مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات

الحاشية

a  يعتقد المسلمون عموما ان الضحية كان اسماعيل مع ان القرآن لا يذكر ذلك.‏ (‏سورة الصافات ٣٧:‏١٠٧)‏ ويذكر بعض المفسرين انه ربما يكون اسحاق.‏ —‏ انظر «تفسير الجلالين» لسورة الصافات ٣٧:‏١٠٧.‏

٤ اذا اردتم ان تجذبوا الانتباه الى ايمان ابراهيم،‏ يمكنكم ان تقولوا:‏ «يحتفل الكثير من الناس في هذه الايام بعيد الاضحى.‏ هل تعلمون بأية حادثة يرتبط هذا العيد؟‏ [اسمحوا بالجواب.‏] انهم يُحيون ما حدث مع ابراهيم عندما طلب اللّٰه منه ان يقدم ابنه ذبيحة.‏ لقد كان اللّٰه يمتحن ابراهيم.‏ فأطاع ابراهيم وكان مستعدا ان يضحي بابنه.‏ ماذا نتعلم من هذه الحادثة؟‏ [اسمحوا بالجواب.‏] لإرضاء اللّٰه نحتاج الى اظهار الايمان.‏ لاحظوا ما يذكره اللّٰه عن ذلك.‏ [اقرأوا عبرانيين ١١:‏٦‏.‏] فاللّٰه يعد المؤمنين بالجنة كمجازاة.‏» وبعد ذلك يمكنكم ذكر افكار من نشرة «الطريق الى الجنة» او توزيعها معهم لاظهار كيفية نيل هذه المكافأة.‏

٥ أما اذا اردتم ان تعالجوا موضوع الفدية فإليكم بعض الاقتراحات:‏ اذا كنتم تزورون شخصا مهتما وتشعرون بأنه من المناسب الاستفادة من هذه المناسبة لشرح موضوع الفدية،‏ فقد يتطلّب ذلك اكثر من جلسة،‏ ويمكن تطويره بطريقة مشابهة لهذه:‏

٦ «بمناسبة عيد الاضحى يتذكر الكثيرون ما فعله ابراهيم منذ آلاف السنين.‏ لقد طلب اللّٰه منه ان يذبح ابنه.‏ ما رأيكم،‏ لماذا طلب اللّٰه منه ذلك؟‏ [اسمحوا بالجواب.‏] طبعا كان ذلك امتحانا لابراهيم.‏ وعندما اوشك ان يضحي بولده امره اللّٰه بالتوقف.‏ فهل انتهى الامر عند هذا الحد؟‏ [اسمحوا بالجواب.‏] لقد قدم ابراهيم كبشا عوضا عن ابنه.‏ [اقرأوا تكوين ٢٢:‏١٣‏،‏ نقرأ ايضا في سورة الصافات ٣٧:‏١٠٧ ‹وفديناه بذبح عظيم.‏›] ولكن لماذا كان على ابراهيم ان يقدم ذبيحة؟‏

٧ «للاجابة عن ذلك علينا الرجوع الى كتب اللّٰه القديمة.‏ لم يكن ابراهيم اول من قدم ذبيحة.‏ نجد في التوراة ان هابيل بن آدم قدّم للّٰه من افخر غنمه قربانا.‏ (‏تكوين ٤:‏٤‏)‏ وكذلك فعل نوح بعد الطوفان.‏ (‏تكوين ٨:‏٢٠‏)‏ ولكن لماذا كان يجري تقديم الذبائح؟‏ نجد الجواب في ما فعله ايوب.‏ لاحظوا لماذا قدَّم ايوب الذبائح.‏ [اقرأوا ايوب ١:‏٥‏.‏] ولكن ما العلاقة بين الذبيحة والخطية؟‏

٨ «يعطينا الكتاب المقدس الجواب:‏ ‹لأن نفس الجسد هي في الدم فأنا اعطيتكم إياه على المذبح للتكفير عن نفوسكم.‏ لأن الدم يكفر عن النفس.‏› (‏لاويين ١٧:‏١١‏)‏ اذًا كانت تُقدَّم ذبائح للتكفير عن النفوس.‏ ولكن لماذا نحتاج الى التكفير عن نفوسنا؟‏ يرتبط الامر الى حد بعيد بما حدث في الجنة حيث وضع اللّٰه الانسان بعدما خلقه.‏

٩ «خلق اللّٰه آدم من تراب ووضعه وامرأته في الجنة.‏ (‏تكوين ٢:‏​٧،‏ ١٥‏)‏ لقد اراد اللّٰه لهما العيش فيها بسعادة والى الابد.‏ ولكن للبقاء في الجنة وللتمتع بها كان على آدم وحواء ان يظهرا طاعتهما للّٰه.‏ لقد اوصاهما اللّٰه ان لا يأكلا من شجرة معينة.‏ ولكن بتحريض من الشيطان أكلا من تلك الشجرة وعصيا اللّٰه.‏ فماذا فعل بهما اللّٰه؟‏ [اسمحوا بالجواب.‏] لقد أخرجهما من الجنة.‏ —‏ تكوين ٢:‏​١٥-‏١٧؛‏ ٣:‏​٢-‏٦،‏ ٢٤‏؛‏ انظر ايضًا سورة البقرة ٢:‏​٣٥،‏ ٣٦.‏

١٠ «وماذا حدث لهما خارج الجنة؟‏ [اسمحوا بالجواب.‏] لقد شاخا ثم ماتا،‏ تماما كما كان اللّٰه قد حذرهما.‏ فخارج الجنة لا حياة ابدية وكل انسان يشيخ ويموت.‏ اذًا،‏ لماذا مات آدم؟‏ لقد مات لأنه أُخرج من الجنة.‏ ولماذا أُخرج من الجنة؟‏ لأنه عصى اللّٰه.‏ وهكذا مات آدم لأنه عصى اللّٰه.‏ ولماذا نموت نحن؟‏ لأننا اولاد آدم ونعيش خارج الجنة.‏ هذا ما يقوله الكتاب المقدس في رومية ٥:‏١٢‏.‏

١١ «وُلد كل البشر خارج الجنة،‏ وورثوا الخطية عن آدم وصاروا بالتالي يحتاجون الى كفارة.‏ هنا يأتي دور الذبائح التي كانت تقدم للّٰه للتكفير عن الخطايا:‏ ‹بدون سفك دم لا تحصل مغفرة.‏› (‏عبرانيين ٩:‏٢٢‏)‏ ومن الجدير بالملاحظة انه لا يوجد اي سجل يذكر ان آدم قدم ذبيحة في الجنة.‏ ذلك لأن غير الخطاة الذين في الجنة لا يحتاجون الى تقديم ذبائح.‏

١٢ «ولكن لماذا لم تنجح تلك الذبائح في ازالة الخطية الموروثة عن آدم وبالتالي انهاء الموت؟‏ يُجيب الكتاب المقدس:‏ ‹لأنه لا يمكن ان دم ثيران وتيوس يرفع خطايا.‏› (‏عبرانيين ١٠:‏٤‏)‏ ولكن لماذا؟‏ لأننا نحتاج الى فدية معادلة لآدم،‏ والحيوانات لا تعادل قيمتها قيمة آدم.‏ فمن يمكنه ان يدفع الثمن المناسب؟‏

١٣ «يُخبرنا الكتاب المقدس انه حتى ‹الأخ لن يفدي الانسان فداء ولا يعطي اللّٰه كفارة عنه.‏ وكريمة هي فدية نفوسهم فغلقت الى الدهر.‏ حتى يحيا الى الابد فلا يرى القبر.‏› (‏مزمور ٤٩:‏​٧-‏٩‏)‏ ولكن لماذا؟‏ لأن كل البشر هم من آدم وبالتالي خُطاة ومحكوم عليهم بالموت.‏ اذًا،‏ نحتاج الى فادٍ معادل لآدم ولكن لم يرث الخطية عنه.‏ فمن يمكن ان يكون هذا الفادي؟‏

١٤ «ارسل اللّٰه الملاك جبرائيل ليبشر بولادة عجائبية من عذراء اسمها مريم.‏ (‏متى ١:‏٢١‏)‏ بما ان يسوع حُبل به من الروح القدس فلم يكن له اب بشري ولم يرث الخطية عن آدم.‏ (‏انظر سورة مريم ١٩:‏١٩:‏ ‹لأهب لك غلاما زكيا› اي غلاما طاهرا.‏)‏ ولذلك فإنه الوحيد الذي ولد على هذه الأرض دون خطية.‏ (‏١ بطرس ١:‏١٩‏)‏ وهكذا كان مساويا لآدم.‏ —‏ انظر آل عمران ٣:‏٥٩.‏

١٥ «دعى يوحنا (‏يحيى)‏ المسيح ‹حمل اللّٰه الذي يرفع خطية العالم.‏› (‏يوحنا ١:‏٢٩‏)‏ وهذا يذكرنا بالكبش الذي ذبحه ابراهيم عوضا عن ابنه.‏ ولكن كيف كان سيُحرِّر البشر من خطية آدم؟‏ لاحظوا لماذا ارسله اللّٰه الى الأرض في متى ٢٠:‏٢٨‏.‏ وتظهر لنا يوحنا ١٠:‏​١٧،‏ ١٨ ان موته لم يكن ضعفا منه او لأن اللّٰه نبذه بل كان المهمة التي اوكلها اليه اللّٰه.‏

١٦ «اذًا،‏ كانت الذبائح للتكفير عن الخطايا.‏ ولكن الذبائح الحيوانية لم تستطع ان تكون معادلة لآدم.‏ أما المسيح فكان فدية معادلة له.‏ والحادثة التي وقعت مع ابراهيم تساع‍دنا على فهم معنى الفداء.‏ فموت المسيح كان فداء هدفه تحرير البشر من اسر الخطية والموت.‏»‏

١٧ من الضروري ان تَبرز محبتنا وتعاطفنا مع الذين نكرز لهم.‏ فان المحبة هي التي دفعت يهوه الى بذل المسيح من اجل انقاذ الجنس البشري.‏ (‏يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ والمحبة ستدفعنا الى بذل اقصى جهدنا من اجل مساعدة ‹اناس من كل الامم› على معرفة ما فعله يهوه لنا وإِظهار التقدير لذلك.‏ (‏متى ٢٨:‏١٩‏)‏ والاقتراب اللطيف المقترن باحترام الاشخاص الذين نتحدث اليهم واحترام عاداتهم وتقاليدهم وفعل كل ما في وسعنا لربحهم سيساهم في جذب الاشخاص الى الحق.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة