مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏١٢ ص ٤-‏٧
  • ما هي الحقيقة عن بيت لحم وعيد الميلاد؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ما هي الحقيقة عن بيت لحم وعيد الميلاد؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • متى وُلد؟‏
  • في ايّ مكان؟‏
  • مجرَّد تقليد
  • بيت لحم —‏ رمز الوحدة والمحبة المسيحيتين؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • بيت لحم
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • ولادة يسوع —‏ اين ومتى؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • ولادة يسوع القصة الحقيقية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏١٢ ص ٤-‏٧

ما هي الحقيقة عن بيت لحم وعيد الميلاد؟‏

‏«عندما نفكِّر في غموض بيت لحم لا يمكننا ان نمنع الاسئلة والشكوك من ان تخطر ببالنا.‏» بيت لحم،‏ بواسطة ماريا تيريزا پتروزي.‏

‏‹ولماذا الاسئلة والشكوك؟‏› قد تسألون.‏ فالمعتقدات المختلفة المتعلقة بعيد الميلاد،‏ والمواقع المرتبطة في هذه المعتقدات،‏ انما هي مؤسسة على الواقع.‏ ام هل هي كذلك؟‏

متى وُلد؟‏

في ما يتعلق بتاريخ ولادة يسوع،‏ تسأل ماريا تيريزا پتروزي:‏ «متى على وجه التحديد وُلد الفادي؟‏ نودّ ان نعرف لا السنة فحسب بل ايضا الشهر،‏ اليوم،‏ الساعة.‏ لم يُنعَم بالدقة الحسابية علينا.‏» وتدعم دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة ذلك:‏ «ان تاريخ ولادة يسوع المسيح يمكن ان يُحسب على وجه التقريب فقط.‏» وهي تقول عن التاريخ المنسوب الى ولادة المسيح:‏ «ان تاريخ ٢٥ كانون الاول لا يطابق ولادة المسيح بل عيد Natalis Solis Invicti،‏ عيد الشمس الروماني عند الانقلاب.‏»‏

وهكذا قد تسألون،‏ ‹ان لم يولد يسوع في ٢٥ كانون الاول،‏ فمتى وُلد؟‏› من متّى الاصحاحين ٢٦ و ٢٧‏،‏ نفهم ان يسوع مات في وقت الفصح اليهودي،‏ الذي ابتدأ في ١ نيسان ٣٣ ب‌م.‏ وعلاوة على ذلك،‏ يعلِمنا لوقا ٣:‏٢١-‏٢٣ بأن يسوع كان في الـ‍ ٣٠ من العمر تقريبا عندما بدأ خدمته.‏ وبما ان خدمته الارضية دامت ثلاث سنوات ونصفا،‏ فقد كان بعمر ٢⁄‏١ ٣٣ سنة تقريبا وقت موته.‏ وكان المسيح سيبلغ ٣٤ سنة كاملة من العمر بعد ستة اشهر،‏ الوقت الذي يكون بالتالي ١ تشرين الاول تقريبا.‏ فاذا عددنا الى الوراء لنرى متى وُلد يسوع نبلغ،‏ لا ٢٥ كانون الاول او ٦ كانون الثاني،‏ بل ١ تشرين الاول تقريبا للسنة ٢ ق‌م.‏

وجدير بالملاحظة ايضا ان بيت لحم ومحيطها يكونان خلال شهر كانون الاول عرضة للطقس الشتوي القارس،‏ الامطار الباردة،‏ وأحيانا الثلج.‏ فلا يجد المرء رعاة مع قطعانهم خارجا في الليل خلال ذلك الوقت.‏ وليس هذا ظاهرة حديثة للطقس.‏ فالاسفار المقدسة تخبر بأن الملك اليهودي يهوياقيم «كان .‏ .‏ .‏ جالسا في بيت الشتاء في الشهر التاسع [كَسْلو،‏ الذي يوافق تشرين الثاني-‏كانون الاول].‏ والكانون قدَّامه متَّقد.‏» (‏ارميا ٣٦:‏٢٢‏)‏ فقد احتاج الى الحرارة ليحافظ على الدفء.‏ وعلاوة على ذلك،‏ في عزرا ١٠:‏٩،‏ ١٣ نجد دليلا واضحا على ان شهر كسْلو كان ‹وقت امطار ولا طاقة للمرء على الوقوف في الخارج.‏› كل ذلك يدل ان احوال الطقس في بيت لحم في كانون الاول لا تلائم وصف الكتاب المقدس للحوادث المرتبطة في ولادة يسوع المسيح.‏ —‏ لوقا ٢:‏٨-‏١١‏.‏

في ايّ مكان؟‏

ما هي النظرة اللائقة الى الموقع الذي كان جزءا من العوامل الملهِمة لحرب القِرم (‏١٨٥٣-‏١٨٥٦)‏،‏ ‹النزاع الدموي› الذي قضى على حياة اكثر من مئة ألف جندي فرنسي؟‏ هل ذلك الموضع هو حقا مكان ولادة يسوع؟‏

اولا،‏ لا يذكر الكتاب المقدس نفسه الموقع المحدَّد لولادة يسوع.‏ فمتّى ولوقا يثبتان ان ولادة يسوع اتمَّت النبوة المسيّانية في ميخا ٥:‏٢‏،‏ التي انبأت ان «الذي يكون متسلطا على اسرائيل ومخارجه منذ القديم» سيأتي من بيت لحم.‏ (‏متى ٢:‏١،‏ ٥؛‏ لوقا ٢:‏٤‏)‏ وروايتا الانجيل كلتاهما تذكران فقط مجرد النقاط الاساسية،‏ اي ان يسوع وُلد في بيت لحم وأن الطفل،‏ بحسب لوقا،‏ قُمِّط وأُضجع في المذود.‏ —‏ لوقا ٢:‏٧‏.‏

فلمَ لم يضِف كتبة الانجيل تفاصيل اكثر؟‏ تلاحظ ماريا تيريزا پتروزي:‏ «يهمل كتبة الاناجيل هذه التفاصيل،‏ لانهم يعتبرونها بوضوح بلا معنى.‏» وفي الواقع،‏ من الواضح ان يسوع نفسه لم يعتبر تفاصيل ولادته ذات معنى على نحو خصوصي،‏ اذ لا يُقتبس منه قط ذكْره إما تاريخ ولادته او الموقع المحدَّد لولادته.‏ وبالرغم من انه ولد في بيت لحم،‏ لم يعتبر يسوع ذلك المكان موطنه،‏ ولكن جرت الاشارة الى منطقة الجليل بصفتها «وطنه.‏» —‏ مرقس ٦:‏١،‏ ٣،‏ ٤؛‏ متى ٢:‏٤،‏ ٥؛‏ ١٣:‏٥٤‏.‏

ان قراءة يوحنا ٧:‏٤٠-‏٤٢ تظهر ان الناس عموما كانوا يجهلون مكان ولادته،‏ معتقدين انه وُلد في الجليل:‏ «آخرون قالوا ألعلّ المسيح من الجليل يأتي.‏» واذ ارتكز على ما سُجِّل في يوحنا ٧:‏٤١‏،‏ يستنتج كتاب كنيسة الميلاد،‏ بيت لحم:‏ «ان كون مناقشات كهذه قد نشأت لا يدحض بحد ذاته الواقع ان المسيح وُلد في بيت لحم؛‏ لكنه يظهر على الاقل ان الكثير من عشرائه كانوا غير مدركين لذلك.‏»‏

من الواضح ان يسوع خلال حياته الارضية لم يعلن تفاصيل ولادته.‏ ولم يجرِ التشديد على موقع ولادته.‏ فما هو الاساس للاعتقاد ان مغارة الميلاد هي الموقع الذي اليه جلب يوسف مريم لتلد؟‏

تعترف پتروزي بصراحة:‏ «ليس ممكنا ان نعرف يقينا ما اذا كانت المغارة احد الكهوف الطبيعية التي لا تحصى الموجودة في جوار بيت لحم،‏ ام مغارة مستعملة كاسطبل في نزل.‏ ولكن التقليد الذي يرجع الى النصف الاول من القرن الثاني صريح؛‏ انها مغارة-‏اسطبل.‏» —‏ الحروف المائلة لنا.‏

مجرَّد تقليد

ان ماريا تيريزا پتروزي ور.‏ و.‏ هاملتون يشيران،‏ بالاضافة الى باحثين مختلفين آخرين في تاريخ بيت لحم،‏ الى ان يوستينوس الشهيد،‏ للقرن الثاني ب‌م،‏ كان اول من ادَّعى ان يسوع وُلد في مغارة،‏ دون تحديد اية واحدة.‏ ويستنتج هاملتون في ما يتعلق بتصريح يوستينوس الشهيد:‏ «تلك هي اشارة عابرة،‏ والافتراض ان القديس يوستينوس فكَّر في كهف معيَّن،‏ وأنه كان يشير على نحو اضافي الى كهف الميلاد الحالي،‏ يكون تأكيدا اكثر مما ينبغي على دليل كلمة واحدة.‏»‏

وفي احدى الحواشي يكتب هاملتون:‏ «ان الرواية عن الميلاد التي ترِد في ‹سفر يعقوب› او ‹الانجيل الاولي› الاپوكريفي المكتوب في الفترة عينها تقريبا تقدِّم ايضا كهفا،‏ ولكنها تصفه بأنه يقع في منتصف الطريق الى بيت لحم.‏ وبقدر ما تكون لها اية قيمة تاريخية تقترح القصة ان التقليد لم يكن مرتبطا بعدُ في ايّ موضع واحد،‏ وبالتأكيد ليس في كهف الميلاد.‏»‏

يربط كاتبا الدين للقرن الثالث اوريجانس وأوسابيوس التقليد كما كان معروفا آنذاك بموقع معيَّن.‏ ويستنتج هاملتون:‏ «حالما صارت القصة متصلة بكهف معيَّن لم يكن محتملا ان تضل؛‏ ويكون سليما الاستدلال ان الكهف الذي كان يُعرض على الزائرين بعد سنة ٢٠٠ ب‌م بوقت قليل كان مماثلا لكهف الميلاد الحالي.‏»‏

ويعتقد و.‏ ه‍.‏ بارتلِت،‏ في كتابه جولات على الاقدام في مدينة اورشليم وضواحيها (‏١٨٤٢)‏،‏ في ما يتعلق بهذه المغارة:‏ «على الرغم من ان التقليد القائل ان ذلك هو مكان ولادة مخلصنا،‏ هو ذو قِدَم لا يستهان به،‏ اذ قد ذكره القديس جيروم،‏ الذي عاش ومات في صومعة مجاورة،‏ فان الموضع يخالف الاحتمال،‏ اذ مع انه قد يحدث احيانا ان المغاور تُستعمل كاسطبلات في فلسطين،‏ فان ذلك هو فسحة تحت الارض اعمق من ان تلائم قصدا كهذا؛‏ واضافة الى ذلك،‏ عندما نتأمل في ميل الرهبان الى تركيز مسرح حوادث الاسفار المقدسة غير العادية في المغاور،‏ ربما بسبب الوقع المؤثر لمواضع كهذه،‏ فان الاستنتاج ضد الموقع يكاد يبدو حاسما.‏»‏

ماذا يمكننا ان نستنتج من الدليل التاريخي في متناول اليد،‏ وأهم من ذلك،‏ من واقع الاسفار المقدسة انه لا يسوع ولا تلاميذه خصصوا اية اهمية لمكان ولادته؟‏ يتضح انه عندما حدَّدت الملكة هيلانة،‏ والدة قسطنطين الكبير،‏ موقع كنيسة الميلاد في السنة ٣٢٦ ب‌م،‏ فعلت ذلك على اساس ما يشير اليه هاملتون بأنه ‹الاقتران بالتقليد الطويل الامد.‏› ولم يكن ذلك على اساس البرهان التاريخي او المؤسس على الكتاب المقدس.‏

يؤدي ذلك الى الاستنتاج الاضافي ان الموقع الفعلي لولادة المسيح غير معروف.‏ لذلك،‏ هل من المنطقي انه يجب على المؤمنين ان يحجّوا اماكن كمغارة الميلاد ويكرِّموها؟‏ واذا كان مثل هذا الامر مطلوبا حقا من المسيحيين،‏ أفلا يعلِم يسوع نفسُه تلاميذَه بالواجب او حتى بهذا النوع من الرغبة من جهته؟‏ ألا يكون ذلك مسجَّلا في كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس،‏ لكي يقرأه عالم الجنس البشري؟‏ ولأن ادلَّة كهذه غائبة على نحو جليّ عن الاسفار المقدسة،‏ نفعل حسنا اذ نبحث عما اعتبره يسوع جديرا بأن يُحتفل بذكراه.‏

مهما بحثنا،‏ فان المناسبة الوحيدة التي نجد انه كان على تلاميذ يسوع ان يحتفلوا بذكراها على مرّ الاجيال هي موته الفدائي.‏ لقد مات في الربيع،‏ بعد وقت قصير من الاحتفال بوجبة الفصح الاخيرة التي له مع تلاميذه.‏ وفي تلك المناسبة وجَّه تلاميذه الامناء ان تكون لهم وجبة رمزية مستعملين الخبز الفطير،‏ مثل المَتسوت،‏ والخمر الحمراء.‏ وفي ما يتعلق بهذا الاحتفال البسيط،‏ الذي جرى اولا في ١ نيسان ٣٣ ب‌م،‏ اوصى:‏ «اصنعوا هذا لذكري.‏» —‏ لوقا ٢٢:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

اطاعة لوصية الاسفار المقدسة هذه من يسوع نفسه،‏ يحتفل شهود يهوه حول العالم سنويا بذكرى موت المسيح الفدائي.‏ وهم لا يعقدون هذا الاجتماع المسيحي في مكان خصوصي في علّية في اورشليم،‏ لان يسوع لم يحدِّد ذلك.‏ ولكن في كل مكان من العالم يجتمعون في قاعات ملكوتهم وفي اماكن اخرى ملائمة للاجتماع في منطقتهم.‏ والاحتفال التالي سيجري في ٣٠ آذار ١٩٩١،‏ بعد غروب الشمس.‏ وأنتم مدعوون الى الحضور في قاعة ملكوت شهود يهوه الاقرب الى بيتكم.‏

من اجل حضور هذا الاحتفال المهم اطاعة لوصية يسوع،‏ لستم مضطرين الى السفر الى اورشليم او الى بيت لحم.‏ فلا يسوع ولا تلاميذه نسبوا اهمية الى اماكن كنقاط مركزية للعبادة المسيحية.‏ وعلى العكس،‏ قال يسوع لامرأة سامرية،‏ ركَّزت عبادتها في جرزّيم،‏ جبل في السامرة،‏ شمالي اورشليم:‏ «يا امرأة صدقيني انه تأتي ساعة لا في هذا الجبل ولا في اورشليم تسجدون للآب.‏ ولكن تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق.‏ لان الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له.‏» —‏ يوحنا ٤:‏٢١،‏ ٢٣‏.‏

ان اولئك الذين يعبدون الآب بالروح والحق لا يعتمدون على مواقع خصوصية،‏ كبيت لحم،‏ او على اشياء،‏ كالصور،‏ في عبادتهم.‏ قال الرسول بولس:‏ «ونحن مستوطنون في الجسد فنحن متغربون عن الرب.‏ لاننا بالايمان نسلك لا بالعيان.‏» —‏ ٢ كورنثوس ٥:‏٦،‏ ٧‏.‏

ولكن،‏ ربما لا تزالون تفكِّرون مليا،‏ كيف يمكن للمرء ان يعبد اللّٰه بطريقة مقبولة لديه؟‏ في المرة التالية التي يأتي فيها احد شهود يهوه الى بابكم،‏ من فضلكم اسألوه او اسألوها.‏

‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

في الشتاء،‏ قد يغطي الثلج سطح الارض قرب بيت لحم.‏ فهل كان الرعاة سينامون خارجا مع خرافهم

‏[مصدر الصورة]‏

Pictorial Archive )Near Eastern History( Est.‎

‏[الصورتان في الصفحة ٧]‏

كنيسة الميلاد في بيت لحم ومغارتها التي تحت سطح الارض

‏[مصدر الصورة]‏

Pictorial Archive )Near Eastern History( Est.‎

Garo Nalbandian

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة