مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٧ ٨/‏٧ ص ٢٦-‏٢٧
  • هل يتفق العلم مع الكتاب المقدس؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يتفق العلم مع الكتاب المقدس؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هل العجائب منافية للعلم؟‏
  • هل يناقض الكتاب المقدس العلم؟‏
  • معرفة من مصدر اعلى
  • الى ايّ حد يمكنكم الوثوق بالعلم؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • كيف يؤثِّر العلم في حياتك؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • العلم —‏ بحث الجنس البشري المستمر عن الحقيقة
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • كيف نشأ الكون والحياة؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٧
ع٩٧ ٨/‏٧ ص ٢٦-‏٢٧

وجهة نظر الكتاب المقدس

هل يتفق العلم مع الكتاب المقدس؟‏

من الطائرات والقنابل الذرية الى الخلايا المعدَّلة بواسطة الهندسة الوراثية واستنساخ الخراف،‏ صار قرننا الـ‍ ٢٠ عصرا يسيطر عليه العلم.‏ فقد اوصل العلماء الانسان الى القمر،‏ قضوا على الجُدَريّ،‏ احدثوا ثورة في الزراعة،‏ وجعلوا الاتصال الفوري والعالمي في متناول البلايين.‏ فلا عجب ان يصغي الناس الى ما يقوله العلماء.‏ ولكن ماذا يقول العلماء عن الكتاب المقدس،‏ هذا ان كان هنالك ما يقولونه؟‏ وماذا يخبرنا الكتاب المقدس بدوره عن العلم؟‏

هل العجائب منافية للعلم؟‏

‏«يؤمن ذوو التفكير العلمي بعلاقة ‹السبب والمسبِّب.‏› فهم يعتقدون ان هنالك تفسيرا طبيعيا تماما لكل شيء،‏» كما تذكر دائرة معارف حديثة.‏ وتلاميذ الكتاب المقدس ايضا يقبلون المبادئ العلمية المثبتة.‏ لكنهم يدركون ان الكتاب المقدس كثيرا ما يناقش حوادث عجائبية لا يمكن شرحها علميا وفقا للمعرفة الحالية.‏ وهنالك مثالان هما وقوف الشمس في ايام يشوع وسير يسوع على الماء.‏ (‏يشوع ١٠:‏١٢،‏ ١٣؛‏ متى ١٤:‏٢٣-‏٣٤‏)‏ لكنَّ هاتين العجيبتين تُنسبان الى قوة اللّٰه التي تعمل بطريقة تفوق الطبيعة.‏

وهذه النقطة حاسمة.‏ فلو اكَّد الكتاب المقدس ان الناس يمكنهم ان يسيروا على الماء دون مساعدة الهية او ان حركة الشمس الظاهرية في السماء يمكن ان تتوقف دون سبب،‏ لبدا انه يناقض الوقائع العلمية.‏ لكن،‏ عندما ينسب حوادث كهاتين الى قوة اللّٰه،‏ لا يناقض العلم بل يتطرَّق الى ناحية لم يتمكن العلم من فهمها بعد.‏

هل يناقض الكتاب المقدس العلم؟‏

من جهة اخرى،‏ ماذا عن الحالات التي يناقش فيها الكتاب المقدس حوادث عادية في حياة الناس او يتحدث بصورة عابرة عن النبات او الحيوانات او الظواهر الطبيعية؟‏ من المثير للاهتمام انه ما من مثال مثبَت لمناقضة الكتاب المقدس الوقائع العلمية المعروفة عندما تؤخذ قرينة هذه الحالات بعين الاعتبار.‏

مثلا،‏ كثيرا ما يستعمل الكتاب المقدس لغة شعرية تعكس مفاهيم الناس الذين كانوا عائشين منذ آلاف السنين.‏ فعندما يتحدث سفر ايوب عن يهوه بأنه يصفِّح او يطرِّق السموات «كالمرآة المسبوكة،‏» يصف بشكل ملائم السموات كمرآة معدنية ينبثق منها انعكاس مشع.‏ (‏ايوب ٣٧:‏١٨‏)‏ ولا حاجة الى اعتبار المثل حرفيا،‏ كما انكم لا تعتبرون مثل حيازة الارض «قواعد» او «حجر زاوية» حرفيا.‏ —‏ ايوب ٣٨:‏٤-‏٧‏.‏

ان هذا الامر مهم لأن عدة معلِّقين فهموا هذين المثلين بشكل حرفي.‏ (‏انظروا ٢ صموئيل ٢٢:‏٨؛‏ مزمور ٧٨:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏)‏ وقد استنتجوا ان الكتاب المقدس يعلِّم امورا كالاقتباس التالي من قاموس انكور للكتاب المقدس.‏

‏«ان الارض التي يسكن عليها البشر يُظنّ انها شيء مستدير وصلب،‏ ربما اسطوانة تعوم على امتداد من الماء لا حدود له.‏ وفوقها كتلة ثانية من الماء توازي هذه الكتلة السفلية،‏ وهي ايضا بلا حدود،‏ ينزل منها الماء في شكل مطر عبر ثقوب وقنوات تتخلل الخزان السماوي.‏ والقمر والشمس والكواكب الاخرى هي مثبتة في بنية مقوَّسة فوق الارض.‏ وهذه البنية هي ‹القبة الزرقاء› (‏رَقيع‏)‏ المألوفة في الوصف الكهنوتي.‏»‏

من الواضح ان هذا الوصف يتعارض مع العلم العصري.‏ ولكن هل هذا تقييم عادل لتعليم الكتاب المقدس عن السموات؟‏ كلا على الاطلاق.‏ تذكر دائرة معارف الكتاب المقدس القانونية الاممية (‏بالانكليزية)‏،‏ ان اوصافا كهذه للكون العبراني هي «في الحقيقة مؤسسة على الافكار التي سادت اوروپا في العصور المظلمة اكثر منها على اية عبارات فعلية في [العهد القديم].‏» فمن اين اتت هذه الافكار في القرون الوسطى؟‏ كما يوضح دايڤيد سي.‏ ليندبرڠ في بدايات العلم الغربي (‏بالانكليزية)‏،‏ لقد تأسست الى حد كبير على علم الكونيات للفيلسوف اليوناني القديم أرسطو الذي كانت مؤلَّفاته اساس الكثير من المعرفة في القرون الوسطى.‏

لو صاغ اللّٰه الكتاب المقدس بلغة تروق عالِما في القرن العشرين لكان بلا معنى ومشوِّشا.‏ وبدلا من الصيغ العلمية،‏ يحتوي الكتاب المقدس على الكثير من الامثلة الحية المأخوذة من حياة الناس اليومية الذين كانوا اول مَن دوَّنوها —‏ اوصاف حية لها تأثير لا يحدّه الزمن حتى في ايامنا.‏ —‏ ايوب ٣٨:‏٨-‏٣٨؛‏ اشعياء ٤٠:‏١٢-‏٢٣‏.‏

معرفة من مصدر اعلى

لكنَّ المثير للاهتمام ان بعض الاشارات في الكتاب المقدس يبدو انها تعكس معرفة علمية لم تكن متوفِّرة للناس العائشين في ذلك الوقت.‏ يصف ايوب اللّٰه بأنه «يمد الشمال على الخلاء ويعلِّق الارض على لا شيء.‏» (‏ايوب ٢٦:‏٧‏)‏ وفكرة ان الارض معلَّقة «على لا شيء» كانت تختلف كثيرا عن اساطير معظم الشعوب القديمة،‏ التي كانت تقول انها موضوعة على فيَلة او سلاحف بحرية.‏ ويحتوي الناموس الموسوي على مطالب للعادات الصحية سبقت بكثير المعرفة الطبية في ذلك الوقت.‏ وقوانين الحَجْر الصحي للذين يُشتبه في انهم مصابون بالبرص ومنع لمس الجثث انقذت دون شك حياة كثيرين من الاسرائيليين.‏ (‏لاويين ١٣؛‏ عدد ١٩:‏١١-‏١٦‏)‏ وفي تباين صارخ،‏ توصف الممارسات الطبية عند الاشوريين بأنها «مزيج من الدين والعرافة والايمان بالشياطين» وقد شملت معالجات بروث الكلاب وبول الانسان.‏ كما يمكن ان يتوقع المرء من كتاب اوحى به الخالق،‏ يحتوي الكتاب المقدس على معلومات دقيقة علميا سبقت زمنها،‏ مع انه لا يركز ابدا على التفسيرات العلمية التي كانت ستبدو بلا معنى او مشوِّشة للناس قديما.‏ فالكتاب المقدس لا يحتوي على ايّ شيء يتعارض مع الوقائع العلمية المعروفة.‏ ومن جهة اخرى،‏ يحتوي الكتاب المقدس على امور كثيرة تتعارض مع النظريات غير المثبتة كنظرية التطور.‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٧]‏

تعليق ايوب ان الارض ‹معلَّقة على لا شيء› يدل على معرفة لم تكن متوفِّرة لمعاصريه

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢٦]‏

NASA

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة