مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ش‌م الفصل ٣ ص ١٧-‏٢٣
  • ‏«اذكروا الذين يتولون القيادة بينكم»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«اذكروا الذين يتولون القيادة بينكم»‏
  • شعب منظَّم لفعل مشيئة يهوه
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • من هو «العبد الامين الفطين»؟‏
  • لمَ يجب ان ‹نذكر الذين يتولون القيادة›؟‏
  • كيف نُظهِر ثقتنا؟‏
  • ‏«من هو العبد الامين الفطين؟‏»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • هؤلاء «يتبعون الحمل»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • ‏«عبد» امين فطين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • الوكيل الامين وهيئته الحاكمة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
المزيد
شعب منظَّم لفعل مشيئة يهوه
ش‌م الفصل ٣ ص ١٧-‏٢٣

الفصل ٣

‏«اذكروا الذين يتولون القيادة بينكم»‏

ان كلمات الرسول بولس هذه في العبرانيين ١٣:‏٧ يمكن ترجمتها ايضا:‏ «اذكروا الذين هم حكام عليكم».‏ ومن يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م فصاعدا،‏ تمَّم رسل يسوع المسيح الامناء هذا الدور.‏ فهم خدموا كهيئة حاكمة اخذت القيادة في ارشاد الجماعة المسيحية الجديدة.‏ (‏اع ٦:‏٢-‏٤‏)‏ ولكن بحلول سنة ٤٩ ب‌م،‏ لم تعد هذه الهيئة الحاكمة مؤلفة من رسل يسوع فقط.‏ فعندما بُتَّت قضية الختان،‏ كانت تشمل «الرسل والشيوخ في اورشليم».‏ (‏اع ١٥:‏١،‏ ٢‏)‏ وكانت مسؤوليتهم ان يعالجوا المسائل التي تؤثر في المسيحيين اينما كانوا.‏ فأرسلوا رسائل وقرارات قوَّت الجماعات وساعدت التلاميذ ان يبقوا متَّحدين في الرأي والعمل.‏ وقد اظهرت الجماعات الطاعة والاذعان لتوجيه الهيئة الحاكمة،‏ فنالت بركة يهوه وازدهرت.‏ —‏ اع ٨:‏١،‏ ١٤،‏ ١٥؛‏ ١٥:‏٢٢-‏٣١؛‏ ١٦:‏٤،‏ ٥؛‏ عب ١٣:‏١٧‏.‏

٢ ولكن بعد موت الرسل،‏ حدث ارتداد عظيم في الجماعة المسيحية.‏ (‏٢ تس ٢:‏٣-‏١٢‏)‏ فكما انبأ يسوع في مثله عن الحنطة والزوان،‏ زُرع الزوان (‏المسيحيون الزائفون)‏ بين الحنطة (‏المسيحيين المختارين بالروح القدس)‏.‏ وسُمح لهذين الفريقين بأن ينموا معا طوال مئات السنين حتى موسم الحصاد،‏ اي «اختتام نظام الاشياء».‏ (‏مت ١٣:‏٢٤-‏٣٠،‏ ٣٦-‏٤٣‏)‏ وأثناء هذه الفترة،‏ كان هناك افراد من المسيحيين المختارين بالروح الذين نالوا رضى يسوع.‏ لكن لم تكن هناك هيئة حاكمة اي قناة ارضية يمكن لأتباع يسوع ان يميِّزوا بسهولة انه يستخدمها لإرشادهم.‏ (‏مت ٢٨:‏٢٠‏)‏ الا ان يسوع انبأ بأن تغييرا سيحصل خلال الحصاد.‏

٣ «مَن هو العبد الامين الفطين؟‏».‏ بهذا السؤال بدأ يسوع المسيح مثَلا اعطاه وهو يتكلم عن «علامة .‏ .‏ .‏ اختتام نظام الاشياء».‏ (‏مت ٢٤:‏٣،‏ ٤٢-‏٤٧‏)‏ وقد اوضح ان هذا العبد الامين سينشغل بتأمين الطعام الروحي «في حينه» لشعب اللّٰه.‏ والعبد الامين الذي يستخدمه يسوع خلال اختتام نظام الاشياء هو فريق من الرجال،‏ تماما كما ان الذين استخدمهم لأخذ القيادة في القرن الاول كانوا فريقا،‏ لا شخصا واحدا.‏

من هو «العبد الامين الفطين»؟‏

٤ مَن عيَّن يسوع لإطعام اتباعه؟‏ من الملائم ان يستخدم مسيحيين مختارين بالروح القدس موجودين على الارض.‏ فالكتاب المقدس يقول انهم «كهنة وملوك» فُوِّض اليهم ان ‹يعلنوا صفات اللّٰه الرائعة الذي دعاهم من الظلمة الى نوره العجيب›.‏ (‏١ بط ٢:‏٩؛‏ مل ٢:‏٧؛‏ رؤ ١٢:‏١٧‏)‏ ولكن هل كل المختارين بالروح على الارض هم جزء من العبد الامين؟‏ كلا.‏ فعندما زوَّد يسوع بعجيبة الطعام الحرفي لجمع من ٠٠٠‏,٥ رجل تقريبا،‏ ما عدا النساء والاولاد،‏ اعطاه للتلاميذ وهم وزَّعوه على الجموع.‏ (‏مت ١٤:‏١٩‏)‏ وهكذا اطعم كثيرين على ايدي قليلين.‏ وهو يتبع الاسلوب نفسه في ايامنا لتأمين الطعام الروحي.‏

٥ من هنا نستنتج ان «الوكيل الامين الفطين» يتألف من فريق صغير من اخوة مختارين بالروح القدس يشتركون مباشرة في تحضير وتوزيع الطعام الروحي خلال حضور المسيح.‏ (‏لو ١٢:‏٤٢‏)‏ وفي الايام الاخيرة،‏ يخدم الاخوة المختارون بالروح الذين يؤلفون «العبد الامين الفطين» جنبا الى جنب في المركز الرئيسي.‏ وهؤلاء الاخوة المختارون هم اليوم الهيئة الحاكمة لشهود يهوه.‏

٦ يستخدم المسيح الهيئة الحاكمة لنشر المعلومات عن إتمام نبوات الكتاب المقدس،‏ ولمنح الارشاد في وقته حول تطبيق مبادئ الكتاب المقدس في الحياة اليومية.‏ وهذا الطعام الروحي يوزَّع من خلال جماعات شهود يهوه المحلية.‏ (‏اش ٤٣:‏١٠؛‏ غل ٦:‏١٦‏)‏ في ازمنة الكتاب المقدس،‏ كان العبد او الوكيل الموثوق به يدير شؤون البيت.‏ بطريقة مشابهة،‏ أُوكلت الى العبد الامين الفطين مسؤولية ادارة شؤون اهل الايمان.‏ لذلك فإن العبد الامين اليوم يشرف ايضا على الممتلكات المادية،‏ عمل التبشير،‏ برامج الاجتماعات الدائرية والسنوية،‏ تعيين نظار ليتولوا المسؤوليات العديدة في الهيئة،‏ وإعداد مطبوعات الكتاب المقدس.‏ وهذه التدابير يستفيد منها ‹خدم البيت›.‏ —‏ مت ٢٤:‏٤٥‏.‏

٧ ومَن هم ‹خدم البيت›؟‏ انهم الذين يتناولون الطعام.‏ في البداية،‏ كان خدم البيت كلهم مسيحيين مختارين بالروح القدس.‏ ولاحقا،‏ صاروا يشملون الجمع الكثير من ‹الخراف الاخر›.‏ (‏يو ١٠:‏١٦‏)‏ والفريقان كلاهما يتغذيان بالطعام الروحي الذي يؤمِّنه العبد الامين.‏

٨ وعندما يأتي يسوع لإعلان احكام اللّٰه وتنفيذها في هذا العالم الشرير خلال الضيق العظيم،‏ سيقيم العبد الامين «على جميع ممتلكاته».‏ (‏مت ٢٤:‏٤٦،‏ ٤٧‏)‏ وعندئذ سيحصل الذين يؤلفون العبد الامين على مكافأتهم السماوية.‏ ويستلمون السلطة الى جانب المسيح وباقي الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤.‏ ورغم انه لن يكون هناك عبد امين فطين على الارض،‏ سيمنح يهوه ويسوع الارشاد لرعايا مملكة المسيح الذين على الارض من خلال الرجال المعيَّنين «رؤساء».‏ —‏ مز ٤٥:‏١٦‏.‏

لمَ يجب ان ‹نذكر الذين يتولون القيادة›؟‏

٩ هناك اسباب عديدة تدعونا ان ‹نذكر الذين يتولون القيادة› ونثق بهم.‏ قال الرسول بولس:‏ «انهم يبقون ساهرين على نفوسكم سهر من سيؤدي حسابا،‏ لكي يفعلوا ذلك بفرح لا بتنهد،‏ لأن هذا مضرٌّ بكم».‏ (‏عب ١٣:‏١٧‏)‏ فيجب علينا ان نطيع الذين يتولون القيادة بيننا ونذعن لهم لأنهم يسهرون على خيرنا الروحي.‏

١٠ قال بولس في ١ كورنثوس ١٦:‏١٤‏:‏ «لتصِر كل اموركم بمحبة».‏ وهذه الصفة المهمة جدا هي الدافع وراء القرارات التي تُؤخذ لمصلحة شعب اللّٰه.‏ وتقول ١ كورنثوس ١٣:‏٤-‏٨ عن المحبة:‏ «المحبة طويلة الاناة ولطيفة.‏ المحبة لا تغار،‏ ولا تتبجح،‏ ولا تنتفخ،‏ ولا تتصرف بغير لياقة،‏ ولا تطلب مصلحتها الخاصة،‏ ولا تحتد.‏ ولا تحفظ حسابا بالاذية.‏ لا تفرح بالاثم،‏ بل تفرح بالحق.‏ تصبر على كل شيء،‏ وتصدِّق كل شيء،‏ وترجو كل شيء،‏ وتحتمل كل شيء.‏ المحبة لا تفنى ابدا».‏ فبما ان المحبة هي اساس كل القرارات التي تؤخذ لمصلحة خدام يهوه،‏ نثق كل الثقة اننا في امان تحت هذا التوجيه.‏ ايضا،‏ ان هذا التوجيه هو دليل على محبة يهوه.‏

يجب علينا ان نطيع الذين يتولون القيادة بيننا لأنهم يسهرون على خيرنا الروحي

١١ وهؤلاء الرجال الذين يستخدمهم يهوه ليتولوا قيادة شعبه هم رجال ناقصون،‏ تماما كما كان الوضع في القرن الاول.‏ لكنَّ يهوه استخدم في الماضي اشخاصا ناقصين لإتمام مشيئته.‏ فقد امر نوح ببناء فلك وإعلان الدمار الذي كان سيأتي آنذاك.‏ (‏تك ٦:‏١٣،‏ ١٤،‏ ٢٢؛‏ ٢ بط ٢:‏٥‏)‏ وعيَّن موسى ليُخرِج شعبه من مصر.‏ (‏خر ٣:‏١٠‏)‏ كما انه اوحى الى رجال ناقصين ان يكتبوا الكتاب المقدس.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٦؛‏ ٢ بط ١:‏٢١‏)‏ لذلك فإن استخدام يهوه في ايامنا رجالا ناقصين للاشراف على عمل التبشير والتعليم لا يُضعِف ثقتنا بهيئته.‏ على العكس،‏ فهو يقوِّيها لأننا نعرف ان هيئة اللّٰه لم تكن لتحقق كل ما تحققه لولا دعم يهوه.‏ وقد أظهرت الاختبارات والمصاعب الكثيرة التي مرَّ بها العبد الامين ان الروح القدس يوجِّه الامور.‏ ويهوه يمنح بركات كثيرة للجزء الارضي من هيئته اليوم.‏ لذلك نحن نقدِّم لها بإخلاص الدعم التام ونعطيها كل ثقتنا.‏

كيف نُظهِر ثقتنا؟‏

١٢ يُظهِر الذين لديهم مسؤوليات في الجماعة ثقتهم حين يقبلون بفرح الالتزامات الناتجة عن تعيينهم ويتمِّمونها بأمانة.‏ (‏اع ٢٠:‏٢٨‏)‏ ونحن المنادين بمملكة اللّٰه نُظهِر ثقتنا عندما نبشِّر بحماسة من بيت الى بيت،‏ نعقد الزيارات،‏ وندير دروس الكتاب المقدس.‏ (‏مت ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وكي نستفيد كاملا من الطعام الروحي الذي يعطيه لنا العبد الامين،‏ نستعد لاجتماعاتنا المسيحية،‏ بما فيها الاجتماعات الدائرية والسنوية،‏ ونحضرها دائما.‏ وهكذا نتبادل التشجيع مع إخوتنا وأخواتنا.‏ —‏ عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

١٣ وحين ندعم الهيئة بتبرعاتنا المادية،‏ نبرهن عن ثقتنا بها.‏ (‏ام ٣:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وكذلك عندما نسارع الى مساعدة إخوتنا المحتاجين.‏ (‏غل ٦:‏١٠؛‏ ١ تي ٦:‏١٨‏)‏ ونحن نقدِّم هذه المساعدة بمحبة اخوية،‏ ونستفيد من كل فرصة لنظهر تقديرنا ليهوه وهيئته على دعمهم واهتمامهم بنا.‏ —‏ يو ١٣:‏٣٥‏.‏

١٤ ونُظهِر ثقتنا بالهيئة ايضا حين ندعم قراراتها.‏ ويعني ذلك ان نتبع بتواضع ارشاد الاخوة المسؤولين،‏ كنظار الدوائر وشيوخ الجماعات.‏ فهؤلاء الاخوة هم جزء من «الذين يتولون القيادة»،‏ ويجب علينا ان نطيعهم ونذعن لهم.‏ (‏عب ١٣:‏٧،‏ ١٧‏)‏ وحتى لو لم نفهم كاملا لماذا تؤخذ قرارات معيَّنة،‏ نحن نعرف ان دعم هذه القرارات هو لخيرنا الدائم.‏ فيهوه يباركنا على طاعتنا لكلمته وهيئته.‏ وهذه الطاعة تُظهِر اننا نخضع لسيِّدنا يسوع المسيح.‏

١٥ حقا،‏ لدينا اسباب قوية لنثق بالعبد الامين الفطين.‏ والشيطان،‏ اله هذا العالم،‏ لا يوفِّر جهدا كي يعيِّر اسم يهوه وهيئته.‏ (‏٢ كو ٤:‏٤‏)‏ فلا ننخدع بأساليبه الماكرة.‏ (‏٢ كو ٢:‏١١‏)‏ فهو يعلم ان «وقته قصير» قبل ان يُرمى في المهواة.‏ لذلك هو مصمِّم ان يُبعد اكبر عدد ممكن من شعب يهوه عن الههم.‏ (‏رؤ ١٢:‏١٢‏)‏ ولكن فيما يكثِّف الشيطان جهوده،‏ لنقترب اكثر فأكثر الى يهوه.‏ ولنثق به وبالقناة التي يستخدمها ليوجِّه شعبه اليوم.‏ وهذا دون شك سيقوِّي الوحدة بيننا.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة