مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ق‌ص‌ح المقالة ٢١
  • قضبان السجن لم تفصلني عن يهوه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • قضبان السجن لم تفصلني عن يهوه
  • قصص حياة شهود يهوه
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • حافظتُ على ثقتي بيهوه في المدرسة
  • حافظنا على ثقتنا بيهوه كعائلة
  • حافظتُ على ثقتي بيهوه في السجن
  • حافظتُ على ثقتي بيهوه خلال حالة طبية طارئة
  • حافظتُ على ثقتي بيهوه بعد السجن
  • لا أزال أحافظ على ثقتي بيهوه
  • احتملتُ المشقات كجندي للمسيح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • فراري الى الحق
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • من مجاهِد سياسي الى مسيحي حيادي
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • همِّي الرئيسي —‏ ان ابقى وليًّا
    استيقظ!‏ ٢٠٠٠
المزيد
قصص حياة شهود يهوه
ق‌ص‌ح المقالة ٢١
أوليه رادزيمينسكي

أوليه رادزيمينسكي | قصة حياة

قضبان السجن لم تفصلني عن يهوه

وُلدتُ سنة ١٩٦٤ في سيبيريا.‏ فالسلطات كانت قد رحَّلت والديَّ من أوكرانيا إلى هناك.‏ ومنذ صغري،‏ رأيت كم وثق والداي وجدَّاي وجدَّتاي بيهوه،‏ حتى في السجن.‏ فجدِّي،‏ والد أمي،‏ قضى سبع سنين في السجن بسبب نشاطه كناظر دائرة.‏ وأنا أيضًا،‏ كنت سأُسجن وأواجه اختبارات صعبة تمتحن ثقتي بيهوه.‏

عُدنا إلى أوكرانيا سنة ١٩٦٦.‏ وأتذكَّر كيف كنت أذهب مع أمي،‏ وأنا بعمر أربع سنين،‏ لنزور جدِّي في السجن.‏ كانت رحلة طويلة بالقطار من كريفوي روغ بأوكرانيا إلى المستعمرة الجزائية في موردوفيا وسط روسيا.‏ لم نكن نقضي معه إلا ساعتين،‏ وبوجود حراس.‏ لكنهم سمحوا له أن يحملني في حضنه.‏

حافظتُ على ثقتي بيهوه في المدرسة

أوليه واقف بجانب أخيه الأصغر منه ميخايلو في طفولتهما

مع أخي ميخايلو (‏إلى اليمين)‏

خلال طفولتي في أوكرانيا،‏ مررت بتجارب عديدة امتحنت ثقتي بيهوه.‏ مثلًا،‏ عندما كان الأولاد يدخلون المدرسة الابتدائية،‏ لزم أن يضعوا على ثيابهم المدرسية نجمة خماسية عليها صورة لينين في صغره.‏a وفي السنين اللاحقة،‏ لزم أن يربطوا منديلًا أحمر حول رقبتهم للتعبير عن تأييدهم لأفكار لينين.‏ لكني رفضت أن أضع رموزًا سياسية كهذه،‏ لأني عرفت أن يهوه يستحق أن نعطيه كل ولائنا.‏

أقدِّر كثيرًا أن أبي وأمي ساعداني أن آخذ قراري بأن أخدم يهوه.‏ فقد ناقشا معي بصبر مواضيع مثل الحياد السياسي.‏ كما شجَّعاني أن أجتهد في المدرسة لأمجِّد اسم يهوه.‏

في أحد الأيام،‏ جاء إلى مدرستنا مراسل من مجلة العِلم والدين (‏Nauka i religiia‏)‏ التي شجَّعت على الإلحاد.‏ فجعلني الأساتذة أجلس في الأمام فيما ألقى المراسل محاضرة تزرع الشك بوجود اللّٰه.‏

وبعد المحاضرة،‏ أخذوني وراء المنبر وطلبوا من المراسل أن يتكلَّم معي.‏ سألني المراسل ما هو ديني،‏ فأجبته دون تردُّد:‏ «أنا من شهود يهوه».‏ لكنه لم يقُل شيئًا آخر،‏ بل شكرني لأني سمعت المحاضرة بانتباه.‏ وطبعًا،‏ هذا لم يعجب أساتذتي أبدًا.‏

حافظنا على ثقتنا بيهوه كعائلة

كعائلة،‏ كنا جميعًا نتكل على يهوه.‏ فقد كنا نطبع في بيتنا مطبوعات الكتاب المقدس ثم نوزِّعها.‏ كما خدم أبي كناظر دائرة في وسط أوكرانيا،‏ وكان يزور الجماعات والفرق هناك.‏

أتذكَّر حدثًا حصل بعد ظهر أحد الأيام في شباط (‏فبراير)‏ سنة ١٩٧٨،‏ قبل يومين فقط من ولادة أخي الصغير بافليك.‏ فعندما عدت من المدرسة،‏ وجدت أشياءنا مبعثرة في كل أنحاء البيت.‏ فالشرطة فتَّشته وصادرت كل مطبوعاتنا.‏

في اليوم التالي،‏ حين ذهبت مع أخي الأصغر مني ميخايلو إلى المدرسة،‏ حصل أمر مضحك.‏ فالأساتذة ظنوا أن والدينا جاسوسان أميركيان.‏ لذلك بدأوا ينظرون إلينا بطريقة غريبة.‏ ولكن مع الوقت،‏ اكتشف العديد من الأساتذة أنهم كانوا مخطئين.‏ حتى إن بعض زملائي صاروا لاحقًا من شهود يهوه.‏

سنة ١٩٨١،‏ فتَّشت السلطات بيتنا مجددًا.‏ ومع أن عمري لم يكن قد صار بعد ١٨ سنة،‏ استدعوني مع أبي وجدِّي إلى مكتب المدعي العام.‏ وهناك،‏ بدأ المحقِّق يهدِّدني بالسَّجن كي يخوِّفني.‏ وفي الوقت نفسه،‏ راح رجل يلبس ثيابًا مدنية يعدني بمستقبل لامع إذا تعاونت معهما.‏ في الواقع،‏ كان لديهما نفس الهدف.‏ لكن أحدهما استعمل أسلوب «الترهيب»،‏ والآخر أسلوب «الترغيب».‏ وكي يقنعاني،‏ بدآ يذكِّرانني بالأوقات التي سُجن فيها أبي وجدِّي وأعمامي وأخوالي.‏ لكن النتيجة كانت عكسية.‏ فقد أكَّد لي ذلك أني أنا أيضًا أستطيع أن أحتمل السجن بمساعدة يهوه.‏ —‏ فيلبي ٤:‏١٣‏.‏

من اليمين إلى الشِّمال:‏ ميخايلو،‏ أمي،‏ بافليك،‏ أنا،‏ وأبي قبل وقت قصير من اعتقالي

حافظتُ على ثقتي بيهوه في السجن

بعدما صار عمري ١٨ سنة بيوم واحد،‏ وصلني استدعاء للخدمة العسكرية.‏ وحين رفضت أن أتجنَّد،‏ تم إرسالي إلى مركز للحجز قبل المحاكمة.‏ وهناك،‏ وضعني الحراس في زنزانة ضخمة مع حوالي ٨٥ رجلًا.‏ كنا ننام بالتناوب على ٣٤ سريرًا،‏ وسُمِح لنا أن نستحم مرة واحدة في الأسبوع.‏

حين دخلتُ إلى الزنزانة،‏ أُغلق الباب بقوة وصارت عيون الكل مركِّزة عليّ.‏ وعلى الفور،‏ سألني بعض الرجال ما هي تهمتي.‏ كنت متوتِّرًا،‏ لكني تذكَّرت قصة الكتاب المقدس عن دانيال الذي لم يُصب بأذى في حفرة الأسود.‏ هذه القصة ساعدتني أن أثق أكثر بيهوه وأبقى هادئًا.‏ —‏ إشعيا ٣٠:‏١٥؛‏ دانيال ٦:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏

بعد العشاء،‏ بدأ أحد المساجين في الزنزانة يسألني الكثير من الأسئلة عن معتقداتي.‏ وشيئًا فشيئًا،‏ ساد الهدوء في الزنزانة،‏ لأن المساجين الآخرين أرادوا هم أيضًا أن يسمعوا الحديث.‏ طوال أربع أو خمس ساعات،‏ بقيت أخبرهم عن معتقداتي.‏ لقد لمست مساعدة يهوه،‏ وقدَّرتها كثيرًا.‏

قبل محاكمتي،‏ ترجَّيت يهوه أن يعطيني الحكمة والشجاعة لأدافع عن إيماني.‏ أسَّس الادعاء مرافعته على أن الإيمان باللّٰه هو مجرد عذر للتهرُّب من الخدمة العسكرية.‏ فحاولتُ أن أقنع المحكمة بأن خدمتي في الجيش ستُغضب أقوى كائن في الكون.‏ مع ذلك،‏ سنة ١٩٨٢،‏ أدانتني المحكمة وحكمت عليَّ بالسَّجن سنتين في مستعمرة جزائية.‏

لكني فرحت كثيرًا بوجود خمسة شهود آخرين في المستعمرة.‏ صحيح أننا لم نقدر أن نتكلَّم معًا إلَّا فترات قصيرة،‏ وأحيانًا مجرد دقائق،‏ لكننا اعتدنا أن نناقش آية من الكتاب المقدس.‏ ما كان معنا كتاب مقدس،‏ لكن عائلاتنا وأصدقاءنا كانوا غالبًا يكتبون آيات في رسائلهم.‏ حتى إننا كنا نجد أحيانًا آيات في الكتب الموجودة في السجن.‏

حافظتُ على ثقتي بيهوه خلال حالة طبية طارئة

سنة ١٩٨٣،‏ حين كنت أعمل في ورشة بالسجن،‏ أسقطَت رافعة بالخطإ حزمة من الصفائح المعدنية وزنها طنَّان تقريبًا.‏ حزمة الصفائح ضربتني من الخلف،‏ أوقعتني أرضًا،‏ وسحقت رِجلي الشِّمال.‏

نصحتني ممرضة السجن أن أسب بصوت عالٍ كي أخفِّف وجعي،‏ لكني رنَّمت بدل ذلك.‏ كما صليت إلى يهوه كي يقوِّيني لأحتمل الوجع الشديد.‏

كي أصل إلى المستشفى،‏ ركبت شاحنة،‏ قاربًا بخاريًّا،‏ ثم سيارة إسعاف.‏ أخذ الطريق ست ساعات خسرتُ خلالها الكثير من الدم.‏ كنت متأكدًا أني سأحتاج إلى عملية جراحية.‏ فصليت أن يكون الأطباء حكماء ويحترموا موقفي المؤسَّس على الكتاب المقدس بخصوص نقل الدم.‏ حين شرحت موقفي للطبيب،‏ لم يقبل أن يتعاون.‏ فترجَّيتُه أن يغيِّر رأيه،‏ وأخبرته أني سأتحمل المسؤولية إذا عالجني بدون نقل دم.‏ وفي النهاية،‏ وافق أن يُجري العملية بدون نقل دم.‏ فشعرت براحة كبيرة.‏ ولكن للأسف،‏ لزم بتر جزء من رِجلي الشِّمال.‏

بعد العملية،‏ كانت صحتي ضعيفة جدًّا.‏ وبقيتُ أسابيع بين الحياة والموت.‏ بعد ظهر أحد الأيام،‏ أخبرتني ممرضة أني سأنال طعامًا خصوصيًّا كي أستعيد صحتي،‏ طعامًا مغذيًّا أكثر من الذي نأكله عادةً في السجن،‏ وأنه سيوضع في برَّاد (‏ثلاجة)‏ بالقرب مني.‏ فكل يوم،‏ كان سيُسمح لي أن آكل ملعقة عسل،‏ بيضة طازجة،‏ وقطعة زبدة.‏ رتَّب والداي أن يجلبا لي هذه المواد،‏ بعدما عرفا عن الحادث.‏ لكن الضابطة المسؤولة لم توافق على استلامها إلا مرة واحدة.‏

لكن يد يهوه ليست قصيرة.‏ (‏إشعيا ٥٩:‏١‏)‏ فكانت الممرضات،‏ بعدما يغيِّرن ضمادات الجرح،‏ يعطينني من طعامهن.‏ كما كن يضعن دائمًا من الطعام الخصوصي في البرَّاد.‏ هذا ذكَّرني بقصة الكتاب المقدس عن الأرملة التي لم يفرغ عندها كوز الزيت.‏ —‏ ١ ملوك ١٧:‏١٤-‏١٦‏.‏

شيئًا فشيئًا،‏ بدأت صحتي تتحسَّن.‏ وقد تشجَّعت كثيرًا وارتفعت معنوياتي بفضل ١٠٧ رسائل استلمتها من عائلتي وأصدقائي،‏ وجاوبتُ عليها كلها.‏ حتى إني استلمت هدية من الإخوة في مستعمرة جزائية أخرى.‏

بعد شهرين طويلين،‏ استطعت أخيرًا أن أستحم.‏ وبدأت أحلم بأن أعود إلى المستعمرة الجزائية لأكون بين الإخوة مجددًا.‏

بينما كان أحد الأطباء يملأ أوراق خروجي من المستشفى،‏ دعاني إلى مكتبه وسألني أسئلة كثيرة عن إيماني.‏ وفي النهاية،‏ تمنى لي أن أبقى قويًّا وأتمسَّك بمعتقداتي.‏ تفاجأتُ حين سمعت هذه الكلمات من رجل يلبس بدلة عسكرية.‏

في نيسان (‏أبريل)‏ سنة ١٩٨٤،‏ ذهبتُ إلى جلسة استماع لأنال إخلاء سبيل مشروط.‏ خلال الجلسة،‏ سألني القضاة هل سأنضم إلى الجيش.‏ فأجبتهم أن لدي رِجلًا واحدة وأقف على عكازين،‏ وبالتالي هذا السؤال غير منطقي.‏ لكنهم عادوا وسألوني:‏ «وماذا لو كان لديك رِجلان؟‏».‏ فأجبتهم أني سأرفض،‏ وأخبرتهم أني مصمِّم أن أظل وليًّا لإلهي.‏ فقالوا لي إنهم سيحرصون أن أبقى في السجن حتى آخر يوم من محكوميتي.‏ مع ذلك،‏ سُمح لي أن أخرج قبل شهرين و١٢ يومًا من موعد إطلاق سراحي.‏

مع ميخايلو (‏إلى اليمين)‏،‏ بعد إطلاق سراحي من المستعمرة الجزائية

حافظتُ على ثقتي بيهوه بعد السجن

بعد سنة من خروجي من السجن،‏ حصلتُ على رِجل اصطناعية.‏ وكل صباح،‏ كنت أحتاج ساعة تقريبًا لأركِّبها.‏ وفي الشتاء،‏ كان تركيبها أصعب عليّ.‏ وبسبب انخفاض تدفق الدم إلى الجزء السليم من رِجلي،‏ لم يكن سهلًا أن أبقيها دافئة.‏ آخر مرة ركضت فيها كان عمري ١٩ سنة.‏ لكني أحلم أن أركض مجددًا في العالم الجديد.‏ —‏ إشعيا ٣٥:‏٦‏.‏

أوليه وسفيتلانا يوم زفافهما

يوم زفافنا

لم يكن سهلًا عليَّ أن أجد عملًا.‏ فكثيرون لم يريدوا أن يوظِّفوا شخصًا لديه إعاقة.‏ ومع أن لدي رِجلًا اصطناعية،‏ لم أعمل أبدًا في وظيفة مكتبية.‏ بل عملت لفترة في تصليح أنواع مختلفة من السيارات،‏ ثم عملت في مشاريع البناء.‏

سنة ١٩٨٦،‏ تزوَّجت أختًا رائعة اسمها سفيتلانا.‏ ومثلي تمامًا،‏ كان هناك ثلاثة أجيال من عائلتها في الحق.‏ وهي دائمًا تقول إنها سعيدة لأننا اتفقنا منذ بداية علاقتنا أن نضع يهوه أولًا في حياتنا.‏

بنتنا أوليا وابننا فولوديا تعلَّما مهارات البناء لأنهما كانا يساعدانني في تصليح بيتنا القديم.‏ لذا حين كبرا،‏ تحمَّسا للمشاركة في مشاريع بناء قاعات الملكوت.‏ كما صارا فاتحين عاديين.‏ والآن،‏ تخدم أوليا كامل الوقت في مشاريع البناء،‏ وفولوديا شيخ في الجماعة.‏

أوليه وعائلته لابسون خوذات أمان في مشروع بناء قاعة ملكوت

إبننا فولوديا وزوجته آنَّا،‏ أنا وسفيتلانا،‏ بنتنا أوليا وزوجها أوليغ

منذ زواجنا،‏ كانت سفيتلانا دعمًا كبيرًا لي.‏ وهذا ساعدني أن أهتم بمسؤولياتي الكثيرة في الجماعة.‏ فخلال التسعينات في أوكرانيا،‏ كان يوجد في جماعات عديدة أكثر من ٢٠٠ ناشر،‏ ولكن شيخ واحد أو شيخان فقط.‏ ومرة في الشهر،‏ كنت أقضي نهاية الأسبوع في توصيل المطبوعات إلى الجماعات في وسط أوكرانيا.‏

لا أزال أحافظ على ثقتي بيهوه

سنة ٢٠٢٢،‏ قرَّرتُ أنا وسفيتلانا أن ننتقل من كريفوي روغ.‏ والآن،‏ نخدم في جماعة بالنمسا.‏

في صغري،‏ تعلَّمت الكثير من مثال أقربائي الشهود.‏ فقد بقوا فرحين في حياتهم رغم كل الصعوبات.‏ وهذا بفضل الكتاب المقدس الذي يعلِّمنا الكثير عن خالقنا،‏ ويساعدنا أن نبني علاقة قوية به.‏ (‏يعقوب ٤:‏٨‏)‏ فهذه العلاقة هي التي تعطي للحياة معنى.‏ وأنا سعيد لأني،‏ رغم كل الصعوبات التي واجهتها،‏ استطعت أن أعطي يهوه المجد الذي يستحقه.‏

أوليه وسفيتلانا

مع سفيتلانا في النمسا

a فلاديمير لينين هو مؤسِّس الحزب الشيوعي الروسي،‏ وكان أول زعيم للاتحاد السوفياتي.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة