كم يبلغ عدد شهود يهوه حول العالم؟‏

كيف تحسبون عدد شهود يهوه حول العالم؟‏

يشمل عدد شهود يهوه كل الذين يشاركون في التبشير بالأخبار الحلوة عن مملكة اللّٰه كل شهر.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏ وهو لا يضمُّ المعتمدين فقط،‏ بل أيضًا الأشخاص المؤهلين ليشاركوا في عمل التبشير حتى لو لم يعتمدوا بعد.‏

هل التبرُّع بالمال شرط ليصير الشخص شاهدًا ليهوه؟‏

كلا.‏ لا تحدِّد التبرعات هل يصير الشخص شاهدًا ليهوه أو ينال أي تعيين أو مسؤولية في هيئتنا.‏ (‏أعمال ٨:‏١٨-‏٢٠‏)‏ وفي معظم الحالات،‏ لا تُذكر حتى أسماء المتبرعين.‏ وكل شاهد يقدِّم من وقته،‏ وطاقته،‏ وممتلكاته ليدعم عملنا العالمي على حسب رغبته وظروفه.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٩:‏٧‏.‏

كيف تعرفون عدد الشهود الذين يشاركون في عمل التبشير؟‏

يقدِّم شهود يهوه كل شهر تقريرًا عن نشاطهم في عمل التبشير إلى جماعاتهم المحلية.‏ وتقديم هذا التقرير أمر طوعي.‏

وبعد أن يُحسَب مجموع تقارير الجماعة،‏ يُرسل إلى مكتب الفرع المحلي.‏ وهذا المكتب يُرسل بدوره مجموع تقارير الخدمة في البلد أو المقاطعة التي يُشرف عليها إلى المركز الرئيسي العالمي.‏

وفي نهاية كل سنة خدمة،‏a تُحدَّد ذروة عدد الشهود في كل بلد خلال تلك السنة.‏ وعند جمع هذه الأرقام،‏ نعرف عدد شهود يهوه حول العالم.‏ ونحن ننشر تقارير مفصَّلة عن كل بلد على موقعنا تحت «‏شهود يهوه حول العالم‏».‏ وهذه التقارير تشجِّعنا اليوم مثلما شجَّعت تقارير مماثلة المسيحيين في القرن الأول.‏ —‏ أعمال ٢:‏٤١؛‏ ٤:‏٤؛‏ ١٥:‏٣‏.‏

هل عدد الشهود يشمل الذين يحضرون الاجتماعات لكنهم لا يبشِّرون؟‏

إن الذين يحضرون الاجتماعات معنا لا يُحسبون من بين الشهود.‏ لكننا نرحِّب بهم في جماعاتنا.‏ وبما أن معظمهم يحضرون ذكرى موت المسيح التي تقام سنويًّا،‏ يمكن أن نُحدِّد عددهم التقريبي إذا أنقصنا عدد شهود يهوه من عدد حضور الذكرى.‏ وسنة ٢٠٢٤ بلغ عدد حضور الذكرى ٤٤٢‏,١١٩‏,٢١ شخصًا.‏

كثيرون ممَّن لا يحضرون اجتماعاتنا يستفيدون من برنامجنا المجاني لدرس الكتاب المقدس‏.‏ وخلال سنة ٢٠٢٤‏،‏ عقدنا كمعدَّل ١٤٦‏,٤٨٠‏,٧ درسًا في الكتاب المقدس كل شهر،‏ وبعض هذه الدروس يحضرها أكثر من شخص في الوقت نفسه.‏

لمَ عدد الشهود بحسب بعض الإحصاءات الحكومية أكبر مما تقولون؟‏

مكاتب الإحصاء الحكومي غالبًا ما تسأل الناس إلى أي فريق ديني ينتمون،‏ وتُحدِّد الأرقام على هذا الأساس.‏ مثلًا،‏ يذكر مكتب الإحصاء في الولايات المتحدة أن هدف استطلاعاتهم هو أن تُحدِّد «هل يعتبر الناس أنفسهم منتمين إلى جماعة دينية معيَّنة».‏ ويضيف أن النتائج «مبنية على آراء شخصية وليس على وقائع».‏ بالمقابل،‏ نحن لا نحسب ضمن أعداد شهود يهوه مَن يعتبرون أنفسهم شهودًا،‏ بل مَن يبشِّرون ويقدِّمون تقريرًا عن نشاطهم.‏