مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏٧ ص ١٧
  • الارض —‏ ميراث ابدي للحلماء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الارض —‏ ميراث ابدي للحلماء
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • مواد مشابهة
  • اطلب الحِلم لترضي يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
  • ‏‹الودعاء يرثون الارض› —‏ كيف؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • بشارة للودعاء
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٥
  • ‏«كما في السماء كذلك على الارض»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏٧ ص ١٧

الارض —‏ ميراث ابدي للحلماء

‏«السموات كرسيِّي،‏» يقول يهوه،‏ «والارض موطئ قدميَّ.‏» وفي ما يتعلق بموطئ قدميه يعد يهوه:‏ «امجد موضع رجليَّ.‏» (‏اشعياء ٦٦:‏١؛‏ ٦٠:‏١٣‏)‏ هذا ما سيفعله للحلماء الذين سيرثونها.‏ فتحت عنايتهم المفعَمة بالتقدير ستصير الارض مكان جمال فردوسي ومجدا ليهوه خالقها.‏

ولكنّ البعض يحتجون:‏ ‹الحلماء هم الذين يرثون الارض؟‏ الناس الحلماء اناس ضعفاء!‏ كيف يمكنهم ان يكونوا اقوياء كفاية لممارسة السيادة على الارض؟‏› ان كلمة «حليم» في الاسفار المقدسة تشير الى الذين هم مترفِّقون،‏ لطفاء،‏ ودعاء الطبع وانما بقوة الفولاذ.‏ لقد كانت كلمة تُستعمل لوحش برّي رُوِّض ولكنه لا يزال قويا.‏

وقاموس ڤاين للكلمات اليونانية يعرِّف الحليم:‏ «انها قوة اخلاقية مزخرفة للنفس؛‏ واستعمالاتها هي اولا وبصورة رئيسية نحو اللّٰه.‏ انها تلك النزعة للروح التي بها نقبل تعاملاته معنا بصفتها صالحة،‏ وبالتالي دون نقاش او مقاومة.‏» والحلماء لا يزيدون على،‏ ينقِّصون من،‏ يلطِّفون،‏ او يحرِّفون كلمة اللّٰه —‏ كما يفعل البعض اليوم ليفسحوا المجال لاعمال فسادهم الادبي.‏ —‏ تثنية ٤:‏٢؛‏ ٢ بطرس ٣:‏١٦؛‏ رؤيا ٢٢:‏١٨،‏ ١٩‏.‏

‏‹كان موسى حليما جدا اكثر من جميع الناس الذين على وجه الارض.‏› (‏عدد ١٢:‏٣‏)‏ ولكن هل كان ضعيفا؟‏ لقد ظهر امام فرعون مصر الجبار وطالب بأن يطلق سراح العبرانيين المستعبدين.‏ وكان فرعون متصلِّبا،‏ وجوابه لا!‏ لكنّ موسى،‏ دون ان يخوَّف،‏ ظلَّ يرجع معلنا الضربات الآتية على المصريين.‏ (‏خروج،‏ الاصحاحات ٧-‏١١‏)‏ حليم،‏ نعم؛‏ وانما ضعيف؟‏ لا يُعْقَل!‏

ويسوع المسيح كان حليما،‏ إلا انه تصدَّى للمتعصبين الدينيين ليومه رغم معرفته انهم سيعذبونه ويقتلونه.‏ «ها نحن،‏» قال يسوع لتلاميذه،‏ «صاعدون الى اورشليم وابن الانسان يسلَّم الى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت ويسلِّمونه الى الامم فيهزأون به ويجلدونه ويتفلون عليه ويقتلونه.‏» (‏مرقس ١٠:‏٣٣،‏ ٣٤‏)‏ كل هذا فعلوه بيسوع،‏ إلا انه لم يتردد قط في استقامته للّٰه.‏ حليم،‏ نعم؛‏ وانما ضعيف؟‏ لا يُعْقَل!‏

وهكذا فإنه لحلماء الاسفار المقدسة سيعطي يهوه اللّٰه الارض.‏ وخلافا لنظريات العلماء وتعاليم الدين الباطل ستبقى الارض «الى الدهر والابد.‏» (‏مزمور ١٠٤:‏٥‏)‏ فيهوه «لم يخلقها باطلا.‏» وانما «للسكن صوَّرها.‏» (‏اشعياء ٤٥:‏١٨‏)‏ وما اسمى الحياة حينئذ!‏ «سيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لان الامور الاولى قد مضت.‏» —‏ رؤيا ٢١:‏٤‏.‏

وستكون قد ولَّت آنذاك كل الملوِّثات التي جعلت الارض مريضة!‏ وحينئذ فإن «(‏الحلماء)‏ .‏ .‏ .‏ يرثون الارض ويتلذذون في كثرة السلامة.‏» (‏امثال ٢:‏٢١،‏ ٢٢؛‏ مزمور ٣٧:‏١١‏)‏ وأنتم ايضا يمكنكم ان تتمتعوا بالحياة الابدية في تلك الارض الفردوسية اذا كنتم اقوياء كفاية لتتأهَّلوا كأحد حلماء الاسفار المقدسة هؤلاء.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة