مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١/‏٧ ص ١٤-‏١٩
  • ‏‹النساء العاملات باجتهاد في الرب›‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏‹النساء العاملات باجتهاد في الرب›‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • موقف يسوع من النساء
  • نساء خدمن يسوع
  • نساء مسيحيات امينات بعد يوم الخمسين
  • موقف بولس من النساء
  • النساء العاملات باجتهاد اليوم
  • زوجات النظار الجائلين
  • زوجات الشيوخ
  • ‏«العجائز» الامينات
  • حاكمات مع المسيح
  • محترمة ومكرَّمة في عيني اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • الرجل والمرأة لكلٍّ منهما دوره المكرَّم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • النساء المسيحيات يستأهلن الاكرام والاحترام
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • ادعم الاخوات في جماعتك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١/‏٧ ص ١٤-‏١٩

‏‹النساء العاملات باجتهاد في الرب›‏

‏«سلِّموا على تريفينا وتريفوسا (‏المرأتين العاملتين باجتهاد)‏ في الرب.‏» —‏ رومية ١٦:‏١٢‏.‏

١ بأية طريقة اثبتت خدمة يسوع الارضية انها بركة للنساء؟‏

كانت خدمة يسوع الارضية حقا بركة للنساء اليهوديات.‏ فالعمل الذي ابتدأ به كان سيجلب الراحة،‏ الرجاء،‏ وكرامة جديدة للنساء من كل العروق.‏ وهو لم يبالِ بتقاليد الديانة اليهودية التي ‹ابطلت وصية اللّٰه.‏› (‏متى ١٥:‏٦‏)‏ فالكثير من تلك التقاليد هزئ بحقوق النساء الاساسية المعطاة من اللّٰه.‏

موقف يسوع من النساء

٢ لماذا يمكن القول ان اقتراب يسوع الى النساء كان ثوريا بالنسبة الى تلك الاوقات؟‏

٢ ما كان ابرز التباين بين موقف يسوع من النساء وذاك الذي للقادة الدينيين اليهود!‏ وبالاقتباس من دائرة المعارف اليهودية،‏ اعتبر الاخيرون ان النساء «جشعات،‏ مسترقات السمع،‏ كسالى،‏ وغيارى.‏» وكان يجري رفض المحادثة مع امرأة،‏ و «كان مخزيا ان يكلِّم عالِم امرأة في الطريق.‏» (‏اورشليم في زمن يسوع،‏ بواسطة جيريمايَس يواكيم؛‏ قارنوا يوحنا ٤:‏٢٧‏.‏)‏ ويمكن قول المزيد عن الموقف الازدرائي لقادة الديانة اليهودية من النساء.‏ لكنّ ما ذُكر آنفا يكفي لاظهار كيف كان اقتراب يسوع الى النساء ثوريا حقا بالنسبة الى تلك الاوقات.‏

٣ اية حوادث خلال خدمة يسوع تظهر انه كان راغبا في تعليم النساء حقائق روحية عميقة؟‏

٣ يزوِّد يسوع المثال الكامل للطريقة التي يمكن بها ان تكون للرجال علاقة حارّة وإنما طاهرة بالنساء.‏ فهو لم يتحدث معهن وحسب بل علَّمهن ايضا حقائق روحية عميقة.‏ وفي الواقع،‏ ان اول شخص كشف له علانية عن صفته المسيّانية كان امرأة،‏ وامرأة سامرية ايضا.‏ (‏يوحنا ٤:‏٧،‏ ٢٥،‏ ٢٦‏)‏ وإضافة الى ذلك،‏ ان الحادثة التي تشمل مرثا ومريم تظهر بوضوح انه خلافا للقادة الدينيين اليهود،‏ لم يشعر يسوع بأنه لا يحق للمرأة ان تترك وقتيا قدورها ومقاليها لكي تزيد معرفتها الروحية.‏ وفي تلك المناسبة،‏ «اختارت مريم النصيب الصالح،‏» واضعة الامور الروحية اولا.‏ (‏لوقا ١٠:‏٣٨-‏٤٢‏)‏ ولكن بعد اشهر قليلة،‏ بعد موت اخيهما،‏ اظهرت مرثا،‏ لا مريم،‏ التوق الاعظم الى ملاقاة السيد.‏ وكم نرتعش اليوم ايضا عند قراءة تلك المحادثة الروحية على نحو عميق بين يسوع ومرثا عن رجاء القيامة!‏ (‏يوحنا ١١:‏٢٠-‏٢٧‏)‏ ويا للامتياز الذي كان لمرثا!‏

نساء خدمن يسوع

٤ و ٥ بالاضافة الى الرسل،‏ مَن تبعن يسوع خلال خدمته في الجليل،‏ وكيف خدمنه؟‏

٤ قَبِل يسوع ايضا خدمة النساء فيما سافر عبر البلاد.‏ ففي رواية انجيله،‏ يذكر مرقس «نساء .‏ .‏ .‏ ايضا تبعنه وخدمنه حين كان في الجليل.‏» (‏مرقس ١٥:‏٤٠،‏ ٤١‏)‏ فمَن كانت هؤلاء النساء،‏ وكيف خدمن يسوع؟‏ نحن لا نعرف اسماءهن جميعا،‏ لكنّ لوقا يحدد هوية القليل منهن ويوضح بأية طريقة خدمن يسوع.‏

٥ يكتب لوقا:‏ «وعلى اثر ذلك كان يسير في مدينة وقرية يكرز ويبشر بملكوت اللّٰه ومعه الاثنا عشر وبعض النساء كنَّ قد شُفين من ارواح شريرة وأمراض.‏ مريم التي تدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين.‏ ويوَنَّا امرأة خوزي وكيل هيرودس وسوسنَّة وأُخر كثيرات كنَّ يخدمنه من اموالهن.‏» (‏لوقا ٨:‏١-‏٣‏)‏ لقد كان يسوع راغبا في ان تتبعه هؤلاء النساء وأن يستخدمن اموالهن لخدمة حاجاته المادية وتلك التي لرسله.‏

٦ (‏أ)‏ مَن رافقن يسوع خلال رحلته الاخيرة الى اورشليم؟‏ (‏ب)‏ مَن وقفن الى جانب يسوع حتى موته،‏ وكيف كوفئ البعض منهن؟‏ (‏ج)‏ من وجهة نظر التقاليد اليهودية،‏ ما هو اللافت للنظر بشأن الرواية في يوحنا ٢٠:‏١١-‏١٨‏؟‏

٦ عندما نُفذ الحكم في يسوع،‏ «كانت هناك نساء كثيرات ينظرن من بعيد وهنَّ كنَّ قد تبعن يسوع من الجليل يخدمنه.‏ وبينهن مريم المجدلية ومريم أُم يعقوب ويوسي.‏» (‏متى ٢٧:‏٥٥،‏ ٥٦‏)‏ وهكذا،‏ وقفت نساء امينات كثيرات الى جانب يسوع في وقت موته.‏ وجدير بالملاحظة ايضا هو الواقع ان النساء كنَّ الشاهدات الاوليات على قيامته.‏ (‏متى ٢٨:‏١-‏١٠‏)‏ لقد كان ذلك بحد ذاته ضربة للتقليد اليهودي،‏ لأنه ضمن الديانة اليهودية كانت تُعتبر النساء غير جديرات بأن يكنَّ شاهدات شرعيات.‏ وبهذا في الذهن،‏ اقرأوا يوحنا ٢٠:‏١١-‏١٨‏،‏ وحاولوا ان تتخيلوا الانفعال الشديد الذي لا بد ان تكون مريم المجدلية قد شعرت به عندما ظهر لها السيد المقام،‏ دعاها باسمها،‏ واستخدمها كشاهدة له لتُعلِم تلاميذه انه حقا حي!‏

نساء مسيحيات امينات بعد يوم الخمسين

٧ و ٨ (‏أ)‏ كيف نعرف ان النساء كنَّ حاضرات عندما سُكب الروح في يوم الخمسين؟‏ (‏ب)‏ كيف اشتركت النساء المسيحيات في التوسُّع الباكر للمسيحية؟‏

٧ بعد صعود يسوع الى السماء،‏ كانت نساء تقويات حاضرات مع الرسل الامناء في العلية في اورشليم.‏ (‏اعمال ١:‏١٢-‏١٤‏)‏ أما وجود نساء بين اولئك الذين سُكب عليهم الروح القدس في يوم الخمسين فهو واضح.‏ ولماذا؟‏ لأنه عندما اوضح بطرس ما حدث اقتبس من يوئيل ٢:‏٢٨-‏٣٠‏،‏ التي تذكر على نحو خصوصي ‹البنات› و «الاماء.‏» (‏اعمال ٢:‏١،‏ ٤،‏ ١٤-‏١٨‏)‏ وهكذا كانت النساء المسيحيات الممسوحات المولودات من الروح جزءا من الجماعة المسيحية عند تأسيسها.‏

٨ قامت النساء بدور مهم،‏ رغم انه لم يكن مهيمنا،‏ في انتشار المسيحية.‏ فمريم،‏ أُم مرقس ونسيبة برنابا،‏ وضعت بيتها الواسع على ما يظهر تحت تصرف جماعة اورشليم.‏ (‏اعمال ١٢:‏١٢‏)‏ وكانت راغبة في القيام بذلك في الوقت الذي فيه كان هنالك اندلاع جديد للاضطهاد على المسيحيين.‏ (‏اعمال ١٢:‏١-‏٥‏)‏ وكان لدى بنات المبشر فيلبس الاربع الامتياز بأن يكنَّ نبيات مسيحيات.‏ —‏ اعمال ٢١:‏٩؛‏ ١ كورنثوس ١٢:‏٤،‏ ١٠‏.‏

موقف بولس من النساء

٩ اية مشورة اعطاها بولس في ما يتعلق بالنساء المسيحيات في رسالته الاولى الى اهل كورنثوس،‏ وأي مبدإ الهي كان يشجع النساء على احترامه؟‏

٩ يُتَّهم الرسول بولس احيانا بكره النساء،‏ ببغض النساء وعدم الوثوق بهن.‏ وفي الحقيقة،‏ بولس هو الذي أصرّ ان تبقى النساء في مكانهن اللائق ضمن الجماعة المسيحية.‏ ففي المجرى الطبيعي للامور،‏ لم يلزم ان يقُمن بالتعليم في اجتماعات الجماعة.‏ (‏١ كورنثوس ١٤:‏٣٣-‏٣٥‏)‏ وإذا تكلمت امرأة مسيحية في الاجتماع،‏ لعدم وجود ذَكَر مسيحي حاضر او لأنها تنبأت بدافع من الروح القدس،‏ كان يُطلب منها ان تلبس غطاء للرأس.‏ وكان هذا الغطاء «(‏علامة سلطة)‏،‏» برهانا مرئيا ان المرأة تعترف بترتيب اللّٰه للرئاسة.‏ —‏ ١ كورنثوس ١١:‏٣-‏٦،‏ ١٠‏.‏

١٠ بماذا اتَّهم البعض الرسول بولس،‏ ولكن ماذا يثبت ان هذا الاتهام باطل؟‏

١٠ على ما يظهر وجده بولس ضروريا ان يذكِّر المسيحيين الاولين بهذه المبادئ الثيوقراطية لكي ‹يكون كل شيء بلياقة› في اجتماعات الجماعة.‏ (‏١ كورنثوس ١٤:‏٤٠‏)‏ ولكن هل يعني ذلك ان بولس كان ضد المرأة،‏ كما يدّعي البعض؟‏ كلا،‏ لا يعني الامر ذلك.‏ أفلم يكن بولس هو الذي ارسل تحيات الى تسع نساء مسيحيات في الاصحاح الختامي من رسالته الى اهل رومية‏؟‏ ألم يظهر تقديرا عميقا لفيبي،‏ بريسكلا،‏ تريفينا،‏ وتريفوسا،‏ داعيا هاتين الاخيرتين «(‏المرأتين العاملتين باجتهاد)‏ في الرب»؟‏ (‏رومية ١٦:‏١-‏٤،‏ ٦،‏ ١٢،‏ ١٣،‏ ١٥‏)‏ وكان ان بولس هو الذي كتب تحت الوحي:‏ «كلّكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح.‏ ليس يهودي ولا يوناني.‏ ليس عبد ولا حر.‏ ليس ذكر وأنثى لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع.‏» (‏غلاطية ٣:‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏ فمن الواضح ان بولس احب اخواته المسيحيات وقدَّرهن،‏ بمن فيهن ليدية،‏ التي اظهرت حسن ضيافة مثاليا خلال وقت المحنة.‏ —‏ اعمال ١٦:‏١٢-‏١٥،‏ ٤٠؛‏ فيلبي ٤:‏٢،‏ ٣‏.‏

النساء العاملات باجتهاد اليوم

١١ و ١٢ (‏أ)‏ كيف يجري اتمام المزمور ٦٨:‏١١ حرفيا اليوم؟‏ (‏ب)‏ بأية حالة يجد كثير من اخواتنا انفسهن،‏ ولماذا يحتجن الى مودتنا وصلواتنا؟‏

١١ داخل الجماعة المسيحية اليوم،‏ هنالك نساء مسيحيات كثيرات ‹(‏يعملن باجتهاد)‏ في الرب.‏› وفي الواقع،‏ تظهر الاحصاءات ان «المبشرات بها جند كثير،‏» اذ يشكلن الجزء الرئيسي لجند الشهود الذين يستخدمهم يهوه في وقت النهاية هذا.‏ (‏مزمور ٦٨:‏١١‏)‏ وتستحق هؤلاء النساء المسيحيات العاملات باجتهاد اسما حسنا لأنفسهن فيما يكافحن لاتمام دورهن كزوجات،‏ امهات،‏ مدبِّرات بيوت،‏ معيلات،‏ وخادمات مسيحيات ايضا.‏

١٢ وعدد من هؤلاء الاخوات الرائعات لديهن ازواج غير مؤمنين.‏ ويجب ان يواجهن هذه الحالة ٢٤ ساعة في اليوم.‏ وقد كافحت بعضهن لسنوات ليكنَّ زوجات صالحات فيما يبلغن مطالب خدام يهوه الاولياء.‏ ولم يكن الامر سهلا،‏ لكنهن احتملن،‏ راجيات دائما انّ ازواجهن «يُربَحون .‏ .‏ .‏ بدون كلمة» من خلال سلوكهن المسيحي الحسن.‏ ويا للفرح الذي تشترك فيه العائلة بكاملها عندما يتجاوب زوج كهذا!‏ (‏١ بطرس ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ وفي غضون ذلك،‏ تحتاج هؤلاء الاخوات الامينات بالتأكيد الى المودة الاخوية والصلوات التي لأعضاء الجماعة الآخرين.‏ وكما ان «الروح الوديع الهادئ» الذي يحاولن ايضا ان يظهرنه هو «قدام اللّٰه كثير الثمن،‏» كذلك فان اخلاصهن الثابت ثمين في اعيننا.‏ —‏ ١ بطرس ٣:‏٣-‏٦‏.‏

١٣ لماذا يمكن ان يقال عن اخواتنا الفاتحات انهن ‹(‏نساء يعملن باجتهاد)‏ في الرب،‏› وكيف يجب ان يُعتبرن في جماعاتهن الخاصة؟‏

١٣ ان الاخوات اللواتي يخدمن كفاتحات يمكن ان يقال بمنتهى التأكيد انهن ‹(‏يعملن باجتهاد)‏ في الرب.‏› فلدى كثيرات منهن بيت،‏ زوج،‏ وأولاد للاعتناء بهم،‏ بالاضافة الى عملهن للكرازة.‏ وتقوم بعضهن بعمل بنصف دوام لسد حاجاتهن المادية.‏ ويتطلب كل ذلك التنظيم الجيد،‏ التصميم،‏ المثابرة،‏ والكثير من العمل الشاق.‏ ويجب ان تستطيع هؤلاء النساء المسيحيات ان يشعرن بمحبة ودعم اولئك الذين لا تسمح لهم حالتهم بأن يخصصوا ساعات الفتح لعمل الشهادة.‏

١٤ (‏أ)‏ اي مثال حسن للمثابرة يجري ذكره؟‏ (‏ب)‏ اية نساء مسيحيات اخريات يستأهلن المدح،‏ ولماذا؟‏ اذكروا اية امثلة محلية.‏

١٤ اظهرت بعض النساء المسيحيات تمسُّكا فوق العادة بخدمة الفتح.‏ ففي كندا،‏ تذوقت ڠريْس لاونزبوري عمل الفتح اولا في سنة ١٩١٤.‏ واضطرت الى هجر قائمة الفاتحين في سنة ١٩١٨ بسبب المرض،‏ ولكن بحلول سنة ١٩٢٤ عادت الى الخدمة كامل الوقت.‏ وفي وقت هذه الكتابة،‏ لا تزال في قائمة الفاتحين،‏ رغم انها في الـ‍ ١٠٤ سنوات من العمر!‏ ولا تزال اخوات مرسلات كثيرات جرى تدريبهن في اربعينات الـ‍ ١٩٠٠ في الصفوف الاولى لمدرسة جلعاد برج المراقبة للكتاب المقدس يخدمن بأمانة،‏ إما في الحقل الارسالي او كأعضاء من عائلة البتل في بروكلين او احد فروع جمعية برج المراقبة.‏ وجميع هؤلاء النساء المسيحيات،‏ وفي الواقع جميع الاخوات اللواتي يعكفن على خدمة البتل،‏ يظهرن روح التضحية بالذات وهنَّ امثلة حسنة.‏ فهل نجعلهن يعرفن في وقت من الاوقات انه يجري تقديرهن؟‏

زوجات النظار الجائلين

١٥ و ١٦ اي فريق من النساء المسيحيات يستأهل مدحنا الحارّ خصوصا،‏ ولماذا؟‏

١٥ ان زوجات النظار الجائلين يشكلن فريقا آخر من النساء المسيحيات اللواتي يستأهلن المدح والتشجيع الحارَّين.‏ فهؤلاء الاخوات العزيزات مستعدات ان يتبعن ازواجهن فيما يذهب هؤلاء من جماعة الى جماعة،‏ او من دائرة الى دائرة،‏ من اجل بناء اخوتهم روحيا.‏ وأغلبيتهن قد تخلين عن راحة البيت؛‏ فينمن في سرير مختلف كل اسبوع،‏ وليس دائما في سرير جيد.‏ لكنهن سعيدات ان يقبلن اي شيء يمكن ان يقدمه الاخوة.‏ انهن مثال حسن لاخواتهن الروحيات.‏

١٦ تزود هؤلاء النساء المسيحيات ايضا دعما لا يقدَّر بثمن لازواجهن،‏ اذ يشبهن كثيرا النساء التقويات اللواتي تبعن يسوع ‹ليخدمنه.‏› (‏مرقس ١٥:‏٤١‏)‏ وهنّ لا يقدرن ان يقضين وقتا كثيرا وحدهن مع ازواجهن الذين ‹يُكثرون في عمل الرب.‏› (‏١ كورنثوس ١٥:‏٥٨‏)‏ وبعضهن،‏ مثل روزا زوميڠا في فرنسا،‏ ممن انخرطن في الخدمة كامل الوقت في سنة ١٩٤٨،‏ كنَّ يحزمن حقائب السفر لازواجهن ويسافرن معهم طوال ٣٠ او ٤٠ سنة.‏ وهنَّ يرغبن ان يصنعن التضحيات ليهوه ولاخوتهن واخواتهن.‏ وهنَّ يستأهلن تقديرنا،‏ محبتنا،‏ وصلواتنا.‏

زوجات الشيوخ

١٧ و ١٨ (‏أ)‏ اية صفات مطلوبة من زوجات الاخوة المعيَّنين في مراكز الخدمة؟‏ (‏ب)‏ اية تضحيات توافق زوجات الشيوخ على صنعها ليهوه واخوتهن،‏ وكيف يمكن لزوجات أُخريات ان يساعدن ازواجهن؟‏

١٧ بينما كان يعدِّد مؤهلات الاخوة الذين يمكن ان يعيَّنوا كشيوخ وخدام مساعدين،‏ ذكر الرسول بولس ايضا النساء،‏ اذ كتب:‏ «كذلك يجب ان تكون النساء ذوات وقار (‏غير مفتريات،‏ معتدلات العادات)‏ امينات في كل شيء.‏» (‏١ تيموثاوس ٣:‏١١‏)‏ صحيح ان هذه المشورة العامة تنطبق على جميع النساء المسيحيات.‏ ولكن نظرا الى القرينة،‏ من الواضح انه يجب ان تتّبعها بطريقة مثالية زوجات الاخوة المعيَّنين في مراكز الخدمة.‏

١٨ ومن المفرح ان تكون هذه هي الحال مع آلاف كثيرة من زوجات النظار المسيحيين.‏ فهنَّ معتدلات في عاداتهن ولباسهن،‏ ذوات وقار بشأن العيش المسيحي،‏ حذرات بشأن ما يقلنه،‏ ويسعين باخلاص ليكنّ امينات في كل شيء.‏ ويوافقن ايضا على صنع التضحيات،‏ اذ يقبلن ان يخصص ازواجهن لمسائل الجماعة وقتا يمكن ان يُصرف معهن بطريقة مختلفة.‏ وتستأهل هؤلاء النساء المسيحيات الامينات محبتنا وتشجيعنا الحارَّين.‏ وربما بإمكان المزيد من الاخوة ان يبتغوا امتيازات داخل جماعاتنا الكثيرة اذا رضيت زوجاتهم بتواضع ان يصنعن تضحيات كهذه لخير الجميع.‏

‏«العجائز» الامينات

١٩ لماذا تقدَّر «عجائز» امينات كثيرات جيدا في جماعاتهن،‏ وماذا يجب ان تكون مشاعرنا تجاههن؟‏

١٩ ان تأملنا في النساء المذكورات في الكتاب المقدس قد يمكّننا من ان نرى ان العمر لا يمنع نساء الايمان من خدمة يهوه.‏ وقد جرى ايضاح هذا الواقع في قضايا سارة،‏ اليصابات،‏ وحنّة.‏ واليوم،‏ هنالك نساء مسيحيات كثيرات متقدمات في الايام هنّ امثلة حسنة للايمان والاحتمال.‏ واضافة الى ذلك،‏ بإمكانهن ان يدعمن الشيوخ بفطنة بمساعدة الاخوات الاصغر سنا.‏ واذ يعتمدن على خبرتهن الطويلة،‏ يمكنهن ان يقدِّمن المشورة الحكيمة للحدثات،‏ تماما كما تأذن لهن الاسفار المقدسة في فعله.‏ (‏تيطس ٢:‏٣-‏٥‏)‏ وقد يكون الامر احيانا ان الاخت المتقدمة في السن تحتاج هي نفسها ان تقدَّم لها المشورة.‏ واذا كان الامر كذلك،‏ فعلى الشيخ الذي يقوم بذلك ان ‹يعظها كأُم› ويجب على الشيوخ ان ‹يكرموا الارامل،‏› وإذا لزم الامر،‏ ان يرتبوا المساعدة المادية لهن.‏ (‏١ تيموثاوس ٥:‏١-‏٣،‏ ٥،‏ ٩،‏ ١٠‏)‏ ويجب على اخواتنا العزيزات المتقدمات في السن ان يشعرن بمنتهى التأكيد بأنه مرغوب فيهن ويجري تقديرهن.‏

حاكمات مع المسيح

٢٠ اي امتياز اسمى قدِّم لنساء مسيحيات كثيرات،‏ ولماذا يمكن للخراف الاخر ان يكونوا سعداء بشأن ذلك؟‏

٢٠ من الواضح جدا من الاسفار المقدسة انه «ليس عند اللّٰه محاباة» في ما يتعلق بالعرق او الجنس.‏ (‏رومية ٢:‏١٠،‏ ١١؛‏ غلاطية ٣:‏٢٨‏)‏ ويُعتبر ذلك صحيحا ايضا في الطريقة التي بها يختار يهوه اولئك الذين سيشتركون مع ابنه في حكومة الملكوت.‏ (‏يوحنا ٦:‏٤٤‏)‏ وكم يمكن للجمع الكثير من الخراف الاخر ان يكون شاكرا على ان نساء امينات،‏ مثل مريم أُم يسوع،‏ مريم المجدلية،‏ بريسكلا،‏ تريفينا،‏ تريفوسا،‏ وحشد من الأُخريات في الجماعة المسيحية الباكرة،‏ يشتركن الآن في حكم الملكوت،‏ اذ يغنِين تلك الحكومة بفهمهن العميق لمشاعر واختبارات النساء!‏ فيا للبصيرة والحكمة من جهة يهوه!‏ —‏ رومية ١١:‏٣٣-‏٣٦‏.‏

٢١ ما هي مشاعرنا اليوم تجاه ‹النساء (‏العاملات باجتهاد)‏ في الرب›؟‏

٢١ يمكننا اليوم ان نشترك في مشاعر الرسول بولس عندما تكلم بمحبة وتقدير عن ‹هؤلاء اللواتي جاهدن معي في الانجيل.‏› (‏فيلبي ٤:‏٣‏)‏ وجميع شهود يهوه،‏ رجالا ونساء،‏ يحسبونه فرحا وامتيازا ان يعملوا جنبا الى جنب مع ‹الجند الكثير من المبشرات،‏› نعم،‏ ‹النساء (‏العاملات باجتهاد)‏ في الرب.‏› —‏ مزمور ٦٨:‏١١؛‏ رومية ١٦:‏١٢‏.‏

اسئلة للمراجعة

▫ كيف اظهر يسوع انه لم يشترك في تحاملات القادة الدينيين اليهود على النساء؟‏

▫ كيف خدمت النساء الخائفات اللّٰه يسوع،‏ وأي امتياز عظيم ناله البعض منهن؟‏

▫ اية مشورة اعطاها بولس في ما يتعلق بالنساء في اجتماعات الجماعة؟‏

▫ اية فئات من الاخوات يستأهلن مودتنا ودعمنا الخصوصيين،‏ ولماذا؟‏

▫ كيف يجب ان نشعر تجاه جميع اولئك اللواتي هن اليوم ‹نساء (‏عاملات باجتهاد)‏ في الرب›؟‏

‏[الصورة في الصفحتين ١٦،‏ ١٧]‏

خدمت النساء يسوع ورسله

‏[الصور في الصفحة ١٨]‏

الزوجات المضحيات بالذات للنظار الجائلين والشيوخ الآخرين يساهمن على نحو قيِّم في عمل اللّٰه

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة