مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • سن٠٨ ص ٦-‏٢٩
  • أبرز حوادث السنة الماضية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • أبرز حوادث السنة الماضية
  • الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«نهاية الدين الباطل اقتربت!‏»‏
  • حملة خصوصية للإعلان عن الذِّكرى
  • تثبيت البشارة قانونيا
  • الامانة والاستقامة
  • ‏«وسعي مكان خيمتكِ»‏
  • ‏«‏صنع يهوه عظائم»‏
  • أبرز حوادث السنة الماضية
    الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٧
  • ابرز حوادث السنة الماضية
    الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٩
  • ابرز حوادث السنة الماضية
    الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠١٠
  • ابرز حوادث السنة الماضية
    الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠١٢
المزيد
الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٨
سن٠٨ ص ٦-‏٢٩

أبرز حوادث السنة الماضية

تعطينا حوادث السنة الماضية دليلا اضافيا اننا متوغِّلون في «الايام الاخيرة» التي تصفها كلمة اللّٰه بأنها «ازمنة حرجة».‏ (‏٢ تي ٣:‏١‏)‏ ولكن كلما صعبت الايام الاخيرة،‏ اصبحت بركة يهوه على خدامه الامناء حول الارض اكثر وضوحا.‏ وسواء واجه شهود يهوه الكوارث الطبيعية،‏ الجريمة والعنف،‏ المرض،‏ الكآ‌بة،‏ التقدم في السن،‏ المقاومة،‏ او اللامبالاة،‏ يستمرون بقوة يهوه في ‹الركض باحتمال في السباق الموضوع امامهم›.‏ —‏ عب ١٢:‏١‏.‏

‏«نهاية الدين الباطل اقتربت!‏»‏

كثّف شهود يهوه في شهرَي تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ وتشرين الثاني (‏نوفمبر)‏ ٢٠٠٦ نشاطهم الكرازي حول الارض ليوزّعوا اخبار الملكوت رقم ٣٧ بعنوان:‏ «نهاية الدين الباطل اقتربت!‏».‏ فما كان رد الفعل تجاه هذه الرسالة القوية؟‏

‏«انها دقيقة للغاية!‏»،‏ هذا ما قاله رجل في السويد ازعجه الرياء السائد في الدين الباطل.‏ وعلى غرار هذا الرجل،‏ ابتدأ كثيرون يدرسون الكتاب المقدس نتيجة حصولهم على اخبار الملكوت.‏

نيبال:‏

في كاتماندو،‏ اعطت ديل اخبار الملكوت لشخص يرتاد الكنيسة كانت زوجته قد هجرته قبل شهرين بسبب افراطه في شرب الكحول.‏ عندما عادت ديل مع زوجها بوذا لمناقشة اخبار الملكوت‏،‏ ذكر الرجل ان سلوك بعض اعضاء الكنيسة لا يعجبه وأن ما يسمعه من شهود يهوه مختلف كثيرا عمّا كان يسمعه في الكنيسة.‏ فقرأ عليه الاخ الرؤيا ١٨:‏٢-‏٤ وشدّد على اهمية الخروج من «بابل العظيمة».‏ وفي الزيارة الثالثة،‏ باشرا بدرس معه بمناقشة الفصل ١٣ من كراسة ماذا يطلب؟‏‏.‏ وفي الزيارة الخامسة،‏ التقيا الزوجة التي عادت الى البيت.‏ وكانت الزوجة على علم بعمل شهود يهوه،‏ وقد نالت رسالتنا اعجابها.‏ وفي الزيارة السابعة،‏ بدأ الزوجان يدرسان في الكراسة معا.‏ وقالت الزوجة:‏ «لقد توقف زوجي عن تعاطي الكحول».‏

البرازيل:‏

اراد سائق دراجة اجرة حصل على اخبار الملكوت ان يعرِّف المزيد من الناس بها،‏ فألصقها على سترته من الجهة الخلفية لبضعة ايام.‏ وهكذا صار غلاف النشرة على مرأى من كل الركاب الذين كان يقلّهم الى وجهاتهم المختلفة.‏

ذعرت اختان في البرازيل عندما اقتربتا من احد المنازل وقرأتا لافتة مكتوبا عليها:‏ «يمكنك الدخول،‏ لكنك لن تغادر هذا المكان على قيد الحياة».‏ فطلبتا المساعدة من اثنين من الاخوة.‏ فقرر الاخوان ان يذهبا الى هذا المنزل.‏ وبعد ان صليا الى يهوه طلبا للارشاد،‏ صفقا بيديهما ليعلنا وصولهما.‏ فرحَّب بهما صاحب البيت،‏ وهو شرطي،‏ وقبِل اخبار الملكوت بكل سرور.‏ وأوضح لهما انه يجدد بيته ولديه الكثير من مواد البناء في الفناء الخلفي.‏ لذلك وضع هذه اللافتة كي يخيف اللصوص.‏ وعندما عاد الناشران لزيارته،‏ قبل درسا في الكتاب المقدس.‏

منغوليا:‏

حاولت تسيتسيڠما مرات كثيرة ان تشهد لأختها الاكبر سنا.‏ ورغم ان اختها حضرت بعض الاجتماعات والذِّكرى لسنتين متواليتين،‏ فهي لم تظهر الاهتمام ورفضت ان يُعقد معها درس في الكتاب المقدس.‏ ولكن عندما رأت اخبار الملكوت رقم ٣٧ في منزل تسيتسيڠما،‏ اثارت محتوياتها اهتمامها.‏ وفي مناقشة دامت ساعتين،‏ طرحت على تسيتسيڠما الكثير من الاسئلة،‏ فأجابتها مستخدمة الكتاب المقدس.‏ ففوجئت الاخت الكبرى بما سمعت،‏ وعبّرت عن رغبتها في تعلّم المزيد.‏ والآن يُعقد معها درس منتظم في الكتاب المقدس.‏

جورجيا:‏

عرضت شاهدتان اخبار الملكوت على امرأة ارادت ان تعرف ما اذا كان للمطبوعة علاقة بالدين.‏ وبعد ان اكدت لها الاختان ذلك،‏ اخذتها ووعدتهما ان تقرأها.‏ وعندما عادت الشاهدتان لزيارتها،‏ سألتهما هل جرى تضليلها من قبل الكنيسة الارثوذكسية.‏ وكانت مهتمة بأحوال العالم وانحطاط القيم الادبية بين الشباب.‏ كما اخبرتهما انها تجد صعوبة في التواصل مع اولادها.‏ فلفتت الشاهدتان نظرها الى ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏،‏ وقبلت كتاب يعلّم الكتاب المقدس.‏ وبينما كانت الشاهدتان تهمّان بمغادرة البيت،‏ قالت لهما:‏ «انا مقتنعة ان دينكم هو الدين الحقيقي.‏ والحق يقال ان لباس احداثكم واستقامتهم ومقاييسهم الادبية السامية هي امور جديرة بالمدح».‏ وهذه المرأة تتمتع الآن بقراءة مجلاتنا بانتظام.‏

بنغلادش:‏

وزّعت ريشال البالغة من العمر ١٩ سنة اخبار الملكوت رقم ٣٧ في مقاطعة لم تُخدم من قبل.‏ ورغم ان المقاطعة بعيدة عن مكان اقامتها،‏ شعرت ان عليها الذهاب الى هناك بغية الاشتراك في الحملة الخصوصية.‏ وحين وصلت الى المنزل الثاني في هذه المقاطعة،‏ التقت بفتاتين تنتميان الى احدى طوائف العالم المسيحي كان والدهما قد توفي قبل شهرين فقط.‏ فسألتاها:‏ «لماذا سمح اللّٰه بحدوث ذلك لنا؟‏».‏ فأجابتهما باستخدام الكتاب المقدس،‏ وعرضت عليهما اخبار الملكوت.‏ فأخذتاها بسرور قائلتين:‏ «لقد ارسلك اللّٰه الى منزلنا».‏ وإذ ادركت ريشال حاجتهما الروحية،‏ عرضت عليهما درسا في الكتاب المقدس،‏ فقبلتا ذلك عن طيب خاطر.‏ وهما تلميذتان مجتهدتان وتطرحان الكثير من الاسئلة.‏ لذلك يجب على ريشال ان تقوم بالكثير من البحث،‏ لكنها تشعر بالاكتفاء الناجم عن تعليم الحق للاشخاص الجياع روحيا.‏

ارمينيا:‏

تلقت فاتحة عادية تدعى إليزا اتصالا هاتفيا من امرأة اسمها ليليت سبق ان درست الكتاب المقدس.‏ قالت لإليزا:‏ «عليك ان تلغي كل ما كنت تنوين فعله غدا وتأتي لزيارتي كي نبدأ درسنا من جديد».‏ فماذا حصل؟‏ عندما بدأت ليليت تدرس الكتاب المقدس مع شهود يهوه،‏ قال لها زوجها:‏ «عليك ان تختاري:‏ إما انا او يهوه».‏ لذلك توقفت عن الدرس.‏ والآن بعد مرور سنتين،‏ حصلت على اخبار الملكوت رقم ٣٧ فيما كانت مع اولادها في المنتزه.‏ فأضرم ذلك من جديد اهتمامها بالحق الى حد انها تجرّأت ان تقول لزوجها:‏ «قد تكون مكتفيا بالعيش ٥٠ سنة بصحة جيدة ومن ثم تموت،‏ لكن هذا ليس كافيا بالنسبة الي».‏ ثم وعدت زوجها ان درس الكتاب المقدس سيساعدها على التغلب على خصالها السيئة،‏ فتوقف عن مقاومتها.‏ وهي الآن تدرس الكتاب المقدس بموافقة زوجها الذي يهتم بالاولاد اثناء الدرس.‏

كمبوديا:‏

اثناء الحملة الخصوصية،‏ زار مرسل يدعى اوڠ رجلا مسلما.‏ وحين قرأ الرجل اخبار الملكوت،‏ وافق على ان الاديان لا يجب ان تتدخل في الحروب.‏ وقال انه قد خاب امله كثيرا بدينه الذي صار له ذكر سيئ بسبب المتطرفين.‏ فقرأ عليه اوڠ المزمور ٤٦:‏٩ وأظهر له وعد اللّٰه بعالم خالٍ من الحروب.‏ وفي الاسبوع التالي،‏ عرض عليه اوڠ كتاب يعلّم الكتاب المقدس.‏ واليوم يقدِّر هذا الرجل الكتاب المقدس تقديرا عميقا،‏ كما يُعقد معه درس منتظم في الكتاب المقدس.‏

روسيا:‏

‏«اعرف انكم على حق وان إلهكم يهوه سيدمّر كل الاديان الباطلة ويُبقي على دينكم»،‏ هذا ما قاله كاهن ارثوذكسي قبِل اخبار الملكوت من اختَين.‏ ثم اخبرهما بما يعرف عن الرجاء السماوي وعن الفردوس على الارض.‏ فسألته الاختان لماذا لم يترك دينه ما دام يعرف انه سيُدمَّر.‏ اجابهما قائلا:‏ «هذه وظيفتي.‏ كما ان لدي ثلاث شقق سكنية وأربع سيارات.‏ لا يمكنني ان اتخلى عن كل ذلك».‏

حملة خصوصية للإعلان عن الذِّكرى

يوم الاثنين الواقع فيه ٢ نيسان (‏ابريل)‏ ٢٠٠٧،‏ اجتمع شهود يهوه حول العالم ليحتفلوا بعشاء الرب وذلك تقديرا لنعمة اللّٰه ومحبته.‏ تحضيرا لهذا الحدث المهم،‏ وُزِّعت دعوة خصوصية في كل انحاء الارض ابتداء من ١٧ آذار (‏مارس)‏ ولغاية ٢ نيسان (‏ابريل)‏.‏ وكانت فترة النشاط المتزايد هذه فرصة لتلاميذ الكتاب المقدس وللاولاد ان يصيروا ناشرين غير معتمدين للبشارة.‏

الولايات المتحدة:‏

ثمة اخ كان يؤدي نوبته في المركز الرئيسي لشهود يهوه ببروكلين،‏ نيويورك،‏ استمر طوال ساعتين قبيل انعقاد الذِّكرى يجيب على الكثير من الاتصالات الهاتفية لأشخاص يريدون ان يعرفوا اين يمكنهم ان يحضروا هذه المناسبة.‏ فالعديد من هذه الاتصالات نتج عن تجاوب الناس مع الدعوة الى حضور الذِّكرى.‏ قالت احدى النساء:‏ «لقد وصلت للتو الى منزلي ووجدت دعوة الى حضور مناسبتكم الليلة.‏ اريد الذهاب،‏ لكنني لا اعرف الزمان بالضبط».‏

اعطت جاكلين (‏١٦ عاما)‏ معلّمتها ورقة دعوة الى الذِّكرى وأوضحت لها اهمية هذه المناسبة.‏ ولدهشتها،‏ حضرت المعلِّمة.‏ وبما ان الذِّكرى عُقدت في احدى قاعات محافل شهود يهوه،‏ اصطحبت جاكلين معلّمتها في جولة في المجمَّع بعد انتهاء البرنامج.‏ فتأثرت المعلّمة كثيرا بمدى نظافة وترتيب المكان،‏ وخصوصا بأن عمالا متطوّعين هم مَن بنوا كامل المجمّع وقاموا بصيانته.‏ وحين عبرت عن مدى استمتاعها بالخطاب،‏ سألت:‏ «كيف يمكنني درس الكتاب المقدس حسبما ذكر الخطيب؟‏».‏ فأجابتها جاكلين بسرور:‏ «الآن جاء دوري».‏ وابتدأت تدرس الكتاب المقدس مع معلّمتها كل يوم اثنين بعد المدرسة.‏

جنوب افريقيا:‏

تحيّر تسعة ناشرين يؤلفون جماعة تقع في منطقة نائية عندما وصلتهم من الفرع ورقة دعوة واحدة الى الذِّكرى،‏ مع انهم كانوا قد طلبوا ٥٠٠ نسخة.‏ لكنهم عرفوا لاحقا ان مكتب البريد المحلي لم يتمكن من تحديد وجهة الطرد الذي ارسله الفرع بسبب زوال الملصق الذي يحدّد عنوان المرسَل اليه.‏ ففتح موظفو البريد الطرد في محاولة لتحديد هوية المرسِل او المستلِم.‏ وعندما شاهدوا اوراق الدعوة الى الذِّكرى،‏ استنتجوا ان عليهم توزيع الدعوات،‏ فقاموا بوضع ورقة دعوة في كل صندوق بريدي،‏ موزّعين بالتالي كل الكمية هم بأنفسهم.‏ وقد تنبّه الاخوة للأمر عندما وصلتهم ورقة دعوة واحدة في صندوق بريد الجماعة،‏ عوض ان يحصلوا على كامل البريد.‏ ولكن الناشرين التسعة سُرّوا كثيرا عندما حضر الذِّكرى ٤٢ شخصا،‏ وصل الكثير منهم حاملين نسخهم الافرادية من اوراق الدعوة التي وُضعت في صندوق بريدهم.‏

ايطاليا:‏

اعطت پاتريتسيا تلميذتها للكتاب المقدس التي تدعى ڠابرييلّا ورقة الدعوة الى الذِّكرى،‏ وأوضحت لها اهمية حضور المناسبة.‏ فسأل ماتّيا (‏ابن ڠابرييلّا البالغ من العمر خمس سنوات)‏ الذي كان يصغي بانتباه الى المحادثة،‏ إن كان في مقدوره هو ايضا الحصول على ورقة دعوة كي يعطيها لمدرّسته.‏ وفي اليوم التالي اعطى ماتّيا ورقة الدعوة لمدرّسته موضحا لها اهمية الذِّكرى وأنه يتمنى من كل قلبه ان تحضر هذه المناسبة.‏ بعد عدة ايام،‏ في اجتماع للأهل بالمعلّمين،‏ اوضحت مدرّسة ماتّيا لڠابرييلّا انها تأثرت كثيرا باقتناع ماتّيا الى حد انها قررت حضور الذِّكرى.‏ وهكذا ذهبت برفقة ڠابرييلّا وماتّيا الى الذِّكرى.‏ وقد استمعت المدرّسة بانتباه شديد الى الخطاب وتأثرت بسلوك الاولاد الممتاز.‏ بعد ذلك،‏ قالت انها باتت تفهم لمَ الذِّكرى مهمة،‏ تماما كما سبق ماتّيا فأخبرها.‏ حينئذ اعطى ماتّيا مدرّسته نسخة من كتابي لقصص الكتاب المقدس كي تعطيه لابنها،‏ كما رتّبت ڠابرييلّا وپاتريتسيا ان يجريا المزيد من المناقشات معها.‏

المكسيك:‏

قدّم احد الشيوخ البشارة لخادم مشيخي ودعاه الى حضور الذِّكرى.‏ فقبل الدعوة بسرور،‏ ولدهشة الشيخ،‏ سأل إن كان بإمكانه الحصول على المزيد من اوراق الدعوة كي يوزّعها على ابناء رعيته.‏ وقد سُرّ الاخوة حين حضر الخادم في امسية الذِّكرى برفقة ٤٠ عضوا من كنيسته،‏ وكل واحد يحمل ورقة ابرزها عند الباب.‏ وقال الخادم ان كثيرين غيرهم ارادوا الحضور لكنهم اعتقدوا انه لن يُسمح لهم بالدخول دون ورقة الدعوة.‏ ويا للفرح الشديد الذي غمر الناشرين الـ‍ ١١ في تلك الجماعة حين حضر الذِّكرى ١٩١ شخصا!‏

اوستراليا:‏

ثمة شاب يدرس الكتاب المقدس مع الشهود ابتدأ بإخبار الآخرين في النادي الرياضي حيث يعمل عمّا يتعلمه اثناء الدرس.‏ وقد قبلت امرأة دعوته الى حضور الذِّكرى.‏ فعندما كانت مراهقة،‏ كانت تسمع الشهود يرنّمون في قاعة الملكوت القريبة من بيتها.‏ ولكن عندما سألت والدَيها هل بإمكانها حضور الاجتماع،‏ منعاها من الاتصال بشهود يهوه منعا باتا.‏ مع ذلك حضرت بعض الاجتماعات،‏ غير انها فقدت الاتصال بالشهود عندما انتقلت هي وعائلتها الى مكان آخر.‏ لكنها حين حضرت الذِّكرى،‏ تعرَّفت بأخت باشرت معها درسا في الكتاب المقدس.‏ وبدأت تحضر اجتماعات الجماعة،‏ كما ان زوجها صار يهتم بالحق.‏ اما الشاب الذي يعمل في النادي الرياضي فقد صار ناشرا غير معتمد ويسعى الى المعمودية.‏

قازاخستان:‏

قالت امرأة مهتمة بالحق انها لن تتمكن من حضور الذِّكرى بسبب اطفالها الصغار.‏ ولكن في يوم الذِّكرى،‏ ارتدت ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات ملابسها وذهبت الى قاعة الملكوت وحدها.‏ عندما ادركت الام ان ابنتها غير موجودة في البيت،‏ شرعت في البحث عنها فورا.‏ وتبادر الى ذهنها ان تكون ابنتها قد ذهبت لحضور الذِّكرى،‏ فهرعت الى قاعة الملكوت ووجدتها هناك تماما كما توقّعت.‏ وبما ان الام حضرت الى القاعة اثناء انعقاد الذِّكرى،‏ قررت ان تجلس الى جانب ابنتها وتركّز كامل انتباهها على ما يقوله الخطيب.‏

تثبيت البشارة قانونيا

فرنسا:‏

منذ سنة ١٩٩٦،‏ تصرّ بعض السلطات في فرنسا انه يتوجّب على الفرع دفع الضرائب المفروضة على بدل النفقات الذي يناله اعضاء عائلة بيت ايل في لوڤييه.‏ ولكن في ٢٨ آذار (‏مارس)‏ ٢٠٠٧،‏ حكمت المحكمة الادارية في باريس بأن الفرع ليس ملزَما بدفع اي شيء طالما ان اعضاء عائلة بيت ايل ليسوا موظفين مأجورين.‏ وقد ذكرت المحكمة ان «السبب الذي يدفع اشخاصا من شهود يهوه هم اعضاء دائمون في بيت ايل بلوڤييه الى العمل هناك هو امتلاكهم معتقدات دينية مشتركة».‏ وهذا القرار يؤكد ان نشاط عائلة بيت ايل هو نشاط ديني بحت،‏ ويتفق مع قرار مشابه اصدرته محكمة ادارية عليا في البرازيل.‏

وفي قضية منفصلة،‏ رفضت بلدية مدينة ليون ان تؤجِّر قاعة البلدية لشهود يهوه كي يعقدوا الذِّكرى.‏ ولكن في ١٥ آذار (‏مارس)‏ ٢٠٠٧،‏ امر قاضٍ في المحكمة الادارية ان تؤجِّر البلدية القاعة للشهود.‏ فاستأنفت البلدية الحكم الى مجلس الدولة،‏ لكن هذا المجلس أيّد قرار المحكمة الادارية.‏ كما ذكر ان ما قامت به البلدية هو «انتهاك غير قانوني واضح وخطير لحرية الاجتماع معا،‏ وهي من الحريات الاساسية».‏ وأمر مجلس الدولة بلدية ليون ان تدفع الرسوم القانونية التي انفقتها جمعية شهود يهوه المحلية.‏

رغم صدور هذا القرار لصالح الشهود في ليون،‏ لا يزالون في فرنسا هدفا لعداء المقاومين،‏ وسائل الاعلام،‏ حتى الرسميين الحكوميين.‏ على سبيل المثال،‏ اتهمت نائبٌ سابق في الجمعية الوطنية الفرنسية شهودَ يهوه «انهم تنظيم هرمي شأنه شأن كل عصابات المافيا».‏ لكنّ شهود يهوه اعترضوا على هذه الافتراءات ورفعوا دعواهم الى محكمة الاستئناف في رُووَان.‏ وفي تموز (‏يوليو)‏ ٢٠٠٧،‏ حكمت هذه المحكمة لصالح الشهود وذكرت ان ما قالته المتَّهِمة من «ادعاءات غير مبرَّرة لا ينم ابدا عن حسن نية وقد تخطّت حدود حرية التعبير المقبولة».‏ ولا تزال الحكومة الفرنسية تصرّ على فرض ضرائب جائرة وغير قانونية على جمعية شهود يهوه.‏ وفي الوقت الحاضر،‏ تولي المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان القضية عنايتها،‏ إلا ان الاخوة هم على ثقة ان يهوه سيستمر في دعمهم في هذه المسألة.‏

اوزبكستان:‏

سُجّلت في هذا البلد اكثر من ألف حادثة اعتقال،‏ احتجاز،‏ او اعتداء على الاخوة والاخوات.‏ وقد حدثت معظم عمليات الاعتقال خلال الاحتفال بالذِّكرى سنتَي ٢٠٠٥ و ٢٠٠٦.‏ ولكن من المفرح انه لم تحدث اية مشاكل خلال الاحتفال بالذِّكرى سنة ٢٠٠٧.‏ غير ان فترة الهدوء هذه كانت قصيرة الامد.‏ فبعَيد الاحتفال بعشاء الرب،‏ اعتُقل اخ وأخت وأُدينا بتهمة تعليم الدين.‏ فحُكم على الاخ،‏ وهو اب لولدين،‏ بالسَّجن سنتين وأودع الحبس فورا.‏ اما الاخت فقد حُكم عليها بالعمل الاصلاحي لمدة سنتين،‏ الامر الذي شمل اقتطاع ٢٠ في المئة من مرتّبها كعقوبة لها من الدولة.‏

جورجيا:‏

في ٣ ايار (‏مايو)‏ ٢٠٠٧،‏ اصدرت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان حكما بالاجماع ضد حكومة جورجيا لسماحها بالعنف الديني ضد شهود يهوه،‏ وأمرتها ان تدفع تعويضات للضحايا.‏ فمن تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ١٩٩٩ ولغاية تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏ ٢٠٠٢،‏ سُجّل ما مجموعه ١٣٨ اعتداء عنيفا على شهود يهوه.‏ وفي بعض الحالات،‏ كان افراد الشرطة حاضرين لكنهم رفضوا ان يتدخلوا لحماية الضحايا.‏ ووجدت المحكمة ان حكومة جورجيا السابقة لم تُخلّ بواجباتها المنصوص عليها في الاتفاقية الاوروبية لحقوق الانسان فحسب،‏ بل انتهكت ايضا حرية اخواننا الدينية،‏ وذلك حين لم تتخذ اي اجراء لحماية الشهود من المتطرفين الدينيين.‏ وهذا القرار الواضح يبعث برسالة قوية مفادها ان الحرية الدينية امر لا يمكن تجاهله،‏ وأن شهود يهوه تلزم حمايتهم حتى عندما يواجهون المقاومة من قبل الاغلبية.‏

إريتريا:‏

مرت خمس سنوات على اتخاذ الحكومة اجراءات مشددة بحق كل الفرق الدينية المستقلة التي لا تخضع لسلطة الاديان الاربعة المعترف بها حكوميا،‏ ولا يزال شهود يهوه يواجهون مقاومة شديدة.‏ فالاخوة هناك عرضة للاعتقال والتنكيل والضغوط الشديدة لإنكار ايمانهم،‏ حتى حين يمارسون عبادتهم في البيوت الخاصة.‏ وفي نيسان (‏ابريل)‏ ٢٠٠٧،‏ كان لا يزال يوجد في السجون ٢٤ شاهدا ليهوه اعتقلوا لأنهم يحضرون الاجتماعات،‏ يكرزون بالبشارة،‏ او يعترضون على الخدمة العسكرية بسبب الضمير.‏ ومن بين الشهود المسجونين هنالك ثلاثة بعمر ٦٠ عاما او اكثر،‏ وعشرة في ظروف سيئة للغاية،‏ وثلاثة لا يزالون في السجن منذ سنة ١٩٩٤.‏ وفي حين ان الجهود الاضافية التي تُبذل لمساعدة الاخوة لم تثمر بعد،‏ لا نزال نرجو ان يجدوا الراحة قريبا،‏ ونستمر في التطلع الى يهوه الذي يفدي نفس خدامه «من الجور والعنف».‏ —‏ مز ٧٢:‏١٤‏.‏

أندورا:‏

في ١٤ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ٢٠٠٦،‏ حصل الاخوة اخيرا على الاعتراف الشرعي الذي سعوا لأجله منذ سنة ١٩٧٣.‏ ويوجد في أندورا اكثر من ١٥٠ ناشرا للملكوت.‏

كوريا:‏

طوال اكثر من ٥٠ سنة،‏ يُلقى الاخوة في كوريا الجنوبية في السجن بسبب رفضهم الخدمة العسكرية.‏ وقد مات خمسة منهم نتيجة لذلك.‏ وبعد ان جرَّب الاخَوان يون وتشوي كل التدابير القانونية في كوريا الجنوبية،‏ استأنفا حكمَيهما لدى لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة.‏ وفي ٣ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏ ٢٠٠٦،‏ حكمت اللجنة بأن دولة كوريا الجنوبية مذنبة بانتهاك حقوق الاخَوين وأمرتها بالتعويض عليهما.‏ كما حضّت اللجنةُ الدولةَ ان تتخذ اجراءات بحيث تحرص على عدم اجبار سائر المعترضين بسبب الضمير على الاختيار بين انتهاك مبادئهم والسجن.‏ ففي هذا البلد،‏ يُعتقل ما معدّله ٧٠ اخًا كل شهر.‏

في الماضي،‏ قرر اخوة كثيرون يواجهون هذه القضية ان يذعنوا لقرارات المحكمة ويقضوا عقوبة السجن مدة سنة ونصف.‏ ولكن قرر معظم اخوتنا الشبان منذ عهد قريب ان يستأنفوا حكمهم،‏ فباتت مئات دعاوى الاستئناف الآن قيد الدرس.‏ لذلك اعلنت الحكومة الكورية عن عزمها ان تجيز بعض انواع الخدمة البديلة التي يشرف عليها موظفون مدنيون.‏ والوقت وحده كفيل بإظهار ما اذا كانت هذه الخدمة البديلة ستوضع موضع التنفيذ ام لا.‏ وإذا عُمل بها فعلا،‏ سيتضح ما اذا كان هذا الاجراء مقبولا للذين يسمح لهم ضميرهم بالقيام بهذا النوع من الخدمة.‏

الارجنتين:‏

في تموز (‏يوليو)‏ ٢٠٠٧،‏ وقّع وزير العدل وحقوق الانسان قرارا وزاريا ينص ان دانيال ڤيكتور ڠواڠلياردو سُجن ظلما حين رفض ان يخدم في الجيش بسبب ضميره المدرّب على الكتاب المقدس.‏ وقد يفيد هذا القرار الآخرين الذين سُجنوا ظلما ايضا لأنهم اعترضوا على الخدمة العسكرية بسبب الضمير.‏

ارمينيا:‏

واجه تسعة عشر اخا دعاوى جنائية حين رفضوا القيام بخدمة بديلة تبيَّن في الواقع انها ستجعلهم يسايرون في قضية الحياد المسيحي.‏ ثم في ايلول (‏سبتمبر)‏ ٢٠٠٦،‏ تسلّم الاخوة من مكتب المدعي العام رسالة تعلِمهم ان هذه الدعاوى قد أُوقفت.‏ إلا انه يبقى على الحكومة ان تضع موضع التنفيذ برنامج خدمة بديلة يمكن ان يقبله المسيحيون.‏ لذلك،‏ بحلول اواسط عام ٢٠٠٧،‏ كان هنالك ٧١ اخا شابا يمضون في السجن فترات تصل الى ثلاث سنوات.‏

ڤاهان باياتْيان هو احد الشهود الشبان الكثيرين المحكوم عليهم بالسجن في ارمينيا.‏ فبعد ان قضى سنة ونصفا في السجن،‏ طلب المدعي العام تشديد عقوبته،‏ مدعيا ان اعتراض الاخ باياتْيان بسبب الضمير «لا اساس له وخطر».‏ فقبلت محكمة الاستئناف طلبه وحكمت على الاخ بالسجن سنة اضافية،‏ ثم أيّدت المحكمة العليا هذا القرار.‏ فقدم الاخ باياتْيان طلبا الى المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان.‏ فأعلنت هذه المحكمة ان الطلب مقبول،‏ ما اشار الى رغبتها في فحص المسألة بالتفصيل.‏ ونأمل ان يؤدي ذلك الى نتائج ايجابية تساعد الاخ باياتْيان وآخرين غيره ممَّن يواجهون القضية نفسها.‏

أذربَيجان:‏

مع ان شهود يهوه معترَف بهم شرعيا في أذربَيجان،‏ لا يزال اخوتنا وأخواتنا يواجهون تحديات كثيرة.‏ على سبيل المثال،‏ في ٢٤ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ٢٠٠٦،‏ كان هنالك اكثر من ٢٠٠ اخ وأخت وشخص مهتم مجتمعين معا بسلام في باكو لمناقشة مواضيع من الكتاب المقدس.‏ فجأة وصل رجال شرطة مسلحون مصحوبين بفرق عمل تلفزيوني ورسميين محليين وهدفهم ايقاف هذا الاجتماع.‏ ورغم انه لم يكن في حوزة الشرطة امر تفتيش،‏ اقتحم افرادها المكان بعد كسر باب البناء المستأجَر واحتجزوا كل الحاضرين.‏ وقد ضُرب اثنان من الحضور على الاقل.‏ كما وضعت الشرطة يدها على كمية كبيرة من مطبوعات الكتاب المقدس،‏ صندوق التبرعات بما فيه،‏ بعض الوثائق القانونية،‏ وعدة اجهزة كمبيوتر تُستخدم لترجمة الكتاب المقدس والمطبوعات المؤسسة عليه.‏ وفي نهاية ذلك اليوم،‏ أُطلق سراح معظم المحتجَزين.‏ وكان بينهم ستة متطوعين اجانب رُحِّلوا من البلد لأنهم «متورطون في نشر الدعاية الدينية»،‏ على حد ما زعمت السلطات.‏ ويواجه اخوتنا في هذا البلد السجن لأنهم يرفضون اداء الخدمة العسكرية.‏ كما يلاقي الاخوة صعوبات في استيراد المطبوعات الى البلد.‏

اسرائيل:‏

في ٥ شباط (‏فبراير)‏ ٢٠٠٧،‏ حكمت محكمة المقاطعة في مدينة حيفا ان الادارة في مركز المؤتمرات بالمدينة قد تحاملت على شهود يهوه حين لم تسمح لهم باستعمال قاعة المؤتمرات لعقد احد محافلهم.‏ وقد امرت المحكمة الادارة ان تدفع جزءا من مصاريف الدعوى للتعويض على الشهود.‏ وقد رأى النائب العام انه «من واجب الادارة [في مركز المؤتمرات] .‏ .‏ .‏ ان تتعامل مع جميع زبائنها على قدر من المساواة،‏ وهو واجب اخلّت به في هذه الحالة».‏ ان هذا الحكم لصالح اخوتنا في اسرائيل سيسهّل عليهم ان يجتمعوا في فرق اكبر للعبادة.‏

طاجكستان:‏

صادر موظفو الجمارك شحنتَين من مطبوعاتنا وطُلب بإلحاح من وزارة الثقافة ان تحظّر مطبوعاتنا وعمل جمعيتنا.‏ وفي هذا الجو المشحون بالعداء،‏ رُحِّل من البلد مرسلان مدرَّبان في جلعاد.‏ ثم في ١١ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ٢٠٠٧،‏ حظرت السلطات نشاطات شهود يهوه.‏ فأُحيلت دعاوى الاستئناف الى المحاكم المختصة كي تنظر في كل هذه المظالم.‏ ونصلي الى يهوه ان يمهّد السبيل ليستمر عمل الكرازة في هذا الحقل المثمر الذي شهد في سنة الخدمة ٢٠٠٧ زيادة بلغت ١٤ في المئة.‏

اوكرانيا:‏

في ١٢ ايار (‏مايو)‏ ٢٠٠٧،‏ كان من المقرر ان يُلقى خطاب خصوصي في مدرَّج لڤيف.‏ لكن ادارة المدرَّج خضعت للضغوط من المقاومين وأقفلت المدرَّج في اليوم الذي سبق عقد هذا الاجتماع.‏ فجرى الاتصال فورا بالرسميين الحكوميين في اوكرانيا والولايات المتحدة لإقناع الادارة بأن شهود يهوه لا يشكّلون اي تهديد لأمن وسلام المدينة.‏ واستمرت المفاوضات حتى يوم انعقاد الاجتماع،‏ فيما بدأ آلاف الشهود القادمين من مختلف انحاء البلد يتقاطرون الى لڤيف بالسيارات،‏ الباصات،‏ والقطارات.‏ وقد تجمع اخوتنا بسلام خارج ابواب المدرَّج المقفلة،‏ منتظرين بصبر ما سيحدث.‏ وفي هذه الاثناء تمتعوا بمعاشرة واحدهم الآخر،‏ حتى انهم انشدوا ترانيم الملكوت.‏ فجأة،‏ وقبل ٢٠ دقيقة فقط من الوقت المحدد لبدء البرنامج،‏ أُقنع موظفو المدرَّج بفتح البوابات،‏ وبالتالي السماح للاخوة بالدخول.‏ فتدفق اكثر من ٠٠٠‏,٢٧ اخ وأخت الى داخل المدرَّج وتمتعوا بالاصغاء الى خطاب مشجع ألقاه ناظر الاقليم.‏

تُركمانستان:‏

ان شهود يهوه ليسوا مسجَّلين شرعيا في تُركمانستان.‏ وبعد ان نعِم اخوتنا بفترة من السلام النسبي،‏ شرعت السلطات من جديد في اضطهادهم.‏ لكن الاخوة والاخوات يعقدون الاجتماعات ويكرزون بالبشارة لجيرانهم معربين عن الشجاعة والحذر في آن واحد.‏ (‏مت ١٠:‏١٦‏)‏ وقد اعتُقل ثلاثة اخوة شبان لأنهم رفضوا اداء الخدمة العسكرية بسبب الضمير وأُدينوا جميعهم.‏ فصدر على اثنين منهم حُكم بالسجن مع وقف التنفيذ،‏ اما الاخ الثالث فحُكم عليه بالسجن سنة ونصفا.‏ وبما ان اوضاع السجن قاسية،‏ فقد استرعت حالته انتباها دوليا.‏ كما مُنع اخوة محامون من خارج البلد ان يحصلوا على تأشيرات دخول بغية تمثيل اخوتنا في المحكمة.‏ ولكن ما من سلطة بشرية يمكنها ان تحول دون وصول صلواتنا الى اللّٰه العلي طلبا لمساعدته.‏ —‏ ١ تي ٢:‏١،‏ ٢‏.‏

قازاخستان:‏

عطَّل ستة رسميين من مكتب المدعي العام اجتماعا دينيا كان يُعقَد في بيت احدى الاخوات في منطقة حيث لم يجرِ تسجيل شهود يهوه شرعيا.‏ وقد فُرضت غرامات كبيرة على اخ لم يكن حاضرا في الاجتماع وخمس اخوات اخريات.‏ لكنهم جميعهم استأنفوا دعاويهم.‏

تركيا:‏

في ٣١ تموز (‏يوليو)‏ ٢٠٠٧،‏ سرَّ الاخوة في الفرع بتركيا ان ينالوا التأكيد ان «جمعية دعم شهود يهوه» سُجِّلت رسميا.‏ وقد تمّ هذا التسجيل بعد دعوى قضائية دامت سنتين طعنت خلالها الحكومة في دستورية ميثاق الفرع.‏ وبعد ان اكَّدت محكمة ابتدائية دُنيا في إسطنبول شرعية الميثاق،‏ استأنفت الحكومة الدعوى الى المحكمة العليا.‏ لكن المحكمة العليا ايّدت قرار المحكمة الابتدائية،‏ ممهدة بالتالي السبيل امام تسجيل جمعيتنا رسميا.‏ وهكذا اصبح للفرع مؤسسة دينية قانونية بإمكانها ان تشتري الملكيات وتتملّكها،‏ تستأجر اماكن لعقد المحافل،‏ تقبل التبرعات،‏ وتدافع عن حقوق شهود يهوه القانونية في المحكمة.‏

اتُّهم اثنان من شهود يهوه «بإزعاج الناس» فيما كانا يوزّعان اخبار الملكوت رقم ٣٧ وحُكم عليهما بدفع غرامة مالية.‏ لكن محكمة صلح إسطنبول سيسلي ألغت الغرامة،‏ قائلة ان «توزيع مطبوعات شهود يهوه .‏ .‏ .‏ هو ضمن نطاق حرية الفكر والمعتقد»،‏ وإن للمواطنين الاتراك «الحرية في نشر معتقداتهم».‏ مع ذلك،‏ لدى اخوتنا الاتراك تحديات اخرى،‏ مثل مسألة الحياد،‏ اذ يواجه الاخوة في سن الخدمة العسكرية التهديد بالسجن ودفع الغرامات.‏

يتبيّن من التقارير الواردة آنفا انه عندما يواجه شهود يهوه ما ينتهك حقهم في عبادة اللّٰه في البلدان الاوروبية،‏ غالبا ما يستأنفون دعاويهم الى المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان.‏ فبحلول اواسط سنة ٢٠٠٧،‏ كان هنالك ما مجموعه ٢٢ طلبا معلَّقا لدى هذه المحكمة،‏ وهي طلبات تتعلق بمسائل مثل الحياد،‏ التسجيل الشرعي،‏ والاضطهاد.‏ ومن المؤكد ان اخوتنا وأخواتنا الذين يواجهون هذه التحديات،‏ سواء في اوروبا او في اي مكان آخر،‏ يحتاجون الى صلواتنا من اجل نيل الدعم.‏ —‏ ٢ كو ١:‏١٠،‏ ١١‏.‏

الامانة والاستقامة

ستقرأ في هذا الجزء التاريخي من الكتاب السنوي كيف حافظ اخوتنا في روسيا على استقامتهم ابّان الحقبة السوفياتية حين كان عمل شهود يهوه محظورا.‏ فقد كانت المقاومة شرسة وشديدة.‏ ولكن حتى في البلدان حيث نقوم بعملنا بحرية،‏ لا يألو الشيطان وأتباعه جهدا ليكسروا استقامتنا بطرائق اكثر مكرا.‏ فكم يفرح قلب يهوه حين يحافظ خدامه على امانتهم!‏ (‏ام ٢٧:‏١١‏)‏ إليك بعض الاختبارات التي تُظهر كيف يعرب شعب اللّٰه حول العالم عن الايمان والولاء في حياتهم اليومية.‏

السويد:‏

تواجه اخت فاتحة تعمل في مستشفى خاص عروضا جنسية مستمرة من الموظفين الآخرين.‏ لكنها صارت بارعة في منع مثل هذه المحاولات.‏ فهي تخبر مسبقا جميع الموظفين الجدد بأنها واحدة من شهود يهوه،‏ وغالبا ما تذكر لهم انها متزوجة.‏ كما تنتهز كل الفرص المتاحة لتخبر زملاءها عن الاهتمامات المشتركة بينها وبين زوجها،‏ مشدّدة الرباط الذي يجمعها بزوجها.‏ وعندما ينشأ وضع يتطلب ان تناقش حالة مريض مع احد الاطباء،‏ تحدد موعدا للقائه في غرفة الطعام حيث يتواجد اشخاص آخرون ايضا.‏ وفي الحالات غير المتوقعة حين يدخل شخص الى غرفة عملها ويغلق الباب وراءه،‏ تصلي فورا الى يهوه وتحافظ على علاقة ودية تتسم بطابع الرصانة.‏

المانيا:‏

يعمل ماريان لصالح الشركة نفسها في شمال المانيا منذ ١٣ عاما.‏ وبما انه يعمل بالتناوب مع آخرين،‏ غالبا ما كان يصعب عليه حضور الاجتماعات في وسط الاسبوع.‏ يقول موضحا:‏ «اتعسني هذا الوضع لأنني اقدّر اجتماعاتنا كثيرا.‏ وقد صليت مرارا وتكرارا الى يهوه طلبا للعون على ايجاد سبيل الى حضور جميع الاجتماعات».‏ كما انه صلى طلبا للشجاعة كي يتمكن من شرح المسألة للمسؤول المباشر عنه الذي وافق ان يسمح له بترك عمله باكرا في الامسيات التي تُعقد فيها الاجتماعات،‏ طالما انه يكمل كل واجباته.‏ وقد نجحت هذه الطريقة الى ان استُبدل المسؤول عنه بمسؤول آخر لم يسمح لماريان بترك عمله باكرا.‏ فماذا كان ماريان سيفعل؟‏ يتذكر قائلا:‏ «طلبت باحترام من المسؤول الجديد ان يأذن لي بالتحدث الى مدير الشركة».‏ وفي معرض الحديث مع المدير،‏ قدّم ماريان شهادة حسنة وأوضح له لماذا يريد حضور الاجتماعات.‏ فوافق المدير ان يغادر الاخ باكرا شرط ان يوافق كل افراد نوبته.‏ لذلك استدعى ماريان زملاءه ليوضح لهم المسألة،‏ وقدم لهم ايضا شهادة حسنة.‏ وصار بإمكانه الآن ان يحضر كل الاجتماعات وسط الاسبوع.‏ يقول:‏ «كان عليّ ان ابذل جهودا حثيثة كي اتمكن من حضور الاجتماعات،‏ وقد امدّتني الصلاة الى يهوه بالقوة التي تفوق ما هو عادي».‏

بريطانيا:‏

تواجه صوفي (‏١٦ سنة)‏ امتحانا لإيمانها لأنها تدعى باستمرار الى حضور الحفلات المدرسية.‏ تقول:‏ «رغم ان بعض التجمعات تروقني،‏ ادرك انني سأندم على ذهابي لأن ذلك سيعرّضني لأوضاع قد تؤذيني على المدى الطويل.‏ مؤخرا،‏ دعتني احدى الفتيات الى حفلة وشدّدتْ انها مجرد ‹تجمّع›.‏ لكنني علمت لاحقا ان هذه الحفلة تتزامن مع يوم ميلادها الذي كان يقع في نهاية الاسبوع ذاتها.‏ كنت شاكرة انني لم اذهب لأنني سمعت بعدئذ ان الكثير من زملائها في المدرسة سكروا فيما كان والداها خارج البيت تلك الليلة.‏ لذلك افضّل ان اتسلى مع اشخاص من مختلف الاعمار ويحبون يهوه لأنهم سيفيدونني روحيا.‏ كما ندعو انا وأخي الاصغر سنا اشخاصا كبارا وصغارا لنتمتع معا بعزف الموسيقى في الامسيات،‏ لإقامة حفلات الشواء،‏ او للتنزه في البرية.‏ وكلما دعاني اشخاص الى حضور حفلة،‏ اسأل نفسي كيف سيؤثر حضورها في علاقتي بيهوه.‏ وأدرك انه لن يفوتني شيء حين افعل ما هو صائب».‏

ايطاليا:‏

حاولت عدة فتيات في مدرسة جيوڤاني ابن الـ‍ ١٧ سنة ان يتوددن اليه عدة مرات،‏ لكن واحدة منهن كانت مصرّة اكثر من الباقيات على نيل مرادها.‏ وعندما رأت ان جيوڤاني لم يعرها اي انتباه،‏ كتبت له رسالة تقول فيها:‏ «اظن اننا نناسب واحدنا الآخر.‏ وأنا معجبة بك وأحب شخصيتك،‏ لكن هذا ليس كل شيء.‏ فأرجو ان تتخذ القرار المناسب.‏ مع خالص حبي».‏ وختمت الرسالة بتوقيعها،‏ كما قبَّلتْ المغلف بهدف ترك اثر لأحمر الشفاه عليه.‏ يقول جيوڤاني:‏ «علي ان اعترف ان الايام القليلة التالية كانت صعبة.‏ فقد تساءلت اذا كنت سألتقي يوما فتاة بمثل جمالها.‏ وعندما علم زملائي في المدرسة بالامر،‏ شجعوني على قبول عرضها.‏ فقد قالوا:‏ ‹هذه فرصة لا يجب تفويتها،‏ فأنت احمق لو رفضت عرضها›.‏ لكنني شعرت انني افقد هويتي المسيحية.‏ فصليت الى يهوه وتحدثت الى والدَيّ اللذين ذهلا في البداية لأنهما لم يدركا انني اواجه مثل هذه الاوضاع في المدرسة.‏ فقمنا معا بدرس مكثّف للكتاب المقدس،‏ مستخدمين خصوصا كتاب اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح.‏ كما تحدثت الى اخوة ناضجين في الجماعة.‏ وفي النهاية اتخذت القرار الصائب ورفضت عرض الفتاة.‏ ومن الجدير ذكره ان رفقائي في المدرسة يحترمونني اكثر فأكثر بسبب موقفي الثابت».‏

المكسيك:‏

يروي انطونيو البالغ من العمر ٥٩ سنة والذي اعتمد منذ ٣٧ سنة:‏ «عندما كان عمري ١٩ سنة،‏ شُخِّص انني مصاب بالتهاب المفاصل الرثياني الشبابي.‏ انه لأمر مثبّط جدا ان يصاب المرء بمرض يشله كليا ويقيّده بكرسي متحرِّك طوال ٣٥ سنة.‏ في بعض الاحيان اشعر بالتثبط.‏ لكن البقاء منشغلا بالنشاطات المسيحية الى الحد الذي تسمح به صحتي يمنحني القوة».‏ منذ سبع سنوات،‏ زادت حالة انطونيو تعقيدا بموت والدته التي كانت تعتني به.‏ فكيف تمكن انطونيو من التأقلم مع هذا الوضع الجديد؟‏ يذكر:‏ «صرت ادرك مذّاك ان يهوه لا يتخلى عن خدامه بل يزوّدهم بالمساعدة اللازمة.‏ فقد رتّبت الجماعة ان يهتم احد الاخوة بي،‏ كما تبرّع بعض الاخوة بالمال لسدّ حاجاتي الاساسية».‏ ان انطونيو يتوق الى الوقت حين تتم كل الوعود المتعلقة بالملكوت.‏

‏«وسعي مكان خيمتكِ»‏

‏«وسعي مكان خيمتكِ.‏ وليبسطوا شقق مسكنكِ العظيم».‏ (‏اش ٥٤:‏٢‏)‏ ان الاتمام المثير لهذه الكلمات النبوية يمكن رؤيته في الحاجة المتزايدة الى اماكن للعبادة وإلى توسيع مباني الفروع.‏ وفضلا عن كل اعمال البناء التي جرت حول الارض السنة الماضية،‏ كان تدشين الفروع الستة التالية سببا خصوصيا لفرح كبير بين شهود يهوه.‏

بورتو ريكو:‏

بعد ١٣ سنة فقط من اكمال العمل في آخر مبنى للفرع،‏ نشأت الحاجة الى توسيع المباني لأن عدد الاقسام كان قد ازداد.‏ وألقى خطاب التدشين دايڤيد سپلاين،‏ احد اعضاء الهيئة الحاكمة،‏ وذلك يوم السبت الواقع فيه ١٦ ايلول (‏سبتمبر)‏ ٢٠٠٦.‏

كولومبيا:‏

في ١١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏ ٢٠٠٦،‏ اجتمع اخوة وأخوات من ٣٠ بلدا في فرع كولومبيا ليشهدوا تدشين المباني الموسَّعة في فاكَتاتيڤا التي تبعد حوالي ٤٢ كيلومترا شمال غرب بوغوتا.‏ وبلغ عدد الحضور ٦٠٥‏,٣ اشخاص.‏ وكان بين الحضور كثيرون ممَّن لم يلتقوا بعضهم البعض منذ ٣٠ او ٤٠ سنة،‏ فعانقوا واحدهم الآخر بمحبة كبيرة.‏ كما استمتعوا جميعا بسماع خطاب التدشين الذي ألقاه ڠِريت لوش،‏ احد اعضاء الهيئة الحاكمة.‏

فيجي:‏

على مسافة خمس دقائق سيرا على الاقدام من وسط العاصمة سوڤا،‏ يطل مكتب فرع جميل على مرفإ المدينة.‏ ويوم السبت الواقع فيه ١١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏ ٢٠٠٦،‏ ألقى جفري جاكسون،‏ احد اعضاء الهيئة الحاكمة،‏ خطاب التدشين على حضور بلغ عدده ٤١٠ اشخاص.‏

بوروندي:‏

كان ٢٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏ ٢٠٠٦ يوما لا ينساه شهود يهوه في هذا البلد الجميل الواقع في وسط افريقيا.‏ فقد تمتع حضور بلغ عدده ١٤١‏,١ شخصا قدموا من ١١ بلدا بالخطاب الذي ألقاه ڠاي پيرس،‏ احد اعضاء الهيئة الحاكمة،‏ لتدشين مباني الفرع الجديدة والجذابة.‏ فبركة يهوه بادية للعيان،‏ ويُحتمل جدا ان ينضم كثيرون الينا في عبادة يهوه.‏

رواندا:‏

بعد ٣٠ سنة من التاريخ المضطرب،‏ بما في ذلك الحظر والحرب الاهلية،‏ ابتهج اخوتنا وأخواتنا الروانديون باستضافة ڠاي پيرس لتدشين مكتب الفرع الجديد والجميل والواقع في احضان رياض غنّاء.‏

رغم الابادة الجماعية المأساوية التي حلّت بالبلاد وقُتل فيها عدد من الاخوة،‏ يستمر عمل يهوه في الازدهار في هذا البلد الذي يُعرَف بـ‍ «ارض الالف هضبة».‏ ومن بين الحضور الـ‍ ٥٥٣ الذين تمتعوا ببرنامج التدشين يوم السبت في ٢ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ٢٠٠٦،‏ كان هنالك ١١٢ مندوبا جاءوا من ١٥ بلدا.‏

أوغندا:‏

في الضاحية الجنوبية للعاصمة كامپالا،‏ دُشِّن الفرع الجديد يوم السبت في ٢٠ كانون الثاني (‏يناير)‏ ٢٠٠٧.‏ وقد ضم الحاضرون الذين بلغ عددهم ٦٦٥ شخصا ١٧٠ مندوبا من ٢٠ فرعا تقريبا،‏ بالاضافة الى انطوني موريس،‏ احد اعضاء الهيئة الحاكمة،‏ الذي ألقى خطاب التدشين.‏

‏«‏صنع يهوه عظائم»‏

لا شك ان التأمل في الامور الرائعة التي انجزها يهوه السنة الماضية هو سبب للفرح.‏ وبصوت واحد نردد كلمات الشكر التي رنمها صاحب المزمور:‏ «قد صنع يهوه عظائم في ما عمله معنا،‏ وصرنا فرحين».‏ —‏ مز ١٢٦:‏٣‏.‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٩]‏

حملة عالمية حقا

شكّك بعض الناس في ارجاء مختلفة من العالم إنْ كان توزيع اخبار الملكوت يتم حقا على نطاق عالمي.‏ على سبيل المثال،‏ طلب صاحب بيت متشكك في البرازيل من الناشر ان ينتظر حتى يتصل بصديق يعيش في الولايات المتحدة ليعرف هل استلم النشرة.‏ فأجابه صديقه:‏ «نعم،‏ لقد حصلت على نسخة منها منذ عشر دقائق».‏ فتأثّر صاحب البيت بذلك وقبل النشرة،‏ كما وعد الناشر ان يقرأها بعناية.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٢]‏

كان هنالك ورقة دعوة واحدة في صندوق بريد الجماعة

‏[الصورة في الصفحة ٢٥]‏

انطونيو يستعد للذهاب الى الخدمة

‏[الصور في الصفحتين ٢٨،‏ ٢٩]‏

تدشين الفروع

بورتو ريكو

رواندا

كولومبيا

بوروندي

فيجي

أوغندا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة