رسالة
ايها الناشرون الاعزاء،
مع بداية سنة الخدمة الجديدة، تفرحنا رؤية تقدم عمل الملكوت خلال سنة الخدمة ٢٠٠٨! لقد كنا واثقين انكم ستحملون محمل الجد المناشدة من اجل وضع اهداف محدَّدة لزيادة اشتراككم في خدمة الحقل خلال اشهر آذار، نيسان، وأيار الماضية. وعندما جُمع تقرير الخدمة لشهر آذار ٢٠٠٨، سرَّنا ان نعرف ان ٥٢٥ ناشرا في لبنان انخرطوا في خدمة الفتح الاضافي! ويعني ذلك ان معدلا من ٨ ناشرين في كل جماعة اشتركوا في الفتح الاضافي خلال ذلك الشهر!
بالاضافة الى دعم عمل الملكوت العالمي بطريقة روحية، لا يتوانى شعب يهوه عن تقديم الدعم المادي ايضا. (عب ١٣:١٦) فعلى الرغم من الضائقة الاقتصادية التي يعيشها كثيرون في هذا البلد، ما زلتم اسخياء في تقديم تبرعاتكم لدعم عمل الملكوت العالمي. وكم نفرح عندما تصلنا احيانا تبرعات مقدَّمة من اولاد بينكم! فثمة صبي عمره ثماني سنوات ارسل مبلغا كان قد جمعه من مصروفه الخاص، وقيمته عشرون دولارا لدعم عمل الملكوت العالمي. وقد كتب في رسالته قائلا: «اشكركم على كل ما تفعلونه من اجلنا». كما كتبت فتاة عمرها عشر سنوات رسالة تقول فيها: «بسبب محبتي ليهوه وهيئته، اودّ ان ارسل قجّتي التي اجمع فيها النقود منذ اكثر من سنة لدعم عمل الملكوت. كنت اراقب رفاقي في المدرسة كيف يسرفون في شراء وأكل الحلوى. فقرَّرت ان اكتفي بقطع الحلوى الصغيرة التي تضعها امي في زادي وأجمع مصروفي لصرفه بطريقة افضل. ولا شيء افضل من عمل الملكوت!».
لا شك ان جميع الاخوة الذين عملوا بغيرة لترويج مصالح الملكوت يستحقون مدحنا الحار. كما ان دعمكم المادي السخي يُقدَّر كثيرا. (ام ٣:٩، ١٠) فليستمر يهوه في مباركة جهودنا المتضافرة «لتسبيح مجده». — اف ١:١٢.
اخوتكم،
شي