مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • خد ٢/‏٠٣ ص ٨
  • ما هي اولوياتك؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ما هي اولوياتك؟‏
  • خدمتنا للملكوت ٢٠٠٣
  • مواد مشابهة
  • هل تتمِّم خدمتك؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
  • ذاكرين الوقت الجيد لخدمة الفتح
    خدمتنا للملكوت ١٩٨١
  • الخدمة المسيحية عملنا الرئيسي
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٣
  • موسعين خدمتكم كفاتح قانوني
    خدمتنا للملكوت ١٩٨٤
المزيد
خدمتنا للملكوت ٢٠٠٣
خد ٢/‏٠٣ ص ٨

ما هي اولوياتك؟‏

١ تعلّق هيئات دينية كثيرة اهمية كبيرة على القيام بأعمال خيرية،‏ كإنشاء مبانٍ من اجل التعليم الدنيوي او الاستشفاء.‏ شهود يهوه ايضا لا ‹ينسون فعل الصلاح ومشاركة الآخرين›،‏ إلا انهم يعطون الاولوية لمساعدة الناس من الناحية الروحية.‏ —‏ عبرانيين ١٣:‏١٦‏.‏

٢ نموذج القرن الاول:‏ انجز يسوع اعمالا صالحة كثيرة اثناء خدمته الارضية،‏ لكنَّ عمله الرئيسي كان الشهادة للحق.‏ (‏لوقا ٤:‏٤٣؛‏ يوحنا ١٨:‏٣٧؛‏ اعمال ١٠:‏٣٨‏)‏ وقد أوصى أتباعه ان ‹يذهبوا ويتلمذوا أناسا من جميع الأمم ويعلموهم›.‏ (‏متى ٢٨:‏​١٩،‏ ٢٠‏)‏ وأشار ان الذين يمارسون الايمان به سيواصلون العمل الذي بدأه،‏ إنما على نطاق اوسع.‏ (‏يوحنا ١٤:‏١٢‏)‏ لقد منح يسوع عمل الكرازة الاولوية لأنه الوسيلة التي تساعد الناس على معرفة طريق الخلاص.‏ —‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

٣ اعتبر الرسول بولس نشاطه الكرازي ‹ضرورة›،‏ مطلبا لا يمكنه اهماله.‏ (‏١ كورنثوس ٩:‏​١٦،‏ ١٧‏)‏ وكان مستعدا للقيام بأية تضحية،‏ احتمال اية محنة،‏ او معاناة اية صعوبة لا يمكن تفاديها بغية اتمام خدمته.‏ (‏اعمال ٢٠:‏​٢٢-‏٢٤‏)‏ وقد تحلّى الرسول بطرس ورفقاؤه بالروح نفسها.‏ فبالرغم من السجن والضرب «كانوا لا ينفكون .‏ .‏ .‏ يعلِّمون ويبشرون بالمسيح يسوع».‏ —‏ اعمال ٥:‏​٤٠-‏٤٢‏.‏

٤ وماذا عنا؟‏ هل نعطي الاولوية لعمل المناداة ببشارة الملكوت والتلمذة؟‏ وكيسوع،‏ هل نهتم حقا ‹بالمنزعجين والمنطرحين كخراف لا راعي لها›؟‏ (‏متى ٩:‏٣٦‏)‏ تقدِّم الاحداث العالمية ونبوة الكتاب المقدس دليلا قاطعا ان النظام الشرير اشرف على نهايته!‏ وإبقاء اهمية عمل الكرازة في بالنا سيدفعنا الى مواصلة الكرازة بغيرة.‏

٥ تحليل ظروفنا:‏ بما ان الظروف الشخصية تتغير على الدوام،‏ فمن المفيد ان ندرس بين الحين والآخر امكانية صنع التعديلات بحيث نتمكن من الاشتراك في عمل الكرازة بشكل اكمل.‏ انهمكت احدى الاخوات في الفتح القانوني خلال خمسينات وستينات وسبعينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ لكنها اضطرت لاحقا الى التوقف بسبب صحتها الرديئة.‏ غير ان صحتها تحسنت مع الوقت.‏ فأعادت مؤخرا تحليل ظروفها وقررت ان تنخرط في الفتح ثانية.‏ وكم فرحت بحضور مدرسة خدمة الفتح بعمر ٩٠ سنة!‏ وماذا عنك؟‏ هل انت في سن التقاعد او التخرُّج؟‏ هل يمكن ان تسمح لك ظروفك المتغيرة بالانخراط في الفتح؟‏

٦ عندما لاحظ يسوع ان مرثا «ملتهية بالاعتناء بواجبات كثيرة»،‏ قال لها بلطف انها تحصد بركات اهم اذا بسَّطت الامور.‏ (‏لوقا ١٠:‏​٤٠-‏٤٢‏)‏ فهل يمكنك ان تبسّط نمط حياتك؟‏ هل من الضروري حقا ان يقوم الزوج والزوجة كلاهما بعمل دنيوي؟‏ وإذا صُنعت بعض التعديلات،‏ فهل يمكن ان تكتفي العائلة بدخْل واحد فقط؟‏ استفاد كثيرون من الناحية الروحية عندما عدّلوا حياتهم لكي يتمكنوا من زيادة اشتراكهم في الخدمة.‏

٧ لنتَّبع جميعا النموذج الذي رسمه يسوع والرسل.‏ وسننال بالتأكيد بركة يهوه على سعينا المخلص الى الاشتراك كاملا في عمل الكرازة ببشارة الملكوت المهم جدا.‏ —‏ لوقا ٩:‏​٥٧-‏٦٢‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة