مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٨/‏٥ ص ٢٦-‏٢٧
  • كيف يجب ان ينظر المسيحيون الى القداس؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف يجب ان ينظر المسيحيون الى القداس؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هل القداس مؤسس على الاسفار المقدسة؟‏
  • ذبيحة المسيح —‏ كم مرة يجب تقديمها؟‏
  • القداس
    المباحثة من الاسفار المقدسة
  • كنيسة متغيِّرة في فرنسا
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • لماذا يعقد شهود يهوه عشاء الرب بطريقة مختلفة عن الأديان الأخرى؟‏
    الاسئلة الشائعة عن شهود يهوه
  • كشف النقاب عن سر الأفخارستيا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٨/‏٥ ص ٢٦-‏٢٧

وجهة نظر الكتاب المقدس

كيف يجب ان ينظر المسيحيون الى القداس؟‏

يوافق الكاثوليك الاتقياء على رأي البابا يوحنا بولس الثاني الذي،‏ مؤخرا،‏ «اعاد التأكيد انه اذا فوَّت الكاثوليكي القداس تعتبر الكنيسة ذلك خطية»،‏ بحسب ذا نيويورك تايمز (‏بالانكليزية)‏.‏ فما هو القداس؟‏ وهل يتفق الكتاب المقدس والكنيسة على هذا الامر؟‏

في كتاب امور يُسأل عنها الكاثوليك (‏بالانكليزية)‏،‏ يعرِّف الكاهن الكاثوليكي مارتن ج.‏ سكوت القداس كما يلي:‏ «القداس هو تقديم جسد ودم المسيح ذبيحةً غير دموية.‏ وما حدث في موضع الجمجمة كان ذبيحة المسيح الدموية.‏ والقداس،‏ من حيث الأساس،‏ هو ذبيحة الصليب نفسها.‏ وليس هذا مجازا،‏ ولا استعارة،‏ ولا مغالاة».‏ ويذكر ايضا:‏ «في القداس يجري انزال ابن اللّٰه الى مذابحنا وتقديمه ذبيحة للّٰه».‏

هل القداس مؤسس على الاسفار المقدسة؟‏

يؤمن الكاثوليك المخلصون انّ القداس مؤسس على تعاليم الاسفار المقدسة.‏ ويشيرون،‏ برهانا على ذلك،‏ الى كلمات يسوع اثناء ما يسمى عموما العشاء الأخير.‏ فعندما وزع يسوع الخبز والخمر على رسله،‏ قال عن الخبز:‏ «هذا هو جسدي».‏ وعندما اشار الى الخمر قال:‏ «هذا هو دمي».‏ (‏متى ٢٦:‏٢٦-‏٢٨‏)‏a ويؤمن الكاثوليك انه عندما تلفظ يسوع بهذه الكلمات،‏ حوَّل الخبز والخمر فعليا الى جسده ودمه.‏ لكنّ دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة (‏١٩٦٧،‏ بالانكليزية)‏ تحذِّر:‏ «لا يجب ان نتّكل كثيرا على المعنى الحرفي للكلمات ‹هذا هو جسدي› او ‹هذا هو دمي›.‏ .‏ .‏ .‏ ففي عبارات مثل ‹الحصاد هو نهاية العالم› (‏متى ١٣:‏٣٩‏)‏ او ‹انا هو الكرمة الحقيقية› (‏يوحنا ١٥:‏١‏،‏ [‏الكتاب المقدس الاورشليمي الجديد الكاثوليكي،‏ بالانكليزية])‏ تعني [كلمة «هو»] فقط:‏ يشير الى او يمثِّل».‏ ولذلك حتى دائرة المعارف الموثوق بها هذه تعترف بأن كلمات متى ٢٦:‏٢٦-‏٢٨ لا تبرهن انّ الخبز والخمر قد تحوّلا الى جسد ودم يسوع الحرفيين في العشاء الأخير.‏

وربما تذكرون انّ يسوع قال ذات مرة:‏ «انا الخبز الحي الذي نزل من السماء .‏ .‏ .‏ مَن اكل جسدي وشرب دمي فله الحياة الابدية».‏ (‏يوحنا ٦:‏٥١،‏ ٥٤‏)‏ انّ بعض الذين كانوا يصغون الى يسوع صُدموا بكلماته لأنهم فهموها بشكل حرفي.‏ (‏يوحنا ٦:‏٦٠‏)‏ ولكن قد نتساءل،‏ هل حوّل يسوع جسده الى خبز في تلك المناسبة؟‏ طبعا لا!‏ فقد كان يتكلم بلغة مجازية.‏ وقارن نفسه بالخبز لأنه سيمنح الحياة للجنس البشري بواسطة ذبيحته.‏ وتشير يوحنا ٦:‏٣٥،‏ ٤٠ بوضوح الى انّ الأكل والشرب يكونان بممارسة الايمان بيسوع المسيح.‏

وبما انّ القداس هو طقس اساسي للكنيسة الكاثوليكية،‏ فربما يتوقع المرء ان تدعمه الاسفار المقدسة.‏ ولكنها لا تدعمه.‏ اوضحت دائرة المعارف الكاثوليكية (‏طبعة ١٩١٣،‏ بالانكليزية)‏ السبب:‏ «المصدر الرئيسي لعقيدتنا .‏ .‏ .‏ هو التقليد،‏ الذي يعلن منذ الأزمنة الباكرة القيمة التوسلية [الملتمِسة] لذبيحة القداس».‏ نعم،‏ القداس الكاثوليكي الروماني مؤسس على التقليد،‏ لا على الكتاب المقدس.‏

انّ التقليد الذي يخالف الكتاب المقدس غير مقبول لدى اللّٰه،‏ بصرف النظر عن مدى الاخلاص في التمسك به.‏ لقد وبّخ يسوع القادة الدينيين في ايامه قائلا:‏ «جعلتم كلمة اللّٰه غير فعّالة بسبب تقليدكم».‏ (‏متى ١٥:‏٦‏،‏ الكتاب المقدس الاورشليمي الجديد‏)‏ وبما انّ يسوع كان يقدِّر كلمة اللّٰه،‏ فلنفحص التعليم المتعلق بالقداس على ضوء الاسفار المقدسة.‏

ذبيحة المسيح —‏ كم مرة يجب تقديمها؟‏

تعلِّم الكنيسة الكاثوليكية انه في كل مرة يُحتفل بالقداس يُقدَّم المسيح ذبيحة،‏ ومع ذلك تؤكد انه لا يموت بشكل فعلي وأنّ الذبيحة غير دموية.‏ فهل يوافق الكتاب المقدس على هذه النظرة؟‏ لاحظوا ما تقوله العبرانيين ١٠:‏١٢،‏ ١٤‏:‏ «[يسوع] قرَّب ذبيحة واحدة كفّارة للخطايا،‏ ثم جلس عن يمين اللّٰه للابد،‏ .‏ .‏ .‏ لأنه بقربان واحد جعل المقدَّسين كاملين ابد الدهور».‏

ولكن قد يعترض الكاثوليكي المخلص:‏ ‹ألا يجب ان يقدم يسوع نفسه مرارا؟‏ فنحن نخطئ مرات كثيرة›.‏ انّ جواب الكتاب المقدس مسجّل في العبرانيين ٩:‏٢٥،‏ ٢٦‏:‏ «لا ليقرِّب [المسيح] نفسه مرارا كثيرة.‏ .‏ .‏ .‏ لم يظهر إلا مرة واحدة في نهاية العالم ليزيل الخطيئة بذبيحة نفسه».‏ انتبهوا جيدا لهذه النقطة:‏ المسيح ‹لن يقرِّب نفسه مرارا كثيرة›.‏ وفي روما ٥:‏١٩‏،‏ يوضح الرسول بولس السبب:‏ «فكما انه بمعصية انسان واحد [آدم] جُعِلَت جماعة الناس خاطئة،‏ فكذلك بطاعة واحد [يسوع] تُجعل جماعة الناس بارة».‏ لقد اخضعتنا جميعنا معصية آدم الواحدة للموت؛‏ ووضع عمل يسوع الفدائي الواحد الاساس لنا جميعا،‏ نحن الذين نمارس الايمان بتلك الذبيحة،‏ لتُغفر خطايانا الآن ولنتمتع بالحياة الابدية في المستقبل.‏

وما الفرق بين تقديم يسوع نفسه ذبيحة مرة واحدة ومرارا؟‏ يتعلق الامر بالتقدير لقيمة ذبيحة يسوع.‏ فهي اعظم هبة مُنحت —‏ هبة ثمينة جدا وكاملة تماما بحيث لا يلزم تكرارها ابدا.‏

طبعا،‏ تستحق ذبيحة يسوع ان نتذكرها.‏ ولكن ثمة فرق بين تذكّر حادثة ما وتكرارها.‏ فعلى سبيل المثال،‏ انّ الزوجين اللذين يحتفلان بذكرى زواجهما قد يتذكران اليوم الذي تزوجا فيه دون تكرار المراسم.‏ وكل سنة،‏ يحتفل شهود يهوه بذكرى موت يسوع بالطريقة التي اوصى بها يسوع —‏ ‹صانعين هذا لذكره› لا لتقديمه ذبيحة.‏ (‏لوقا ٢٢:‏١٩‏)‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ يجاهد هؤلاء المسيحيون طوال السنة لتنمية علاقة حميمة بيهوه اللّٰه بواسطة يسوع المسيح بجعل حياتهم،‏ اعمالهم،‏ ومعتقداتهم على انسجام مع الاسفار المقدسة.‏

وغالبا ما يعني القيام بذلك صنع تغييرات في تفكيرهم.‏ لكنّ الشهود يفرحون بالمعرفة انهم اذا ايّدوا بولاء كلمة اللّٰه عوض التقليد البشري،‏ فسيُبارَكون.‏ وأنهم اذا مارسوا الايمان بدم يسوع المبذول كذبيحة والمسفوك مرة والى الابد منذ حوالي الفي سنة،‏ فسوف يطهرهم من كل خطية.‏ —‏ ١ يوحنا ١:‏٨،‏ ٩‏.‏

‏[الحاشية]‏

a اقتباسات الآيات في هذه المقالة هي من الترجمة اليسوعية الجديدة (‏١٩٨٩)‏ إلا اذا أُشير الى غير ذلك.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٦]‏

قداس سان جيل (‏جزء من صورة)‏

‏[مصدر الصورة]‏

Erich Lessing/Art Resource,‎ NY

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة