مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١/‏٢ ص ٥-‏٧
  • رجاؤكم —‏ اللّٰه ام الغنى؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • رجاؤكم —‏ اللّٰه ام الغنى؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • كنوز لا تُقدَّر بثمن يمكننا التمتع بها الآن
  • سيروا بحكمة الآن
  • صمِّم على ان تكون غنيا روحيا
    استيقظ!‏ ٢٠٠٧
  • اشتركوا في الغنى الروحي مع الآخرين
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٠
  • هل يمكن ان يجعلكم الغنى سعداء؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • بركة يهوه تغني
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١/‏٢ ص ٥-‏٧

رجاؤكم —‏ اللّٰه ام الغنى؟‏

‏«لسنوات انكمشت مرتعدة في بيتها الجميل المحاط بسياج من حلقات مترابطة والمختوم ببوابتين حديديتين مقفلتين.‏»‏

هكذا وصف تقرير اخباري ارملة ثرية ماتت على يد لصوص سرقوا مجوهرات ومليون دولار من بيتها.‏ وبعدما عُثر على جثتها استعمل البوليس عربة بقول لاخذ ٥ ملايين دولار آخر نقدا من بيتها.‏ وعثر البوليس ايضا على آلاف من «هدايا يوم الميلاد» ببطائق مرفقة موجَّهة «الى يسوع المسيح» و «الى اللّٰه.‏»‏

يبدو ان هذه الوريثة لم يكن لها اصدقاء وكانت تعيش في خوف دائم.‏ اسألوا نفسكم،‏ كم كانت حقا ذات قيمة تلك الملايين التي كانت تقدّرها على نحو رفيع؟‏ وفضلًا عن ذلك،‏ كم كانت غنية للّٰه؟‏ انتم تعرفون بالتأكيد ان اللّٰه لا يمكن ربحه بواسطة «هدايا يوم الميلاد،‏» وسلام اللّٰه لا ينتج من امتلاك الغنى.‏ ويمكن ان يُرى ذلك من مشورة الكتاب المقدس ان لا نلقي رجاءنا «على غير يقينية الغنى بل على اللّٰه الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع.‏» —‏ ١ تيموثاوس ٦:‏١٧‏.‏

فلماذا يقترن الغنى بعدم اليقين؟‏ حسنا،‏ ربما تعرفون كم صحيحة هي كلمات يسوع:‏ «لا تكنزوا لكم كنوزا على الارض حيث يُفسد السوس والصَّدأ وحيث ينقب السارقون ويسرقون.‏» (‏متى ٦:‏١٩‏)‏ وكما تدركون،‏ هنالك دائما خطر ان تلتهم النار البيت.‏ ويخزن بعض الناس اشياءهم الثمينة في البنوك،‏ ولكن ألم يسرق اللصوص من هذه ايضا؟‏ والسيارة الجديدة ايضا تصدأ.‏

وماذا عن اقتصاد الامم؟‏ في بلدان كثيرة يكون التضخم المالي كلص.‏ فهو يخفض موجودات الشخص.‏ «بعد التضخم المالي المفرط الذي ضرب المانيا في اوائل عشرينات الـ‍ ١٩٠٠ احتاج المتسوّقون الى سلال من النقود.‏ .‏ .‏ لشراء البقول.‏ .‏ .‏ والاسعار في المانيا زادت اكثر من تريليون في المئة من آب ١٩٢٢ الى تشرين الثاني ١٩٢٣.‏» (‏دائرة المعارف العالمية)‏ فكم يمكن ان تكون الثقة بالمال مخيّبة!‏

نصح يسوع بحكمة:‏ «اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يُفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون.‏» (‏متى ٦:‏٢٠‏)‏ فما هي هذه «الكنوز»؟‏ انها تشكل سجلنا الفردي من الاعمال الصالحة،‏ كوننا اغنياء للّٰه.‏ وقد تسألون،‏ ماذا يتطلبه ذلك مني؟‏ جزئيا،‏ يجيب الكتاب المقدس ان ذلك يعني ان تصنعوا صلاحا وان تكونوا اغنياء في اعمال صالحة وان تكونوا اسخياء في العطاء كرماء في التوزيع.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٦:‏١٨‏.‏

هنالك حول الارض اليوم ملايين من شهود يهوه الذين بامكانهم ان يُثبتوا باستقامة ان اعطاء الامور الروحية والمادية للآخرين —‏ وخصوصا مساعدة الناس على التعلم عن رجاء الملكوت بالانهماك في نشاطات الكرازة والتعليم والتلمذة —‏ هو اعمال صالحة تنال رضى يهوه وتجلب الاكتفاء الحقيقي.‏ ولا الموت ايضا يستطيع ان يسلب الشخص المكافآ‌ت التي يجلبها ادّخار كهذا للكنوز في السماء.‏ فلماذا الامر كذلك؟‏ وعد يسوع:‏ «انا هو القيامة والحياة.‏ من آمن بي ولو مات فسيحيا.‏» —‏ يوحنا ١١:‏٢٥‏.‏

كنوز لا تُقدَّر بثمن يمكننا التمتع بها الآن

بعد القول انه يجب علينا ان نلقي رجاءنا «على اللّٰه» يتابع بولس ان اللّٰه هو «الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع.‏» (‏١ تيموثاوس ٦:‏١٧‏)‏ فبالاضافة الى ضرورات الحياة اليومية،‏ يزوّد العلي بمحبة كنوزا لا تقدَّر بثمن لاولئك الذين يرضى عنهم.‏ فما هي هذه الكنوز؟‏

لاحظوا ما تقوله الامثال ٣:‏١٣–‏١٨‏:‏ «طوبى للانسان الذي يجد الحكمة وللرجل الذي ينال الفهم.‏ لان تجارتها خير من تجارة الفضة وربحها خير من الذهب الخالص.‏ هي اثمن من اللآلىء وكل جواهرك لا تساويها.‏ في يمينها طول ايام وفي يسارها الغنى والمجد.‏.‏ .‏ .‏ هي شجرة حياة لممسكيها والمتمسك بها مغبوط.‏» ولذلك فان «الحكمة» كنز يفوق قيمة كل غنى العالم.‏

الحكمة هي تطبيق المعرفة بالطريقة الصحيحة.‏ انها القدرة على استعمال المعرفة والفهم بنجاح لحل المشاكل،‏ لتجنب المخاطر او الابتعاد عنها،‏ لبلوغ اهداف معينة او لمساعدة الآخرين على ذلك.‏ ألا توافقون على اننا نحتاج اليوم الى حكمة كهذه لكي نعالج محن الحياة بنجاح ونحافظ على موقف جيد امام اللّٰه؟‏

في وصف الحكمة تُبرز الامثال ٣:‏١٣-‏١٨ السعادة.‏ أليست السعادة كنزا نرغب فيه جميعا؟‏ ان الحكمة الالهية تعطينا هذه السعادة لان السعادة الحقيقية يمكن ان تأتي فقط من مصدرها،‏ يهوه اللّٰه.‏ لقد برهن الاختبار ان السعادة الحقيقية لا يمكن بلوغها بمعزل عن الطاعة للعلي والاذعان لعمل روحه.‏ والسعادة الموعود بها في الكتاب المقدس تتوقف على علاقتنا اللائقة،‏ او موقفنا المقبول،‏ لدى ابينا السماوي.‏ (‏متى ٥:‏٣-‏١٠‏)‏ ولذلك،‏ بتطبيق ما نتعلمه من درس الكتاب المقدس،‏ سنعرب عن «الحكمة التي من فوق» التي تعطينا السعادة التي لا يمكن لكل غنى العالم ان يسببها.‏

ولكن تذكَّروا ايضا ان الامثال ٣:‏١٦ تعلن:‏ «في يمينها طول ايام.‏» ومن المفهوم ان ذلك يشير الى يد الحماية اليمنى،‏ اليد المستعدة لمساعدة الشخص ووقايته في الازمنة الصعبة.‏ واليوم ينهمك كثيرون في الحياة الخليعة والفساد الادبي الجنسي واساءة استعمال المخدرات وهلم جرا.‏ وعلى الارجح قرأتم ان الآيدس (‏الاعراض المتزامنة لنقص المناعة المكتسبة)‏ يرتبط بمثل هذه الممارسات.‏ فمما لاحظتم،‏ هل الناس الذين يمارسون هذه الامور سعداء حقا؟‏ ام هل يجلبون على انفسهم والآخرين كثيرا من الحزن والوجع وحتى الموت؟‏

وعلى العكس،‏ فان تطبيق المشورة الحكيمة من كلمة اللّٰه يكون دائما عن «يميننا» لحمايتنا من مخاطر كهذه.‏ ولذلك يمكن للحكمة ان تطيل حياتنا،‏ حافظة ايانا من مسلك يقود الى الموت قبل الآوان.‏ وهكذا فان الحكمة الالهية لا بد ان تجعل حياتنا الحاضرة اكثر متعة.‏

سيروا بحكمة الآن

ان الادلة حولنا تظهر اننا نعيش في «الايام الاخيرة» من نظام الاشياء هذا.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏)‏ اذاً،‏ من الحيوي ان نحترز من الاستسلام لروح العالم.‏ وروح كهذه تشدد على الامور المادية اذ تروق للرغبات الانانية.‏ واحدى التهم التي وقعت على ايوب،‏ رجل امين في سجل الكتاب المقدس،‏ هي ان هذا الرجل خدم اللّٰه من اجل اعتبارات انانية،‏ من اجل ربح مادي.‏ (‏ايوب ١:‏٩-‏١١‏)‏ فهل يمكن لاتهام كهذا ان يقع علينا بشكل صحيح؟‏

اذا اجبنا لا قد نكون ناجحين في مقاومة مادية اليوم.‏ ولكنّ هذا الخطر،‏ المادية،‏ هو من اكثر الامور التي نواجهها خبثا.‏ وقال يسوع المسيح ان «همّ هذا العالم (‏والقوة الخدّاعة للغنى)‏ يخنقان الكلمة.‏» (‏متى ١٣:‏٢٢‏)‏ فمن الواضح انه يجب علينا باستمرار ان نحترز من «القوة الخدّاعة للغنى،‏» لان هذه ليست حقا ذات قيمة.‏

يلزم ان نذكّر انفسنا بالقيمة النسبية للامور المادية.‏ تقول كلمة اللّٰه:‏ «ثروة الغني مدينته الحصينة ومثل سور عال في تصوّره.‏» (‏امثال ١٨:‏١١‏)‏ نعم،‏ ان الامن الذي يمكن ان يزوّده الغنى هو مجرد تصوّر،‏ خدعة.‏ ليس ان الامور المادية بحد ذاتها رديئة.‏ فالخطأ هو تركيز حياتنا حولها لا على ربح رضى اللّٰه.‏ ويسوع،‏ المعروف كواحد من اكثر المعلمين حكمة في التاريخ،‏ قال بوضوح:‏ «متى كان لاحد كثير فليست حياته من امواله.‏» —‏ لوقا ١٢:‏١٥‏.‏

ولذلك دعونا نتبع مسلكا في الحياة يجعلنا شخصا «غنيا للّٰه.‏» (‏لوقا ١٢:‏٢١‏)‏ فلا شيء اكثر قيمة من الموقف المقبول لدى الخالق.‏ وكل الجهود للمحافظة على ذلك تساهم في ادّخارنا لانفسنا اساسا حسنا للمستقبل لكي نمسك بالحياة الحقيقية.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٦:‏١٩‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة