مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٨ ١٥/‏١٠ ص ٤-‏٧
  • هل يمكنكم ان تؤمنوا بالكتاب المقدس؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يمكنكم ان تؤمنوا بالكتاب المقدس؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الكتاب المقدس أم التقليد؟‏
  • اهمية الاسفار المقدسة
  • فوائد العيش وفق الكتاب المقدس
  • الحقيقة عن الهاوية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • الى ايّ حدّ قوي هو ايمانكم بالقيامة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • هل تبقى النفس حية بعد الموت؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • مارسوا الايمان للحياة الابدية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
ب٩٨ ١٥/‏١٠ ص ٤-‏٧

هل يمكنكم ان تؤمنوا بالكتاب المقدس؟‏

لا يزال الايمان بالكتاب المقدس واسع الانتشار حتى في هذا العالم العصري.‏ على سبيل المثال،‏ في استطلاع للاميركيين اجراه مؤخرا معهد ڠالوپ،‏ عبَّر ٨٠ في المئة عن ايمان بأن الكتاب المقدس هو كلمة اللّٰه الموحى بها.‏ وسواء كانت النسبة المئوية مرتفعة الى هذا الحد في بلدكم او لا،‏ يمكنكم ان تفهموا ان هؤلاء المؤمنين يتوقعون ان يتعلّموا الكتاب المقدس في الكنيسة.‏ لكن غالبا ما لا يحصل ذلك.‏ خذوا مثلا عقيدة عقاب النفس بعد الموت.‏

هل يعلِّم الكتاب المقدس في ايّ جزء منه عن المطهر او نار الهاوية؟‏ كثيرون من العلماء في العالم المسيحي اليوم يجيبون:‏ لا.‏ تذكر دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة (‏بالانكليزية)‏:‏ «في النهاية،‏ ان العقيدة الكاثوليكية عن المطهر مؤسسة على التقليد لا على الاسفار المقدسة».‏ وفي ما يتعلق بالهاوية،‏ يعلِّق قاموس اللاهوت المسيحي (‏بالانكليزية)‏:‏ «في العهد الجديد لا نجد ان نار الهاوية كانت جزءا من الكرازة الاولية».‏

وفي الواقع،‏ ان لجنة العقائد في كنيسة انكلترا تصدَّرت مؤخرا العناوين الرئيسية عندما اوصت برفض التعليم عن نار الهاوية رفضا تاما.‏ ويذكر الدكتور توم رايت،‏ عميد كاتدرائية لِتشفيلد،‏ ان الصورة الذهنية السابقة للهاوية «جعلت من اللّٰه مسخا وتركت ندوبا نفسية مدمِّرة في كثيرين».‏ ويصف تقرير اللجنة الهاوية بأنها «عدم وجود كلّي».‏a وبشكل مماثل،‏ تلاحظ دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة في ما يتعلق بوجهة النظر الكاثوليكية:‏ «ينظر اللاهوت اليوم الى قضية الهاوية من زاوية الابتعاد عن اللّٰه».‏

وفي الواقع،‏ ان ما يعلِّمه الكتاب المقدس عن النفس يتعارض مع تعليمَي المطهر ونار الهاوية.‏ فغالبا ما يتكلم الكتاب المقدس عن موت الانفس.‏ «النفس التي تخطئ هي تموت».‏ (‏حزقيال ١٨:‏٤‏؛‏ قارنوا ترجمة تفسيرية و الترجمة اليسوعية الجديدة.‏‏)‏ وبحسب الكتاب المقدس،‏ الموتى هم في حالة عدم وعي،‏ غير قادرين على الشعور بالالم.‏ «الاحياء يعلمون انهم سيموتون.‏ أما الموتى فلا يعلمون شيئا».‏ (‏جامعة ٩:‏٥‏)‏ والرجاء الذي يقدّمه الكتاب المقدس للموتى هو رجاء القيامة في المستقبل.‏ فعندما مات صديق يسوع لعازر،‏ شبّه يسوع الموت بالنوم.‏ وقد اعربت اخت لعازر مرثا عن الرجاء الذي يعلِّمه الكتاب المقدس عندما اعلنت:‏ «انا اعلم انه سيقوم في القيامة في اليوم الاخير».‏ وقوَّى يسوع رجاء الجنس البشري هذا بإقامة لعازر من الموت.‏ —‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ ١١:‏١١-‏١٤،‏ ٢٤،‏ ٤٤‏.‏

يشير المؤرخون الى ان التعليم بأن الانسان يملك نفسا منفصلة وخالدة لم ينشأ عن الكتاب المقدس بل عن الفلسفة اليونانية.‏ وتلاحظ دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة ان العبرانيين القدماء لم يعتقدوا ان الانسان مؤلف من جسد مادي ونفس غير مادية.‏ وهي تذكر عن ايمان العبرانيين:‏ «عندما دخلت نسمة الحياة الانسان الاول الذي كوّنه اللّٰه من الارض،‏ صار ‹كائنا حيا› (‏تكوين ٢:‏٧‏)‏.‏ ولم يكن الموت يُعتبر انفصال عنصرين مختلفين في الانسان،‏ كما في الفلسفة اليونانية؛‏ فما ان تخرج نسمة الحياة حتى يصير الانسان ‹كائنا ميتا› (‏لاويين ٢١:‏١١؛‏ عدد ٦:‏٦؛‏ ١٩:‏١٣‏)‏.‏ وفي كلتا الحالتين تقابل الكلمة ‹كائن› الكلمة العبرانية [‏نِفِش‏]،‏ التي غالبا ما تُترجم الى ‹نفس› ولكنها في الواقع تساوي الشخص فعليا».‏

وتذكر دائرة المعارف نفسها ان العلماء الكاثوليك مؤخرا «اكدوا ان العهد الجديد لا يعلِّم خلود النفس بمعناه الهلِّيني [اليوناني]».‏ وتختتم:‏ «الحل الرئيسي لهذه المسألة يكمن في عطية القيامة التي هي فوق الطبيعة وليس في التخمينات الفلسفية».‏

الكتاب المقدس أم التقليد؟‏

اذًا،‏ كيف شقّت الافكار غير المؤسسة على الكتاب المقدس طريقها الى تعاليم الكنيسة؟‏ تدّعي كنائس عديدة ان الكتاب المقدس هو سلطتها العليا.‏ على سبيل المثال،‏ منذ فترة قصيرة تحدث البابا يوحنا بولس الثاني عن الحاجة الى ان «يقبل المؤمنون [الاسفار المقدسة] على انها صحيحة بأكملها وأنها المقياس الاسمى لإيماننا».‏ لكنه من المعروف عموما ان تعاليم العالم المسيحي اليوم ليست مطابقة لتعاليم مسيحيي القرن الاول.‏ وتعتبر معظم الكنائس التغييرات جزءا من التطوُّر التدريجي لعقيدة الكنيسة.‏ وأكثر من ذلك،‏ فإن وجهة نظر الكنيسة الكاثوليكية هي ان تقليد الكنيسة له السلطة نفسها التي للاسفار المقدسة.‏ تقول دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة ان الكنيسة «لا تقر بأية عقيدة على اساس الاسفار المقدسة وحدها بمعزل عن التقليد،‏ ولا على اساس التقليد وحده بمعزل عن الاسفار المقدسة».‏

وكما يُظهر التاريخ،‏ استبدلت الكنائس تعاليم الاسفار المقدسة بالتعاليم المؤسسة فقط على التقليد.‏ وفي الواقع،‏ يعتبر الكثير من الكنائس اليوم تعاليم الكتاب المقدس خاطئة.‏ مثلا،‏ تذكر دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة‏:‏ «من الواضح ان الكثير من عبارات الكتاب المقدس هو ببساطة غير صحيح عندما يُحكم عليه على اساس المعرفة الحديثة التي يقدمها العلم والتاريخ».‏ وفي ما يتعلق بتعليم الكتاب المقدس ان الموتى هم في حالة عدم وعي،‏ تضيف:‏ «حتى في القضايا الدينية يشهد العهد القديم لمعرفة غير كاملة عن .‏ .‏ .‏ الحياة بعد الموت».‏ وتقتبس دائرة المعارف المزمور ٦:‏٥ (‏الآية ٦ في بعض الكتب المقدسة)‏ مثالا لذلك:‏ «ليس في الموت ذكرك.‏ في الهاوية [«شيول»،‏ ع‌ج‏] [او هادِس] مَن يحمدك».‏ ولم تعد بعض معاهد اللاهوت والكلِّيات الپروتستانتية تعلِّم ان الكتاب المقدس منزّه عن الخطإ.‏ ومن ناحية اخرى،‏ تعتقد الكنيسة الكاثوليكية انها تملك السلطة التعليمية التي تفسِّر بواسطتها ما يعلِّمه الكتاب المقدس.‏ ولكن قد تتساءلون:‏ ‹ماذا اذا بدا ان هذه التفسيرات تتناقض مع الاسفار المقدسة؟‏›.‏

اهمية الاسفار المقدسة

كان يسوع يقتبس باستمرار من الاسفار المقدسة باعتبارها جديرة بالثقة،‏ مستهلا حديثه غالبا بالقول:‏ «مكتوب».‏ (‏متى ٤:‏٤،‏ ٧،‏ ١٠؛‏ لوقا ١٩:‏٤٦‏)‏ وفي الواقع،‏ عندما تكلم عن وضع البشر الزوجي،‏ لم يستخدم التخمين الفلسفي اليوناني ليدعم كلامه،‏ بل استخدم رواية الخلق في التكوين.‏ (‏تكوين ١:‏٢٧؛‏ ٢:‏٢٤؛‏ متى ١٩:‏٣-‏٩‏)‏ فمن الواضح ان يسوع اعتبر الاسفار المقدسة موحى بها من اللّٰه وأنها تقول الحقيقة.‏ وفي صلاته الى اللّٰه قال:‏ «كلامك هو حق».‏ —‏ يوحنا ١٧:‏١٧‏.‏b

يسجِّل الكتاب المقدس ادانة يسوع للقادة الدينيين في ايامه:‏ «حسنا رفضتم وصية اللّٰه لتحفظوا تقليدكم.‏ .‏ .‏ .‏ مبطلين كلام اللّٰه بتقليدكم».‏ (‏مرقس ٧:‏٦-‏١٣‏)‏ وبشكل مماثل،‏ قاوم الرسول بولس الضغط بأن يضمِّن تعليمه إما الفلسفة اليونانية او التقاليد الخاطئة.‏ وحذَّر:‏ «انظروا ان لا يكون احد يسبيكم بالفلسفة وبغرور باطل حسب تقليد الناس».‏ (‏كولوسي ٢:‏٨؛‏ ١ كورنثوس ١:‏٢٢،‏ ٢٣؛‏ ٢:‏١-‏١٣‏)‏ ولكن كانت هنالك بعض التقاليد،‏ او التعاليم،‏ التي حثّ بولس المسيحيين ان يحفظوها،‏ لكنها كانت مؤسسة على الاسفار المقدسة ومنسجمة معها كاملا.‏ (‏٢ تسالونيكي ٢:‏١٣-‏١٥‏)‏ وكتب بولس:‏ «كل الكتاب هو موحى به من اللّٰه ونافع .‏ .‏ .‏ لكي يكون انسان اللّٰه كاملا متأهبا لكل عمل صالح».‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

وقد رأى بولس مسبقا انجرافا بعيدا عن الاسفار المقدسة.‏ فحذَّر تيموثاوس:‏ «سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح .‏ .‏ .‏ فيصرفون مسامعهم عن الحق».‏ وحثَّه:‏ «أما انت فاصحُ في كل شيء».‏ (‏٢ تيموثاوس ٤:‏٣-‏٥‏)‏ ولكن كيف؟‏ احدى الطرائق هي بالكينونة ‹شرفاء›.‏ ويعرِّف معجم يوناني كلمة الكتاب المقدس هذه بأنها «الاستعداد للتعلُّم وتقييم امر ما بوضوح».‏ وقد استعمل لوقا هذا التعبير ليصف مستمعي بولس في بيرية في القرن الاول.‏ فتعاليم بولس كانت جديدة بالنسبة اليهم،‏ وهم لم يريدوا ان يُضَلّوا.‏ وقد مدحهم لوقا قائلا:‏ «كان [اهل بيرية] اشرف من الذين في تسالونيكي فقبلوا الكلمة بكل نشاط فاحصين الكتب كل يوم هل هذه الامور هكذا».‏ والكينونة شرفاء لم تكن تدل ان اهل بيرية كانوا شكاكين،‏ غير ميّالين الى الايمان بأيّ شيء.‏ وبالاحرى،‏ نتيجة لاستفسارهم الصادق،‏ «آمن منهم كثيرون».‏ —‏ اعمال ١٧:‏١١،‏ ١٢‏.‏

فوائد العيش وفق الكتاب المقدس

كان المسيحيون الاولون مشهورين بالتصاقهم بالكتاب المقدس وبمحبة التضحية بالذات.‏ لكنَّ كثيرين اليوم «لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتها».‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏٥‏)‏ ولا يمكن لأيّ شكل من اشكال المسيحية اليوم لا ينسجم مع الشكل الاساسي للمسيحية ان تكون له قوة حقيقية للخير في حياة الناس.‏ فهل يمكن ان يوضّح ذلك سبب رؤيتنا ازديادا في العنف،‏ الفساد الادبي،‏ انهيار العائلة،‏ والمادية في الجزء الاكبر من العالم المسيحي؟‏ في بعض البلدان «المسيحية»،‏ تستمر الحروب العرقية العنيفة حتى بين اعضاء من الدين نفسه.‏

فهل تلاشت روح الشرف التي كانت عند اهل بيرية؟‏ وهل هنالك ايّ فريق من الناس اليوم يؤمن بالكتاب المقدس ويعيش وفقه؟‏

تلاحظ دائرة المعارف الكندية (‏بالانكليزية)‏:‏ «ان عمل شهود يهوه هو إحياء وإعادة تأسيس للمسيحية الاولى التي مارسها يسوع وتلاميذه خلال القرنين الاول والثاني لعصرنا».‏ وإذ تشير دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة الى الشهود تذكر:‏ «انهم يعتبرون الكتاب المقدس المصدر الوحيد لايمانهم والقاعدة الوحيدة لسلوكهم».‏

لا شك ان هذا سبب رئيسي لكون شهود يهوه حول العالم معروفين بازدهارهم الروحي،‏ سلامهم،‏ وسعادتهم.‏ لذلك نحن نحث قراءنا ان يتعلّموا اكثر عن تعاليم الكتاب المقدس الصحيحة روحيا.‏ فالمعرفة الاعمق يمكن ان تقود الى ثقة اكبر بالكتاب المقدس وإيمان اكبر باللّٰه.‏ والفوائد الابدية لإيمان كهذا تستحق العناء حقا!‏

‏[الحاشيتان]‏

a ناشونال پابلك راديو —‏ «الطبعة الصباحية»،‏ بالانكليزية

b لمزيد من المعلومات عن مدى امكانية الاعتماد على الكتاب المقدس،‏ انظروا كراسة كتاب لكل الناس،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

‏[الصورة في الصفحة ٦]‏

كرز الرسول بولس وآخرون في الاسواق

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

شهود يهوه «يعتبرون الكتاب المقدس المصدر الوحيد لايمانهم والقاعدة الوحيدة لسلوكهم»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة