مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١/‏٦ ص ١٢-‏١٧
  • سرّ لا يجرؤ المسيحيون على كتمانه!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • سرّ لا يجرؤ المسيحيون على كتمانه!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تحديد ماهية «السرّ المقدس»‏
  • السرّ الذي كُشف يجب اعلانه!‏
  • وضع شكائم في فكَّي الشيطان
  • الآن اكثر من ايّ وقت مضى!‏
  • سرّ يمكنك ان تخبره للآخرين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • قائمة المحتويات
    استيقظ!‏ ٢٠١٨
  • ‏«حكمة اللّٰه في سر مقدس»‏
    اقترب الى يهوه
  • سرٌّ مقدّس ينكشف
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١/‏٦ ص ١٢-‏١٧

سرّ لا يجرؤ المسيحيون على كتمانه!‏

‏«انا كلَّمت العالم علانية.‏ .‏ .‏ .‏ في الخفاء لم اتكلم بشيء.‏» —‏ يوحنا ١٨:‏٢٠‏.‏

١،‏ ٢ ما هو معنى الكلمة اليونانية ميستِريون كما تستخدمها الاسفار المقدسة؟‏

ان الكلمة اليونانية ميستِريون تُترجم في ترجمة العالم الجديد للاسفار المقدسة (‏بالانكليزية)‏ ٢٥ مرة «السرّ المقدس» و ٣ مرات «سرّ.‏» والسرّ الذي يُدعى مقدسا يجب ان يكون مهما حقا!‏ وكل مَن له امتياز نيل المعرفة عن هذا السرّ ينبغي ان يشعر بالفخر الكبير،‏ لأنه اعتُبر جديرا بأن يطلعه اله الكون الاسمى على السرّ.‏

٢ يؤكد القاموس التفسيري لكلمات العهدين القديم والجديد (‏بالانكليزية)‏ لواضعه ڤاين انه غالبا ما تكون عبارة «السرّ المقدس» نقلا ملائما اكثر من كلمة «سرّ.‏» ويقول عن ميستِريون:‏ «تشير في [الاسفار اليونانية المسيحية]،‏ لا الى الغموض،‏ (‏كالكلمة الانكليزية)‏،‏ بل الى سرّ،‏ وإذ يكون خارجا عن نطاق قدرة البشر على الفهم،‏ يمكن ان يُعرَف فقط بواسطة اعلان الهي،‏ وبطريقة اللّٰه وفي وقته المعيَّن،‏ وفقط للذين ينيرهم روحه.‏ ان السرّ بمعناه اللغوي العادي يتضمن معلومات لم يُكشف عنها؛‏ أما بمعناه في الاسفار المقدسة فهو يشير الى حق كُشف عنه.‏ لذلك فإن التعابير المقترنة خصوصا بالكلمة هي ‹معروف،‏› ‹ظاهر،‏› ‹مكشوف،‏› ‹مكروز به،‏› ‹مفهوم،‏› ‹ما يوزَّع.‏›»‏

٣ كيف كانت الجماعة المسيحية في القرن الاول تختلف عن بعض الفرق الدينية الغامضة؟‏

٣ يُبرِز هذا التفسير فرقا مهما بين الفِرَق الدينية الغامضة التي ازدهرت في القرن الاول والجماعة المسيحية المشكَّلة حديثا.‏ ففي حين ان الذين انضموا الى الطوائف السرّية كانوا دوما مقيَّدين بنذر لزوم الصمت للحفاظ على التعاليم الدينية،‏ فإن المسيحيين لم ينذروا قط هذا النذر.‏ صحيح ان الرسول بولس تحدث عن «حكمة اللّٰه في سرّ [«مقدَّس،‏» ع‌ج‏]،‏» داعيا اياها «الحكمة المكتومة،‏» اي انها مكتومة عن «عظماء هذا الدهر [«حكام نظام الاشياء هذا،‏» ع‌ج‏].‏» ولكنها ليست مكتومة عن المسيحيين الذين كُشفت لهم بواسطة روح اللّٰه لكي يعلنوها.‏ —‏ ١ كورنثوس ٢:‏٧-‏١٢‏؛‏ قارنوا امثال ١:‏٢٠‏.‏

تحديد ماهية «السرّ المقدس»‏

٤ حول مَن يتمحور «السرّ المقدس،‏» وكيف ذلك؟‏

٤ يتمحور ‹سرّ يهوه المقدس› حول يسوع المسيح.‏ كتب بولس:‏ «[يهوه] عرَّفنا بسرّ مشيئته [«بالسرّ المقدس لمشيئته،‏» ع‌ج‏] حسب مسرته التي قصدها في نفسه لتدبير ملء الازمنة ليجمع كل شيء في المسيح ما في السموات وما على الارض في ذاك.‏» (‏افسس ١:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وحدَّد بولس اكثر ايضا طبيعة «السرّ المقدس» عندما اشار الى الحاجة الى ‹المعرفة الدقيقة لسرّ اللّٰه المقدس،‏ اي المسيح.‏› —‏ كولوسي ٢:‏٢‏،‏ ع‌ج.‏

٥ ماذا يشمل «السرّ المقدس»؟‏

٥ ولكنَّ «السرّ المقدس» يشمل المزيد،‏ لأنه سرّ بأوجه عديدة.‏ فهو ليس مجرد تحديد هوية يسوع انه النسل الموعود به او المسيَّا؛‏ انه يشمل الدور المعيَّن له في قصد اللّٰه.‏ ويشمل حكومة سماوية،‏ ملكوت اللّٰه المسيّاني،‏ كما اوضح يسوع عندما قال لتلاميذه:‏ «قد أُعطي لكم ان تعرفوا اسرار ملكوت السموات [«‏الاسرار المقدسة لملكوت السموات،‏‏» ع‌ج‏]‏‏.‏ وأما لأولئك فلم يُعطَ.‏» —‏ متى ١٣:‏١١‏.‏

٦ (‏أ)‏ لماذا يصح القول ان «السرّ المقدس» كان ‹مكتوما طوال الازمنة الازلية›؟‏ (‏ب)‏ كيف كُشف تدريجيا؟‏

٦ كانت ستمضي فترة طويلة بين اول مرة ذُكر فيها قصد اللّٰه ان يزوِّد اساسا للملكوت المسيَّاني و‹إتمام سرّ اللّٰه المقدس.‏› (‏رؤيا ١٠:‏٧‏،‏ ع‌ج؛‏ تكوين ٣:‏١٥‏)‏ وكان سيتمّ بتأسيس الملكوت،‏ كما تثبت ذلك المقارنة بين رؤيا ١٠:‏٧‏،‏ ع‌ج،‏ و ١١:‏١٥ ‏.‏ وفي الواقع،‏ مرّ نحو ٠٠٠‏,٤ سنة من قطع اول وعد للملكوت في عدن حتى ظهور الملك المعيَّن سنة ٢٩ ب‌م.‏ وقد مرّت ايضا ٨٨٥‏,١ سنة حتى تأسس الملكوت في السموات سنة ١٩١٤.‏ وهكذا كُشف «السرّ المقدس» تدريجيا خلال فترة ٠٠٠‏,٦ سنة تقريبا.‏ (‏انظروا الصفحة ١٦.‏)‏ كان بولس مصيبا فعلا عندما تحدث عن «اعلان السرّ [«المقدس،‏» ع‌ج‏] الذي كان مكتوما في [«طوال،‏» ع‌ج‏] الازمنة الازلية ولكن ظهر الآن وأُعلم به.‏» —‏ رومية ١٦:‏٢٥-‏٢٧؛‏ افسس ٣:‏٤-‏١١‏،‏ ع‌ج.‏

٧ لماذا يمكننا ان نثق تماما بصف العبد الامين الحكيم؟‏

٧ وبالتباين مع البشر،‏ الذين لديهم مدى حياة محدود،‏ لا يشعر يهوه ابدا بأنه ليس لديه متسع من الوقت مما يدفعه الى كشف اسراره قبل الاوان.‏ وهذا الواقع ينبغي ان يمنعنا من ان نفقد صبرنا لأنه ليس بالامكان حاليا تفسير بعض الاسئلة من الكتاب المقدس تفسيرا مقنعا.‏ واحتشام صف العبد الامين الحكيم،‏ الموكل اليه تزويد اهل البيت المسيحيين بالطعام الروحي في حينه،‏ يمنعه من استباق الاحداث والتهور في تخمين الامور التي لا تزال غير واضحة.‏ ويجاهد صف العبد لتجنب الجزم بالامور.‏ فهو ليس متكبرا اكثر من ان يعترف بأنه لا يستطيع الآن الاجابة عن كل سؤال،‏ وهو يضع نصب عينيه الامثال ٤:‏١٨‏.‏ ولكن ما اروع المعرفة ان يهوه سيستمر في كشف اسراره المتعلقة بمقاصده في وقته المعيَّن وبطريقته!‏ ولا ينبغي ان نفقد صبرنا بسبب انتظار ترتيب يهوه،‏ محاولين بطيش ان نسبق كاشف الاسرار.‏ وكم يطمئننا ان نعرف ان القناة التي يستخدمها يهوه اليوم لا تفعل ذلك!‏ فهي امينة وحكيمة.‏ —‏ متى ٢٤:‏٤٥؛‏ ١ كورنثوس ٤:‏٦‏.‏

السرّ الذي كُشف يجب اعلانه!‏

٨ كيف نعرف ان «السرّ المقدس» يجب ان يُعرَف؟‏

٨ لم يكشف يهوه ‹سرّه المقدس› للمسيحيين لكي يحتفظوا به.‏ فيجب ان يُعرَف،‏ انسجاما مع المبدإ الذي وضعه يسوع لكل أتباعه —‏ وليس لقليلين من رجال الدين:‏ «انتم نور العالم.‏ لا يمكن ان تُخفى مدينة موضوعة على جبل.‏ ولا يوقدون سراجا ويضعونه تحت المكيال بل على المنارة فيضيء لجميع الذين في البيت.‏ فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة ويمجِّدوا اباكم الذي في السموات.‏» —‏ متى ٥:‏١٤-‏١٦؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

٩ ماذا يثبت ان يسوع لم يكن ثوريا كما يدَّعي البعض؟‏

٩ لم تكن ليسوع اية نية ثورية في تأسيس منظمة سرّية تضمّ أتباعا له سعيا وراء اهداف سرّية.‏ في كتاب المسيحية الباكرة والمجتمع (‏بالانكليزية)‏،‏ كتب روبرت م.‏ ڠرانت حول الدفاع عن المسيحيين الاولين الذي قام به يوستينوس الشهيد،‏ مدافع في القرن الثاني:‏ «لو كان المسيحيون ثوريين لبَقوا مختبئين لكي يبلغوا هدفهم.‏» ولكن كيف كان يمكن ان ‹يبقى المسيحيون مختبئين› وفي الوقت عينه ان يكونوا مثل «مدينة موضوعة على جبل»؟‏ لم يجرؤوا على اخفاء نورهم تحت المكيال!‏ لذلك لم يكن لدى الحكومة ما تخاف منه في ما يتعلق بنشاطهم.‏ وتابع هذا الكاتب وصفهم انهم «افضل حلفاء للامبراطور في سبيل السلام والنظام الجيد.‏»‏

١٠ لماذا لا ينبغي ان يبقي المسيحيون هويتهم طيّ الكتمان؟‏

١٠ لم يكن يسوع يريد ان يبقي تلاميذه هويتهم كأعضاء في ما دُعي شيعة دينية طيّ الكتمان.‏ (‏اعمال ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏٢٢‏)‏ وعدم جعل نورنا يضيء اليوم سيُغضب المسيح وأباه،‏ كاشف الاسرار،‏ ولن يجلب لنا السعادة.‏

١١،‏ ١٢ (‏أ)‏ لماذا مشيئة يهوه هي ان تُعرَف المسيحية؟‏ (‏ب)‏ كيف رسم يسوع المثال الصائب؟‏

١١ ان يهوه «لا يشاء ان يَهلك اناس بل ان يُقبِل الجميع الى التوبة.‏» (‏٢ بطرس ٣:‏٩؛‏ حزقيال ١٨:‏٢٣؛‏ ٣٣:‏١١؛‏ اعمال ١٧:‏٣٠‏)‏ وأساس غفران خطايا البشر التائبين هو الايمان بالذبيحة الفدائية ليسوع المسيح الذي قدَّم نفسه فدية عن الجميع —‏ وليس عن قليلين فقط —‏ لكي «لا يَهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.‏» (‏يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ ومن الحيوي ان تُقدَّم المساعدة للناس لكي يتَّخذوا الخطوات اللازمة التي تؤهلهم ليُدانوا كخراف،‏ وليس كجداء،‏ في الدينونة القادمة.‏ —‏ متى ٢٥:‏٣١-‏٤٦‏.‏

١٢ ان المسيحية الحقة ليست شيئا يجب اخفاؤه؛‏ فيجب ان تُعرَف بأية طريقة ممكنة.‏ وقد رسم يسوع نفسه المثال الصائب.‏ فعندما سأله رئيس الكهنة عن تلاميذه وعن تعليمه،‏ قال:‏ «انا كلَّمت العالم علانية.‏ انا علّمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما.‏ وفي الخفاء لم اتكلم بشيء.‏» (‏يوحنا ١٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ نظرا الى هذه السابقة،‏ ايّ شخص من الخائفين اللّٰه يتجرأ ان يبقي ما امر اللّٰه بإعلانه طيّ الكتمان؟‏ ومَن يجرؤ على اخفاء «مفتاح المعرفة» الذي يؤدي الى الحياة الابدية؟‏ فذلك يجعله كالمرائين الدينيين في القرن الاول.‏ —‏ لوقا ١١:‏٥٢؛‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

١٣ لماذا ينبغي ان نكرز في كل فرصة؟‏

١٣ فلا ندع احدا يتمكن من القول اننا كشهود ليهوه ابقينا رسالة ملكوت اللّٰه طيّ الكتمان!‏ وسواء قبل الناس الرسالة او رفضوها،‏ يجب ان يعرفوا انه كُرز بها.‏ (‏قارنوا حزقيال ٢:‏٥؛‏ ٣٣:‏٣٣‏.‏)‏ فلنستفد من كل فرصة للتحدث الى الجميع برسالة الحق،‏ حيثما نلتقيهم.‏

وضع شكائم في فكَّي الشيطان

١٤ لماذا لا ينبغي ان نتردد في ان نكون منفتحين في عبادتنا؟‏

١٤ يصير شهود يهوه في اماكن عديدة محط انتباه وسائل الاعلام اكثر فأكثر.‏ وكما حصل للمسيحيين الاولين،‏ غالبا ما يُساء تمثيلهم ويُصنَّفون مع الطوائف الدينية والمنظمات السرّية المشكوك في امرها.‏ (‏اعمال ٢٨:‏٢٢‏)‏ فهل يجعلنا انفتاحنا في الكرازة اكثر تعرُّضا للهجوم؟‏ من المؤكد ان الدخول في جدال دون لزوم ليس امرا حكيما ولا ينسجم مع مشورة يسوع.‏ (‏امثال ٢٦:‏١٧؛‏ متى ١٠:‏١٦‏)‏ لكنَّ العمل المفيد للكرازة بالملكوت ومساعدة الناس على تحسين حياتهم لا يجب اخفاؤه.‏ فهو يمجِّد يهوه ويرفِّعه ويوجِّه الانتباه اليه وإلى ملكوته المؤسَّس.‏ والتجاوب المفرح الذي لقيه مؤخرا حق الكتاب المقدس في اوروپا الشرقية وأنحاء من افريقيا كان جزئيا نتيجة امكانية الكرازة بالحق الآن هناك بانفتاح متزايد.‏

١٥،‏ ١٦ (‏أ)‏ اية نتائج يجلبها انفتاحنا وازدهارنا الروحي،‏ ولكن هل هذا مدعاة للقلق؟‏ (‏ب)‏ لماذا يضع يهوه شكائم في فكَّي الشيطان؟‏

١٥ ان امورا ككرازة شهود يهوه بانفتاح،‏ الفردوس الروحي الذي يتمتعون به،‏ وازدهارهم —‏ من ناحية الموارد البشرية والمقتنيات المادية على السواء —‏ لا تمرّ دون ان تُلاحَظ.‏ وفي حين ان هذه العوامل تجتذب المستقيمي القلوب،‏ فهي تجعل المقاومين ينفرون.‏ (‏٢ كورنثوس ٢:‏١٤-‏١٧‏)‏ حتى انها يمكن ان تغوي اخيرا حشود الشيطان لتهاجم شعب اللّٰه.‏

١٦ فهل هذا مدعاة للقلق؟‏ لا ينبغي ان يكون كذلك بحسب نبوة يهوه الموجودة في حزقيال الاصحاح ٣٨‏.‏ فهي تنبئ ان جوجا الماجوجي،‏ الذي يشير الى الشيطان ابليس منذ طرحه الى جوار الارض بعد تأسيس الملكوت سنة ١٩١٤،‏ سيشن هجوما على شعب اللّٰه.‏ (‏رؤيا ١٢:‏٧-‏٩‏)‏ يقول يهوه لجوج:‏ «تقول اني اصعد على ارض اعراء.‏ آتي الهادئين الساكنين في امن كلهم ساكنون بغير سور وليس لهم عارضة ولا مصاريع لسلب السلب ولِغُنْم الغنيمة لرد يدك على خِرَب معمورة وعلى شعب مجموع من الامم المقتني ماشية وقنية الساكن في اعالي الارض.‏» (‏حزقيال ٣٨:‏١١،‏ ١٢‏)‏ لكنَّ العدد ٤ يُظهِر انه لا يجب ان يخاف شعب اللّٰه من هذا الهجوم لأنه من صنع يهوه.‏ ولكن لماذا يسمح اللّٰه وحتى يثير هجوما شاملا على شعبه؟‏ نقرأ جواب يهوه في العدد ٢٣‏:‏ «اتعظم وأتقدس وأُعرَف في عيون امم كثيرة فيعلمون اني انا الرب [«يهوه،‏» ع‌ج‏].‏»‏

١٧ كيف ينبغي ان ننظر الى هجوم جوج الوشيك؟‏

١٧ وهكذا عوض العيش في خوف من هجوم جوج،‏ يتوق شعب يهوه الى هذا الاتمام المقبل لنبوة الكتاب المقدس.‏ فما اروع ان نعرف ان يهوه بجعل هيئته المنظورة مزدهرة وإغداق البركات عليها يضع شكائم في فكَّي الشيطان ويلحق به وبجيشه الهزيمة.‏ —‏ حزقيال ٣٨:‏٤‏.‏

الآن اكثر من ايّ وقت مضى!‏

١٨ (‏أ)‏ ايّ استنتاج يتوصل اليه اشخاص كثيرون الآن،‏ ولماذا؟‏ (‏ب)‏ كيف يخدم التجاوب مع الكرازة بالملكوت كدافع قوي؟‏

١٨ ان شهود يهوه في الازمنة العصرية منفتحون كثيرا في التعبير عن نظرتهم المؤسسة على الكتاب المقدس،‏ رغم ان ذلك لا يصادف الاستحسان.‏ فطوال عقود يحذِّرون من مخاطر التدخين وإساءة استعمال المخدِّرات،‏ عدم حكمة التساهل في تدريب الاولاد،‏ العواقب الوخيمة للتسلية التي يملأها الجنس المحرَّم والعنف،‏ ومخاطر اجراءات نقل الدم.‏ ويشيرون ايضا الى التناقضات في نظرية التطور.‏ والآن تتزايد اعداد الذين يقولون،‏ «شهود يهوه ليسوا مخطئين على اية حال.‏» فلو لم نكن منفتحين جدا في اعلان نظرتنا،‏ لما استطاعوا قول ذلك.‏ ولا تتغاضوا عن واقع انه بتفوههم بهذه العبارة،‏ يتَّخذون خطوة نحو القول،‏ «انت كاذب ايها الشيطان؛‏ يهوه هو على حق.‏» فما اقوى هذا الدافع الى الاستمرار في اتِّباع مثال يسوع،‏ معلنين كلمة الحق!‏ —‏ امثال ٢٧:‏١١‏.‏

١٩،‏ ٢٠ (‏أ)‏ ايّ تصميم عبَّر عنه شعب يهوه سنة ١٩٢٢،‏ وهل لا تزال هذه الكلمات تنطبق؟‏ (‏ب)‏ كيف ينبغي ان ننظر الى ‹سرّ يهوه المقدس›؟‏

١٩ لطالما ادرك شعب يهوه التزامهم في هذا الخصوص.‏ ففي محفل بارز سنة ١٩٢٢،‏ حرَّك رئيس جمعية برج المراقبة آنذاك،‏ ج.‏ ف.‏ رذرفورد،‏ مشاعر جمهوره بالقول:‏ «كونوا صاحين،‏ كونوا حذرين،‏ كونوا نشاطى،‏ كونوا شجعانا.‏ كونوا شهودا امناء وحقيقيين للرب.‏ امضوا قُدُما في القتال الى ان يخرب كل اثر لبابل.‏ أَعلنوا الرسالة في كل مكان.‏ فيجب ان يعرف العالم ان يهوه هو اللّٰه وأن يسوع المسيح هو ملك الملوك ورب الارباب.‏ هذا هو يوم الايام قاطبة.‏ هوذا الملك يحكم!‏ وأنتم وكلاء اعلانه.‏ لذلك أعلنوا،‏ أَعلنوا،‏ أَعلنوا،‏ الملك وملكوته.‏»‏

٢٠ وإذا كانت هذه الكلمات مهمة سنة ١٩٢٢،‏ فكم بالحري بعد ٧٥ سنة،‏ اذ يكون استعلان المسيح كديَّان ومنتقم اقرب بكثير!‏ ان الرسالة المتعلقة بملكوت يهوه المؤسَّس والفردوس الروحي الذي يتمتع به شعب اللّٰه هي ‹سرّ مقدس› اعظم من ان يُكتَم.‏ وكما قال يسوع نفسه بوضوح،‏ يجب ان يكون أتباعه،‏ بمساعدة الروح القدس،‏ شهودا «الى اقصى الارض» لمنزلته الرفيعة في قصد يهوه الابدي.‏ (‏اعمال ١:‏٨؛‏ افسس ٣:‏٨-‏١٢‏،‏ ع‌ج‏)‏ وفي الواقع،‏ كخدام ليهوه،‏ الاله الذي يكشف الاسرار،‏ لا نجرؤ على كتمان هذا السرّ!‏

كيف تجيبون؟‏

◻ ما هو «السرّ المقدس»؟‏

◻ كيف نعرف انه ينبغي اعلانه؟‏

◻ ماذا سيسبِّب هجومَ جوج على شعب يهوه،‏ وكيف ينبغي ان ننظر الى ذلك؟‏

◻ علامَ ينبغي ان يصمِّم كلٌّ منا؟‏

‏[الاطار في الصفحة ١٦]‏

كشف «السرّ المقدس» تدريجيا

◻ بعد سنة ٤٠٢٦ ق‌م:‏ يعد اللّٰه بإقامة نسل لإهلاك الشيطان.‏ —‏ تكوين ٣:‏١٥

◻ ١٩٤٣ ق‌م:‏ تثبيت العهد الابراهيمي شرعيا،‏ مع الوعد بأن النسل سيأتي من ابراهيم.‏ —‏ تكوين ١٢:‏١-‏٧

◻ ١٩١٨ ق‌م‏:‏ ولادة اسحاق كوريث للعهد.‏ —‏ تكوين ١٧:‏١٩؛‏ ٢١:‏١-‏٥

◻ نحو السنة ١٧٦١ ق‌م:‏ يؤكد يهوه ان النسل سيأتي من يعقوب بن اسحاق.‏ —‏ تكوين ٢٨:‏١٠-‏١٥

◻ ١٧١١ ق‌م:‏ يشير يعقوب الى ان النسل سيأتي من ابنه يهوذا.‏ —‏ تكوين ٤٩:‏١٠

◻ ١٠٧٠-‏١٠٣٨ ق‌م:‏ يعلم الملك داود ان النسل سيكون متحدرا منه وسيحكم ملكا الى الابد.‏ —‏ ٢ صموئيل ٧:‏١٣-‏١٦؛‏ مزمور ٨٩:‏٣٥،‏ ٣٦

◻ ٢٩-‏٣٣ ب‌م:‏ اثبات هوية يسوع بصفته النسل،‏ المسيَّا،‏ الديَّان المقبل،‏ والملك المعيَّن.‏ —‏ يوحنا ١:‏١٧؛‏ ٤:‏٢٥،‏ ٢٦؛‏ اعمال ١٠:‏٤٢،‏ ٤٣؛‏ ٢ كورنثوس ١:‏٢٠؛‏ ١ تيموثاوس ٣:‏١٦‏،‏ ع‌ج

◻ يكشف يسوع انه سيكون معه حكام وديَّانون معاونون،‏ ان هنالك رعايا ارضيين للملكوت السماوي،‏ وأن كل أتباعه يجب ان يكونوا كارزين بالملكوت.‏ —‏ متى ٥:‏٣-‏٥؛‏ ٦:‏١٠؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ لوقا ١٠:‏١-‏٩؛‏ ١٢:‏٣٢؛‏ ٢٢:‏٢٩،‏ ٣٠؛‏ يوحنا ١٠:‏١٦؛‏ ١٤:‏٢،‏ ٣

◻ يكشف يسوع ان الملكوت سيتأسس في وقت محدَّد،‏ كما تثبت ذلك الحوادث العالمية.‏ —‏ متى ٢٤:‏٣-‏٢٢؛‏ لوقا ٢١:‏٢٤

◻ ٣٦ ب‌م:‏ يعلم بطرس ان غير اليهود سيكونون ايضا ورثة معاونين في الملكوت.‏ —‏ اعمال ١٠:‏٣٠-‏٤٨

◻ ٥٥ ب‌م:‏ يوضح بولس ان ورثة الملكوت المعاونين سيُقامون الى الخلود وعدم الفساد خلال حضور المسيح.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٥١-‏٥٤

◻ ٩٦ ب‌م:‏ يكشف يسوع،‏ الذي سبق ان ابتدأ بالحكم على أتباعه الممسوحين،‏ ان عددهم النهائي سيكون ٠٠٠‏,١٤٤.‏ —‏ افسس ٥:‏٣٢‏،‏ ع‌ج؛‏ كولوسي ١:‏١٣-‏٢٠؛‏ رؤيا ١:‏١؛‏ ١٤:‏١-‏٣

◻ ١٨٧٩ ب‌م:‏ تشير برج مراقبة زيون الى سنة ١٩١٤ كسنة لها مغزى عظيم في اتمام ‹سرّ اللّٰه المقدس›‏

◻ ١٩٢٥ ب‌م:‏ توضح برج المراقبة ان الملكوت وُلد سنة ١٩١٤؛‏ وأنه يجب اعلان «السرّ المقدس» عن الملكوت.‏ —‏ رؤيا ١٢:‏١-‏٥،‏ ١٠،‏ ١٧

‏[الصورتان في الصفحة ١٥]‏

يعلن شهود يهوه ملكوته،‏ تمثُّلا بقائدهم يسوع

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة