مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١٥/‏١٠ ص ٣٠-‏٣١
  • جواهر من انجيل مرقس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • جواهر من انجيل مرقس
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • كُتب لمن؟‏
  • ابن اللّٰه صانع عجائب
  • الخدمة في العشر المدن
  • يسوع والتقليد
  • خدمة يسوع العلنية الاخيرة
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٤١:‏ مرقس
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • نقاط بارزة من انجيل مرقس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٤٣:‏ يوحنا
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • بِيلاطُس
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١٥/‏١٠ ص ٣٠-‏٣١

جواهر من انجيل مرقس

اوحى روح يهوه الى مرقس بكتابة رواية تحتوي على كثير من الاعمال عن حياة وخدمة يسوع الارضية.‏ وعلى الرغم من ان هذا الانجيل لا يقول ان مرقس هو كاتبه،‏ هنالك دليل على ذلك في اعمال پاپياس،‏ يوستينوس الشهيد،‏ ترتليان،‏ اوريجينس،‏ اوسابيوس،‏ جيروم،‏ وآخرين غطَّت كتاباتهم فترة القرون الاربعة الاولى لعصرنا الميلادي.‏

بحسب التقليد،‏ زوَّد الرسول بطرس هذا الانجيل بالمعلومات الاساسية.‏ مثلا،‏ قال اوريجينس ان مرقس كتبه «وفقا لارشادات بطرس.‏» ولكنّ مرقس على ما يظهر كان له سبيل الى مصادر اخرى ايضا،‏ لان التلاميذ كانوا يلتقون في بيت امه.‏ وفي الواقع،‏ بما ان مرقس كان على الارجح ‹الشاب› الذي افلت من اولئك الذين قبضوا على يسوع،‏ يمكن ان يكون قد حصل على اتصال شخصي بالمسيح.‏ —‏ مرقس ١٤:‏٥١،‏ ٥٢؛‏ اعمال ١٢:‏١٢‏.‏

كُتب لمن؟‏

كَتب مرقس على ما يظهر وفي ذهنه القراء الامميون بشكل رئيسي.‏ مثلا،‏ ان اسلوبه المختصر كان ملائما للطبيعة الرومانية.‏ فقد عرَّف «قربان» بِـ‍ «هدية» (‏٧:‏١١‏)‏ وأشار الى انه من الممكن رؤية الهيكل من جبل الزيتون.‏ (‏١٣:‏٣‏)‏ وأوضح مرقس ايضا ان الفريسيين كانوا «يصومون» وأن الصدوقيين «يقولون ليس قيامة.‏» (‏٢:‏١٨؛‏ ١٢:‏١٨‏)‏ فمثل هذه التعليقات تكون غير ضرورية للقراء اليهود.‏

وطبعا،‏ ان قراءة انجيل مرقس يمكن ان تفيد ايّ شخص.‏ ولكن اية اوجه خلفية بارزة يمكن ان تساعدنا لنقدّر بعضا من جواهره؟‏

ابن اللّٰه صانع عجائب

يروي مرقس العجائب التي انجزها المسيح بقوة اللّٰه.‏ مثلا،‏ في احدى المناسبات كان هنالك جمع كبير في بيت حتى انه من اجل شفاء مفلوج كان يلزم انزاله قرب يسوع عبر فتحة نُقبت في السقف.‏ (‏٢:‏٤‏)‏ ولأن البيت كان مكتظا ربما أُصعد الرجل في سُلَّم او درج خارجي.‏ ولكن لماذا لزم ان ينقبوا في السقف؟‏ حسنا،‏ كانت معظم السقوف منبسطة ومستقرة على عوارض ممتدة من الحائط الى الحائط.‏ وعلى العوارض كانت هنالك روافد مغطاة بأغصان،‏ قصب،‏ وما شابه ذلك.‏ وفي الاعلى كانت هنالك طبقة سميكة من التراب مطلية بخليط من الطين او من الطين والكلس.‏ لذلك،‏ لاحضار المفلوج الى يسوع،‏ كان يلزم ان ينقب الرجال في السقف الترابي.‏ ولكن يا للبركة بعد ان فعلوا ذلك!‏ لقد شفى المسيح الرجل،‏ وكل الذين كانوا حاضرين مجَّدوا اللّٰه.‏ (‏٢:‏١-‏١٢‏)‏ ويا للتأكيد ان ابن يهوه سينجز اعمال شفاء رائعة في العالم الجديد!‏

انجز يسوع احدى عجائبه على متن سفينة اذ اسكت نوءَ ريحٍ في بحر الجليل بعد ان أُوقظ فيما كان نائما على «وسادة.‏» (‏٤:‏٣٥-‏٤١‏)‏ لم تكن الوسادة على ما يظهر من النوع الناعم الذي يُستعمل الآن كمخدَّة في السرير.‏ فيمكن ان تكون مجرد غطاء صوفي كان يجلس عليه الجذّافون او مسند طويل او فراش وطيء يقوم مقام مقعد في مؤخَّر السفينة.‏ وعلى اية حال،‏ عندما قال يسوع للبحر،‏ «اسكت.‏ ابكم،‏» نال اولئك الحاضرون دليلا على الايمان وهو يعمل،‏ لأن ‹الريح سكنت وصار هدوء عظيم.‏›‏

الخدمة في العشر المدن

اذ عبر بحر الجليل دخل يسوع منطقة المدن العشر.‏ ومع انه كان لهذه المدن دون شك عدد كبير من السكان اليهود،‏ فقد كانت مراكز للثقافة اليونانية او الهلِّينية.‏ وهناك،‏ في كورة الجدَريين،‏ حرَّر يسوع من السيطرة الابليسية رجلا «كان مسكنه في القبور.‏» —‏ ٥:‏١-‏٢٠‏.‏

ومن حين الى آخر كانت القبور المنحوتة في الصخر تصير مسكنا للمجانين،‏ مخابئ للمجرمين،‏ او مساكن للفقراء.‏ (‏قارنوا اشعياء ٢٢:‏١٦؛‏ ٦٥:‏٢-‏٤‏.‏)‏ وبحسب مؤلَّف من القرن الـ‍ ١٩ فإن زائرا للمنطقة،‏ حيث صادف يسوع هذا الذي فيه شيطان،‏ قال عن بيت كهذا:‏ «بلغ ارتفاع القبر حوالي ثماني اقدام من الداخل،‏ كما كانت هنالك مسافة قصيرة شديدة الانحدار من حجر العتبة الى الارض.‏ وكان حجمه حوالي اثنتي عشرة خطوة مربَّعة؛‏ ولكن بما انه لم يكن النور يدخل اليه إلا من الباب،‏ لم نتمكن من رؤية ما اذا كانت هنالك حجرة داخلية كما في بعض القبور الاخرى.‏ وكان لا يزال في الداخل ناووس كامل،‏ وهذا يُستعمل الآن من قبل العائلة كصندوق للذرة والمؤن الاخرى،‏ حتى ان ضريح الموتى الدنس هذا صار بالتالي ملجأ آمنا،‏ باردا،‏ وملائما للاحياء.‏»‏

يسوع والتقليد

في احدى المناسبات تشكَّى الفريسيون وبعض الكتبة من ان تلاميذ يسوع يأكلون بأيدٍ غير مغسولة.‏ ولفائدة القراء الامميين اوضح مرقس ان الفريسيين واليهود الآخرين «ان لم يغسلوا ايديهم (‏حتى المرفق)‏ لا يأكلون.‏» وعند العودة من السوق كانوا لا يأكلون إلا بعد ان يغتسلوا بالرش،‏ وشملت تقاليدهم «(‏تغطيس)‏ كؤوس وأباريق وآنية نحاس.‏» —‏ ٧:‏١-‏٤‏.‏

الى جانب رش انفسهم قبل الاكل تظاهراً بالتقوى،‏ كان اولئك اليهود يغطِّسون او يغمِّسون في الماء الكؤوس،‏ الاباريق،‏ وآنية النحاس التي كانوا يستعملونها في الطعام.‏ ومدى تقيُّدهم بالتقليد اوضحه العالِم جون لايتفوت.‏ واذ اشار الى اعمال الربابنة اليهود اظهر انه كان يجري منح الكثير من الانتباه الى تفاصيل ككمية الماء،‏ الطريقة،‏ والوقت الكافي للغسل.‏ واقتبس لايتفوت من مصدر يدل ان بعض اليهود كانوا يغتسلون باعتناء قبل الطعام لكي يتجنبوا الاذى من قبل شيبتا،‏ «روح شرير يجلس على ايدي الناس في الليل:‏ واذا لمس احد طعامه بأيدٍ غير مغسولة يجلس ذلك الروح على ذلك الطعام،‏ وهنالك خطر منه.‏» فلا عجب اذا دان يسوع الكتبة والفريسيين لانهم ‹تركوا وصية اللّٰه وتمسكوا بتقليد الناس.‏› —‏ ٧:‏٥-‏٨‏.‏

خدمة يسوع العلنية الاخيرة

وبعد ان اخبر عن خدمة يسوع في ما بعد في الجليل وعمله في پيريا ركَّز مرقس الانتباه على الحوادث في اورشليم وحولها.‏ مثلا،‏ اخبر عن مناسبة كان فيها المسيح يراقب الناس وهم يلقون المال في خزانة الهيكل.‏ فرأى يسوع ان ارملة فقيرة تبرعت بمجرد «فلسين قيمتهما ربع.‏» ومع ذلك قال انها اعطت اكثر من جميع الآخرين،‏ لانهم تبرعوا من فضلتهم في حين انها ‹من إعوازها ألقت كل معيشتها.‏› (‏١٢:‏٤١-‏٤٤‏)‏ وبحسب النص اليوناني،‏ تبرَّعت بقطعتين من اللِّپتون.‏ واللِّپتون كان اصغر قطعة نقدية يهودية نحاسية او برونزية،‏ وقيمته المالية هو فعلا زهيد اليوم.‏ ولكنّ هذه المرأة الفقيرة فعلت ما استطاعته،‏ مزوِّدة مثالا حسنا لعدم الانانية في دعم العبادة الحقيقية.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٩:‏٦،‏ ٧‏.‏

واذ بلغت خدمة يسوع النهاية استجوبه بيلاطس البنطي،‏ الذي اسمه واللقب «حاكم» يظهران في نقش وُجد في قيصرية عام ١٩٦١.‏ وفي الولايات النائية كاليهودية كانت للوالي (‏الحاكم)‏ سيطرة عسكرية،‏ وكان مسؤولا عن الادارة المالية،‏ وكان يخدم كقاضي محكمة.‏ فكانت لدى بيلاطس السلطة ليطلق المسيح،‏ ولكنه اذعن لاعداء يسوع وطلب ارضاء الجمع بتسليمه ليصلب وباطلاق القاتل المحرِّض على الفتنة باراباس.‏ —‏ ١٥:‏١-‏١٥‏.‏

هنالك احاديث متنوعة مروية عن حياة بيلاطس اللاحقة وموته.‏ مثلا،‏ كتب المؤرخ اوسابيوس:‏ «بيلاطس نفسه،‏ الوالي في ايام مخلِّصنا،‏ كان متورطا في كوارث كهذه حتى اضطر ان يصير منفِّذ حكم الاعدام في نفسه وأن يعاقب نفسه بيده:‏ ان العدل الالهي،‏ على ما يبدو،‏ لم يكن بطيئا في اللحاق به.‏» ولكن،‏ بصرف النظر عن امكانية كهذه،‏ فان الموت ذا الاهمية الاعظم كان ذاك الذي ليسوع.‏ والضابط في الجيش الروماني (‏قائد المئة)‏ الذي شهد موت المسيح والحوادث غير العادية المحيطة به تكلَّم الحق فعلا عندما قال:‏ «حقا كان هذا الانسان ابن اللّٰه.‏» —‏ ١٥:‏٣٣-‏٣٩‏.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣٠]‏

Pictorial Archive )Near Eastern History( Est.‎

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة