مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «هامان»‏
  • هامان

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هامان
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • مُرْدَخاي
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • الانقاذ الالهي من ابادة جماعية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • أسْتِير
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • سفر الكتاب المقدس رقم ١٧:‏ استير
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «هامان»‏

هامان

ابن همداثا الاجاجي.‏ ولقب «الاجاجي» ربما يعني انه كان عماليقيا من سلالة ملكية.‏ (‏اس ٣:‏١‏؛‏ انظر «‏أجاج‏» رقم ١؛‏ «‏الأجاجِيّ‏».‏)‏ وإذا كان هامان بالفعل عماليقيا،‏ فهذا بحد ذاته يفسر سبب اضماره بغضا شديدا لليهود،‏ ذلك لأن يهوه كان قد قضى بإبادة العماليقيين في آخر الامر.‏ (‏خر ١٧:‏​١٤-‏١٦‏)‏ وقد قضى بذلك لأنهم اظهروا البغض له ولشعبه حين بادروا الى مهاجمة الاسرائيليين اثناء ارتحالهم في البرية.‏ —‏ خر ١٧:‏٨‏.‏

كان هامان موظفا عند الملك الفارسي احشويروش (‏زركسيس الاول)‏ الذي حكم في اوائل القرن الخامس ق‌م.‏ وقد كُرم وعُين كبيرا للوزراء في الامبراطورية الفارسية.‏ وإذ ثار سخطه لأن مردخاي اليهودي رفض ان يخر له،‏ دبر مكيدة لإهلاك مردخاي وكل اليهود في الامبراطورية.‏ فوصفهم بأنهم اشخاص غير مرغوب فيهم لا يعملون بالقوانين،‏ وبأن «قوانينهم مختلفة عن سائر الشعوب».‏ ثم طلب امرا يعود على الملك بالفائدة المادية،‏ قائلا:‏ «ليكتب ان يهلكوا،‏ وأنا آتي بعشرة آلاف وزنة من الفضة [نحو ٠٠٠‏,٠٦٠‏,٦٦ دولار] الى خزانة الملك تُدفع لأيدي الذين يتولون العمل».‏ فأعطاه الملك خاتمه وأجابه:‏ «الفضة موهوبة لك والشعب ايضا،‏ لتفعل بهم ما يحسن في عينيك».‏ —‏ اس ٣:‏​١-‏١١‏.‏

انتفخ هامان جدا بالكبرياء لأن الملك منحه سلطة لإصدار مرسوم يقضي بإبادة ونهب اليهود،‏ وأيضا لأنه دُعي في ما بعد الى مأدبتين اقامتهما الملكة استير.‏ (‏اس ٣:‏​١٢،‏ ١٣؛‏ ٥:‏​٤-‏١٢‏)‏ ولكن حين ظن انه موشك على تحقيق اكبر مطامحه،‏ انعكس مجرى الامور بالنسبة اليه.‏ فبعدما توقع بغرور ان يجري ترفيعه،‏ عانى اذلالا كبيرا حين امره الملك بإقامة احتفال عام تكريما لمردخاي الذي يكرهه والذي كان قد فضح مؤامرة استهدفت حياة الملك.‏ (‏اس ٦:‏​١-‏١٢؛‏ ٢:‏​٢١-‏٢٣‏)‏ فاعتبر حكماء هامان وزوجته ما حدث نذير شؤم بسقوطه امام مردخاي اليهودي.‏ —‏ اس ٦:‏١٣‏.‏

بلغ سقوط هامان ذروته الساحقة خلال المأدبة الخصوصية الثانية التي اقامتها الملكة استير ابنة عم مردخاي.‏ (‏اس ٢:‏٧‏)‏ فبحضور هامان،‏ تقدمت استير بشجاعة بطلب من الملك.‏ وأظهرت للملك المذهول ان مصالحه معرضة للخطر وأن هنالك مؤامرة تهدد حياة زوجته الملكة.‏ وفيما عظم سخط الملك قالت استير بجرأة ان كبير الوزراء،‏ الذي اصبح آنذاك يشعر بالارتياع،‏ هو المتآ‌مر الخسيس،‏ «هامان هذا الشرير».‏ (‏اس ٧:‏​١-‏٦‏)‏ بعد ذلك،‏ امر الملك بتعليق هامان القاتل على الخشبة التي يبلغ علوها ٢٢ مترا (‏٧٣ قدما)‏ والتي كان هذا الاخير قد اعدها لتعليق مردخاي.‏ (‏اس ٧:‏​٧-‏١٠‏)‏ ثم أُعطي بيته لأستير (‏اس ٨:‏٧‏)‏،‏ كما عُين مردخاي كبيرا للوزراء ومُنح السلطة ليسمح لليهود ان يدافعوا عن انفسهم.‏ (‏اس ٨:‏​٢،‏ ١٠-‏١٥‏)‏ وخلال اليومين اللذين انتقم اليهود فيهما من اعدائهم،‏ حققوا نصرا ساحقا وقتلوا اكثر من ٠٠٠‏,٧٥ شخص.‏ وقُتل ايضا ابناء هامان العشرة،‏ وعُلقوا في اليوم التالي امام الناس اذلالا لهم.‏ —‏ اس ٩:‏​١-‏١٧‏؛‏ انظر «‏أسْتِير‏»؛‏ «أستير،‏ سفر»؛‏ «‏مُرْدَخاي‏» رقم ٢؛‏ «الفوريم».‏

اعرب هامان عن صفات العماليقيين.‏ فمن الواضح انه كان يعبد الآلهة الباطلة،‏ ويُحتمل انه اتكل على المنجمين حين ألقى القرعة ليحدد اليوم الميمون لإهلاك اليهود.‏ (‏اس ٣:‏٧‏؛‏ انظر «القرعة».‏)‏ كما انه قام بـ‍ «اعمال الجسد» اذ مارس الصنمية والارواحية،‏ اعرب عن بغض قتال لليهود،‏ اظهر روحا تنم عن غرور وعجرفة وكبرياء،‏ وتملكته غيرة وحسد شديدان حيال الآخرين وخصوصا خدام اللّٰه.‏ (‏غل ٥:‏​١٩-‏٢١‏)‏ وكان ايضا كاذبا ومخادعا (‏اس ٣:‏٨‏)‏،‏ وتبين انه جبان متذلل عندما أُحبطت خططه وجرت ادانته.‏ (‏اس ٧:‏​٦-‏٨‏)‏ وقد برهن انه خادم لخصم اللّٰه،‏ ابليس،‏ بحسب المبدإ المذكور في روما ٦:‏١٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة