مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١٥/‏١٢ ص ٥-‏٧
  • عيد الميلاد —‏ هل هو الطريقة للترحيب بيسوع؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عيد الميلاد —‏ هل هو الطريقة للترحيب بيسوع؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏‹إن اعطى البوق صوتا غير واضح›‏
  • ‏‹لكسب الناس›‏
  • عدم عودة «المسيحيين المتسترين»‏
  • العودة الى المسيحية الحقيقية
  • جذور عيد الميلاد العصري
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • لمَ لا يعيِّد شهود يهوه عيد الميلاد؟‏
    الاسئلة الشائعة عن شهود يهوه
  • عيد الميلاد —‏ لماذا هو شائع الى هذا الحد في اليابان؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • لمَ لا يحتفل البعض بعيد الميلاد؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١٥/‏١٢ ص ٥-‏٧

عيد الميلاد —‏ هل هو الطريقة للترحيب بيسوع؟‏

ان ولادة المخلِّص،‏ المسيّا المنتظر طويلا،‏ كانت في الواقع وقتا للابتهاج.‏ «ها أنا،‏» أعلن ملاك للرعاة في جوار بيت لحم،‏ «أُبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب.‏ أنه ولد لكم اليوم .‏ .‏ .‏ مخلِّص هو المسيح الرب.‏» وانضم اليه جمهور من الملائكة،‏ مسبحين اللّٰه:‏ «المجد للّٰه في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرَّة.‏» (‏لوقا ٢:‏١٠-‏١٤‏)‏ وقد يستنتج البعض ان المسيحيين يجب ان يتمثَّلوا بالملائكة في التعبير عن الفرح بسبب اتيان المسيح الى الارض في ذلك الحين.‏

لم يكن ذلك السجلّ الاول في الكتاب المقدس لملائكة يرنِّمون ترانيم التسبيح.‏ فعندما وُضع اساس الارض،‏ «ترنَّمت كواكب الصبح معا وهتف جميع بني اللّٰه.‏» (‏ايوب ٣٨:‏٤-‏٧‏)‏ والتاريخ الدقيق لهذه الحادثة ليس مسجلا في الكتاب المقدس.‏ (‏تكوين ١:‏١،‏ ١٤-‏١٨‏)‏ ومهما كانت المناسبة مفرحة فان المسيحيين لم يحتجوا بأنه لان الملائكة هتفت،‏ يجب ان يحتفلوا سنويا بخلق الارض ويتبنوا ربما عيدا وثنيا ليحيوا ذكرى المناسبة.‏

مع ذلك هذا هو تماما ما يفعله الناس،‏ الذين يحتفلون بعيد الميلاد،‏ لولادة يسوع المسيح.‏ ونظرة الى اية دائرة معارف موثوق بها تحت العنوان «عيد الميلاد» تؤكد غالبا ان تاريخ ولادة يسوع ليس معروفا.‏ والكتاب المقدس لا يذكر شيئا في ما يتعلق بهذا التاريخ.‏

‏‹إن اعطى البوق صوتا غير واضح›‏

‏«اللّٰه ليس إله فوضى بل سلام،‏» كتب الرسول بولس في توبيخ فوضى الجماعة في كورنثوس القديمة.‏ وفي القرينة نفسها،‏ سأل:‏ «إن اعطى البوق ايضا صوتا غير واضح فمن يتهيأ للقتال.‏» (‏١ كورنثوس ١٤:‏٨،‏ ٣٣‏،‏ ع‌ج‏)‏ والآن اذا اراد إله النظام ان يحتفل المسيحيون بولادة ابنه على الارض،‏ فهل يترك الانسان الناقص يختار اعتباطيا تاريخا من اعياد وثنية ويتبنى ممارسات غير تقوية؟‏

ان فحص امثلة قليلة من الكتاب المقدس يوضح ان يهوه اللّٰه لا يتعامل مع شعبه بهذه الطريقة.‏ فعندما طلب من الاسرائيليين ان يحفظوا الاحتفالات السنوية تحت الناموس الموسوي،‏ عيَّن اللّٰه تواريخ محدَّدة وأخبرهم كيف يحفظون تلك المناسبات المتعلقة بالاعياد.‏ (‏خروج ٢٣:‏١٤-‏١٧؛‏ لاويين ٢٣:‏٣٤-‏٤٣‏)‏ وعلى الرغم من ان يسوع المسيح لم يأمر قط ان يجري احياء ذكرى ولادته،‏ فقد امر أتباعه ان يحفظوا تاريخا خصوصيا واحدا.‏ «في الليلة التي أُسلم فيها،‏» ١٤ نيسان قمري،‏ سنة ٣٣ ب‌م،‏ ابتدأ يسوع بالاحتفال في عشاء الرب،‏ مستعملا خبزا فطيرا وخمرا.‏ وأمر:‏ «اصنعوا هذا لذكري.‏» (‏١ كورنثوس ١١:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ فصوت البوق بشأن متى وكيف يجري حفظ عشاء الرب واضح وجلي.‏ اذًا ماذا عن عيد الميلاد؟‏ لا نجد في ايّ مكان في الكتاب المقدس ايّ امر بالاحتفال بولادة المسيح،‏ ولا يخبرنا متى او كيف.‏

‏‹لكسب الناس›‏

‏«طبعا اعرف ان عيد الميلاد هو من اصل وثني،‏» قال احد رجال الدين في كنيسة طوكيو زيون،‏ «لكن ما دام الناس العاديون مهتمين بالمسيحية في ٢٥ كانون الاول ويأتون ليتعلَّموا تعاليم يسوع الجدير بالاكرام،‏ فعيد الميلاد له مكانه في المسيحية.‏» ويتفق كثيرون مع حجته.‏ فهل تعتقدون ان صنع مثل هذه التسويات ملائم؟‏

يحتج البعض ان بولس ايضا ساير ليربح مؤمنين.‏ «اجعل نفسي عبدا للجميع،‏» كتب،‏ «لأكسب اكبر عدد ممكن من الناس .‏ .‏ .‏ عند العمل مع الامم،‏ اعيش كأممي،‏ خارج الناموس اليهودي،‏ لأكسب الامم.‏ .‏ .‏ .‏ افعل كل ذلك لاجل الانجيل،‏ لأشترك في بركاته.‏» (‏١ كورنثوس ٩:‏١٩-‏٢٣‏،‏ الترجمة الانكليزية الحديثة‏)‏ فهل تبرِّر هذه الكلمات تبني عيد وثني لجذب الامم الى المسيحية؟‏

تأملوا باعتناء في قرينة قول بولس.‏ في العدد ٢١‏،‏ قال:‏ «لا يعني ذلك انني لا اطيع ناموس اللّٰه؛‏ انني حقا تحت ناموس المسيح.‏» (‏ت‌اح‏)‏ وهكذا لم يساير في القضايا التي تتجاوز ناموس المسيح،‏ لكنه ‹عاش كأممي› باحترام التقاليد والعادات المحلية ما دامت هذه غير مضادة للوصايا المسيحية.‏a

واذ تفكرون في ذلك،‏ تأملوا كيف سيظهر تبني الاعياد الوثنية في «المسيحية» تحت اسم عيد الميلاد عند النظر الى ذلك في ضوء وصية الكتاب المقدس التالية:‏ «لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين.‏ لأنه اية خلطة للبر والاثم.‏ .‏ .‏ .‏ وأي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن.‏ .‏ .‏ .‏ لذلك اخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجسا فأقبلكم.‏» (‏٢ كورنثوس ٦:‏١٤-‏١٧‏)‏ ومهما كانت الاعذار التي يمكن تقديمها،‏ فإن افساد المسيحية بالاعياد الوثنية ليس طريقة للترحيب بيسوع كمخلِّص.‏ كان ذلك غير ملائم في القرن الاول عندما اتى يسوع في الجسد،‏ ويكون ذلك تماما غير ملائم اليوم او في المستقبل،‏ عندما يأتي المسيح كملك لينفِّذ احكام اللّٰه.‏ (‏رؤيا ١٩:‏١١-‏١٦‏)‏ وفي الواقع،‏ ان اولئك الذين يفضِّلون الاحتفال بالاعياد الوثنية وراء قناع «مسيحي» قد ينكرون في الواقع يسوع المسيح.‏

عدم عودة «المسيحيين المتسترين»‏

تعلموا درسا مما حدث للكاثوليك في اليابان خلال عصر شوڠن.‏ فعندما ابتدأ قمع الكاثوليكية في السنة ١٦١٤،‏ كانت لدى نحو ٠٠٠‏,٣٠٠ كاثوليكي ياباني ثلاثة خيارات:‏ ان يستشهدوا،‏ يتخلَّوا عن ايمانهم،‏ او يعملوا سرا‏.‏ والاشخاص الذين عملوا سرا جرت دعوتهم المسيحيين المتسترين.‏ ولتمويه ايمانهم،‏ عملوا وفق التقاليد البوذية والشنتوية المتنوعة.‏ ففي طقوسهم الدينية،‏ استخدموا ماريا كانون،‏ التي كانت مريم المتنكرة كبوذيسَتوا بوذية على شكل ام تحمل ولدا.‏ وامتزجت اعيادهم بالبوذية،‏ الكاثوليكية،‏ والتقاليد الشنتوية.‏ ولكنهم،‏ عندما كانوا يُرغمون على حضور مآ‌تم بوذية،‏ كانوا يرتلون الصلوات المسيحية ويقومون بـ‍ المودوشي،‏ طقس لاحباط الخدمة البوذية.‏ فماذا حدث لاولئك «المسيحيين»؟‏

‏«بقدر ما كانت اغلبية الـ‍ كيريشيتَنس [المسيحيين] مهتمة،‏» يوضح كتاب المسيحيون المتسترون،‏ «نما التعلق الديني فيهم جاعلا من الصعب التخلي عن عبادة الآلهة الشنتوية والبوذية.‏» وعندما رُفع الحظر ورجع المرسلون الكاثوليك الى اليابان،‏ تمسك اغلبية اولئك «المسيحيين المتسترين» بنوع دينهم المندمج.‏

ولكن هل يمكن ان تنتقد الكنيسة الكاثوليكية على نحو معقول اولئك «المسيحيين المتسترين» الذين رفضوا العودة الى الكاثوليكية الرومانية؟‏ فالكنيسة الكاثوليكية تبنت على نحو مماثل تعاليم وأعيادا وثنية كثيرة،‏ بما فيها عيد الميلاد.‏ واذا جعل الكاثوليك والپروتستانت،‏ على الرغم من اعترافهم بأنهم مسيحيون،‏ «مسيحيتهم» وثنية بالاعياد الوثنية،‏ أفلا يمكن ايضا ان يرفضوا يسوع المسيح؟‏

العودة الى المسيحية الحقيقية

ستسُكو،‏ كاثوليكية متعبدة طوال ٣٦ سنة،‏ وصلت اخيرا الى هذا الادراك.‏ فبعد الحرب العالمية الثانية حاولت ان تملأ فراغها الروحي بمعاشرة كنيسة كاثوليكية.‏ ‹كم يجلب ذلك الاكتفاء!‏› فكرت فيما حضرت قداس عيد الميلاد ورأت اشجار عيد الميلاد البهيَّة داخل وخارج كنيستها.‏ «شعرت بأنني فخورة بزخرفتنا الجميلة،‏ التي تفوق تلك التي للكنائس المجاورة،‏» قالت.‏ ومع ذلك،‏ حقا،‏ لم تكن ستسُكو تفهم التعاليم الكاثوليكية على الرغم من انها تعلَّمت ايضا في مدرسة الاحد بعض الوقت.‏ لذلك عندما ارادت ان تنهمك اكثر في عمل الكنيسة،‏ طرحت على كاهنها بعض الاسئلة.‏ وعوضا عن الاجابة عن اسئلتها،‏ استخف بها الكاهن.‏ واذ خاب املها،‏ قررت ان تدرس الكتاب المقدس هي بنفسها.‏ وبعد اسبوعين زارها شهود يهوه،‏ وقبلت درسا بيتيا في الكتاب المقدس.‏

توضح:‏ «لقد كان مؤلما ان اواجه حقائق الكتاب المقدس التي تدحض معتقداتي السابقة.‏ وقد أُصبت بـ‍ الحاصَّة العصبية‏،‏ فقدان الشعر بسبب الكينونة منزعجة.‏ ولكن،‏ تدريجيا،‏ اضاء نور الحق في قلبي.‏ وأذهلني التعلم ان يسوع لا يمكن ان يولد في شهر كانون الاول الماطر،‏ البارد،‏ في حين لا يرعى الرعاة خرافهم خارجا في العراء ليلا.‏ (‏لوقا ٢:‏٨-‏١٢‏)‏ وحطَّم ذلك صورتي لعيد الميلاد،‏ لاننا استعملنا القطن الطبي كثلج لنزخرف مشاهد الخراف والرعاة.‏»‏

بعد ان اقنعت نفسها بما يعلِّمه حقا الكتاب المقدس،‏ قررت ستسُكو ان تتوقف عن الاحتفال بعيد الميلاد.‏ ولم تعد تملك «روح عيد الميلاد» مرة في السنة لكنها تعرب عن روح العطاء المسيحي المبتهج كل يوم.‏

اذا كنتم تؤمنون بإخلاص بالمسيح،‏ فلا تنزعجوا عندما ترون الوثنيين يدنسون عيد الميلاد.‏ فهم يكررون فقط ما كان عليه في الاصل —‏ عيدا وثنيا.‏ وعيد الميلاد لا يقود ابدا ايّ شخص الى الترحيب بيسوع المسيح،‏ الذي رجع بشكل غير منظور كملك سماوي.‏ (‏متى،‏ الاصحاحان ٢٤ و ٢٥؛‏ مرقس،‏ الاصحاح ١٣؛‏ لوقا،‏ الاصحاح ٢١‏)‏ وبالاحرى،‏ يظهر المسيحيون الحقيقيون روحا شبيهة بالمسيح على مدار السنة،‏ ويعلنون بشارة الملكوت،‏ الذي له صار يسوع ملكا.‏ هذه هي الطريقة التي بها يريد اللّٰه ان نرحب بيسوع المسيح بصفته مخلصنا وملك الملكوت.‏ —‏ مزمور ٢:‏٦-‏١٢‏.‏

‏[الحاشية]‏

a قارنوا الطريقتين اللتين تجاوب بهما بولس مع قضية الختان.‏ فعلى الرغم من انه عرف ان ‹الختان ليس شيئا،‏› ختن رفيقه المسافر تيموثاوس،‏ الذي كان يهوديا من جهة امه.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏١٩؛‏ اعمال ١٦:‏٣‏)‏ وفي حالة تيطس،‏ تجنب الرسول بولس ختنه كقضية مبدإ في نزاعه مع المتهودين.‏ (‏غلاطية ٢:‏٣‏)‏ فتيطس كان يونانيا ولذلك،‏ بخلاف تيموثاوس،‏ لم يكن لديه سبب شرعي ليختتن.‏ واذا اضطر،‏ كأممي،‏ ان يختتن ‹فلا ينفعه المسيح شيئا.‏› —‏ غلاطية ٥:‏٢-‏٤‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

المسيحيون الحقيقيون يكرمون يسوع طوال السنة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة