مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌ش‌ي‌ش‌آ المقالة ٤٤
  • عدد ٦:‏٢٤-‏٢٦:‏ «يبارككم الرب ويحفظكم»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عدد ٦:‏٢٤-‏٢٦:‏ «يبارككم الرب ويحفظكم»‏
  • شرح آيات من الكتاب المقدس
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • معنى العدد ٦:‏٢٤-‏٢٦
  • سياق العدد ٦:‏٢٤-‏٢٦
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٤:‏ العدد
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • لنذعن بولاء للسلطة الالهية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • نقاط بارزة من سفر العدد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • القاضي الذي يحكم بالحق
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
المزيد
شرح آيات من الكتاب المقدس
م‌ش‌ي‌ش‌آ المقالة ٤٤

شرح آيات من الكتاب المقدس

عدد ٦:‏٢٤-‏٢٦:‏ «يبارككم الرب ويحفظكم»‏

‏«ليبارككم يهوه ويحرسكم!‏ ليشرق يهوه عليكم بنور وجهه،‏ وليرضَ عنكم!‏ ليعاملكم يهوه بلطف ويمنحكم السلام!‏».‏ —‏ عدد ٦:‏٢٤-‏٢٦‏،‏ ترجمة العالم الجديد.‏

‏«يبارككم الرب ويحفظكم.‏ يضيء الرب بوجهه عليكم ويرحمكم.‏ يرفع الرب وجهه نحوكم ويمنحكم السلام».‏ —‏ عدد ٦:‏٢٤-‏٢٦،‏ الترجمة العربية الجديدة.‏

معنى العدد ٦:‏٢٤-‏٢٦

تُسمَّى هذه الكلمات «بركة الكهنة» أو «بركة هارون»،‏ لأن هارون كان أول رئيس كهنة في إسرائيل.‏ (‏خروج ٢٨:‏١‏)‏ واللّٰه هو مصدر هذه البركة.‏ (‏عدد ٦:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ فهو أوصى النبي موسى:‏ «قل لهارون وأبنائه:‏ ‹هكذا تباركون شعب إسرائيل›»،‏ ثم ذكر الكلمات في العدد ٦:‏٢٤-‏٢٦.‏ وقد أطاع الكهنة الأمناء هذه الوصية،‏ وأكرموا أيضًا اسم اللّٰه يهوه.‏a ففي الآية ٢٧،‏ نقرأ:‏ «يستعملون [أي الكهنة] اسمي ليباركوا شعب إسرائيل،‏ وأنا أباركهم».‏

‏«ليبارككم يهوه ويحرسكم!‏».‏ يبارك يهوه خدامه حين يحميهم،‏ ويوجِّههم،‏ وينجِّحهم.‏ (‏أمثال ١٠:‏٢٢‏)‏ وفي اللغة الأصلية،‏ الآيات في العدد ٦:‏٢٤-‏٢٦ هي بصيغة المفرد.‏ وهذا قد يشير أن اللّٰه يحب أن يبارك كل فرد في الأمة،‏ وليس فقط الأمة ككل.‏

‏«ليشرق يهوه عليكم بنور وجهه،‏ وليرضَ عنكم!‏».‏ إن الطلب أن يشرق اللّٰه بنور وجهه على أحد يعني أن يرضى اللّٰه عليه.‏b ويهوه يرضى على خدامه حين يُظهر لهم اللطف والحنان والرحمة.‏ —‏ إشعيا ٣٠:‏١٨‏.‏

‏«ليعاملكم يهوهc بلطف ويمنحكم السلام!‏».‏ تنقل ترجمة العالم الجديد الجزء الأول من هذه الآية في الحاشية إلى «ليرفع يهوه وجهه نحوك».‏ ويفعل يهوه ذلك حين يوجِّه انتباهه إلى خدامه ويُظهر لهم المحبة ويعطيهم السلام.‏ وحسب أحد المراجع،‏ «إن الكلمة العبرانية التي تقابل سلام (‏شالوم‏)‏ لا تشير فقط إلى عدم وجود النزاعات،‏ بل أيضًا إلى الخير وتمام الأمور جسديًّا وروحيًّا على السواء».‏

وكي يستفيد الإسرائيليون من البركة في هذه الآيات،‏ لزم أن يطيعوا يهوه.‏ (‏لاويين ٢٦:‏٣-‏٦،‏ ٩‏)‏ وحين أطاعوه،‏ وفى بوعده لهم.‏ وهذا كان واضحًا خلال حكم بعض الملوك،‏ مثل سليمان وحزقيا.‏ —‏ ١ ملوك ٤:‏٢٠،‏ ٢٥؛‏ ٢ أخبار الأيام ٣١:‏٩،‏ ١٠‏.‏

مع أن المسيحيين ليسوا ملزَمين بأن يرددوا هذه البركة،‏ يمكنهم أن يعبِّروا عن مشاعر مشابهة عندما يصلُّون إلى اللّٰه من أجل غيرهم،‏ وعندما يشجعون رفقاءهم المؤمنين.‏ (‏١ تسالونيكي ٥:‏١١،‏ ٢٥‏)‏ ويهوه لا يتغير.‏ فهو لا يزال يريد أن يبارك خدامه الأمناء ويحميهم.‏ لذا ينعم المسيحيون الحقيقيون بالسلام لأنهم يعرفون أن نور «وجه» يهوه يشرق عليهم،‏ أي أنه راضٍ عنهم.‏

سياق العدد ٦:‏٢٤-‏٢٦

تتضمن الفصول العشرة الأولى في سفر العدد إرشادات من اللّٰه للإسرائيليين،‏ حين كانوا مخيمين قرب جبل سيناء في طريقهم إلى أرض الموعد.‏ وخلال هذه الفترة التي امتدت سنة تقريبًا،‏ نظَّم يهوه شعبه ليصيروا أمة،‏ وأعطاهم مجموعة من الشرائع عُرفت بعهد الشريعة.‏

أيضًا،‏ أوضح يهوه لموسى كيف يُفترض بهارون وأبنائه،‏ الذين اختارهم ليكونوا كهنة،‏ أن يباركوا الإسرائيليين.‏ (‏عدد ٦:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ ومنذ ذلك الوقت،‏ استعمل هارون وأحفاده كلمات العدد ٦:‏٢٤-‏٢٦ ليباركوا الأمة.‏ وهكذا صار من عادة الكاهن أن يقول كلمات هذه البركة بعد أن يقدِّم آخر ذبيحة كل يوم في الهيكل.‏

اقرإ العدد الفصل ٦ مع الحواشي والمراجع الهامشية.‏

احضر هذا الفيديو القصير لتأخذ لمحة عن سفر العدد.‏

a يهوه هو اسم اللّٰه العلم المنقول من اللغة العبرانية.‏ كي تعرف لماذا أبدلت ترجمات كثيرة اسم اللّٰه بألقاب مختلفة،‏ انظر المقالة «‏مَن هو يهوه؟‏‏».‏

b بالمقارنة،‏ يقول الكتاب المقدس إن يهوه أخفى وجهه عن الإسرائيليين عندما لم يكن راضيًا عن أعمالهم الشريرة.‏ —‏ إشعيا ٥٩:‏٢؛‏ ميخا ٣:‏٤‏.‏

c حسب الترجمة الأممية الجديدة للكتاب المقدس —‏ الطبعة الدراسية (‏بالإنكليزية)‏،‏ إن تكرار اسم اللّٰه في هذه الآيات «هدفه التشديد،‏ وهو يُبرز الفكرة في [الآية ٢٧]».‏ مع ذلك،‏ يدَّعي البعض أن تكرار اسم اللّٰه ثلاث مرات يلمِّح أن اللّٰه ثالوث.‏ لكن هذا ليس صحيحًا.‏ يعترف مرجع يؤيد الثالوث أن الاستعمال الثلاثي لاسم اللّٰه «ما كان أبدًا ليوحي بهذه الفكرة للكاهن الذي يتلو البركة ولا للشعب الذي يتلقاها.‏ فبالنسبة إليهم،‏ الصيغة الثلاثية زادت من جمال وقوة البركة ليس إلا».‏ (‏تعليق المنبر،‏ المجلد ٢،‏ الصفحة ٥٢،‏ بالإنكليزية)‏ للمزيد من المعلومات،‏ انظر المقالة «‏هل اللّٰه ثالوث؟‏‏».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة