مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٩ ١٥/‏٤ ص ٧-‏١١
  • استقامتك تفرِّح قلب يهوه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • استقامتك تفرِّح قلب يهوه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لَا تَنْسَ مَنِ ٱلْعَدُوُّ
  • نَمِّ عَلَاقَةً وَثِيقَةً بِيَهْوَه
  • يَهْوَه يَدْعَمُ خُدَّامَهُ ٱلْأُمَنَاءَ
  • ايوب كرَّم اسم يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • استقامة ايوب — من يمكنه التمثل بها؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • استقامة ايوب — لماذا هي جديرة جدا بالملاحظة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • ‏«أُرجُ يهوه»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
ب٠٩ ١٥/‏٤ ص ٧-‏١١

اِسْتِقَامَتُكَ تُفَرِّحُ قَلْبَ يَهْوَه

‏«يَا ٱبْنِي،‏ كُنْ حَكِيمًا وَفَرِّحْ قَلْبِي،‏ لِأُجِيبَ مَنْ يُعَيِّرُنِي».‏ —‏ ام ٢٧:‏١١‏.‏

١،‏ ٢ (‏أ)‏ مَاذَا ٱدَّعَى ٱلشَّيْطَانُ بِحَسَبِ سِفْرِ أَيُّوبَ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ ٱسْتَمَرَّ يُعَيِّرُ يَهْوَه بَعْدَ زَمَنِ أَيُّوبَ؟‏

سَمَحَ يَهْوَه لِلشَّيْطَانِ بِٱمْتِحَانِ ٱسْتِقَامَةِ خَادِمِهِ ٱلْوَلِيِّ أَيُّوبَ.‏ فَخَسِرَ أَيُّوبُ مَوَاشِيَهُ وَأَوْلَادَهُ وَصِحَّتَهُ.‏ لكِنَّ ٱلشَّيْطَانَ لَمْ يَقْصِدْ أَيُّوبَ وَحْدَهُ حِينَ شَكَّكَ فِي ٱسْتِقَامَتِهِ قَائِلًا:‏ «جِلْدٌ بِجِلْدٍ،‏ وَكُلُّ مَا لِلْإِنْسَانِ يُعْطِيهِ لِأَجْلِ نَفْسِهِ».‏ فَهذَا ٱلِٱدِّعَاءُ أَثَارَ قَضِيَّةً تَجَاوَزَتْ بِأَبْعَادِهَا أَيُّوبَ ٱلْفَرْدَ،‏ وَلَا تَزَالُ قَائِمَةً بَعْدَ زَمَنٍ طَوِيلٍ مِنْ مَوْتِهِ.‏ —‏ اي ٢:‏٤‏.‏

٢ فَبَعْدَ تَجَارِبِ أَيُّوبَ بِنَحْوِ ٦٠٠ سَنَةٍ،‏ أُوحِيَ إِلَى سُلَيْمَانَ أَنْ يَكْتُبَ:‏ «يَا ٱبْنِي،‏ كُنْ حَكِيمًا وَفَرِّحْ قَلْبِي،‏ لِأُجِيبَ مَنْ يُعَيِّرُنِي».‏ (‏ام ٢٧:‏١١‏)‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ آنَذَاكَ كَانَ لَا يَزَالُ يُشَكِّكُ فِي سُلْطَانِ يَهْوَه.‏ كَمَا أَنَّ ٱلرَّسُولَ يُوحَنَّا،‏ فِي إِحْدَى ٱلرُّؤَى ٱلَّتِي أُعْطِيَتْ لَهُ،‏ رَأَى ٱلشَّيْطَانَ يَتَّهِمُ خُدَّامَ ٱللّٰهِ عَقِبَ طَرْدِهِ مِنَ ٱلسَّمَاءِ فِي وَقْتٍ مَا بَعْدَ تَأْسِيسِ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ سَنَةَ ١٩١٤.‏ وَلَا يَزَالُ ٱلشَّيْطَانُ يُشَكِّكُ فِي ٱسْتِقَامَةِ خُدَّامِ ٱللّٰهِ حَتَّى ٱلْيَوْمِ فِي هذِهِ ٱلْمَرْحَلَةِ ٱلْمُتَقَدِّمَةِ مِنَ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ!‏ —‏ رؤ ١٢:‏١٠‏.‏

٣ أَيَّةُ دُرُوسٍ قَيِّمَةٍ نَسْتَخْلِصُهَا مِنْ سِفْرِ أَيُّوبَ؟‏

٣ تَأَمَّلْ فِي ثَلَاثَةِ دُرُوسٍ مُهِمَّةٍ نَسْتَخْلِصُهَا مِنْ سِفْرِ أَيُّوبَ.‏ أَوَّلًا،‏ تَكْشِفُ تَجَارِبُ أَيُّوبَ ٱلْقِنَاعَ عَنْ عَدُوِّ ٱلْبَشَرِ ٱلْحَقِيقِيِّ وَمَصْدَرِ ٱلْمُقَاوَمَةِ ٱلَّتِي يُعَانِيهَا شَعْبُ ٱللّٰهِ:‏ اَلشَّيْطَانِ إِبْلِيسَ.‏ ثَانِيًا،‏ يُمْكِنُنَا ٱلْمُحَافَظَةُ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا مَهْمَا وَاجَهْنَا مِنْ تَجَارِبَ إِذَا نَمَّيْنَا عَلَاقَةً وَثِيقَةً بِٱللّٰهِ.‏ ثَالِثًا،‏ يُسَاعِدُنَا ٱللّٰهُ عَلَى ٱحْتِمَالِ ٱلتَّجَارِبِ وَٱلْمِحَنِ،‏ مِثْلَمَا سَاعَدَ أَيُّوبَ.‏ وَهُوَ يَمُدُّنَا بِهذَا ٱلدَّعْمِ ٱلْيَوْمَ بِوَاسِطَةِ كَلِمَتِهِ وَهَيْئَتِهِ وَرُوحِهِ ٱلْقُدُسِ.‏

لَا تَنْسَ مَنِ ٱلْعَدُوُّ

٤ مَنِ ٱلْمَلُومُ عَلَى أَحْوَالِ ٱلْعَالَمِ ٱلْحَاضِرَةِ؟‏

٤ كَثِيرُونَ لَا يُؤْمِنُونَ بِوُجُودِ ٱلشَّيْطَانِ إِبْلِيسَ.‏ لِذلِكَ لَا يُدْرِكُونَ أَنَّهُ ٱلسَّبَبُ ٱلْحَقِيقِيُّ وَرَاءَ أَحْوَالِ ٱلْعَالَمِ ٱلَّتِي تُرْعِبُهُمْ.‏ طَبْعًا،‏ إِنَّ ٱلْكَثِيرَ مِنْ وَيْلَاتِ ٱلْبَشَرِ يَتَحَمَّلُ مَسْؤُولِيَّتَهَا ٱلْإِنْسَانُ نَفْسُهُ.‏ فَأَبَوَانَا ٱلْأَوَّلَانِ آدَمُ وَحَوَّاءُ ٱخْتَارَا ٱلِٱسْتِقْلَالَ عَنْ خَالِقِهِمَا،‏ وَمُنْذُ ذلِكَ ٱلْحِينِ،‏ تَسْلُكُ ٱلْأَجْيَالُ ٱلْمُتَعَاقِبَةُ مَسْلَكًا فِي غَايَةِ ٱلْحَمَاقَةِ وَٱلتَّهَوُّرِ.‏ لكِنَّ إِبْلِيسَ هُوَ ٱلَّذِي خَدَعَ حَوَّاءَ وَجَعَلَهَا تَتَمَرَّدُ عَلَى ٱللّٰهِ.‏ وَهُوَ ٱلَّذِي أَنْشَأَ بَيْنَ ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ ٱلنَّاقِصِ وَٱلْفَانِي نِظَامًا عَالَمِيًّا يَخْضَعُ لِسَيْطَرَتِهِ.‏ وَلِأَنَّهُ «إِلٰهُ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هٰذَا»،‏ يَعْكِسُ ٱلْمُجْتَمَعُ ٱلْبَشَرِيُّ ٱلصِّفَاتِ نَفْسَهَا ٱلَّتِي يُعْرِبُ هُوَ عَنْهَا:‏ اَلْكِبْرِيَاءَ،‏ ٱلنَّزْعَةَ إِلَى ٱلْخِصَامِ،‏ ٱلْغَيْرَةَ،‏ ٱلْجَشَعَ،‏ ٱلْخِدَاعَ،‏ وَٱلتَّمَرُّدَ.‏ (‏٢ كو ٤:‏٤؛‏ ١ تي ٢:‏١٤؛‏ ٣:‏٦‏؛‏ اِقْرَأْ يعقوب ٣:‏١٤،‏ ١٥‏.‏‏)‏ وَهذِهِ ٱلصِّفَاتُ تُؤَدِّي إِلَى ٱلنِّزَاعَاتِ ٱلسِّيَاسِيَّةِ وَٱلدِّينِيَّةِ وَٱلْبُغْضِ وَٱلْفَسَادِ وَٱلْفَوْضَى ٱلَّتِي تَلْعَبُ دَوْرًا كَبِيرًا فِي شَقَاءِ ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ.‏

٥ مَاذَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَفْعَلَ بِمَعْرِفَتِنَا ٱلثَّمِينَةِ؟‏

٥ مَا أَثْمَنَ ٱلْمَعْرِفَةَ ٱلَّتِي نَمْتَلِكُهَا كَخُدَّامٍ لِيَهْوَه!‏ فَنَحْنُ نَعْرِفُ مَنِ ٱلْمَسْؤُولُ عَنْ أَحْوَالِ ٱلْعَالَمِ ٱلْمُتَدَهْوِرَةِ.‏ أَفَلَا يَدْفَعُنَا ذلِكَ إِلَى ٱلِٱشْتِرَاكِ فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ لِنُخْبِرَ ٱلنَّاسَ مَنْ هُوَ أَصْلُ مَشَاكِلِ ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ؟‏ أَوَلَسْنَا سُعَدَاءَ أَنْ نَكُونَ إِلَى جَانِبِ ٱلْإِلهِ ٱلْحَقِّ،‏ يَهْوَه،‏ وَنَشْرَحَ لِلْآخَرِينَ كَيْفَ سَيُهْلِكُ ٱلشَّيْطَانَ وَيُنْهِي ٱلْوَيْلَاتِ ٱلَّتِي تَبْتَلِي ٱلْعَالَمَ؟‏

٦،‏ ٧ (‏أ)‏ مَنِ ٱلْمَسْؤُولُ عَنِ ٱضْطِهَادِ ٱلْعُبَّادِ ٱلْحَقِيقِيِّينَ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نَقْتَدِي بِمِثَالِ أَلِيهُو؟‏

٦ لَيْسَ ٱلشَّيْطَانُ مَسْؤُولًا عَنِ ٱلْكَثِيرِ مِنْ مَآ‌سِي ٱلْعَالَمِ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا عَنِ ٱلْمُقَاوَمَةِ ٱلَّتِي يَتَعَرَّضُ لَهَا شَعْبُ ٱللّٰهِ.‏ فَهُوَ مُصَمِّمٌ عَلَى ٱمْتِحَانِنَا.‏ قَالَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ لِلرَّسُولِ بُطْرُسَ:‏ «سِمْعَانُ،‏ سِمْعَانُ!‏ هَا إِنَّ ٱلشَّيْطَانَ قَدْ طَلَبَكُمْ لِكَيْ يُغَرْبِلَكُمْ كَٱلْحِنْطَةِ».‏ (‏لو ٢٢:‏٣١‏)‏ وَيَنْطَبِقُ ٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ عَلَيْنَا أَيْضًا،‏ لِأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسِيرُ عَلَى خُطَى يَسُوعَ سَيَتَعَرَّضُ لِلتَّجَارِبِ بِطَرِيقَةٍ أَوْ بِأُخْرَى.‏ فَقَدْ شَبَّهَ بُطْرُسُ إِبْلِيسَ ‹بِأَسَدٍ زَائِرٍ يَطْلُبُ أَنْ يَلْتَهِمَ أَحَدًا›.‏ كَمَا قَالَ بُولُسُ «إِنَّ جَمِيعَ ٱلَّذِينَ يَرْغَبُونَ فِي أَنْ يَحْيَوْا بِتَعَبُّدٍ لِلّٰهِ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ سَيُضْطَهَدُونَ أَيْضًا».‏ —‏ ١ بط ٥:‏٨؛‏ ٢ تي ٣:‏١٢‏.‏

٧ فَكَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُدْرِكُ مَنْ هُوَ عَدُوُّنَا ٱلْحَقِيقِيُّ؟‏ عِنْدَمَا تَحِلُّ فَاجِعَةٌ بِأَحَدِ رُفَقَائِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ،‏ لَا يَجِبُ أَنْ نَسْتَنْتِجَ أَنَّهَا عِقَابٌ مِنَ ٱللّٰهِ،‏ بَلْ عَلَيْنَا أَنْ نَتَذَكَّرَ أَنَّ مَصْدَرَهَا هُوَ ٱلشَّيْطَانُ.‏ وَعِوَضَ ٱلِٱبْتِعَادِ كَمُعَزِّي أَيُّوبَ ٱلزَّائِفِينَ عَنِ ٱلْأَخِ ٱلَّذِي أَلَمَّتْ بِهِ ٱلْمُصِيبَةُ،‏ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَتَمَثَّلَ بِأَلِيهُو ٱلَّذِي خَاطَبَ أَيُّوبَ كَصَدِيقٍ حَقِيقِيٍّ،‏ وَذلِكَ بِٱلتَّكَاتُفِ مَعَ أَخِينَا فِي صِرَاعِهِ مَعَ عَدُوِّنَا ٱلْمُشْتَرَكِ،‏ ٱلشَّيْطَانِ.‏ (‏ام ٣:‏٢٧؛‏ ١ تس ٥:‏٢٥‏)‏ وَيَنْبَغِي أَلَّا نَأْلُوَ جُهْدًا فِي مُسَاعَدَتِهِ عَلَى ٱلْمُحَافَظَةِ عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِ وَتَفْرِيحِ قَلْبِ يَهْوَه.‏

٨ لِمَاذَا فَشِلَ ٱلشَّيْطَانُ فِي مَنْعِ أَيُّوبَ مِنْ إِكْرَامِ يَهْوَه؟‏

٨ ضَرَبَ ٱلشَّيْطَانُ أَيُّوبَ أَوَّلَ مَا ضَرَبَهُ فِي مَوَاشِيهِ.‏ وَكَانَتْ ذَاتَ قِيمَةٍ كَبِيرَةٍ وَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ مَصْدَرَ رِزْقِهِ.‏ وَقَدِ ٱسْتَخْدَمَهَا أَيُّوبُ أَيْضًا فِي ٱلْعِبَادَةِ.‏ فَكَانَ يُقَدِّسُ أَوْلَادَهُ ثُمَّ «يُبَكِّرُ صَبَاحًا وَيُقَرِّبُ مُحْرَقَاتٍ عَلَى عَدَدِهِمْ جَمِيعًا؛‏ لِأَنَّ أَيُّوبَ كَانَ يَقُولُ:‏ ‹لَعَلَّ بَنِيَّ أَخْطَأُوا وَلَعَنُوا ٱللّٰهَ فِي قُلُوبِهِمْ›.‏ هٰكَذَا كَانَ أَيُّوبُ يَفْعَلُ دَائِمًا».‏ (‏اي ١:‏٤،‏ ٥‏)‏ وَهذَا يَعْنِي أَنَّ أَيُّوبَ قَرَّبَ ٱلذَّبَائِحَ لِيَهْوَه بِٱنْتِظَامٍ.‏ لكِنَّ ذلِكَ أَصْبَحَ غَيْرَ مُمْكِنٍ حَالَمَا ٱبْتَدَأَتْ تَجَارِبُهُ،‏ إِذْ لَمْ تَعُدْ لَدَيْهِ «نَفَائِسُ» يُكْرِمُ بِهَا يَهْوَه.‏ (‏ام ٣:‏٩‏)‏ غَيْرَ أَنَّهُ ظَلَّ قَادِرًا عَلَى إِكْرَامِ يَهْوَه بِشَفَتَيْهِ،‏ وَهذَا مَا فَعَلَهُ!‏

نَمِّ عَلَاقَةً وَثِيقَةً بِيَهْوَه

٩ مَا هُوَ أَثْمَنُ شَيْءٍ لَدَيْنَا؟‏

٩ سَوَاءٌ كُنَّا أَغْنِيَاءَ أَوْ فُقَرَاءَ،‏ شُبَّانًا أَوْ مُسِنِّينَ،‏ أَصِحَّاءَ أَوْ مَرْضَى،‏ يُمْكِنُنَا تَنْمِيَةُ عَلَاقَةٍ وَثِيقَةٍ بِيَهْوَه.‏ وَهذِهِ ٱلْعَلَاقَةُ تُمَكِّنُنَا مِنَ ٱلْمُحَافَظَةِ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا وَتَفْرِيحِ قَلْبِ يَهْوَه مَهْمَا وَاجَهْنَا مِنْ تَجَارِبَ.‏ حَتَّى إِنَّ ٱلْبَعْضَ وَقَفُوا مَوْقِفًا شُجَاعًا وَحَافَظُوا عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِمْ رَغْمَ مَعْرِفَتِهِمِ ٱلْمَحْدُودَةِ لِلْحَقِّ.‏

١٠،‏ ١١ (‏أ)‏ كَيْفَ وَاجَهَتْ إِحْدَى أَخَوَاتِنَا ٱمْتِحَانَاتِ ٱلِٱسْتِقَامَةِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ دَحَضَتْ هذِهِ ٱلْأُخْتُ ٱدِّعَاءَ ٱلشَّيْطَانِ؟‏

١٠ تَأَمَّلْ فِي ٱخْتِبَارِ ٱلْأُخْتِ ڤالنتينا ڠارنوفسْكايا،‏ إِحْدَى ٱلشُّهُودِ ٱلْكَثِيرِينَ فِي رُوسِيَا ٱلَّذِينَ حَافَظُوا كَأيُّوبَ ٱلْأَمِينِ عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِمْ تَحْتَ أَقْسَى ٱلتَّجَارِبِ.‏ فَعَامَ ١٩٤٥،‏ بَشَّرَهَا أَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ وَهِيَ فِي ٱلْعِشْرِينَ مِنْ عُمْرِهَا تَقْرِيبًا.‏ ثُمَّ عَادَ مَرَّتَيْنِ لِمُنَاقَشَةِ مَوَاضِيعَ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ وَلَمْ تَرَهُ ثَانِيَةً قَطُّ.‏ رَغْمَ ذلِكَ،‏ بَدَأَتْ ڤالنتينا بِٱلْكِرَازَةِ لِجِيرَانِهَا.‏ فَٱعْتُقِلَتْ وَحُكِمَ عَلَيْهَا بِٱلسَّجْنِ ثَمَانِيَ سَنَوَاتٍ فِي أَحَدِ مُعَسْكَرَاتِ ٱلِٱعْتِقَالِ.‏ وَمَا كَادَتْ تَخْرُجُ مِنَ ٱلْمُعَسْكَرِ عَامَ ١٩٥٣ حَتَّى ٱسْتَأْنَفَتْ عَمَلَ ٱلْكِرَازَةِ.‏ فَٱعْتُقِلَتْ ثَانِيَةً،‏ وَسُجِنَتْ هذِهِ ٱلْمَرَّةَ عَشْرَ سَنَوَاتٍ.‏ وَقَدْ نُقِلَتْ إِلَى مُعَسْكَرٍ فِيهِ أَخَوَاتٌ لَدَيْهِنَّ كِتَابٌ مُقَدَّسٌ.‏ وَكَمْ كَانَتْ لَحْظَةً مُؤَثِّرَةً حِينَ أَرَتْهَا إِحْدَاهُنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ!‏ فَلَمْ يَسْبِقْ لَهَا أَنْ رَأَتْ غَيْرَهُ إِلَّا بَيْنَ يَدَيِ ٱلْأَخِ ٱلَّذِي بَشَّرَهَا عَامَ ١٩٤٥.‏

١١ بَعْدَ أَنْ أُطْلِقَ سَرَاحُ ڤالنتينا عَامَ ١٩٦٧،‏ تَمَكَّنَتْ أَخِيرًا أَنْ تَعْتَمِدَ فِي ٱلْمَاءِ رَمْزًا إِلَى ٱنْتِذَارِهَا لِيَهْوَه.‏ وَٱسْتَغَلَّتْ حُرِّيَّتَهَا لِلِٱشْتِرَاكِ بِغَيْرَةٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ حَتَّى سَنَةِ ١٩٦٩،‏ حِينَ ٱعْتُقِلَتْ مُجَدَّدًا وَحُكِمَ عَلَيْهَا هذِهِ ٱلْمَرَّةَ بِٱلسَّجْنِ ثَلَاثَ سَنَوَاتٍ.‏ وَبَلَغَ مَجْمُوعُ مَا قَضَتْهُ فِي ٱلسُّجُونِ وَمُعَسْكَرَاتِ ٱلِٱعْتِقَالِ ٢١ سَنَةً.‏ لكِنَّهَا لَمْ تَتَوَقَّفْ عَنِ ٱلْكِرَازَةِ.‏ وَعِنْدَ وَفَاتِهَا عَامَ ٢٠٠١،‏ كَانَتْ قَدْ سَاعَدَتْ ٤٤ شَخْصًا عَلَى تَعَلُّمِ ٱلْحَقِّ.‏ لَقَدْ كَانَتْ عَلَى ٱسْتِعْدَادٍ لِلتَّضْحِيَةِ بِكُلِّ شَيْءٍ،‏ بِمَا فِي ذلِكَ حُرِّيَّتُهَا،‏ فِي سَبِيلِ ٱلْمُحَافَظَةِ عَلَى ٱسْتِقَامَتِهَا.‏ قَالَتْ ڤالنتينا فِي أَوَاخِرِ حَيَاتِهَا:‏ «لَمْ أَمْتَلِكْ قَطُّ بَيْتًا أَعِيشُ فِيهِ.‏ فَكُلُّ مُمْتَلَكَاتِي كَانَتْ فِي حَقِيبَةٍ وَاحِدَةٍ.‏ لكِنِّي شَعَرْتُ بِٱلسَّعَادَةِ وَٱلِٱكْتِفَاءِ لِأَنِّي أَخْدُمُ يَهْوَه».‏ فَيَا لَلْجَوَابِ ٱلَّذِي دَحَضَتْ بِهِ ٱدِّعَاءَ ٱلشَّيْطَانِ أَنَّ ٱلْبَشَرَ لَا يَبْقَوْنَ أَوْلِيَاءَ لِلّٰهِ تَحْتَ ٱلتَّجَارِبِ!‏ (‏اي ١:‏٩-‏١١‏)‏ وَيُمْكِنُنَا أَنْ نَكُونَ عَلَى يَقِينٍ أَنَّهَا فَرَّحَتْ قَلْبَ يَهْوَه وَأَنَّهُ يَتُوقُ إِلَى إِقَامَتِهَا هِيَ وَجَمِيعِ ٱلَّذِينَ مَاتُوا أُمَنَاءَ.‏ —‏ اي ١٤:‏١٥‏.‏

١٢ مَا دَوْرُ ٱلْمَحَبَّةِ فِي عَلَاقَتِنَا بِيَهْوَه؟‏

١٢ إِنَّ صَدَاقَتَنَا مَعَ يَهْوَه نَابِعَةٌ مِنْ مَحَبَّتِنَا لَهُ.‏ فَنَحْنُ نُقَدِّرُ صِفَاتِهِ وَنَفْعَلُ كُلَّ مَا فِي وُسْعِنَا لِنَعِيشَ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ مَقَاصِدِهِ.‏ وَخِلَافًا لِمَا ٱدَّعَاهُ إِبْلِيسُ،‏ نُحِبُّ يَهْوَه بِمِلْءِ إِرَادَتِنَا دُونَ قَيْدٍ وَلَا شَرْطٍ.‏ وَهذِهِ ٱلْمَحَبَّةُ ٱلنَّابِعَةُ مِنَ ٱلْقَلْبِ تَمُدُّنَا بِٱلْقُوَّةِ لِنُحَافِظَ عَلَى ٱلِٱسْتِقَامَةِ تَحْتَ ٱلتَّجْرِبَةِ.‏ وَيَهْوَه بِدَوْرِهِ سَيَدْعَمُنَا،‏ لِأَنَّهُ «يَحْرُسُ طَرِيقَ أَوْلِيَائِهِ».‏ —‏ ام ٢:‏٨؛‏ مز ٩٧:‏١٠‏.‏

١٣ كَيْفَ يَنْظُرُ يَهْوَه إِلَى مَا نَفْعَلُهُ فِي خِدْمَتِهِ؟‏

١٣ تَدْفَعُنَا ٱلْمَحَبَّةُ إِلَى إِكْرَامِ ٱسْمِ يَهْوَه مَهْمَا كَانَتْ قُدُرَاتُنَا مَحْدُودَةً.‏ فَهُوَ يَرَى دَوَافِعَنَا ٱلْجَيِّدَةَ وَلَا يَدِينُنَا إِذَا عَجِزْنَا عَنْ إِنْجَازِ كُلِّ مَا نَرْغَبُ فِي فِعْلِهِ.‏ فَلَيْسَ ٱلْمُهِمُّ مَا نَفْعَلُهُ فَقَطْ،‏ بَلْ مَا يَدْفَعُنَا إِلَى فِعْلِهِ أَيْضًا.‏ لَقَدْ تَكَلَّمَ أَيُّوبُ أَمَامَ مُتَّهِمِيهِ عَنْ مَحَبَّتِهِ لِطُرُقِ يَهْوَه رَغْمَ ٱلْفَاجِعَةِ ٱلَّتِي أَلَمَّتْ بِهِ وَٱلْآلَامِ ٱلْكَثِيرَةِ ٱلَّتِي تَحَمَّلَهَا.‏ (‏اِقْرَأْ ايوب ١٠:‏١٢؛‏ ٢٨:‏٢٨‏.‏‏)‏ وَفِي ٱلْإِصْحَاحِ ٱلْأَخِيرِ مِنْ سِفْرِ أَيُّوبَ،‏ عَبَّرَ ٱللّٰهُ عَنْ غَضَبِهِ عَلَى أَلِيفَازَ وَبِلْدَدَ وَصُوفَرَ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَقُولُوا ٱلْحَقَّ.‏ كَمَا أَظْهَرَ رِضَاهُ عَنْ أَيُّوبَ إِذْ دَعَاهُ «خَادِمِي» أَرْبَعَ مَرَّاتٍ وَجَعَلَهُ يَتَشَفَّعُ لِأَصْحَابِهِ ٱلثَّلَاثَةِ.‏ (‏اي ٤٢:‏٧-‏٩‏)‏ فَلْنَقْتَدِ بِمِثَالِهِ لِكَيْ يَرْضَى عَنَّا يَهْوَه!‏

يَهْوَه يَدْعَمُ خُدَّامَهُ ٱلْأُمَنَاءَ

١٤ كَيْفَ سَاعَدَ يَهْوَه أَيُّوبَ عَلَى تَقْوِيمِ تَفْكِيرِهِ؟‏

١٤ حَافَظَ أَيُّوبُ عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِ رَغْمَ كَوْنِهِ إِنْسَانًا نَاقِصًا يَرْتَكِبُ ٱلْأَخْطَاءَ.‏ فَتَحْتَ ٱلضَّغْطِ ٱلشَّدِيدِ لَمْ يَرَ ٱلْأُمُورَ دَائِمًا بِٱلْمِنْظَارِ ٱلصَّحِيحِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ قَالَ لِيَهْوَه:‏ «أَسْتَغِيثُ بِكَ فَلَا تُجِيبُنِي،‏ .‏ .‏ .‏ وَتُعَادِينِي بِكُلِّ مَا أُوتِيَتْ يَدُكَ مِنْ قُوَّةٍ».‏ كَمَا أَنَّهُ ٱهْتَمَّ أَكْثَرَ مِنَ ٱللَّازِمِ بِتَبْرِيرِ نَفْسِهِ حِينَ قَالَ:‏ «لَسْتُ مُخْطِئًا» وَ ‹رَاحَتَايَ لَا عُنْفَ فِيهِمَا،‏ وَصَلَاتِي نَقِيَّةٌ›.‏ (‏اي ١٠:‏٧؛‏ ١٦:‏١٧؛‏ ٣٠:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ لكِنَّ يَهْوَه سَاعَدَهُ بِلُطْفٍ طَارِحًا عَلَيْهِ سِلْسِلَةَ أَسْئِلَةٍ جَعَلَتْهُ يَكُفُّ عَنِ ٱلتَّرْكِيزِ عَلَى نَفْسِهِ وَيَرَى بِأَكْثَرِ وُضُوحٍ عَظَمَةَ ٱللّٰهِ وَصِغَرَ ٱلْإِنْسَانِ.‏ فَقَبِلَ أَيُّوبُ ٱلْإِرْشَادَ وَقَوَّمَ تَفْكِيرَهُ.‏ —‏ اِقْرَأْ ايوب ٤٠:‏٨؛‏ ٤٢:‏٢،‏ ٦‏.‏

١٥،‏ ١٦ بِأَيَّةِ طَرَائِقَ يُسَاعِدُ يَهْوَه خُدَّامَهُ ٱلْيَوْمَ؟‏

١٥ يُرْشِدُ يَهْوَه أَيْضًا خُدَّامَهُ ٱلْيَوْمَ إِرْشَادًا لَطِيفًا وَلكِنْ حَازِمٌ.‏ كَمَا يُزَوِّدُ شَعْبَهُ بِوَسَائِلِ مُسَاعَدَةٍ قَيِّمَةٍ.‏ فَذَبِيحَةُ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةُ تُشَكِّلُ ٱلْأَسَاسَ لِغُفْرَانِ ٱلْخَطَايَا،‏ وَبِفَضْلِهَا يُمْكِنُنَا ٱلتَّمَتُّعُ بِعَلَاقَةٍ وَثِيقَةٍ بِٱللّٰهِ رَغْمَ نَقْصِنَا.‏ (‏يع ٤:‏٨؛‏ ١ يو ٢:‏١‏)‏ فَضْلًا عَنْ ذلِكَ،‏ يُمْكِنُنَا أَثْنَاءَ ٱلتَّجَارِبِ أَنْ نُصَلِّيَ إِلَيْهِ طَالِبِينَ دَعْمَ وَمَعُونَةَ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ.‏ وَلَدَيْنَا أَيْضًا كَامِلُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّذِي نَسْتَطِيعُ بِقِرَاءَتِهِ وَٱلتَّأَمُّلِ فِيهِ أَنْ نَسْتَعِدَّ لِٱمْتِحَانَاتِ ٱلْإِيمَانِ.‏ فَٱلدَّرْسُ يُسَاعِدُنَا عَلَى فَهْمِ قَضِيَّتَيِ ٱلسُّلْطَانِ ٱلْكَوْنِيِّ وَٱسْتِقَامَتِنَا ٱلشَّخْصِيَّةِ.‏

١٦ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ،‏ نَحْنُ مُبَارَكُونَ جِدًّا بِٱنْتِمَائِنَا إِلَى مَعْشَرِ إِخْوَةٍ عَالَمِيٍّ يَمُدُّهُ يَهْوَه بِٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ عَنْ طَرِيقِ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ».‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏)‏ فَفِي كُلٍّ مِنْ جَمَاعَاتِ شُهُودِ يَهْوَه ٱلْبَالِغِ عَدَدُهَا نَحْوًا مِنْ ٠٠٠‏,١٠٠ جَمَاعَةٍ،‏ تُعْقَدُ ٱجْتِمَاعَاتٌ تَعْلِيمِيَّةٌ تُقَوِّينَا عَلَى مُوَاجَهَةِ ٱمْتِحَانَاتِ ٱلْإِيمَانِ ٱلْمُحْتَمَلَةِ.‏ وَهذَا مَا يُوضِحُهُ ٱخْتِبَارُ شِيلا،‏ شَاهِدَةٍ مُرَاهِقَةٍ تَعِيشُ فِي ألْمَانِيَا.‏

١٧ أَيُّ ٱخْتِبَارٍ يُظْهِرُ حِكْمَةَ ٱلِٱلْتِصَاقِ بِإِرْشَادِ هَيْئَةِ يَهْوَه ٱلْيَوْمَ؟‏

١٧ فَذَاتَ يَوْمٍ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ،‏ قَرَّرَ رُفَقَاءُ شِيلا أَنْ يَسْتَعْمِلُوا لَوْحَةَ وِيجَا أَثْنَاءَ غِيَابِ ٱلْمُعَلِّمِ.‏ فَغَادَرَتْ شِيلا ٱلصَّفَّ عَلَى ٱلْفَوْرِ،‏ وَقَدْ كَانَتْ سَعِيدَةً بِٱتِّخَاذِهَا هذَا ٱلْقَرَارَ عِنْدَمَا عَلِمَتْ لَاحِقًا بِمَا حَدَثَ.‏ فَأَثْنَاءَ ٱسْتِعْمَالِ ٱللَّوْحَةِ،‏ شَعَرَ بَعْضُ ٱلتَّلَامِيذِ بِحُضُورِ ٱلشَّيَاطِينِ وَفَرُّوا مَذْعُورِينَ.‏ وَلِمَاذَا قَرَّرَتْ مُغَادَرَةَ ٱلصَّفِّ بِهذِهِ ٱلسُّرْعَةِ؟‏ تُوضِحُ شِيلا:‏ «كُنَّا قُبَيْلَ ٱلْحَادِثَةِ قَدْ نَاقَشْنَا مَخَاطِرَ لَوْحَةِ وِيجَا فِي أَحَدِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ فَعَلِمْتُ مَا يَنْبَغِي فِعْلُهُ.‏ وَأَرَدْتُ إِرْضَاءَ يَهْوَه كَمَا يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ فِي ٱلْأَمْثَالِ ٢٧:‏١١‏».‏ فَكَمِ ٱسْتَفَادَتْ شِيلا بِحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعِ وَإِصْغَائِهَا إِلَى ٱلْبَرْنَامَجِ!‏

١٨ عَلَامَ أَنْتُمْ مُصَمِّمُونَ شَخْصِيًّا؟‏

١٨ فَلْيَكُنْ تَصْمِيمُ كُلٍّ مِنَّا أَنْ نَلْتَصِقَ بِٱلْإِرْشَادِ ٱلَّذِي نَتَلَقَّاهُ مِنْ هَيْئَةِ ٱللّٰهِ.‏ فَبِٱلْمُوَاظَبَةِ عَلَى حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ دَرْسِ ٱلْمَطْبُوعَاتِ،‏ ٱلصَّلَاةِ،‏ وَمُعَاشَرَةِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلنَّاضِجِينَ نَنَالُ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنْ إِرْشَادٍ وَدَعْمٍ.‏ إِنَّ يَهْوَه يُرِيدُ أَنْ نَخْرُجَ مُنْتَصِرِينَ،‏ وَهُوَ وَاثِقٌ بِوَلَائِنَا.‏ فَيَا لَهُ مِنْ شَرَفٍ كَبِيرٍ أَنْ نُكَرِّمَ ٱسْمَ يَهْوَه،‏ نُحَافِظَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا،‏ وَنُفَرِّحَ قَلْبَ يَهْوَه!‏

هَلْ تَذْكُرُونَ؟‏

‏• أَيَّةُ أَحْوَالٍ وَتَجَارِبَ يَتَحَمَّلُ مَسْؤُولِيَّتَهَا ٱلشَّيْطَانُ؟‏

‏• مَا هُوَ أَثْمَنُ شَيْءٍ لَدَيْنَا؟‏

‏• مَا أَسَاسُ صَدَاقَتِنَا مَعَ يَهْوَه؟‏

‏• بِأَيَّةِ طَرَائِقَ يَدْعَمُنَا يَهْوَه ٱلْيَوْمَ؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٨]‏

هَلْ تَنْدَفِعُ إِلَى إِخْبَارِ ٱلْآخَرِينَ بِٱلْمَعْرِفَةِ ٱلثَّمِينَةِ ٱلَّتِي تَمْلِكُهَا؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

يُمْكِنُنَا مُسَاعَدَةُ إِخْوَتِنَا أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِمْ

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

كَانَتْ ڤالنتينا عَلَى ٱسْتِعْدَادٍ لِلتَّضْحِيَةِ بِكُلِّ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ ٱلْمُحَافَظَةِ عَلَى ٱسْتِقَامَتِهَا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة