-
العاقر تبتهجنبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
-
-
لأنك تمتدين الى اليمين وإلى اليسار ويرث نسلك امما ويُعمِر مدنا خربة.
-
-
العاقر تبتهجنبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
-
-
١١ (أ) كيف تَباركت «امرأة» اللّٰه السماوية سنة ١٩١٤؟ (انظروا الحاشية.) (ب) اية بركة شهدها الممسوحون على الارض من سنة ١٩١٩ فصاعدا؟
١١ بوركت اورشليم الارضية بزمن تجديد بعد السبي البابلي. وتَباركت «اورشليم العليا» ببركة اكبر ايضا.a فخصوصا منذ سنة ١٩١٩، ازدهر ‹نسلها› الممسوح في حالتهم الروحية المستردَّة حديثا. (اشعياء ٦١:٤؛ ٦٦:٨) و ‹ورثوا الامم› بمعنى انهم انتشروا في بلدان كثيرة بحثا عن جميع الذين ينضمون الى عائلتهم الروحية. وبسبب ذلك شهد تجميع البنين الممسوحين نموًّا هائلا. ويبدو ان عددهم الختامي، ٠٠٠,١٤٤، كمل في وقت ما من اواسط ثلاثينات القرن العشرين. (كشف ١٤:٣) ومنذ ذلك الوقت لم يعد العمل الكرازي يركّز على تجميع الممسوحين، إلا ان التوسُّع لم ينتهِ بتجميعهم.
١٢ بالاضافة الى الممسوحين، مَن أُتي بهم الى الجماعة المسيحية منذ ثلاثينات القرن العشرين؟
١٢ انبأ يسوع نفسه بأن له ‹خرافا اخر› غير «القطيع الصغير» المؤلف من اخوته الممسوحين، ويجب ان يأتي بهؤلاء الخراف الى حظيرة المسيحيين الحقيقيين. (لوقا ١٢:٣٢؛ يوحنا ١٠:١٦) ومع ان هؤلاء الرفقاء الامناء للممسوحين ليسوا من بني «اورشليم العليا» الممسوحين، فهم يؤدّون دورا هاما أُنبئ به منذ زمن طويل. (زكريا ٨:٢٣) ومن ثلاثينات القرن العشرين يُجمع «جمع كثير» منهم، وهذا ما يجعل الجماعة المسيحية تتوسَّع بشكل لم يسبق له مثيل. (كشف ٧:٩، ١٠) واليوم تبلغ اعداد هذا الجمع الكثير في الواقع الملايين. وبسبب هذا التوسُّع تنشأ حاجة ملحة الى بناء المزيد من قاعات الملكوت وقاعات المحافل ومجمَّعات الفروع. وهذا ما يجعل كلمات اشعيا مناسبة اكثر لأيامنا. فيا له من امتياز ان نكون جزءا من هذا التوسُّع المنبإ به!
-