مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٢٥ ايار (‏مايو)‏ ص ٢٦-‏٣١
  • إسم يهوه:‏ ما يلزم أن يعنيه لنا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • إسم يهوه:‏ ما يلزم أن يعنيه لنا
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏‹شَعبٌ مِن أجْلِ اسْمِه›‏
  • ‏«أنتُم شُهودي»‏
  • ماذا يَعْني اسْمُ يَهْوَه لنا؟‏
  • إسم يهوه:‏ ما يعنيه ليسوع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
  • ‏«سبِّحوا اسم يهوه»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٤
  • لماذا يجب ان نعرف اسم اللّٰه
    الاسم الالهي الذي سيثبت الى الابد
  • ‏«إختاروا أنتم .‏ .‏ .‏ مَن ستعبدون»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
ب٢٥ ايار (‏مايو)‏ ص ٢٦-‏٣١

مقالة الدرس ٢٣

التَّرنيمَة ٢ «إسْمُكَ يَهْوَه»‏

إسْمُ يَهْوَه:‏ ما يَلزَمُ أن يَعْنِيَهُ لنا

‏«‹أنتُم شُهودي›،‏ يُعلِنُ يَهْوَه».‏ —‏ إش ٤٣:‏١٠‏.‏

الفِكرَةُ الرَّئيسِيَّة

أن نَرى دَورَنا في تَقديسِ اسْمِ يَهْوَه وتَبرِئَتِه.‏

١-‏٢ كَيفَ نَعرِفُ أنَّ اسْمَ يَهْوَه مُهِمٌّ بِالنِّسبَةِ إلى يَسُوع؟‏

إسْمُ يَهْوَه هو أهَمُّ شَيءٍ بِالنِّسبَةِ إلى يَسُوع.‏ ويَسُوع هوَ الَّذي يُؤَيِّدُ بِشَكلٍ رَئيسِيٍّ اسْمَ أبيه.‏ فمِثلَما رَأينا في المَقالَةِ السَّابِقَة،‏ كانَ يَسُوع مُستَعِدًّا أن يَموتَ مِن أجْلِ اسْمِ يَهْوَه وكُلِّ ما يُمَثِّلُه.‏ (‏مر ١٤:‏٣٦؛‏ عب ١٠:‏٧-‏٩‏)‏ وبَعدَ حُكمِهِ الألفِيّ،‏ سيَكونُ مُستَعِدًّا أن يَتَخَلَّى عن كُلِّ سُلطَةٍ مِن أجْلِ تَقديسِ اسْمِ يَهْوَه.‏ (‏١ كو ١٥:‏٢٦-‏٢٨‏)‏ ومَحَبَّةُ يَسُوع لِاسْمِ اللّٰهِ تَكشِفُ الكَثيرَ أيضًا عن عَلاقَتِهِ بِأبيه.‏ فهي تُبَرهِنُ بِشَكلٍ قاطِعٍ أنَّ يَسُوع يُحِبُّ الشَّخصِيَّةَ الَّتي يُمَثِّلُها هذا الاسْم.‏

٢ وقد جاءَ يَسُوع إلى الأرضِ بِاسْمِ أبيه.‏ (‏يو ٥:‏٤٣؛‏ ١٢:‏١٣‏)‏ عَرَّفَ أتباعَهُ على اسْمِ أبيه.‏ (‏يو ١٧:‏٦،‏ ٢٦‏)‏ عَلَّمَ بِاسْمِ أبيه،‏ وعَمِلَ عَجائِبَ بِهذا الاسْم.‏ (‏يو ١٠:‏٢٥‏)‏ كما أنَّهُ طَلَبَ مِن يَهْوَه بِخُصوصِ تَلاميذِه:‏ «أُحرُسْهُم مِن أجْلِ اسْمِك».‏ (‏يو ١٧:‏١١‏)‏ فمِنَ الواضِحِ أنَّ يَسُوع كانَ لَدَيهِ مَشاعِرُ قَوِيَّة تِجاهَ اسْمِ يَهْوَه.‏ وهذا يَدفَعُنا أن نُفَكِّر:‏ ‹كَيفَ يُمكِنُ لِأحَدٍ أن يَدَّعِيَ أنَّهُ مِن أتباعِ المَسِيح الحَقيقِيِّينَ وهو لا يَعرِفُ اسْمَ أبيهِ ولا يَستَعمِلُه؟‏!‏›.‏

٣ ماذا سنُناقِشُ في هذِهِ المَقالَة؟‏

٣ نَحنُ المَسِيحِيِّينَ نَجتَهِدُ لِنَتبَعَ خُطُواتِ يَسُوع،‏ لِذلِك نُعِزُّ اسْمَ أبيه.‏ (‏١ بط ٢:‏٢١‏)‏ وفي هذِهِ المَقالَة،‏ سنَرى لِماذا وَضَعَ يَهْوَه اسْمَهُ على الَّذينَ يُعلِنونَ «الأخبارَ الحُلْوَة عن مَملَكَةِ اللّٰه».‏ (‏مت ٢٤:‏١٤‏)‏ وسَنُناقِشُ أيضًا ماذا يَلزَمُ أن يَعْنِيَ اسْمُ يَهْوَه لنا شَخصِيًّا.‏

‏‹شَعبٌ مِن أجْلِ اسْمِه›‏

٤ (‏أ)‏ أيُّ مُهِمَّةٍ أعْطاها يَسُوع لِتَلاميذِهِ قَبلَ أن يَعودَ إلى السَّماء؟‏ (‏ب)‏ أيُّ سُؤالٍ يَنشَأُ بِسَبَبِ هذِهِ المُهِمَّة؟‏

٤ قَبلَ وَقتٍ قَصيرٍ مِن عَودَةِ يَسُوع إلى السَّماء،‏ قالَ لِتَلاميذِه:‏ «ستَنالونَ قُدرَةً حينَ يَحِلُّ علَيكُمُ الرُّوحُ القُدُس،‏ وسَتَكونونَ شُهودًا لي في أُورُشَلِيم،‏ وفي كُلِّ اليَهُودِيَّة والسَّامِرَة،‏ وإلى أبعَدِ مَكانٍ في الأرض».‏ (‏أع ١:‏٨‏)‏ فالأخبارُ الحُلْوَة كانَت ستَصِلُ إلى أبعَدَ مِن حُدودِ إسْرَائِيل.‏ وفي الآخِر،‏ سيَكونُ لَدى أشخاصٍ مِن كُلِّ الشُّعوبِ الفُرصَةُ أن يَصيروا مِن أتباعِ يَسُوع.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ لكنَّ يَسُوع قال:‏ «سَتَكونونَ شُهودًا لي».‏ فهل سيَكونُ هؤُلاءِ التَّلاميذُ الجُدُدُ شُهودًا لِيَسُوع فَقَط،‏ أم أنَّهُم سيَحتاجونَ أن يَعرِفوا اسْمَ يَهْوَه؟‏ ستُساعِدُنا الأحداثُ في الأعْمَال الفَصل ١٥ أن نَجِدَ الجَوابَ عن هذا السُّؤال.‏

٥ كَيفَ أظهَرَ الرُّسُلُ والشُّيوخُ في أُورُشَلِيم أنَّ كُلَّ النَّاسِ يَحتاجونَ أن يَعرِفوا اسْمَ يَهْوَه؟‏ (‏أُنظُرْ أيضًا الصُّورَة.‏)‏

٥ سَنَةَ ٤٩ ب‌م،‏ اجتَمَعَ الرُّسُلُ والشُّيوخُ في أُورُشَلِيم لِيُناقِشوا ما المَطلوبُ مِنَ الَّذينَ مِنَ الأُمَمِ غَيرِ المَختونينَ لِيَصيروا مَسِيحِيِّين.‏ وفي نِهايَةِ المُناقَشَة،‏ قالَ يَعْقُوب،‏ أخو يَسُوع مِن أُمِّه:‏ «لقد أخبَرَنا [بُطْرُس] بِالتَّفصيلِ كَيفَ وَجَّهَ اللّٰهُ انتِباهَهُ إلى الأُمَمِ لِأوَّلِ مَرَّة،‏ كَي يَأخُذَ مِن بَينِهِم شَعبًا مِن أجْلِ اسْمِه».‏ فاسْمُ مَن قَصَدَ يَعْقُوب؟‏ تابَعَ مُقتَبِسًا كَلِماتِ النَّبِيِّ عَامُوس:‏ «لِكَي يَقدِرَ الَّذينَ يَبْقَوْنَ أن يَخدُموا يَهْوَه مِن كُلِّ القَلب،‏ هُم والنَّاسُ مِن كُلِّ الأُمَم،‏ النَّاسُ الَّذينَ يُدْعى اسْمي علَيهِم.‏ هذا ما يَقولُهُ يَهْوَه».‏ (‏أع ١٥:‏١٤-‏١٨‏)‏ فلم يَكُنْ هؤُلاءِ التَّلاميذُ الجُدُدُ سيَتَعَلَّمونَ فَقَط عن يَهْوَه،‏ بل ‹سيُدْعَوْنَ على اسْمِه›.‏ وهذا عَنى أنَّهُم سيَحمِلونَ اسْمَ اللّٰهِ وسَيُعرَفونَ بهِ أيضًا.‏

يعقوب يتكلم مع بعض الرسل والشيوخ في أورشليم.‏ واثنان منهم يحملان دَرْجين مفتوحين فيما يستمعان إليه

في اجتماع للهيئة الحاكمة في القرن الأول،‏ ميَّز هؤلاء الرجال الأمناء بوضوح أن المسيحيين يجب أن يكونوا شعبًا من أجل اسم اللّٰه (‏أُنظر الفقرة ٥.‏)‏


٦-‏٧ (‏أ)‏ لِماذا أتى يَسُوع إلى الأرض؟‏ (‏ب)‏ أيُّ سَبَبٍ أهَمَّ مُرتَبِطٌ بِذلِك؟‏

٦ إسْمُ يَسُوع يَعْني «يَهْوَه خَلاص»،‏ ويَسُوع كانَ الوَسيلَةَ الَّتي هَيَّأَها يَهْوَه لِيُخَلِّصَ الَّذينَ يُظهِرونَ الإيمانَ به.‏ فهو أتى إلى الأرضِ لِيُقَدِّمَ حَياتَهُ فِديَةً عنِ البَشَر.‏ (‏مت ٢٠:‏٢٨‏)‏ وحينَ دَفَعَ الفِديَة،‏ فَتَحَ المَجالَ لِلبَشَرِ أن يَنالوا الخَلاصَ ويَحصُلوا على الحَياةِ الأبَدِيَّة.‏ —‏ يو ٣:‏١٦‏.‏

٧ ولكنْ لِماذا البَشَرُ بِحاجَةٍ أساسًا أن يَنالوا الخَلاص؟‏ بِسَبَبِ ما حَصَلَ في جَنَّةِ عَدَن.‏ فمِثلَما ذَكَرَتِ المَقالَةُ السَّابِقَة،‏ أبَوانا الأوَّلانِ آدَم وحَوَّاء تَمَرَّدا على يَهْوَه وخَسِرا بِالتَّالي فُرصَةَ العَيشِ إلى الأبَد.‏ (‏تك ٣:‏٦،‏ ٢٤‏)‏ ولكنْ كانَ هُناك شَيءٌ أهَمُّ بِكَثيرٍ مِن خَلاصِ البَشَرِ الخُطاة.‏ فاسْمُ يَهْوَه تَعَرَّضَ لِلافتِراء.‏ (‏تك ٣:‏٤،‏ ٥‏)‏ لِذلِك فإنَّ خَلاصَ أوْلادِ آدَم وحَوَّاء مُرتَبِطٌ بِقَضِيَّةٍ أعظَم:‏ تَقديسِ اسْمِ يَهْوَه.‏ ولِأنَّ يَسُوع مَثَّلَ يَهْوَه وحَمَلَ اسْمَه،‏ فقد لَعِبَ دَورًا رَئيسِيًّا في تَقديسِ اسْمِ يَهْوَه.‏

كَيفَ يُمكِنُ لِأحَدٍ أن يَدَّعِيَ أنَّهُ مِن أتباعِ المَسِيح الحَقيقِيِّينَ وهو لا يَعرِفُ اسْمَ أبيهِ ولا يَستَعمِلُه؟‏!‏

٨ ماذا لَزِمَ أن يَعرِفَ كُلُّ الَّذينَ يُؤْمِنونَ بِيَسُوع؟‏

٨ كُلُّ الَّذينَ كانوا سيُظهِرونَ الإيمانَ بِيَسُوع،‏ سَواءٌ كانوا مِنَ اليَهُودِ أو مِنَ الأُمَم،‏ لَزِمَ أن يَعرِفوا مَن هو مَصدَرُ خَلاصِهِم،‏ أي أبا يَسُوع،‏ يَهْوَه اللّٰه.‏ (‏يو ١٧:‏٣‏)‏ ومِثلَ يَسُوع،‏ كانوا سيُعرَفونَ بِاسْمِ يَهْوَه.‏ وقدِ احتاجوا أيضًا أن يُدرِكوا أهَمِّيَّةَ تَقديسِ هذا الاسْم.‏ فخَلاصُهُم تَوَقَّفَ على ذلِك.‏ (‏أع ٢:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ إذًا،‏ كُلُّ أتباعِ يَسُوع الأُمَناءِ لَزِمَ أن يَتَعَلَّموا عن يَهْوَه وكَذلِك عن يَسُوع.‏ فلا نَستَغرِبُ أنَّ يَسُوع أنْهى صَلاتَهُ المُسَجَّلَة في يُوحَنَّا ١٧ بِهذِهِ الكَلِمات:‏ «أنا عَرَّفتُهُمُ اسْمَكَ وسَأظَلُّ أُعَرِّفُهُم علَيه،‏ لِيُظهِروا نَفْسَ المَحَبَّةِ الَّتي أحبَبتَني إيَّاها ولِأكونَ في اتِّحادٍ بهِم».‏ —‏ يو ١٧:‏٢٦‏.‏

‏«أنتُم شُهودي»‏

٩ كَيفَ نُظهِرُ أنَّ اسْمَ يَهْوَه مُهِمٌّ بِالنِّسبَةِ إلَينا؟‏

٩ إذًا،‏ كُلُّ أتباعِ يَسُوع الحَقيقِيِّينَ يَجِبُ أن يَهُمَّهُم تَقديسُ اسْمِ يَهْوَه.‏ (‏مت ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ فيَلزَمُ أن نَعتَبِرَ اسْمَ يَهْوَه أهَمَّ مِن أيِّ اسْمٍ آخَر.‏ وهذا يَتَطَلَّبُ مِنَّا أن نَفعَلَ شَيئًا.‏ فكَيفَ نُساهِمُ في تَقديسِ اسْمِ يَهْوَه،‏ أو في تَبرِئَتِهِ مِنِ افتِراءاتِ الشَّيْطَان علَيه؟‏

١٠ أيُّ مُحاكَمَةٍ مَجازِيَّة تَصِفُها الفُصول ٤٢ إلى ٤٤ مِن سِفرِ إشَعْيَا‏؟‏ (‏إشعيا ٤٣:‏٩؛‏ ٤٤:‏٧-‏٩‏)‏ (‏أُنظُرْ أيضًا الصُّورَة.‏)‏

١٠ تُبرِزُ الفُصول ٤٢ إلى ٤٤ مِن سِفرِ إشَعْيَا أهَمِّيَّةَ دَورِنا في تَقديسِ اسْمِ يَهْوَه.‏ فهذِهِ الفُصولُ تَصِفُ مُحاكَمَةً مَجازِيَّة تُطرَحُ فيها قَضِيَّةُ مَن هوَ الإلهُ الحَقيقِيّ.‏ فيَهْوَه يَتَحَدَّى كُلَّ الَّذينَ يَدَّعونَ أنَّهُم آلِهَةٌ أن يُبَرهِنوا أنَّهُم فِعلًا آلِهَة.‏ كما أنَّهُ يَستَدْعي الشُّهودَ لِيَتَقَدَّموا ويُثبِتوا ادِّعاءاتِ آلِهَتِهِم.‏ ولكنْ لا أحَدَ يَقدِرُ أن يَفعَلَ ذلِك!‏ —‏ إقرأ إشعيا ٤٣:‏٩؛‏ ٤٤:‏٧-‏٩‏.‏

مجموعة صور:‏ ملائكة يطيرون حول الأرض فيما إخوة وأخوات في أماكن مختلفة من العالم يساهمون في تقديس اسم يهوه.‏ ١-‏ زوجان يشاركان في الخدمة عند عربة مطبوعات.‏ ٢-‏ أخت في سرير في مستشفى تخبر طبيبًا عن موقفها من الدم.‏ ٣-‏ أخ مكبَّل يقوده جنديان مقنَّعان.‏ ٤-‏ أخ يبشِّر رجلًا فيما يجلسان في وسيلة نقل عامة.‏ ٥-‏ بنت من شهود يهوه تعطي بطاقة jw.‎org لرفيقتها في المدرسة

هناك محاكمة مجازية تشملنا من عدة نواحٍ (‏أُنظر الفقرتين ١٠-‏١١.‏)‏


١١ ماذا يُعلِنُ يَهْوَه لِشَعبِهِ حَسبَما تَذكُرُ إشَعْيَا ٤٣:‏١٠-‏١٢‏؟‏

١١ إقرأ إشعيا ٤٣:‏١٠-‏١٢‏.‏ يَقولُ يَهْوَه عن شَعبِه:‏ «أنتُم شُهودي .‏ .‏ .‏ وأنا اللّٰه».‏ ويَطلُبُ مِنهُم أن يُجيبوا عن هذا السُّؤال:‏ «هل هُناك إلهٌ غَيري؟‏».‏ (‏إش ٤٤:‏٨‏)‏ إذًا،‏ لَدَينا الامتِيازُ أن نُعْطِيَ الجَواب.‏ فبِكَلامِنا وأعمالِنا،‏ نَشهَدُ أنَّ يَهْوَه هوَ الإلهُ الحَقيقِيُّ الوَحيد.‏ واسْمُهُ أعظَمُ مِن كُلِّ اسْمٍ آخَر.‏ ونَحنُ نُبَرهِنُ مِن خِلالِ مَسلَكِ حَياتِنا أنَّنا فِعلًا نُحِبُّ يَهْوَه وأنَّنا أوْلِياءُ لهُ مَهْما كانَتِ الضُّغوطُ الَّتي يُسَبِّبُها لنا الشَّيْطَان.‏ وهكَذا يَكونُ لَدَينا الفُرصَةُ أن نُساهِمَ في تَقديسِ اسْمِه.‏

١٢ كَيفَ تَمَّتِ النُّبُوَّةُ في إشَعْيَا ٤٠:‏٣،‏ ٥‏؟‏

١٢ لِنَتَأمَّلْ في نُبُوَّةٍ تُظهِرُ كَيفَ شَهِدَ يَسُوع لِيَهْوَه وقَدَّسَ اسْمَه.‏ فقد تَنَبَّأَ إشَعْيَا أنَّ شَخصًا سيَأتي و ‹يُجَهِّزُ طَريقَ يَهْوَه›.‏ (‏إش ٤٠:‏٣‏)‏ وكَيفَ تَمَّت هذِهِ النُّبُوَّة؟‏ جَهَّزَ يُوحَنَّا المُعَمِّد الطَّريقَ أمامَ يَسُوع،‏ الَّذي أتى بِاسْمِ يَهْوَه وتَكَلَّمَ بِاسْمِ يَهْوَه.‏ (‏مت ٣:‏٣؛‏ مر ١:‏٢-‏٤؛‏ لو ٣:‏٣-‏٦‏)‏ وقالَتِ النُّبُوَّةُ نَفْسُها أيضًا:‏ «سيُكشَفُ عن مَجدِ يَهْوَه».‏ (‏إش ٤٠:‏٥‏)‏ فكَيفَ حَصَلَ ذلِك؟‏ حينَ أتى يَسُوع إلى الأرض،‏ مَثَّلَ يَهْوَه بِشَكلٍ كامِل،‏ وكَأنَّ يَهْوَه نَفْسَهُ نَزَلَ إلى الأرض.‏ (‏يو ١٢:‏٤٥‏)‏ وهكَذا،‏ شَهِدَ يَسُوع لِأبيهِ بِكَلامِهِ وأعمالِه،‏ وقَدَّسَ اسْمَ يَهْوَه.‏

١٣ كَيفَ نَتَمَثَّلُ بِيَسُوع؟‏

١٣ مِثلَ يَسُوع،‏ نَحنُ شُهودٌ لِيَهْوَه.‏ فنَحنُ نَحمِلُ اسْمَ يَهْوَه ونُخبِرُ كُلَّ الَّذينَ نَلتَقيهِم عن أعمالِهِ الرَّائِعَة.‏ ولكنْ كَي نَفعَلَ ذلِك بِشَكلٍ جَيِّد،‏ علَينا أيضًا أن نُعَرِّفَهُم على دَورِ يَسُوع الأساسِيِّ في تَقديسِ اسْمِ يَهْوَه.‏ (‏أع ١:‏٨‏)‏ فيَسُوع هو أفضَلُ مَن شَهِدَ لِيَهْوَه،‏ ونَحنُ نَتبَعُ مِثالَه.‏ (‏رؤ ١:‏٥‏)‏ ولكنْ ماذا يَلزَمُ أن يَعْنِيَ اسْمُ يَهْوَه لِكُلِّ واحِدٍ مِنَّا؟‏

ماذا يَعْني اسْمُ يَهْوَه لنا؟‏

١٤ بِناءً على المَزْمُور ١٠٥:‏٣‏،‏ كَيفَ نَشعُرُ تِجاهَ اسْمِ يَهْوَه؟‏

١٤ نَحنُ نَفتَخِرُ بِاسْمِ يَهْوَه.‏ (‏إقرإ المزمور ١٠٥:‏٣‏.‏)‏ يَفرَحُ يَهْوَه كَثيرًا حينَ نَفتَخِرُ بِاسْمِه.‏ (‏إر ٩:‏٢٣،‏ ٢٤؛‏ ١ كو ١:‏٣١؛‏ ٢ كو ١٠:‏١٧‏)‏ والعِبارَةُ أن ‹نَفتَخِرَ بِيَهْوَه› تَعْني أن نَعتَزَّ بِأنَّ يَهْوَه هو إلهُنا.‏ ونَحنُ نَعتَبِرُهُ امتِيازًا أن نُكرِمَ اسْمَهُ ونُبَرِّئَ صيتَه.‏ فلا يَجِبُ أبَدًا أن نَخجَلَ بِأن نُخبِرَ جيرانَنا ورِفاقَنا في العَمَلِ والمَدرَسَةِ وغَيرَهُم أنَّنا مِن شُهودِ يَهْوَه!‏ الشَّيْطَان إبْلِيس يُريدُ أن نَتَوَقَّفَ عنِ التَّكَلُّمِ معَ الآخَرينَ عنِ اسْمِ يَهْوَه.‏ (‏إر ١١:‏٢١؛‏ رؤ ١٢:‏١٧‏)‏ وفي الحَقيقَة،‏ يُريدُ الشَّيْطَان وأنبِياؤُهُ الكَذَّابونَ أن يُنَسُّوا البَشَرَ اسْمَ يَهْوَه.‏ (‏إر ٢٣:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ لكنَّ مَحَبَّتَنا لِاسْمِ يَهْوَه تُبْقينا فَرِحينَ بهِ «طولَ اليَوم».‏ —‏ مز ٥:‏١١؛‏ ٨٩:‏١٦‏.‏

١٥ ما مَعْنى أن نَدْعُوَ بِاسْمِ يَهْوَه؟‏

١٥ نَحنُ نَدْعو دائِمًا بِاسْمِ يَهْوَه.‏ (‏يوء ٢:‏٣٢؛‏ رو ١٠:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ يَشمُلُ الدُّعاءُ بِاسْمِ يَهْوَه أكثَرَ مِن مُجَرَّدِ مَعرِفَةِ اسْمِ اللّٰهِ العَلَمِ واستِعمالِه.‏ فنَحنُ نَتَعَرَّفُ على شَخصِيَّةِ اللّٰه،‏ نَثِقُ به،‏ ونَلتَفِتُ إلَيهِ لِيُساعِدَنا ويُرشِدَنا.‏ (‏مز ٢٠:‏٧؛‏ ٩٩:‏٦؛‏ ١١٦:‏٤؛‏ ١٤٥:‏١٨‏)‏ كما أنَّنا نُعلِنُ اسْمَهُ وصِفاتِهِ لِلآخَرينَ ونُشَجِّعُهُم أن يَتوبوا ويَأخُذوا خُطُواتٍ لِيَنالوا رِضاه.‏ —‏ إش ١٢:‏٤؛‏ أع ٢:‏٢١،‏ ٣٨‏.‏

١٦ كَيفَ نُبَرهِنُ أنَّ الشَّيْطَان كَذَّاب؟‏

١٦ نَحنُ مُستَعِدُّونَ أن نَتَعَذَّبَ مِن أجْلِ اسْمِ يَهْوَه.‏ (‏يع ٥:‏١٠،‏ ١١‏)‏ حينَ نَبْقى أوْلِياءَ لِيَهْوَه في وَجهِ الصُّعوبات،‏ نُبَرهِنُ أنَّ الشَّيْطَان كَذَّاب.‏ في زَمَنِ أيُّوب،‏ اتَّهَمَ الشَّيْطَان كُلَّ الَّذينَ يَخدُمونَ يَهْوَه:‏ «الإنسانُ مُستَعِدٌّ أن يُعْطِيَ كُلَّ ما لَدَيهِ مُقابِلَ حَياتِه».‏ (‏أي ٢:‏٤‏)‏ فالشَّيْطَان ادَّعى أنَّ البَشَرَ لا يَخدُمونَ يَهْوَه إلَّا إذا كانَت ظُروفُهُم جَيِّدَة،‏ وأنَّهُم سيَترُكونَ يَهْوَه إذا واجَهوا صُعوبات.‏ لكنَّ أيُّوب الأمينَ بَرهَنَ أنَّ هذِهِ التُّهمَةَ كاذِبَة.‏ ونَحنُ أيضًا لَدَينا الامتِيازُ أن نُبَرهِنَ أنَّنا لن نُديرَ ظَهرَنا لِيَهْوَه أبَدًا مَهْما صَعَّبَ الشَّيْطَان حَياتَنا.‏ ونَقدِرُ أن نَثِقَ تَمامًا بِأنَّ يَهْوَه سيَظَلُّ يَحرُسُنا مِن أجْلِ اسْمِه.‏ —‏ يو ١٧:‏١١‏.‏

١٧ حَسَبَ ١ بُطْرُس ٢:‏١٢‏،‏ بِأيِّ طَريقَةٍ أُخْرى نَجلُبُ المَجدَ لِاسْمِ يَهْوَه؟‏

١٧ نَحنُ نُظهِرُ الاحتِرامَ لِاسْمِ يَهْوَه.‏ (‏أم ٣٠:‏٩؛‏ إر ٧:‏٨-‏١١‏)‏ لِأنَّنا نُمَثِّلُ يَهْوَه ونَحمِلُ اسْمَه،‏ يُمكِنُنا إمَّا أن نُسَبِّحَ اسْمَهُ أو أن نُهينَه.‏ ‏(‏إقرأ ١ بطرس ٢:‏١٢‏.‏)‏ لِذلِك نُريدُ أن نَفعَلَ كُلَّ ما نَقدِرُ علَيهِ لِنُسَبِّحَ يَهْوَه بِكَلامِنا وسُلوكِنا.‏ وهكَذا نَجلُبُ المَجدَ لِاسْمِهِ بِأفضَلِ طَريقَةٍ يَسمَحُ بها نَقصُنا.‏

١٨ بِأيِّ طَريقَةٍ أُخْرى نُبَرهِنُ أنَّ اسْمَ يَهْوَه مُهِمٌّ بِالنِّسبَةِ إلَينا؟‏ (‏أُنظُرْ أيضًا الحاشِيَة.‏)‏

١٨ إسْمُ يَهْوَه يَهُمُّنا أكثَرَ مِن صيتِنا نَحن.‏ (‏مز ١٣٨:‏٢‏)‏ ولِماذا هذِهِ النُّقطَةُ مُهِمَّةٌ جِدًّا؟‏ لِأنَّ مَحَبَّتَنا لِاسْمِ يَهْوَه قد تُشَوِّهُ صيتَنا بَينَ النَّاسِ حَولَنا.‏a يَسُوع كانَ مُستَعِدًّا أن يَموتَ ميتَةً مُهينَة كمُجرِمٍ مَحكومٍ علَيهِ كَي يُكرِمَ اسْمَ يَهْوَه.‏ فهوَ ‹احتَقَرَ الخِزْيَ› بِمَعْنى أنَّهُ لم يَقلَقْ أو يُفَكِّرْ زِيادَةً عنِ اللُّزومِ بِخُصوصِ رَأْيِ الآخَرينَ فيه.‏ (‏عب ١٢:‏٢-‏٤‏)‏ بل رَكَّزَ على فِعلِ ما يُريدُهُ اللّٰه.‏ —‏ مت ٢٦:‏٣٩‏.‏

١٩ كَيفَ تَشعُرُ تِجاهَ اسْمِ يَهْوَه،‏ ولِماذا؟‏

١٩ نَحنُ نَفتَخِرُ بِاسْمِ يَهْوَه ولنا الشَّرَفُ أن نُدْعى شُهودَ يَهْوَه.‏ لِذلِك نَحنُ مُستَعِدُّونَ أن نَتَحَمَّلَ أيَّ إهانَةٍ قد نُواجِهُها.‏ فاسْمُ يَهْوَه أهَمُّ بِالنِّسبَةِ إلَينا حتَّى مِن صيتِنا نَحن.‏ لِذلِك فلْنُصَمِّمْ أن نَظَلَّ نُسَبِّحُ اسْمَ يَهْوَه مَهْما عَمِلَ بنا الشَّيْطَان.‏ وهكَذا نُبَرهِنُ أنَّ اسْمَ يَهْوَه أهَمُّ شَيءٍ بِالنِّسبَةِ إلَينا،‏ تَمامًا كما هو بِالنِّسبَةِ إلى يَسُوع المَسِيح.‏

ما جَوابُك؟‏

  • ماذا يَدُلُّ أنَّ اسْمَ يَهْوَه مُهِمٌّ بِالنِّسبَةِ إلى أتباعِ يَسُوع؟‏

  • أيُّ مُحاكَمَةٍ مَجازِيَّة تَشمُلُنا نَحنُ اليَوم؟‏

  • كَيفَ نُبَرهِنُ أنَّ اسْمَ يَهْوَه مُهِمٌّ بِالنِّسبَةِ إلَينا؟‏

التَّرنيمَة ١٠ سَبِّحوا إلهَنا يَهْوَه!‏

a حتَّى الرَّجُلُ الأمينُ أيُّوب ضاعَ تَركيزُهُ عِندَما شَوَّهَ رِفاقُهُ الثَّلاثَة صيتَه.‏ ففي البِدايَة،‏ حينَ خَسِرَ أوْلادَهُ وكُلَّ مُمتَلَكاتِه،‏ «لم يُخطِئْ أَيُّوب ولم يَتَّهِمِ اللّٰهَ بِفِعلِ أيِّ خَطَإٍ».‏ (‏أي ١:‏٢٢؛‏ ٢:‏١٠‏)‏ ولكنْ حينَ اتَّهَموهُ بِأنَّهُ فَعَلَ الشَّرّ،‏ تَكَلَّمَ «بِلا تَفكير».‏ فقد أعْطى الأوْلَوِيَّةَ لِلدِّفاعِ عن صيتِهِ هو،‏ بَدَلَ تَقديسِ اسْمِ اللّٰهِ أو صيتِ اللّٰه.‏ —‏ أي ٦:‏٣؛‏ ١٣:‏٤،‏ ٥؛‏ ٣٢:‏٢؛‏ ٣٤:‏٥‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة