مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏١٢ ص ١٦-‏١٧
  • مغادرة بيت يايرس وزيارة الناصرة من جديد

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مغادرة بيت يايرس وزيارة الناصرة من جديد
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • مواد مشابهة
  • مغادرة بيت يايرس وزيارة الناصرة من جديد
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • عجائب .‏ .‏ .‏ ورفض في الناصرة
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • عجائب يسوع:‏ ماذا تتعلم منها؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • يسوع يقيم الاموات
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏١٢ ص ١٦-‏١٧

حياة يسوع وخدمته

مغادرة بيت يايرس وزيارة الناصرة من جديد

كان النهار حافلا بالنشاط بالنسبة الى يسوع —‏ رحلة بحرية من العشر المدن،‏ شفاء المرأة المصابة بنزف دم،‏ واقامة ابنة يايرس.‏ لكنّ النهار لم ينتهِ.‏ وكما يتضح،‏ اذ يغادر يسوع بيت يايرس يتبعه اعميان يصرخان:‏ «ارحمنا يا ابن داود.‏»‏

وبمخاطبة يسوع بصفته «ابن داود» يعبِّر هذان الرجلان عن ايمانهما بأن يسوع هو الوريث لعرش داود،‏ وأنه بالتالي المسيّا الموعود به.‏ لكنّ يسوع كما يبدو يتجاهل صراخهما طلبا للعون،‏ ربما لامتحان مثابرتهما.‏ لكنّ الرجلين لا يستسلمان.‏ فيتبعان يسوع الى حيث يقيم،‏ وعندما يدخل البيت يتبعانه الى الداخل.‏

وهناك يسأل يسوع:‏ «أتؤمنان أني اقدر ان افعل هذا.‏»‏

‏«نعم يا سيد،‏» يجيبان بثقة.‏

وهكذا اذ يلمس اعينهما يقول يسوع:‏ «بحسب ايمانكما ليكن لكما.‏» وفي الحال يتمكنان من الرؤية!‏ ثم ينتهرهما يسوع:‏ «انظرا لا يعلم احد.‏» ولكنهما اذ يطفحان سرورا يتجاهلان وصية يسوع ويتكلمان عنه في كل ذلك الريف.‏

وحالما يغادر هذان الرجلان يُدخل الناس انسانا به شيطان سلبه القدرة على الكلام.‏ فيُخرج يسوع الشيطان،‏ ويبتدئ الرجل يتكلم على الفور.‏ فيتعجب الجموع من هذه العجائب قائلين:‏ «لم يَظهر قط مثل هذا في اسرائيل.‏»‏

والفريسيون ايضا حاضرون.‏ ولا يمكنهم انكار العجائب،‏ لكنهم في عدم ايمانهم الشرير يكررون تهمتهم بالنسبة الى مصدر قوات يسوع قائلين:‏ «برئيس الشياطين يُخرج الشياطين.‏»‏

وبعد وقت قصير من هذه الحوادث يعود يسوع الى بلدته الناصرة،‏ وهذه المرة بصحبة تلاميذه.‏ وقبل نحو سنة كان قد زار المجمع وعلَّم هناك.‏ ومع ان الناس تعجبوا في بادئ الامر من كلماته السارَّة،‏ الا انهم في ما بعد استاءوا من تعليمه وحاولوا ان يقتلوه.‏ والآن،‏ برحمة،‏ يقوم يسوع بمحاولة اخرى لمساعدة جيرانه السابقين.‏

وفيما يتوافد الناس على يسوع في اماكن اخرى فهم لا يفعلون ذلك هنا كما يظهر.‏ فيذهب يوم السبت الى المجمع ليعلم.‏ ومعظم الذين يسمعونه يبهتون.‏ «من اين لهذا هذه الحكمة والقوات،‏» يسألون.‏ «أليس هذا ابن النجار.‏ أليست امه تدعى مريم واخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا.‏ أوليست اخواته جميعهن عندنا.‏ فمن اين لهذا هذه كلها.‏»‏

‏‹يسوع هو مجرد رجل من اهل البلدة مثلنا،‏› يفكرون.‏ ‹رأيناه يكبر،‏ ونحن نعرف عائلته.‏ فكيف يمكن ان يكون المسيّا؟‏› ولذلك على الرغم من كل الادلة —‏ حكمته العظيمة وعجائبه —‏ يرفضونه.‏ حتى ان اقرباءه بسبب ألفتهم الحميمة يعثرون به،‏ جاعلين يسوع يستنتج:‏ «ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه وبين اقربائه وفي بيته.‏»‏

حقا،‏ يتعجب يسوع من عدم ايمانهم.‏ ولذلك لا يصنع هناك اية عجائب سوى وضع يديه على مرضى قليلين وشفائهم.‏ متى ٩:‏٢٧-‏٣٤؛‏ ١٣:‏٥٤-‏٥٨،‏ مرقس ٦:‏١-‏٦،‏ اشعياء ٩:‏٧‏.‏

◆ بمخاطبة يسوع بصفته «ابن داود» بماذا يُظهر الاعميان انهما يؤمنان؟‏

◆ اي تفسير لعجائب يسوع استقرّ عليه الفريسيون؟‏

◆ لماذا من الرحمة ان يعود يسوع لمساعدة اولئك الذين في الناصرة؟‏

◆ اي استقبال يلقاه يسوع في الناصرة،‏ ولماذا؟‏

‏[صورة تغطي كامل الصفحة ١٧]‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة