٰه امر حيوي. فهو يعني حياتنا. وهكذا فإن اكتساب المعرفة الدقيقة والحكمة لتطبيقها هدف جدير بالتعب. — امثال ٢٣:٢٣؛ يوحنا ١٧:٣.
٢ لاكتساب المعرفة والنمو في الحكمة يجب ان ندرس كلمة اللّٰه باجتهاد. وبهذه الطريقة نصير عارفين بوصاياه، شرائعه، تذكيراته، ومشورته. ونحتاج ايضا الى التأمل في تاريخ تعاملات يهوه مع شعبه. فيهوه يمنح بسخاء المعرفة والحكمة للذين يطلبونه بإخلاص. وعلى مر السنين، زوَّد بواسطة هيئته وفرة من المطبوعات التي تغطي نواحي كثيرة من معرفة الكتاب المقدس. وهذه يمكن ان تكون ذات فائدة كبيرة لكثيرين ممَّن لم يأتوا الى معرفة يهوه.
٣ قيمة المطبوعات الاقدم: في كانون الثاني (يناير)، هدفنا هو استعمال بعض هذه الكتب الاقدم. وهنالك فيض من المعلومات في هذه المطبوعات. ويمكن ان تكون ذات قيمة روحية حقيقية للناس. (انظروا متى ٥:١٤-١٦.) لذلك خلال كانون الثاني (يناير)، لنسعَ الى توزيع كل المطبوعات الاقدم التي يمكن ان تكون في مخزون جماعتنا.
٤ ان اهمية وضع هذه المطبوعات بين ايدي الناس يمكن رؤيتها بالتأمل في اختبار شخص تسلَّم من زوجته الشاهدة نسخة من احد الكتب الاقدم كهدية. وحتى ذلك الحين لم يكن قد اظهر ايّ اهتمام بالكتاب المقدس. ولدهشتها قرأ الكتاب كله في امسية واحدة. وهذا رسّخ ايمانه كثيرا بالكتاب المقدس بصفته كلمة اللّٰه حتى انه حضر اجتماع الجماعة التالي وطلب درسا في الكتاب المقدس. وفي خلال ثلاثة اشهر صار يذهب في خدمة الحقل وهو الآن معتمد.
٥ طوِّروا موقفا ايجابيا: لا تستهينوا بقوة كلمة اللّٰه. وبما ان هذه المطبوعات الاقدم تُبرز حقائق الكتاب المقدس، فقدِّموها بموقف ايجابي. وطبعا، تريدون ان تتأكدوا ان الكتب الاقدم التي تقدمونها هي في حالة جيدة. فإذا كانت الكتب في حالة رديئة او كانت الصفحات صفراء اللون، فلا يجب تقديمها، لأن ذلك يمكن ان يصرف الانتباه عن الرسالة.
٦ فلنتمتع جميعا بخدمة مثمرة بتقديم المعرفة من كلمة اللّٰه بهذه المطبوعات الاقدم! وهذا يمكن ان يعمل على الخير الابدي للذين نشهد لهم.