مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • عاطل عن العمل بين ليلة وضحاها!‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥ | تموز (‏يوليو)‏ ٨
    • عاطل عن العمل بين ليلة وضحاها!‏

      ‏«عندما خسرت عملي،‏ شعرت كأن مياها باردة قد أُلقيت علي.‏ وفقدت احترامي للذات».‏ —‏ طوني،‏ المانيا.‏

      ‏«شعرت بحمل كبير يثقل كاهلي.‏ فكوالدة متوحدة،‏ كنت قلقة بشأن اعالة ولديّ ودفع الفواتير المتوجبة علي».‏ —‏ ماري،‏ الهند.‏

      ‏«تثبطت جدا حين خسرت عملي.‏ وكان همي كيف سأتمكن من العثور على وظيفة اخرى».‏ —‏ هايمي،‏ المكسيك.‏

      حول العالم،‏ يجد الملايين انفسهم في المأزق نفسه الذي وقع فيه طوني وماري وهايمي.‏ فقبيل مطلع هذا القرن،‏ قُدِّر ان ١٠ في المئة من القوى العاملة في اوروبا وآسيا الوسطى،‏ اي نحو ٢٣ مليون شخص،‏ كانوا يبحثون عن عمل.‏ وفي بعض البلدان الاقل تقدّما،‏ يعاني اكثر من ربع القوى العاملة من البطالة.‏ وفي الولايات المتحدة،‏ «تبخرت ٦‏,٢ مليون وظيفة تقريبا خلال الاشهر الـ‍ ٢٨ الماضية»،‏ حسبما ذكرت ذا نيويورك تايمز في تموز (‏يوليو)‏ ٢٠٠٣.‏

      وفي بلدان كثيرة،‏ ينطوي البحث عن عمل على عوائق لا يُستهان بها.‏ على سبيل المثال،‏ تُغرِق سوقَ العمل كل سنة موجةٌ من متخرجي المعاهد والجامعات.‏ كما ان الشهادة الجامعية او المهنية لا تضمن لحاملها ايجاد عمل في مجال اختصاصه.‏ لذلك من الشائع جدا اليوم ان يقوم الناس بتغيير عملهم مرات عديدة خلال حياتهم المهنية.‏ حتى ان البعض ينخرطون في مهنة جديدة لا تمت بصلة الى مجال اختصاصهم.‏

      فإذا وجدت نفسك عاطلا عن العمل،‏ فماذا يمكن ان تفعل لتحسّن فرصك لإيجاد عمل؟‏ وكيف تحافظ عليه بعد ايجاده؟‏

  • خمسة اقتراحات تساعدك على ايجاد وظيفة
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥ | تموز (‏يوليو)‏ ٨
    • خمسة اقتراحات تساعدك على ايجاد وظيفة

      مَن يحصل عادة على افضل وظيفة؟‏ هل هو طالب الوظيفة الاكثر كفاءة؟‏ يقول براين،‏ مستشار في مجال التوظيف:‏ «كلا،‏ فغالبا ما تُعطى الوظيفة للشخص الاكثر اجتهادا في التفتيش عن عمل».‏ فكيف يمكنك ان تصبح اكثر براعة في البحث عن عمل؟‏ لنتأمل في خمسة اقتراحات.‏

      كن منظما

      من السهل ان تشعر بالتثبط حين تخسر وظيفة جيدة او تبقى عاطلا عن العمل مدة من الوقت.‏ تقول كاتارينا،‏ خيّاطة للسيدات من المانيا:‏ «حين خسرت عملي،‏ أملت ان اجد عملا آخر بسرعة.‏ لكن الشهور توالت ولم يتحقق املي،‏ فأُصبت بالكآ‌بة،‏ حتى انني صرت لا اطيق ان اتحدث الى اصدقائي عن المسألة».‏

      فكيف يمكنك مكافحة مشاعر اليأس؟‏ يذكر كتاب ايجاد عمل في ٣٠ يوما او اقل (‏بالانكليزية)‏:‏ «من المهم ان تبرمج وقتك كأنك في ‹يوم عمل› عادي بحيث تبدأ يومك وأنت عالم بما ينبغي فعله».‏ ويشجِّع الكتاب على «وضع اهداف يومية وتسجيل ما انجزته».‏ كما ينصح بأن «ترتدي ثيابك كل يوم وكأنك ذاهب الى العمل».‏ ولماذا؟‏ «حين تهتم بهندامك اليومي،‏ يمنحك ذلك ثقة اكبر بنفسك حتى لو كنت تتصل بإحدى الشركات هاتفيا».‏

      نعم،‏ ينبغي ان يكون عملك البحث عن عمل مهما طالت المدة.‏ وقد تبنّت كاتارينا،‏ المذكورة آنفا،‏ هذا النهج الجدي.‏ تقول:‏ «حصلت من مكتب التوظيف على عناوين وأرقام هواتف ارباب العمل الذين يبحثون عن موظفين.‏ واتصلت بناشري اعلانات التوظيف في الجرائد.‏ كما تفحصت دليل الهاتف وأعددت قائمة بالشركات التي قد يكون لديها وظائف شاغرة لم تعلن عنها،‏ واتصلت بها.‏ وأعددت ايضا سيرة ذاتية وأرسلتها الى هذه الشركات».‏ وبعد هذا البحث الدؤوب،‏ وجدت كاتارينا وظيفة مناسبة.‏

      فتِّش عن الوظائف غير المعلن عنها

      كلما كبَّر الصياد شبكته،‏ زادت فرصه في امساك صيد وافر.‏ انت ايضا عليك ان تتعلم كيف توسِّع «شبكتك» لكي تزداد امكانية ايجادك وظيفة.‏ فإذا كنت تبحث عن عمل فقط من خلال الاتصال بأصحاب الاعلانات في الجرائد والانترنت،‏ فقد تفلت من «شبكتك» معظم الوظائف المتوفرة.‏ فهنالك عدد كبير من الوظائف لا يُعلَن عنه.‏ ولكن كيف تفتش عن هذه الوظائف؟‏

      فضلا عن الاتصال بأصحاب الاعلانات،‏ خصِّص مثل كاتارينا وقتا كل اسبوع لتزور او تتصل بالمؤسسات التجارية التي تعتقد انها تعرض وظيفة يمكنك القيام بها.‏ لا تنتظر حتى تعلن هذه المؤسسات عن الوظائف الشاغرة.‏ وإذا اجابك المدير انه ما من وظائف شاغرة،‏ فاسأله اذا كان يعرف شركة اخرى بحاجة الى موظفين واسأله بالتحديد عن اسم الشخص الذي ينبغي ان تتحدث اليه بشأن الوظيفة.‏ وإذا اعطاك اسم شركة،‏ فرتب موعدا معها ذاكرا اسم الشخص الذي ارسلك.‏

      لقد وجد طوني المذكور في المقالة السابقة وظيفة بهذه الطريقة.‏ يوضح:‏ «اخذت المبادرة واتصلت بالشركات،‏ حتى تلك التي لم تنشر اعلانات عن وظائف.‏ فأجابتني احدى الشركات انه ما من وظائف شاغرة لديها حاليا،‏ لكن بإمكاني ان اتصل بها بعد ثلاثة اشهر.‏ فاتصلت وحصلت على الوظيفة».‏

      وثمة ام متوحدة تعيش في جنوب افريقيا اسمها پْرمروز قامت بشيء مشابه.‏ تقول:‏ «فيما كنت أَحْضر مقررا عن الاسعافات الاولية،‏ لاحظت مبنى جديدا قيد الانشاء في الجهة المقابلة من الطريق وعلمت انه سيكون دارا للعجزة.‏ فحاولت مرارا وتكرارا ان ارتب موعدا مع المسؤول عن المكان.‏ وعندما وجدته أخبرني انه ما من وظائف شاغرة في الوقت الحاضر.‏ لكنني استمررت في العودة لأرى اذا كان يمكنني العمل هناك حتى كمتطوعة.‏ وأخيرا،‏ توظفت بشكل مؤقت.‏ فبذلت جهودا حثيثة لأتمم على اكمل وجه كل المهمات التي أُوكلت الي.‏ نتيجة لذلك،‏ اكتسبت مؤهلات اضافية وحصلت على وظيفة دائمة في دار العجزة».‏

      يمكنك ايضا ان تطلب من اصدقائك،‏ عائلتك،‏ وغيرهم ان يساعدوك على ايجاد الوظائف غير المعلن عنها.‏ وهذه هي الوسيلة التي اتّبعها ياكوبوس،‏ مراقب امن في جنوب افريقيا،‏ ليجد عملا.‏ يقول:‏ «عندما اقفلت الشركة التي اعمل فيها ابوابها نهائيا،‏ اعلمت عائلتي وأصدقائي بأنني ابحث عن عمل.‏ وذات يوم،‏ سمع صديق لي بالصدفة محادثة وهو ينتظر دوره عند الصندوق في احد المتاجر.‏ فقد كانت احدى النساء تسأل اخرى اذا كانت تعرف احدا يبحث عن عمل.‏ فتدخّل صديقي وأخبر المرأة عني.‏ فرتبنا لموعد،‏ وحصلت على العمل».‏

      اقبل بالموجود

      لتزيد من احتمال ايجاد وظيفة،‏ ينبغي ان تكون مستعدا لتقبل بالموجود.‏ تقول هايمي المذكورة في المقالة السابقة:‏ «من غير المرجح ان تجد عملا يتميز بكل المواصفات التي تحلم بها.‏ فعليك ان تتعلم الاكتفاء بالعمل المتوفر ولو لم يرضِ طموحاتك».‏

      والقبول بالموجود يعني ان تكون قادرا على تخطي النظرة السلبية التي تملكها مسبقا حول بعض انواع العمل.‏ خذ مثلا ايريكا التي تعيش في المكسيك.‏ فرغم كونها مؤهلة لتكون سكرتيرة ادارية،‏ لم تتمكن في البداية من ايجاد نوع العمل الذي تفضله.‏ تقول:‏ «تعلمت ان اقبل اي عمل استطيع انجازه.‏ فعملت لفترة كبائعة في متجر.‏ بعت ايضا سندويشات التاكو في الشوارع ونظفت البيوت.‏ وأخيرا،‏ نجحت في ايجاد وظيفة في مجال اختصاصي».‏

      وعندما خسرت ماري المذكورة في المقالة السابقة وظيفتها كسكرتيرة،‏ رأت هي ايضا الحاجة الى القبول بالموجود.‏ توضح:‏ «لم أُصرّ على ايجاد وظيفة كالتي كنت فيها.‏ لاحقت كل انواع العمل المتاحة امامي،‏ حتى تلك التي تُعتبر وضيعة.‏ نتيجة لذلك،‏ تمكنت من ايجاد عمل لإعالة ولديّ».‏

      اعدّ سيرة ذاتية شاملة

      على الذين يسعون الى وظائف ادارية ان يعدّوا ويوزعوا سيرة ذاتية متقنة.‏a ولكن مهما كانت الوظيفة التي ترغب فيها،‏ فإن السيرة الذاتية المتقنة يمكن ان تكون نافعة جدا.‏ يقول نايجل،‏ مستشار في مجال التوظيف في اوستراليا:‏ «ان السيرة الذاتية لا تخبر ارباب العمل المهتمين عن هويتك فحسب،‏ بل ايضا عن انجازاتك السابقة وسبب حاجتهم اليك».‏

      فكيف تعدّ سيرة ذاتية؟‏ دوّن اسمك الكامل،‏ عنوانك،‏ رقم هاتفك،‏ وعنوان بريدك الالكتروني.‏ حدّد الوظيفة المطلوبة.‏ اذكر المستوى الثقافي الذي بلغته،‏ مشددا على اي تدريب تلقيته وأية مهارات لديك تفيد في العمل الذي تسعى اليه.‏ أعطِ تفاصيل عن خبرتك في عملك السابق.‏ ولكن لا تذكر فقط ما انجزته،‏ انما أعطِ امثلة عن الاهداف التي حققتها والمجالات التي أفدت بها ارباب عملك السابقين.‏ ابرز ايضا اوجه عملك السابق التي تؤهلك للحصول على الوظيفة التي تسعى اليها حاليا.‏ اذكر معلومات شخصية عنك تخبر عن صفاتك،‏ اهتماماتك،‏ وهواياتك.‏ ولأن حاجات الشركات تتفاوت،‏ فقد يلزم ان تعدل سيرتك الذاتية لتناسب كل طلب.‏

      هل يلزم ان تعدّ سيرة ذاتية اذا كنت تقدم طلب وظيفة للمرة الاولى؟‏ نعم!‏ فهنالك امور كثيرة حققتها في حياتك يمكن اعتبارها خبرة في العمل.‏ مثلا،‏ هل لديك هوايات،‏ مثل النجارة او تصليح السيارات القديمة؟‏ يمكنك تدوين ذلك.‏ وهل انخرطت في اي عمل تطوعي؟‏ اذكر نوع العمل التطوعي الذي قمت به والاهداف التي حققتها.‏ —‏ انظر الاطار «نموذج للسيرة الذاتية لمَن ليس له خبرة سابقة في ميدان العمل».‏

      عندما تعجز عن ترتيب مقابلة مع رب عمل،‏ اترك بطاقة صغيرة (‏من الافضل ان يكون حجمها ١٠ سنتيمترات في ١٥ سنتيمترا)‏ تضم اسمك،‏ عنوانك،‏ رقم هاتفك،‏ عنوان بريدك الالكتروني،‏ وموجزا صغيرا عن مهاراتك وإنجازاتك.‏ وعلى الجهة الخلفية من البطاقة،‏ يمكنك ان تضع صورة لك وحدك او مع عائلتك اذا رأيت ذلك مناسبا.‏ وزّع هذه البطاقة على كل الذين قد يساعدونك على ايجاد عمل،‏ طالبا منهم ان يعطوها لكل من يعرض نوع الوظيفة التي ترغب فيها.‏ وحين يرى رب عمل مهتم هذه البطاقة،‏ قد يرضى بمقابلتك.‏ وربما تكون هذه المقابلة سبيلك الى الحصول على الوظيفة.‏

      ان اعداد السيرة الذاتية سيساعدك ان تشعر بأنك تمسك بزمام الامور وأنت تبحث عن عمل.‏ يقول نايجل المذكور آنفا:‏ «يساعدك اعداد السيرة الذاتية على تنظيم افكارك وأهدافك.‏ كما انه يعزز ثقتك بنفسك اذ يساعدك على الاستعداد للاسئلة المحتملة التي قد تُطرح عليك اثناء المقابلة».‏ —‏ انظر الاطار في الصفحة ٧.‏

      استعد جيدا للمقابلات

      ماذا يشمله الاستعداد للمقابلات؟‏ قد ترغب في اجراء بحث عن الشركة التي تأمل ان تعمل فيها.‏ فكلما ازدادت معرفتك عنها،‏ تحسّن الانطباع الذي تعطيه خلال المقابلة.‏ وسيساعدك بحثك ايضا ان تحدّد ما اذا كانت الشركة على مستوى ما تطمح اليه او اذا كان نوع العمل الذي ترغب فيه متوفرا لديها.‏

      بعد ذلك،‏ فكِّر بشأن ما سترتديه في المقابلة.‏ اذا كانت الوظيفة التي تسعى اليها تتطلب عملا يدويا،‏ فارتدِ ثيابا نظيفة ومرتبة.‏ فالترتيب في اللباس والهندام يخبر مستخدِمك المقبل انك تعتز بنفسك وأنك بالتالي ستعتز على الارجح بعملك ايضا.‏ وإذا كنت تبغي العمل في مكتب،‏ فاختر لباسا محتشما مما يُعتبَر زي العمل الرسمي في البلد الذي تعيش فيه.‏ يقول نايجل:‏ «اختر ما سترتديه قبل وقت كافٍ من المقابلة لكيلا تستعجل في اللحظة الاخيرة ويزداد توترك دون لزوم قبل المقابلة».‏

      ينصح نايجل ايضا بأن تأتي الى المقابلة قبل نحو ١٥ دقيقة.‏ طبعا،‏ ليس مستحسنا ان تأتي باكرا جدا.‏ لكن الوصول متأخرا يمكن ان تكون له عواقب وخيمة.‏ ويقول الخبراء ان اول ثلاث ثوانٍ من المقابلة هي حاسمة.‏ ففي هذه اللحظات،‏ يعمد من يجري معك المقابلة الى تقييمك وفقا لمظهرك وتصرفاتك،‏ وهذان العاملان يؤثران كثيرا في الانطباع الاول الذي تعطيه.‏ وإذا وصلت متأخرا،‏ فسيكون الانطباع الاول سيئا جدا.‏ تذكر انك لن تُمنح فرصة اخرى لتصحّح الانطباع الاول.‏

      تذكر ايضا ان الذي يُجري معك المقابلة ليس عدوك.‏ فهو يعرف كيف تشعر اذ كان عليه هو ايضا ان يتقدم بطلب للحصول على وظيفته.‏ وفي الواقع قد يكون هو ايضا متوتر الاعصاب ربما لأنه ليس مدربا على اجراء المقابلات.‏ ومن جهة اخرى،‏ اذا كان هو رب العمل،‏ فقد يخسر كثيرا اذا اخطأ في اختيار الشخص المناسب للوظيفة.‏

      من اجل بداية جيدة،‏ ابتسم وصافح مَن يقابلك يدا بيد،‏ اذا كانت هذه هي العادة.‏ وخلال المقابلة،‏ ركز على ما يتوقعه رب العمل منك وما تستطيع تقديمه.‏ اما بالنسبة الى الاشياء التي يلزم تجنبها،‏ فيقول نايجل:‏ «لا تتململ مضطربا،‏ ولا تتخذ وضعية استرخاء.‏ فالوضعية الحسنة تدل على الثقة بالنفس.‏ لا تبالغ في رفع الكلفة ولا تتكلم كثيرا،‏ وحذارِ التفوه بكلام بذيء.‏ تجنب ايضا ان تتكلم بطريقة سلبية على رب عملك وزملائك السابقين،‏ لأن نظرتك السلبية الى عملك السابق ستوحي لرب العمل الحالي انك ستشعر بطريقة مماثلة حيال عملك الجديد».‏

      وعن الامور التي ينبغي القيام بها والكلمات التي ينبغي قولها اثناء المقابلة،‏ ينصح الخبراء:‏ حافظ على الاتصال البصري مع الذي يُجري معك المقابلة،‏ ولتكن ايماءاتك طبيعية حين تتكلم،‏ وتلفظ بالكلمات جيدا.‏ لتكن اجوبتك وجيزة وصادقة،‏ واطرح اسئلة وثيقة الصلة بالشركة وبعملك المقبل.‏ وفي نهاية المقابلة،‏ اطلب الوظيفة اذا كنت لا تزال مهتما بالحصول عليها.‏ فقيامك بذلك يظهر انك متحمِّس للوظيفة.‏

      ان اتّباع الاقتراحات المذكورة آنفا قد يساعدك ان تحصل على وظيفة بسرعة.‏ لكن بعد حصولك على الوظيفة،‏ ماذا بإمكانك ان تفعل لتزيد من امكانية محافظتك عليها؟‏

      ‏[الحاشية]‏

      a تسمى السيرة الذاتية ايضا بيان المؤهلات والخبرة (‏CV)‏.‏

      ‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٦]‏

      نموذج للسيرة الذاتية لمَن ليس له خبرة سابقة في ميدان العمل

      اسمك:‏

      عنوانك:‏

      رقم هاتفك وعنوان بريدك الالكتروني:‏

      الوظيفة المطلوبة:‏ عمل مناسب لشخص مبتدئ في الصناعة.‏

      المستوى الثقافي:‏ تخرجت من ثانوية (‏اسم المدرسة)‏ في (‏اسم البلدة)‏،‏ عام ٢٠٠٤.‏

      المقررات التعليمية:‏ لغات،‏ رياضيات،‏ كمبيوتر،‏ صف في النجارة.‏

      المهارات والقدرات:‏ انا ماهر في الاعمال اليدوية.‏ اهتم بصيانة وتصليح سيارة العائلة بانتظام.‏ كما انني صنعت كراسي وطاولة خشبية في مشغلِ بيتي.‏ وأنا اتمتع بتطبيق مبادئ الرياضيات في صنع اثاث للبيت.‏ بالاضافة الى ذلك،‏ شاركت في تركيب السقف في مشروع بناء انجزه متطوعون.‏ يمكنني استخدام معظم انواع اجهزة الكمبيوتر،‏ وأنا اتمتع بتعلم برامج جديدة.‏

      معلومات شخصية:‏ انا شخص يُعتمد عليه،‏ فقد تغيبت يومين فقط في سنتي الدراسية الاخيرة.‏ كما انني شخص مستقيم،‏ إذ اعدت محفظة ضائعة تحتوي على مبلغ من المال.‏ انا ايضا وديّ انخرط بانتظام في العمل التطوعي وأتمتع بمساعدة المسنين.‏ رياضتي المفضلة كرة السلة.‏ ومن هواياتي تصليح السيارات والنجارة.‏

      مراجع للتعريف بي:‏ متوفرة عند الطلب.‏b

      ‏[الحاشية]‏

      b يمكن ان تشمل مراجع التعريف استاذا في المدرسة يعرفك جيدا او صديقا للعائلة يدير مؤسسة تجارية.‏ وإذا طلب منك احد ارباب العمل تزويده بالمراجع،‏ يكون ذلك اشارة باكرة الى انه مهتم بتوظيفك.‏ ولكن تأكد اولا من حصولك على موافقة مَن تريد ان يعرِّفوا بك.‏

      ‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٧]‏

      اسئلة يمكن ان تُطرح عليك اثناء المقابلة

      ❑ لماذا قدّمت طلبا لهذه الوظيفة؟‏

      ❑ لماذا ترغب في العمل في هذه الشركة بالذات؟‏

      ❑ ماذا تعرف عن هذه الوظيفة او الشركة او الصناعة؟‏

      ❑ هل قمت سابقا بهذا النوع من العمل؟‏

      ❑ اي نوع من الآلات يمكنك ان تشغّل؟‏

      ❑ اية خبرة لديك في مجال العمل هذا؟‏

      ❑ هل من مهارات لديك تفيد بها العمل؟‏

      ❑ حدثني عن نفسك.‏

      ❑ اختر خمس كلمات تصف بها نفسك.‏

      ❑ اذا تعرَّضت لضغط في العمل،‏ فهل يمكنك تحمُّله؟‏

      ❑ لماذا تركت عملك السابق؟‏

      ❑ لماذا بقيت عاطلا عن العمل طوال هذه المدة؟‏

      ❑ في عملك السابق،‏ ماذا كان رأي مستخدِمك فيك؟‏

      ❑ كم مرة تغيبت عن العمل في الوظيفة السابقة؟‏

      ❑ ما هي خططك للمستقبل؟‏

      ❑ متى تستطيع ان تباشر العمل معنا؟‏

      ❑ ما هي اهم مواهبك؟‏

      ‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٩]‏

      ماذا عن وكالات التوظيف عبر الانترنت؟‏

      ان احد اكبر مواقع التوظيف على الانترنت في الولايات المتحدة يُدرِج في ملفاته ١٧ مليون سيرة ذاتية ليتفحصها ارباب العمل المهتمون ونحو ٠٠٠‏,٨٠٠ وظيفة للعاطلين عن العمل.‏ وتشير الاحصاءات انه،‏ في بعض البلدان،‏ يقوم نحو ٩٦ في المئة من الناس بالبحث عن وظيفة عبر الانترنت.‏ لكنّ المعلومات التي جُمعت من ٤٠ بلدا عن اصحاب اختصاص يفتشون عن عمل بواسطة الانترنت تُظهر ان ٥ في المئة فقط منهم ينجحون في ايجاد وظيفة.‏

      ورغم ان نشر سيرتك الذاتية على الانترنت قد يعرِّف المزيد من ارباب العمل بأنك تبحث عن عمل،‏ فمن الضروري توخي الحذر.‏ فهذا الامر يزيد ايضا من احتمال وقوعك ضحية الخداع.‏ ولحماية نفسك،‏ يزود الخبراء في هذا المجال النصائح التالية:‏

      ١-‏ اقرأ سياسة الخصوصية التي تتبعها وكالات التوظيف عبر الانترنت قبل ان تنشر سيرتك الذاتية.‏ ان بعض مواقع التوظيف تبيع معلوماتك الشخصية لشركات تسويق تعمل على نطاق واسع،‏ او لغيرها ممن يهمهم الامر.‏

      ٢-‏ لا تنشر سيرتك الذاتية سوى في بعض مواقع التوظيف الحسنة السمعة.‏ من الحيوي ان تحمي معلوماتك الشخصية لكيلا يجري استغلالها.‏ ولا ينبغي ان تتضمن سيرتك الذاتية مطلقا معلومات تساعد السارقين على سرقة هويتك وتوقعك في مشاكل مالية لا نهاية لها.‏ فأرباب العمل الصادقون لا يحتاجون الى معرفة رقم حسابك المصرفي،‏ رقم بطاقة الائتمان،‏ او تاريخ ولادتك بالتحديد.‏

      ٣-‏ حذارِ من عروض العمل المبهمة.‏ تقول پام ديكسون،‏ باحثة تابعة لمنظمة «المنتدى العالمي للخصوصية»،‏ انه كلما كان عرض العمل عموميا خفّت مصداقيته.‏ وتضيف:‏ «ان التعابير المبهمة مثل ‹لدينا ألوف الوظائف الشاغرة› او ‹لدينا علاقات بأهم الشركات› هي بمثابة علامة تحذير.‏ وما قد يثير الشك ايضا هو طلبهم المتكرر ان ترسل اليهم نسخة جديدة من سيرتك الذاتية».‏

      تذكَّر:‏ حتى افضل مواقع التوظيف الحسنة السمعة لا يمكنها ان تضبط ما يحدث لسيرتك الذاتية بعد ان يكون ربّ عمل مهتم،‏ او اي طرف آخر،‏ قد سحب الملف من الانترنت.‏

      الرسم/‏الصورة في الصفحة ٥]‏

      الحصول على وظيفة

      استعد جيدا للمقابلات

      اعدّ سيرة ذاتية شاملة

      اقبل بالموجود

      فتِّش عن الوظائف غير المعلن عنها

      كن منظما

      ‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

      يتطلب العثور على عمل المثابرة والبحث الجدي

      ‏[الصورة في الصفحة ٨]‏

      الاقتراب الجدي والفعال مساعد عند اجراء المقابلة

  • كيف تحافظ على عملك؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥ | تموز (‏يوليو)‏ ٨
    • كيف تحافظ على عملك؟‏

      ‏«أرأيت رجلا ماهرا في عمله؟‏ أمام الملوك يقف».‏ —‏ امثال ٢٢:‏٢٩‏.‏

      كما تظهر هذه الآية المدونة في الكتاب المقدس،‏ غالبا ما يحظى العمال المهرة بالتقدير العميق.‏ فما هي بعض المهارات والصفات التي يقدّرها ارباب العمل في موظفيهم؟‏ اجرت مجلة استيقظ!‏ مقابلة مع مدير للموارد البشرية يدعى جورج يعمل في شركة تستخدم ٧٠٠ شخص،‏ وهو يقول:‏ «ما نقدّره في الموظف هو قدرته على التواصل والتعاون مع الآخرين».‏ ويحتوي الكتاب المقدس على مشورة عملية يمكن ان تساعدك على تحسين هاتين المهارتين،‏ وبالتالي ان تزيد احتمال محافظتك على وظيفتك.‏ تأمل في بعض الامثلة.‏

      حسّن مقدرتك على التواصل

      يظهر التلميذ يعقوب في الكتاب المقدس ان تطبيق هذه الخطوة بنجاح يبدأ قبل ان يفتح المرء فمه.‏ فقد كتب ان على المرء ان يكون «سريعا في الاستماع،‏ بطيئا في التكلم».‏ (‏يعقوب ١:‏١٩‏)‏ ولماذا هذه المشورة هي في محلها؟‏ كتب سليمان:‏ «من يُجِب عن امر قبل ان يسمعه،‏ فذاك حماقة له ومذلة».‏ (‏امثال ١٨:‏١٣‏)‏ فعلا،‏ ان الاصغاء بانتباه الى رب عملك وزملائك يمكن ان يجنبك المشاكل الناجمة عن سوء التفاهم ويمنعك من ارتكاب اخطاء سخيفة.‏

      وحين تتكلم،‏ يحسن بك ان تنتبه الى الطريقة التي تتكلم بها.‏ فإذا تكلمت بوضوح وبصوت مسموع،‏ فسيفهم الآخرون كلامك على الارجح ويزداد احترامهم لما تقوله.‏ يعلّق براين،‏ المستشار في مجال التوظيف المذكور في المقالة السابقة:‏ «ستُذهل حين تعلم كم من الاشخاص يخسرون عملهم،‏ ليس بسبب افتقارهم الى المهارة التقنية،‏ بل بسبب افتقارهم الى القدرة على التواصل الجيد».‏

      تعاون مع الآخرين

      لا شك ان كمية الوقت الذي تقضيه مع زملائك في العمل تؤدي الى تعرُّفك بهم جيدا.‏ وقد يجعلك ذلك تثرثر في الكلام،‏ مشددا على اخطائهم ونقائصهم.‏ لكن الكتاب المقدس ينصح ان ‹يكون هدفك ان تعيش بهدوء وتهتم بشؤونك الخاصة›.‏ (‏١ تسالونيكي ٤:‏١١‏)‏ وهكذا لا تصير معروفا بأنك «متدخل في شؤون الآخرين».‏ (‏١ بطرس ٤:‏١٥‏)‏ بالاضافة الى ذلك،‏ ستتجنب هدر وقت العمل والوقوع في خلافات لا لزوم لها مع زملائك.‏

      وحين يُطلب منك ان تنجز عملا ما،‏ تذكر دائما مشورة يسوع الحكيمة:‏ «من سخّرك ان تسير ميلا،‏ فاذهب معه ميلين».‏ (‏متى ٥:‏٤١‏)‏ عندما ذكر يسوع هذه الآية،‏ كان يشير الى ما تتطلبه السلطات الحكومية من مواطنيها.‏ ولكنّ المبدأ ينطبق ايضا في مكان العمل.‏ فإذا كنت معروفا بأنك عامل نشيط ومجتهد،‏ مستعد ان تسير ميلين بدل الميل الواحد،‏ فقد تتمكن من المحافظة على وظيفتك.‏ طبعا،‏ هنالك حدود لما يحق لرب العمل ان يطلبه منك.‏ فقد قال يسوع انه ينبغي اعطاء «ما لقيصر لقيصر،‏ وما للّٰه للّٰه».‏ (‏متى ٢٢:‏٢١‏)‏ وقصد يسوع بكلامه هذا انه لا ينبغي ان يُسمح لمَن يتولون السلطة بإعاقتك عن المسائل التي لها الاولوية،‏ مثل عبادتك للّٰه.‏

      كن مستقيما

      في استطلاع شمل اكثر من ٤٠٠‏,١ مؤسسة،‏ تبين ان معظم ارباب العمل «يهمهم في الدرجة الاولى ان يكون طلاب الوظائف مستقيمين ونزهاء».‏ ومن الواضح ان الاستقامة لا تشمل عدم سرقة المال او المواد فحسب،‏ بل الوقت ايضا.‏ فقد وجدت دراسة اجرتها احدى وكالات التوظيف ان معدل الوقت المسروق بلغ ٤ ساعات و ١٥ دقيقة لكل موظف في الاسبوع.‏ فسارقو الوقت يتأخرون عادة في الوصول الى العمل،‏ يتركون عملهم باكرا،‏ ويستغلون وقت العمل ليتلهّوا مع زملاء عملهم.‏

      ينصح الكتاب المقدس:‏ «لا يسرق السارق في ما بعد،‏ بل بالحري ليكد عاملا بيديه عملا صالحا».‏ (‏افسس ٤:‏٢٨‏)‏ بالاضافة الى ذلك،‏ تحث كلمة اللّٰه المسيحيين ان يعملوا بكد،‏ حتى في غياب المسؤولين عنهم.‏ كتب الرسول بولس:‏ «اطيعوا اربابكم الجسديين في كل شيء،‏ لا بأعمال خدمة بمرأى العين،‏ كمن يرضي الناس،‏ بل بإخلاص القلب،‏ بخوف يهوه».‏ (‏كولوسي ٣:‏٢٢‏)‏ فإذا كنت تُعرف بالعامل المجتهد،‏ حتى في غياب المسؤولين،‏ تكون عاملا جديرا بالثقة.‏

      كن واقعيا

      تنبأ الكتاب المقدس بدقة ان ايامنا ستكون اياما حرجة.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١‏)‏ وعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي الناجم عن ذلك سيؤدي لا محالة الى عدم استقرار اقتصادي.‏ (‏متى ٢٤:‏٣-‏٨‏)‏ وبالتالي من المُحتمل ان تخسر وظيفتك حتى لو وضعت كل الاقتراحات السابقة قيد التطبيق.‏

      لكن تطبيقك مبادئ الكتاب المقدس يمكن ان يساعدك على تخفيف القلق الناجم عن البطالة.‏ قال يسوع:‏ «إن كان اللّٰه هكذا يكسو نبت الحقل،‏ الذي يوجد اليوم ويلقى غدا في التنور،‏ أفلا يكسوكم بالأحرى انتم،‏ يا قليلي الإيمان؟‏ فلا تحملوا هما وتقولوا:‏ ‹ماذا نأكل؟‏›،‏ او:‏ ‹ماذا نشرب؟‏›،‏ او:‏ ‹ماذا نلبس؟‏›.‏ .‏ .‏ .‏ فإن اباكم السماوي يعلم انكم تحتاجون الى هذه كلها».‏ —‏ متى ٦:‏٣٠-‏٣٢‏.‏

      وقد اختبرت ايريكا المذكورة سابقا صحة الكلمات المقتبسة اعلاه،‏ شأنها في ذلك شأن الملايين حول العالم.‏ وهي توجز مشاعرها كما يلي:‏ «انا اتمتع جدا بوظيفتي الحالية.‏ غير انني اعرف من خبرتي ان الامور يمكن ان تتغير.‏ لكن بتطبيق مبادئ الكتاب المقدس والثقة بيهوه،‏ تعلمتُ كيف اهدئ من روعي حين اخسر عملي وكيف ازيد قناعتي بالعمل الذي احصل عليه».‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة