الصح والخطأ: عليك أن تختار
إن المقاييس الأخلاقية التي نختار أن نتبعها ستؤثِّر كثيرًا على حياتنا وسعادتنا. ويهوه اللّٰه يعرف ذلك. لهذا السبب، يريد أن نعيش حسب مقاييسه.
يهوه يريد أن نعيش بسلام وسعادة.
«أنا يهوه إلهك، معلمك لتنتفع، وأمشِّيك في الطريق الذي يجب أن تسلك فيه. ليتك تصغي إلى وصاياي، فيكون سلامك كالنهر، وبِرُّك كأمواج البحر». — إشعيا ٤٨:١٧، ١٨.
بما أن اللّٰه هو خالقنا، فهو يعرف ما هي أفضل طريقة لنعيش حياتنا. وهو يدعونا أن نتبع إرشاداته لأنها ستفيدنا. فحين نطبِّقها، لا داعي أن نتساءل هل ستكون النتائج جيدة أم لا. فهذا هو دائمًا الخيار الصحيح، الخيار الذي يؤدي إلى السلام والسعادة.
يهوه لا يطلب منا المستحيل.
«هذه الوصية التي أوصيك بها اليوم ليست صعبة عليك ولا بعيدة عنك». — تثنية ٣٠:١١.
كي نعيش حسب مقاييس اللّٰه الأخلاقية، قد يلزم أن نغيِّر طريقة تفكيرنا وتصرفاتنا. لكن يهوه لا يطلب منا أن نفعل شيئًا فوق طاقتنا. فهو يعرف حدودنا لأنه خالقنا. وكلما تعلَّمنا عنه أكثر، وجدنا فعلًا أن «وصاياه ليست عبئًا». — ١ يوحنا ٥:٣.
يهوه يعد بأن يساعد الذين يختارون أن يتبعوا مقاييسه.
«أنا، يهوه إلهك، المُمسك بيمينك، القائل لك: ‹لا تخَف. أنا أُعينك›». — إشعيا ٤١:١٣.
صحيح أن المقاييس الأخلاقية التي يضعها اللّٰه عالية، لكننا نقدر أن نتبعها لأنه سيساعدنا. فهو سيدعمنا من خلال كلمته، الكتاب المقدس، التي تشجِّعنا وتعطينا الأمل.
اختار الملايين حول العالم أن يعيشوا حسب مقاييس الكتاب المقدس، ووجدوا أنها تحسِّن حياتهم. فما رأيك أن تتعلَّم أكثر عن النصائح المفيدة التي يقدِّمها الكتاب المقدس؟ يمكنك مثلًا أن تبدأ بكراسة عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد المتوفرة للتنزيل مجانًا على jw.org. ستجد فيها هذه الدروس:
كتاب يساعدك أن تُحسِّن حياتك
الكتاب المقدس يَعِدنا بمستقبل جميل
هل تقدر أن تصدِّق الكتاب المقدس؟
فيما تتعلَّم أكثر عن كلمة اللّٰه، الكتاب المقدس، ستكتشف أنها لا تزال مفيدة حتى اليوم. فكلمته «يُتَّكل عليها الآن وإلى الأبد». (مزمور ١١١:٨) واتِّباع مقاييس الكتاب المقدس الأخلاقية هو أفضل طريقة لنعيش حياتنا. لكن اللّٰه لا يُجبرنا أن نتبعها. (تثنية ٣٠:١٩، ٢٠؛ يشوع ٢٤:١٥) بل على كل واحد منا أن يختار ذلك هو بنفسه.