مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏١٠ ص ٤-‏٦
  • العلامة —‏ هل تصغون اليها؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • العلامة —‏ هل تصغون اليها؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا نحتاج الى العلامة
  • حذرون من عدم الصبر
  • ‏«مستهزئون»‏
  • ‏‹المحبة تبرد›‏
  • ‏«هموم الحياة»‏
  • ‏‹مأخوذون› ام ‹متروكون›؟‏
  • يسوع يتفوه بنبوة عالمية النطاق
    الكتاب المقدس —‏ اية رسالة يحملها اليك؟‏
  • هل تميِّز علامة حضور يسوع؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • كيف نعرف ان هرمجدون قريبة
    استمع الى المعلّم الكبير
  • الرسل يطلبون علامة
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏١٠ ص ٤-‏٦

العلامة —‏ هل تصغون اليها؟‏

‏«نريد ان يتمتع شعب كل بلد بالازدهار والرفاهية والسعادة.‏ والسبيل الى ذلك يكمن في التقدم الى عالم خال من الاسلحة النووية والعنف.‏» —‏ برسترويكا،‏ بواسطة القائد السوفياتي ميخائيل غورباتشوف.‏

وعلى نحو مبرر يشك الكثيرون في ان يكون الانسان قادرا حقا على انتاج احوال عالمية كهذه.‏ وثمة قائد آخر،‏ يسوع المسيح،‏ وعد بشيء اعظم —‏ ارض فردوسية حيث تنعكس عملية الموت ايضا.‏ (‏متى ٥:‏٥،‏ لوقا ٢٣:‏٤٣،‏ يوحنا ٥:‏٢٨ و ٢٩‏)‏ وطبعا،‏ ان الوسيلة لانجاز ذلك هي التدخل الالهي.‏ واجابة عن السؤال «متى» سيأتي مثل هذا التدخل قال يسوع:‏ «لا يأتي ملكوت اللّٰه بمراقبة.‏» اولا،‏ ان مجرد المراقبين بحدة فقط الذين لهم عين العُقاب مجازيا يدركون ذلك.‏ (‏لوقا ١٧:‏٢٠ و ٣٧‏،‏ ع‌ج)‏ ولماذا؟‏

لماذا نحتاج الى العلامة

منذ صعوده الى السماء فان يسوع المسيح ‹يسكن في نور لا يدنى منه الذي لم يره احد من الناس ولا يقدر ان يراه.‏› (‏١ تيموثاوس ٦:‏١٦‏)‏ وهكذا فان الاعين البشرية الحرفية لن تراه ابدا ثانية.‏ وكما قال يسوع في اليوم الاخير من حياته الارضية:‏ «بعد قليل لا يراني العالم ايضا.‏» (‏يوحنا ١٤:‏١٩‏)‏ ويمكن ان يُرى فقط بطريقة مجازية‏.‏ —‏ افسس ١:‏١٨،‏ رؤيا ١:‏٧‏.‏

ومع ذلك قال يسوع انه سيكون ممكنا لتلاميذه ان يميزوا متى يبتدئ ملكوت اللّٰه بالحكم.‏ كيف؟‏ بواسطة علامة.‏ ففي الاجابة عن السؤال:‏ «ما هي علامة (‏حضورك)‏،‏» ذكر يسوع برهانا منظورا على حكمه القادم غير المنظور.‏ —‏ متى ٢٤:‏٣‏.‏

شملت العلامة ايضاحا يُظهر ايّ نوع من الناس سيستفيدون منها.‏ «حيثما تكن الجثة،‏» قال يسوع،‏ «فهناك تجتمع (‏العِقبان)‏.‏» (‏متى ٢٤:‏٢٨‏)‏ فكل الذين يريدون النجاة من نهاية النظام الحاضر الى عالم اللّٰه الجديد يجب ان ‹يجتمعوا معا› ويتمتعوا بالطعام الروحي مع «مختاري» المسيح المشبهين بالعِقبان.‏ —‏ متى ٢٤:‏٣١ و ٤٥-‏٤٧‏.‏

حذرون من عدم الصبر

لا يستطيع انسان ان يحسب التاريخ لنهاية النظام الحاضر الشرير.‏ «وأما ذلك اليوم وتلك الساعة،‏» قال يسوع،‏ «فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب.‏» —‏ مرقس ١٣:‏٣٢ و ٣٣‏.‏

ومع ذلك،‏ هل يمكن ان تحدث العلامة في مدى حياة عدة اجيال بشرية؟‏ كلا.‏ يجب ان تحدث العلامة في اثناء جيل معيَّن واحد.‏ فالجيل نفسه الذي شهد بداية العلامة سيشهد ايضا ذروتها في «ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم.‏» والمؤرخون الثلاثة،‏ متى ومرقس ولوقا،‏ سجَّلوا تأكيد يسوع بشأن ذلك.‏ —‏ مرقس ١٣:‏١٩ و ٣٠،‏ متى ٢٤:‏١٣ و ٢١ و ٢٢ و ٣٤،‏ لوقا ٢١:‏٢٨ و ٣٢‏.‏

ولكن هنالك خطر الصيرورة عديمي الصبر.‏ فأربعة وسبعون عاما مرت منذ اندلاع الحرب العالمية الاولى في ١٩١٤.‏ ومن وجهة النظر البشرية قد يبدو ذلك وقتا طويلا جدا.‏ ولكنّ بعض المسيحيين الحادّي البصر كالعُقاب الذين رأوا الحرب العالمية الاولى لا يزالون احياء.‏ فجيلهم لم يمضِ.‏

وعندما اعطى يسوع العلامة حذر من خطر الصيرورة عديمي الصبر.‏ فتكلم عن الافراد الذين يقولون في قلبهم:‏ «سيدي يبطئ قدومه.‏» وأظهر يسوع ان مشاعر كهذه اذا لم تُضبط يمكن ان تقود الى عمل جهالة.‏ (‏متى ٢٤:‏٤٨-‏٥١‏)‏ وكان لدى رسل المسيح المزيد ليقولوه بهذا الشأن.‏

‏«مستهزئون»‏

وفقا لكاتب الكتاب المقدس يهوذا،‏ اعلن رسل المسيح التحذير التالي:‏ «في الزمان الاخير سيكون قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات فجورهم.‏» —‏ يهوذا ١٧ و ١٨‏.‏

فالرغبة في الحياة في عالم جديد طاهر يمكن ان تحل محلها بسهولة «شهوات فجور.‏» وهذا خصوصا خطر اليوم بسبب اساليب العالم للتعبير والاتصال.‏ ولم يجرِ التباهي من قبل قط في التاريخ البشري بالعنف والارواحية والفساد الادبي الجنسي الى هذا الحد.‏ فكثيرا ما تكون محور عروض الراديو والموسيقى،‏ وهي تُشاهد في العديد من برامج التلفزيون،‏ الفيديو،‏ الاعلانات،‏ الكتب،‏ والمجلات.‏

والعلامة تشير الى نهاية مثل هذا الفجور.‏ فمن الطبيعي ان يستهزئ بالعلامة بعض الذين لديهم قابلية للامور الفاجرة.‏ وكما أُنبئ،‏ فانهم يحتجون بأن «كل شيء باق هكذا من بدء الخليقة.‏» —‏ ٢ بطرس ٣:‏٣ و ٤‏.‏

‏‹المحبة تبرد›‏

ثمة كاتب اميركي يبلغ من العمر ٧٥ سنة،‏ بول باولس،‏ اجرت معه مجلة نيوزويك في الآونة الاخيرة مقابلة.‏ واذ اجاب عن السؤال،‏ «ما هي نظرتك الى العالم؟‏» قال باولس:‏ «لقد انهار العالم بمعنى ادبي.‏ لا احد مستقيم كما كانوا قبل ٦٠ عاما.‏ فكان هنالك المفهوم لما هو رجل نبيل؛‏ وكان ذلك صفة قيِّمة لثقافتنا الغربية.‏ والآن لا احد [يهتم].‏ وهنالك ايضا تشديد هائل على المال.‏»‏

وهذه الحالة هي تماما ما انبأ به الكتاب المقدس.‏ انبأ يسوع:‏ «ولكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين.‏» (‏متى ٢٤:‏١٢؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏)‏ واذ تزداد الانانية والجشع تتناقص المحبة للّٰه.‏ واناس اكثر فاكثر يُظهرون انهم يضعون رغباتهم الخاصة قبل شرائع اللّٰه بانغماسهم في الجرائم،‏ الارهاب،‏ ممارسات العمل غير المستقيمة،‏ الفساد الادبي الجنسي،‏ واساءة استعمال المخدرات.‏

والبعض يدركون اتمام العلامة ولكنهم يفشلون في العمل بموجبها لكونهم منغمسين للغاية في ارضاء انفسهم.‏ ومن ناحية اخرى فان الاصغاء الى العلامة يتطلب الاحتمال في اظهار المحبة غير الانانية للّٰه والقريب.‏ —‏ متى ٢٤:‏١٣ و ١٤‏.‏

‏«هموم الحياة»‏

حذر يسوع ايضا من ان الحاجات الجسدية الشرعية،‏ فضلا عن الملذات الانانية،‏ يمكن ان تمتص البعض بحيث يهملون العلامة.‏ حث قائلا:‏ «فاحترزوا لانفسكم لئلا تثقل قلوبكم في خمار وسكر وهموم الحياة فيصادفكم ذلك اليوم بغتة.‏ لانه كالفخ يأتي على جميع الجالسين على وجه كل الارض.‏» —‏ لوقا ٢١:‏٣٤ و ٣٥‏.‏

وطبعا،‏ يشجع الكتاب المقدس على الحياة العائلية السعيدة.‏ (‏افسس ٥:‏٢٤–‏٦:‏٤‏)‏ وكثيرا ما يتطلب ذلك ان ينهمك رأس العائلة في نوع من الاستخدام او العمل الدنيوي لتزويد زوجته وأولاده.‏ (‏١ تيموثاوس ٥:‏٨‏)‏ ومع ذلك يكون قصر نظر ان يسمح المرء لحياته بأن تدور فقط حول العائلة،‏ العمل الدنيوي،‏ والامور المادية.‏ وبسبب هذا الخطر حذر يسوع:‏ «وكما كان في ايام نوح كذلك يكون ايضا في ايام ابن الانسان.‏ كانوا يأكلون ويشربون ويزوجون ويتزوجون الى اليوم الذي فيه دخل نوح الفلك وجاء الطوفان وأهلك الجميع .‏ .‏ .‏ هكذا يكون في اليوم الذي فيه يُظهَر ابن الانسان.‏» —‏ لوقا ١٧:‏٢٦-‏٣٠،‏ متى ٢٤:‏٣٦-‏٣٩‏.‏

‏‹مأخوذون› ام ‹متروكون›؟‏

ان الساعة متأخرة.‏ وقريبا سيتدخل ملكوت اللّٰه لتقويم الامور.‏ وحينئذ سيتأثر كل انسان بطريقة من اثنتين.‏ وكما شرح يسوع:‏ «حينئذ يكون اثنان في الحقل.‏ يؤخذ الواحد ويترك الآخر.‏ اثنتان تطحنان على الرحى.‏ تؤخذ الواحدة وتترك الاخرى.‏» —‏ متى ٢٤:‏٤٠ و ٤١‏.‏

عندما يصل ذلك الوقت الحاسم ماذا سيكون وضعكم؟‏ هل ستُتركون للدمار ام ستؤخذون للنجاة؟‏ لارشادكم في الاتجاه الصائب،‏ تأملوا ثانية في الايضاح الذي اعطاه يسوع:‏ «حيث تكون الجثة هناك تجتمع (‏العِقبان)‏.‏» —‏ لوقا ١٧:‏٣٤-‏٣٧،‏ متى ٢٤:‏٢٨‏.‏

وهكذا كان يسوع يشدد على الحاجة الى بعد النظر،‏ العمل المتحد.‏ فالذين يؤخذون للنجاة هم الذين يجتمعون قانونيا ويستفيدون من الغذاء الروحي الذي يزوِّده اللّٰه.‏ والملايين اختبروا ان مثل هذه التغذية الروحية تأتي من المعاشرة اللصيقة لواحدة من اكثر من ٠٠٠‏,٥٥ جماعة لشهود يهوه ومن درس المطبوعات المؤسسة على الكتاب المقدس كالتي تقرأونها.‏

ان اكثر من ثلاثة ملايين من شهود يهوه يُظهرون الايمان بالعلامة باعطائهم «بشارة الملكوت» لجيرانهم.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏ فهل تتجاوبون ايجابيا مع البشارة؟‏ اذا كان الامر كذلك يمكنكم ان تفكروا جديا في الوعد بالنجاة الى فردوس ارضي.‏

‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

كثيرون هم منهمكون في الملذات بحيث يهملون العلامة

‏[الصورة في الصفحة ٦]‏

الاصغاء الى العلامة يشمل الاجتماع معا للتغذي بكلمة اللّٰه

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة