مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٦ ٢٢/‏٨ ص ١٢-‏١٤
  • هل يمكن ان ألعب بألعاب الكمپيوتر او الڤيديو؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يمكن ان ألعب بألعاب الكمپيوتر او الڤيديو؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ليست كل الالعاب متشابهة!‏
  • جانبها المظلم
  • مدمنون!‏
  • اختاروا بحكمة
  • هل من الصواب ان العب بالالعاب الالكترونية؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٨
  • هل اللاعبون في خطر؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • هل من الصواب ان العب بالالعاب الالكترونية؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
  • هل من معلومات أجهلها عن الالعاب الالكترونية؟‏
    قضايا الشباب
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٦
ع٩٦ ٢٢/‏٨ ص ١٢-‏١٤

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

هل يمكن ان ألعب بألعاب الكمپيوتر او الڤيديو؟‏

لقد احاطوا بكم!‏ ولكنكم لستم مغلوبين على امركم.‏ فتطلقون النار من مدافعكم اللايزرية حاصدين عدوكم حصد الحنطة.‏ والمشكلة هي انكم كلما اطلقتم النار ظهر اعداء اكثر.‏ لذلك امامكم خيار واحد فقط لكي تبقوا احياء —‏ قتْل كل ما ترونه.‏ وفيما تطلقون النار،‏ يهلك الاعداء في شلال من الدم .‏ .‏ .‏

‏«التسلية بنزع العمود الفقري،‏ تمزيق اللحم،‏ تفجير الرؤوس»!‏ هكذا يصف بحماس كاتب في احدى المجلات احدث نسخة للعبة كمپيوتر رائجة.‏ وفي الواقع،‏ هذه واحدة من صنف جديد من العاب الكمپيوتر والڤيديو التي تسمح للاعبين بأن يعيشوا اوهاما مشوِّقة.‏ وتبدو الاصدارات السابقة مملة الى حد ما بالمقارنة مع هذه الالعاب الدموية التي غالبا ما تتميز بالعنف السادي.‏

ومع ذلك فإن العاب الڤيديو والكمپيوتر العنيفة رائجة بشكل هائل بين الاحداث.‏ وبما ان ما يقدَّر بثلث العائلات في الولايات المتحدة يملك احد انواع أنظمة الالعاب الالكترونية،‏ فقد صارت في متناول ملايين الاحداث.‏ والاحداث الذين لا توجد في بيوتهم اجهزة كهذه لا يلزمهم الا ان يسيروا الى منزل صديق او الى محل قريب لألعاب الڤيديو ليلعبوا بهذه الالعاب.‏

وماذا عنكم انتم؟‏ هل احسستم بإغراء شراء —‏ او على الاقل تجربة —‏ بعض هذه الالعاب الجديدة؟‏ بعد فحص كل الوقائع،‏ قد تعيدون النظر في ذلك.‏

ليست كل الالعاب متشابهة!‏

دعونا نوضح اولا انه ليست كل العاب الڤيديو او الكمپيوتر عنيفة او تثير الاعتراض.‏ فهنالك العاب كثيرة تربوية،‏ اذ تعلِّم مواد كالجغرافيا،‏ الرياضيات،‏ والطبع على لوحة المفاتيح بطريقة مثيرة ومسلية.‏ وتتحدى العاب اخرى ردود الفعل عند الانسان اذ تتناول بعض الالعاب الرياضية مثل كرة السلة والهوكي.‏ وهنالك ايضا احاجيّ ذات تقنية عالية تثير الذكاء وتتحداه.‏

من المسلَّم به انه حتى افضل الالعاب يستهلك الكثير من الوقت.‏ ويحث الكتاب المقدس المسيحيين على ‹افتداء الوقت،‏› اي استعمال الوقت بحكمة في مساعٍ روحية.‏ (‏افسس ٥:‏١٦‏)‏ لكنَّ الكتاب المقدس لا يأمر بأن تُصرف كل لحظات يقظتنا على العمل او الدرس.‏ على العكس،‏ فهو يذكّرنا بأنه «للضحك وقت .‏ .‏ .‏ وللرقص وقت.‏» (‏جامعة ٣:‏٤‏)‏ ويمكن ان تكون الالعاب منعشة ومفيدة عندما تمارَس باعتدال.‏

ولكن يجب ان نحذر من ان العديد من هذه الالعاب يبدو مخصَّصا لجعل اللاعبين يضيّعون وقتا اكثر.‏ ففي البعض منها تُصرف ساعات ليصير المرء ماهرا في اللعب عند مستوى معين،‏ قبل ان يكتشف اللاعب ان هنالك مستويات عديدة —‏ اكثر صعوبة وأكثر تعقيدا طبعا —‏ يجب ان تُكمَل قبل النهاية!‏ وهنالك ايضا العاب لا تقدِّم الا القليل مقابل الكثير من الجهد.‏ كان دان وسام،‏ اخوان بالجسد مسيحيان،‏ يلعبان بحماس بلعبة كانت تعِد بمساعدتهما على حلِّ مسائل الرياضيات.‏ ولكن سرعان ما ادركا ان حلَّ المسائل على ورقة اسرع من حلِّها على الشاشة!‏

وهكذا،‏ حتى مع العاب الكمپيوتر والڤيديو المفيدة الى حد معقول،‏ يلزم ان نكون انتقائيين.‏ يقول دان وسام:‏ «اذا دقَّقتم عندما تتسوقون،‏ فستجدون عادةً لعبة جيدة.‏» ولكن من المنطقي ان نتجنب انفاق الكثير من المال على العاب تُضجر المرء سريعا.‏ لذلك يشجع احد الآباء ابناءه على عدم اللعب الا بالالعاب التي تساعدهم في المواد التي يدرسونها في المدرسة.‏

جانبها المظلم

للأسف،‏ بعض العاب الكمپيوتر والڤيديو ليست غير تربوية فحسب بل يمكن ان تكون مؤذية.‏ فالكثير من برامج الكمپيوتر المخصصة للتسلية يركّز في ايامنا على ما يدعوه الكتاب المقدس «اعمال الجسد» —‏ ممارسات نجسة يدينها اللّٰه.‏ وبين هذه ‹الاعمال› المدانة هنالك ‹السحر.‏› (‏غلاطية ٥:‏١٩-‏٢١‏)‏ والسحر «مكروه» عند يهوه اللّٰه.‏ —‏ تثنية ١٨:‏١٠-‏١٢‏.‏

لكنَّ الكثير من العاب اليوم متأصل في الارواحية والسحر!‏ ففي لعبة من الالعاب يجب ان تُستعمل «كلمات سحرية» بغية الفوز.‏ فيقال للاعبين:‏ «عندما تكونون جاهزين لتَسحروا،‏ انقروا click على رمز الصاعقة في اسفل الزاوية اليمنى للقائمة menu،‏ ثم انقروا على المخلوق الذي تريدون ان تقتلوه.‏» أفلا يمكن ان تغرس هذه الالعاب حُبَّ استطلاع محفوفا بالمخاطر بشأن القوى الشيطانية؟‏

وماذا عن تعريض انفسنا لجرعات كبيرة من العنف الكريه؟‏ تخبر اخبار الولايات المتحدة والتقرير العالمي (‏بالانكليزية)‏ عن لعبتين رائجتين تصوّران «نزع قلب الخصم» و «مصاصي دماء يثقبون اجسام فتيات مراهقات شبه عاريات.‏» وفي حين ان البعض يعتبرون اراقة الدم على شاشات الكمپيوتر مجرد خيال غير مؤذٍ،‏ يحذّر الكتاب المقدس في المزمور ١١:‏٥‏:‏ «الرب يمتحن الصدّيق.‏ أما الشرير ومحبّ الظلم [«العنف،‏» ع‌ج‏] فتبغضه نفسه.‏» —‏ قارنوا اشعياء ٢:‏٤‏.‏

ومن الممكن ايضا الدخول الى برامج الفن الاباحي الرخيص على شاشة الكمپيوتر.‏ فالعري والجنس الفاضح اصبحا مشاهد مألوفة كثيرا حتى ان اصحاب مصانع العاب الكمپيوتر في الولايات المتحدة وضعوا نظام تصنيف لتحذير المشترين من الالعاب المعتَبرة مؤذية.‏ ولكن يبدو ان قليلين من تجار المفرَّق يرغبون في كبح المبيعات للاحداث.‏ يقول احد الباعة:‏ «التزامنا الوحيد هو ارضاء الزبائن.‏» ولكن اسألوا نفسكم:‏ ‹هل تساعدني مشاهدة صور جنسية مثيرة على مواصلة التفكير في ما هو «بار،‏ عفيف،‏ محبَّب،‏ وفضيلة»؟‏› —‏ فيلبي ٤:‏٨‏،‏ ع‌ج‏.‏

مدمنون!‏

في الواقع،‏ يتداول الخبراء في مدى تأثير الالعاب المبرمجة في الاحداث.‏ واستنتجت بتفاؤل احدى الدراسات المنشورة في مجلة العالِم الجديد (‏بالانكليزية)‏ ان العابا كهذه «ليست سببا رئيسيا للسلوك الرديء.‏» ومع ذلك فإن ٩٧ في المئة من الاحداث الذين جرى استطلاعهم في هذه الدراسة «اعتقدوا انه من الممكن ان يصير المرء مدمنا على الالعاب.‏» وقال الاحداث ان الالعاب في مراكز التسلية مؤذية بشكل خصوصي لأنها «تشجع اللاعبين على انفاق المزيد من المال.‏»‏

فهل يمكن ان تؤدي هذه الالعاب الى الادمان؟‏ كما يَظهر نعم،‏ بالنسبة الى بعض اللاعبين.‏ اخبرت حدثة استيقظ!‏:‏ «كل ما تفكرون فيه هو الوصول الى النهاية والفوز.‏» ويتذكر حدث بشكل مماثل:‏ «صرفت ساعات محاولا ايجاد طريقة لأقتل الجميع وأصل الى المستوى التالي من اللعبة.‏»‏

قد تظنون انكم لن تقعوا في شرك لعبة ما.‏ ولكن تذكروا كيف تؤثر البرامج التلفزيونية والافلام في مشاعر الناس —‏ دافعة اياهم الى البكاء،‏ الغضب،‏ او اطلاق هتافات الحماس.‏ تصوروا،‏ اذًا،‏ برنامجا ليس لديه فقط حبكة مثيرة،‏ شخصيات فريدة،‏ ومؤثرات خاصة باهرة،‏ بل يجعلكم انتم البطل الخارق.‏ فهل من السهل ان تقاوموا الصيرورة متعلقين به كاملا؟‏ لذلك ليس مدهشا ان يلاقي بعض اللاعبين صعوبة في التمييز بين الخيال والواقع.‏ يتذكّر احد الاحداث:‏ «كان تأثير اللعب بالالعاب العنيفة سيئا جدا حتى انني كنت اتخيل يدي مسدسا وأصوِّبها نحو الناس.‏»‏

اختاروا بحكمة

عندما لا يمنع الوالدون استعمال العاب الكمپيوتر او الڤيديو،‏ ينبغي ان يتأمل الاحداث في نصيحة الجامعة ٢:‏١٤‏:‏ «الحكيم عيناه في رأسه.‏» وهذا يعني ان الحكيم يراقب اين يذهب ويرى ماذا يكمن امامه.‏ وفي الواقع،‏ يحتوي عالم التسلية بالكمپيوتر على امور كثيرة تتعارض مع معرفة اللّٰه.‏ (‏قارنوا ٢ كورنثوس ١٠:‏٥‏.‏)‏ ومَن يعلم ماذا سيخترع مبرمجو العاب الكمپيوتر في المرة التالية؟‏ لذلك ينبغي ان يسأل كل حدث نفسه عندما يشتري،‏ يلعب،‏ او يستأجر لعبة ما:‏ ‹ما نوع هذه اللعبة؟‏ هل يوحي اسمها بأمور سحرية؟‏ هل تصوِّر صورة الغلاف عنفا تشمئز منه النفس؟‏›‏

في افضل الاحوال،‏ يمكن ان تزوِّد الالعاب الالكترونية بعض المتعة والمعلومات المفيدة.‏ ولكن هل تستحق فعلا ان تشغَل الكثير من وقتكم الثمين؟‏ سام البالغ من العمر اربع عشرة سنة والمذكور سابقا يروي:‏ «لم يقل والدنا قط بصورة محددة انه لا يمكن ان تكون لدينا العاب ڤيديو.‏ ولكنه كان يسأل:‏ ‹اين الاثارة في الضغط على زر ورؤية شخص يركض او يقفز في الشاشة؟‏›» ثم يضيف اخوه دان:‏ «لقد صرنا الآن نفكر بهذه الطريقة.‏»‏

نعم،‏ لا تنسوا ان هنالك طرائق اخرى —‏ وربما اكثر نفعا —‏ لتتمتعوا بوقتكم،‏ كالمطالعة،‏ ممارسة الفنون والحِرَف،‏ الاشتراك في العاب رياضية مفيدة،‏ الغناء،‏ او تعلّم العزف على آلة موسيقية.‏ ومن المفيد اكثر بكثير ان تصرفوا الوقت في ‹ترويض نفسكم للتقوى.‏› (‏١ تيموثاوس ٤:‏٧‏)‏ ولهذا الامر قيمة اكبر بكثير من اية لعبة الكترونية.‏

‏[النبذة في الصفحة ١٣]‏

سبعة وتسعون في المئة من الاحداث الذين جرى استطلاعهم في احدى الدراسات «اعتقدوا انه من الممكن ان يصير المرء مدمنا على الالعاب.‏»‏

‏[الصورة في الصفحة ١٤]‏

هل يمكن حقا ان يؤذيكم اللعب بألعاب الڤيديو العنيفة؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة