الترنيمة ٤٠
لمَنْ سنحيا؟
(روما ١٤:٨)
١- لِمَنْ سَتَحْيَا ٱلْآنْ؟
مَنْ تَعْبُدُ يَا إِنْسَانْ؟
مَنْ طِعْتَ يَصِيرُ رَبَّكَ،
يَكُونُ سَيِّدًا لَكَ.
رَبَّيْنِ مَنْ يُرْضِي؟!
فَأَيَّهُمَا تُعْطِي
قَلْبًا كَامِلًا، حُبًّا شَامِلًا؟
نِصْفُ ٱلْقَلْبِ لَا يَكْفِي.
٢- لِمَنْ سَتَحْيَا ٱلْآنْ؟
مَنْ رَبُّكَ يَا إِنْسَانْ؟
رَبٌّ بَاطِلٌ، رَبٌّ حَقُّ،
فَٱخْتَرْ وَمَيِّزْ مَا ٱلْفَرْقُ.
هَلْ تُعْطِي أَحْيَانَا
لِقَيْصَرَ مَا لِلّٰهْ؟
أَمْ تَخْدُمُ يَاهْ، تَخْتَارُ رِضَاهْ،
وَلَا تَعْبُدُ سِوَاهْ؟
٣- لِمَنْ سَأَحْيَا ٱلْآنْ؟
لِلْخَالِقِ لَا ٱلْإِنْسَانْ.
لَنْ أَخْدُمَ غَيْرَهُ رَبَّا،
أُوفِيهِ نَذْرِي وَٱلْحُبَّ.
فَٱلْآبُ قَدْ ضَحَّى
بِٱلْغَالِي لِكَيْ أَحْيَا.
وَلَائِي لَهُ، وَعُمْرِي لَهُ.
يَا نَفْسِي: «هَلِّلُويَا!».
(انظر ايضا يش ٢٤:١٥؛ مز ١١٦:١٤، ١٨؛ ٢ تي ٢:١٩.)