مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٨ ١/‏٥ ص ٣١
  • هل تعلم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تعلم؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • مواد مشابهة
  • الناردين
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • عشاء عند سمعان في بيت عنيا
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • أرِيحا
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • العطور عبر التاريخ
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
ب٠٨ ١/‏٥ ص ٣١

هل تعلم؟‏

لماذا كان الزيت العطِر الذي استعملته مريم غاليا جدا؟‏

قبل موت يسوع بأيام قليلة،‏ جاءت مريم اخت لعازر و «معها قارورة من المرمر فيها زيت عطِر،‏ ناردين خالص غالٍ جدا»،‏ وسكبت الزيت العطِر على يسوع.‏ (‏مرقس ١٤:‏٣-‏٥؛‏ متى ٢٦:‏٦،‏ ٧؛‏ يوحنا ١٢:‏٣-‏٥‏)‏ وتقول روايتا مرقس ويوحنا ان قيمة هذا العطر تساوي ثلاث مئة دينار —‏ ما يتقاضاه العامل طوال سنة تقريبا.‏

فما هو مصدر هذا العطر الغالي الثمن؟‏ يُعتقد عموما ان الناردين المذكور في الكتاب المقدس كان يُستخرج من نبتة عطرية صغيرة (‏‏i‏s‏n‏a‏m‏a‏t‏a‏j‏ ‏s‏y‏h‏c‏a‏t‏s‏o‏d‏r‏a‏N‏)‏ تنمو في جبال الهملايا.‏ وغالبا ما كان الناردين الكثير الثمن يُغَشّ او حتى يُقلَّد.‏ لكنّ مرقس ويوحنا كليهما يستخدمان عبارة «ناردين خالص».‏ فبما ان هذا الزيت العطِر غالٍ جدا،‏ فربما كان يُجلَب من الهند البعيدة.‏

ولماذا تقول رواية مرقس ان مريم «كسرت قارورة المرمر»؟‏ كان لقارورة المرمر عادةً عنق ضيِّق يُسدّ بإحكام حتى لا يتطاير منها العطر الثمين.‏ ويقول ألان ميلارد في كتابه اكتشافات من زمن يسوع (‏بالانكليزية)‏:‏ «من السهل جدا ان نرى كيف كسرت هذه المرأة المتحمسة [عنق القارورة]،‏ عوض ان تتريث حتى تفتح فوهتها،‏ وأفاضت العطر كله دفعة واحدة».‏ وهذا يوضح لماذا «امتلأ البيت من رائحة الزيت العطِر».‏ (‏يوحنا ١٢:‏٣‏)‏ صحيح ان هذه التقدمة غالية جدا،‏ لكنها كانت ملائمة.‏ لماذا؟‏ لقد اظهرت المرأة بتقدمتها هذه انها تقدِّر يسوع حق التقدير،‏ لأنه اقام مؤخرا اخاها الحبيب لعازر من الموت.‏ —‏ يوحنا ١١:‏٣٢-‏٤٥‏.‏

اريحا —‏ اسم مدينة واحدة ام اثنتين؟‏

يكتب كلٌّ من متى ومرقس ولوقا عن عجيبة شفاء حدثت قرب اريحا.‏ (‏متى ٢٠:‏٢٩-‏٣٤؛‏ مرقس ١٠:‏٤٦-‏٥٢؛‏ لوقا ١٨:‏٣٥-‏٤٣‏)‏ ويقول متى ومرقس ان يسوع صنع هذه العجيبة فيما هو ‏«خارج»‏ من اريحا.‏ اما لوقا فيقول ان العجيبة حصلت لما ‏«اقترب»‏ يسوع من اريحا.‏

فهل كان في زمن يسوع مدينة واحدة اسمها اريحا ام اثنتان؟‏ يجيب كتاب الكتاب المقدس في الماضي والحاضر (‏بالانكليزية)‏ عن هذا السؤال قائلا:‏ «بحلول زمن العهد الجديد أُعيد بناء اريحا على بُعد نحو ميل (‏٦‏,١ كيلومتر)‏ الى الجنوب من المدينة القديمة.‏ وقد شيد هيرودس الكبير قصرا شتويا هناك».‏ وهذا يؤكده كتاب علم الآثار وتاريخ الكتاب المقدس (‏بالانكليزية)‏ حين يقول:‏ «ان اريحا في زمن يسوع كانت مدينة مزدوجة .‏ .‏ .‏ وكانت المدينة اليهودية القديمة تبعد نحو ميل عن المدينة الرومانية».‏

وهكذا،‏ لربما صنع يسوع هذه العجيبة فيما كان يغادر المدينة اليهودية ويقترب من المدينة الرومانية او العكس بالعكس.‏ من الواضح اذًا ان معرفة الظروف السائدة في زمن الكتابة تساعد على شرح ما يبدو متناقضا.‏

‏[الصورة في الصفحة ٣١]‏

قنينة عطر من المرمر

‏[مصدر الصورة]‏

‏Y‏N‏ ‎,‏e‏c‏r‏u‏o‏s‏e‏R‏ ‏t‏r‏A‏/‏x‏u‏a‏n‏o‏i‏t‏a‏N‏ ‏s‏e‏é‏s‏u‏M‏ ‏s‏e‏d‏ ‏n‏o‏i‏n‏u‏é‏R‏ ‏©‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة