مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٩ ١/‏١٢ ص ١٦
  • هل تعلم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تعلم؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • مواد مشابهة
  • حبلى لكنها ليست متزوجة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • حُبلى لكنها غير متزوجة
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • مريم حبلى دون زواج
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • كيف نستفيد من مثال مريم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
ب٠٩ ١/‏١٢ ص ١٦

هل تعلم؟‏

ما هو الاحصاء الذي ادى الى ولادة يسوع في بيت لحم؟‏

يخبرنا انجيل لوقا ان القيصر أوغسطس اصدر مرسوما يستوجب اجراء احصاء في كل ارجاء الامبراطورية الرومانية.‏ لذلك «سافر الجميع ليكتتبوا،‏ كل واحد الى مدينته».‏ (‏لوقا ٢:‏١-‏٣‏)‏ وبما ان بيت لحم كانت مدينة اجداد يوسف،‏ ابي يسوع بالتبني،‏ سافر اليها هو ومريم إطاعة لمرسوم القيصر،‏ مما ادى الى ولادة يسوع في تلك المدينة.‏ وكان هذا الاكتتاب يفيد في تحصيل الضرائب ومسألة التجنيد الالزامي.‏

حين استولى الرومان على مصر سنة ٣٠ ق‌م،‏ وجدوا ان المصريين يقومون بإحصاء سكاني منذ سنين طويلة.‏ ويعتقد العلماء ان الرومان تبنوا هذا الاجراء وعمَّموه في سائر امبراطوريتهم.‏

والدليل على ان الرومان كانوا يقومون بهذا الاحصاء هو مرسوم اصدره الحاكم الروماني على مصر عام ١٠٤ ب‌م.‏ يذكر المرسوم المحفوظ في المكتبة البريطانية:‏ «(‏يقول)‏ غايس فبيوس مكسيموس،‏ والي مصر:‏ بما انه حان الوقت للذهاب الى كل البيوت من اجل القيام بإحصاء سكاني،‏ فمن الضروري إلزام جميع المقيمين —‏ لأي سبب كان —‏ خارج موطنهم الاصلي بالعودة اليه،‏ لينفذوا الامر بالاكتتاب كما جرت العادة وليحرصوا على زراعة اراضيهم».‏

لمَ كان يوسف ينوي اعطاء مريم شهادة طلاق في حين انهما كانا مخطوبين؟‏

حسبما يروي انجيل متى،‏ علِم يوسف ان مريم خطيبته حامل قبل ان يجتمعا.‏ وإذ لم يعرف انها حبلى «من روح قدس»،‏ ظن دون شك انها خانته فنوى ان يطلّقها.‏ —‏ متى ١:‏١٨-‏٢٠‏.‏

كان المخطوبان في نظر اليهود يُعتبران متزوجين.‏ إلا انهما ما كانا يسكنان معا كزوج وزوجة حتى تتم مراسم الزواج.‏ وقد كانت الخطبة ارتباطا ملزِما.‏ ففي حال لم يتم الزواج لسبب قاهر او لأن العريس غيّر رأيه،‏ لم تكن الخطيبة حرة للتزوج إلا عندما تحصل على شهادة طلاق.‏ وإذا مات الخطيب قبل الزواج،‏ كانت خطيبته تُعتبر ارملة.‏ ومن جهة اخرى،‏ اذا ارتكبت الفتاة العهارة خلال خطبتها،‏ كان يُنظر اليها كزانية ويُحكم عليها بالموت.‏ —‏ تثنية ٢٢:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏

ومن الواضح ان يوسف تأمل في ما سيحل بمريم لو افتضح امرها.‏ فمع انه شعر بلزوم اعلام السلطات المعنية،‏ لم يفعل ذلك رغبة منه في حمايتها وتجنبا للفضيحة.‏ لذلك قرر ان يطلقها سرًّا.‏ فقد كانت حيازة الام العزباء شهادة طلاق تثبت انها سبق ان تزوجت.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

مرسوم الاحصاء الذي اصدره الحاكم الروماني على مصر،‏ ١٠٤ ب‌م

‏[مصدر الصورة]‏

‏(‏4‏0‏9‏‎.‏P‏)‏ ‏d‏e‏v‏r‏e‏s‏e‏r‏ ‏s‏t‏h‏g‏i‏r‏ ‏l‏l‏a‏ ‎,‏d‏r‏a‏o‏B‏ ‏y‏r‏a‏r‏b‏i‏L‏ ‏h‏s‏i‏t‏i‏r‏B‏ ‏e‏h‏T‏ ‏©‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة