مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٣ ١٥/‏٦ ص ١٧-‏٢١
  • قدّر ولاء يهوه وغفرانه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • قدّر ولاء يهوه وغفرانه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • يَهْوَهُ وَلِيٌّ
  • اِقْتَدِ بِوَلَاءِ يَهْوَهَ
  • يَهْوَهُ إِلٰهٌ غَفُورٌ
  • اِقْتَدِ بِغُفْرَانِ يَهْوَهَ
  • اِسْتَمِرَّ فِي تَقْدِيرِ صِفَاتِ يَهْوَهَ تَقْدِيرًا عَمِيقًا
  • ‏«انك وحدك ولي»‏
    اقترب الى يهوه
  • لاحظوا الاولياء!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • مواجهة تحدي الولاء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • اغفروا وانسوا —‏ كيف يمكنكم ذلك؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
ب١٣ ١٥/‏٦ ص ١٧-‏٢١

قَدِّرْ وَلَاءَ يَهْوَهَ وَغُفْرَانَهُ

‏«أَنْتَ يَا يَهْوَهُ صَالِحٌ وَغَفُورٌ،‏ وَوَافِرُ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ لِكُلِّ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَكَ».‏ —‏ مز ٨٦:‏٥‏.‏

هَلْ يُمْكِنُكَ أَنْ تُوضِحَ؟‏

  • كَيْفَ نَقْتَدِي بِوَلَاءِ يَهْوَهَ؟‏

  • كَيْفَ نَقْتَدِي بِغُفْرَانِ يَهْوَهَ؟‏

  • لِمَاذَا تَرْغَبُ فِي تَعْمِيقِ تَقْدِيرِكَ لِصِفَاتِ يَهْوَهَ؟‏

١،‏ ٢ (‏أ)‏ لِمَاذَا نُقَدِّرُ ٱلْأَصْدِقَاءَ ٱلْأَوْلِيَاءَ وَٱلْغَفُورِينَ؟‏ (‏ب)‏ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ سَنُنَاقِشُهَا؟‏

مَن هُوَ بِرَأْيِكَ ٱلصَّدِيقُ ٱلْحَقِيقِيُّ؟‏ تَقُولُ أُخْتٌ مَسِيحِيَّةٌ ٱسْمُهَا آشْلِي:‏ «اَلصَّدِيقُ ٱلْحَقِيقِيُّ هُوَ ٱلَّذِي يَقِفُ دَائِمًا إِلَى جَانِبِكَ مَتَى ٱحْتَجْتَ إِلَيْهِ وَيَغْفِرُ لَكَ زَلَّاتِكَ».‏ وَكُلُّنَا نُقَدِّرُ ٱلْأَصْدِقَاءَ ٱلْأَوْلِيَاءَ وَٱلْغَفُورِينَ.‏ فَبِوُجُودِهِمْ،‏ نَشْعُرُ بِٱلْأَمَانِ وَٱلْمَحَبَّةِ.‏ —‏ ام ١٧:‏١٧‏.‏

٢ وَيَهْوَهُ هُوَ أَكْثَرُ ٱلْأَصْدِقَاءِ وَلَاءً وَغُفْرَانًا.‏ وَيَصِفُهُ صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ قَائِلًا:‏ «أَنْتَ يَا يَهْوَهُ صَالِحٌ وَغَفُورٌ،‏ وَوَافِرُ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ لِكُلِّ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَكَ».‏ (‏مز ٨٦:‏٥‏)‏ إِنَّ ٱلْكَلِمَةَ ٱلْعِبْرَانِيَّةَ ٱلْمُتَرْجَمَةَ هُنَا إِلَى «ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ» تُنْقَلُ أَيْضًا إِلَى «مَحَبَّةِ ٱلْوَلَاءِ».‏ فَمَاذَا يَعْنِي أَنْ يَكُونَ ٱلْمَرْءُ وَلِيًّا وَغَفُورًا؟‏ كَيْفَ يُعْرِبُ يَهْوَهُ عَنْ هَاتَيْنِ ٱلصِّفَتَيْنِ ٱلرَّائِعَتَيْنِ؟‏ وَكَيْفَ يُمْكِنُنَا أَنْ نَقْتَدِيَ بِهِ؟‏ إِنَّ ٱلْأَجْوِبَةَ عَنْ هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةِ سَتُعَمِّقُ مَحَبَّتَنَا لِصَدِيقِنَا ٱلْأَفْضَلِ يَهْوَهَ،‏ وَتُقَوِّي أَيْضًا أَوَاصِرَ صَدَاقَتِنَا مَعَ ٱلْآخَرِينَ.‏ —‏ ١ يو ٤:‏​٧،‏ ٨‏.‏

يَهْوَهُ وَلِيٌّ

٣ مَا مَعْنَى ٱلْوَلَاءِ؟‏

٣ تَتَمَيَّزُ صِفَةُ ٱلْوَلَاءِ بِٱلدِّفْءِ وَٱلْوُدِّ.‏ وَهِيَ تَنْطَوِي عَلَى ٱلتَّفَانِي وَٱلْأَمَانَةِ وَٱلْإِخْلَاصِ ٱلَّذِي لَا يَنْثَلِمُ.‏ فَٱلْإِنْسَانُ ٱلْوَلِيُّ لَيْسَ مُتَقَلْقِلًا.‏ بَلْ يَلْتَصِقُ ٱلْتِصَاقًا حُبِّيًّا بِشَخْصٍ (‏أَوْ شَيْءٍ مَا)‏ وَلَا يَتَخَلَّى عَنْهُ حَتَّى فِي أَحْلَكِ ٱلظُّرُوفِ.‏ وَيَهْوَهُ هُوَ ٱلْمِثَالُ ٱلْأَسْمَى فِي ٱلْوَلَاءِ.‏ —‏ رؤ ١٦:‏٥‏.‏

٤،‏ ٥ (‏أ)‏ كَيْفَ يُعْرِبُ يَهْوَهُ عَنِ ٱلْوَلَاءِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نَسْتَمِدُّ ٱلْقُوَّةَ مِنَ ٱلتَّأَمُّلِ فِي أَعْمَالِ يَهْوَهَ ٱلَّتِي تُظْهِرُ وَلَاءَهُ؟‏

٤ وَكَيْفَ يُعْرِبُ يَهْوَهُ عَنِ ٱلْوَلَاءِ؟‏ إِنَّهُ لَا يَتَخَلَّى أَبَدًا عَنْ عُبَّادِهِ ٱلْأُمَنَاءِ.‏ وَهٰذَا مَا يَشْهَدُ عَلَيْهِ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ.‏ ‏(‏اقرأ ٢ صموئيل ٢٢:‏٢٦‏.‏‏)‏ فَأَثْنَاءَ ٱلشَّدَائِدِ ٱلَّتِي أَلَمَّتْ بِهِ،‏ لَمْ يَتْرُكْهُ يَهْوَهُ بَلْ كَانَ يُرْشِدُهُ وَيَحْمِيهِ وَيُنْقِذُهُ.‏ (‏٢ صم ٢٢:‏١‏)‏ فَلَمَسَ لَمْسَ ٱلْيَدِ أَنَّ وَلَاءَ يَهْوَهَ لَا يَقْتَصِرُ عَلَى ٱلْكَلَامِ.‏ وَلِمَاذَا أَظْهَرَ يَهْوَهُ ٱلْوَلَاءَ لِدَاوُدَ؟‏ لِأَنَّ دَاوُدَ نَفْسَهُ تَحَلَّى بِهٰذِهِ ٱلصِّفَةِ.‏ فَيَهْوَهُ يُحِبُّ وَلَاءَ خُدَّامِهِ وَيُبَادِلُهُمْ إِيَّاهُ.‏ —‏ ام ٢:‏​٦-‏٨‏.‏

٥ يُمْكِنُنَا أَنْ نَسْتَمِدَّ ٱلْقُوَّةَ مِنْ تَأَمُّلِنَا فِي أَعْمَالِ يَهْوَهَ ٱلَّتِي تُظْهِرُ وَلَاءَهُ.‏ يَقُولُ أَخٌ أَمِينٌ يُدْعَى رِيد:‏ «أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ كَيْفَ وَقَفَ يَهْوَهُ إِلَى جَانِبِ دَاوُدَ فِي أَوْقَاتِ ٱلشِّدَّةِ.‏ فَهُوَ لَمْ يَتَوَقَّفْ يَوْمًا عَنْ مُسَانَدَتِهِ حَتَّى أَثْنَاءَ هَرَبِهِ وَٱخْتِبَائِهِ أَحْيَانًا فِي ٱلْمَغَاوِرِ.‏ وَهٰذَا ٱلْأَمْرُ يُشَجِّعُنِي وَيُذَكِّرُنِي أَنَّهُ مَهْمَا وَاجَهْتُ مِنْ صُعُوبَاتٍ،‏ وَمَهْمَا كَانَتِ ٱلظُّرُوفُ ٱلَّتِي أَمُرُّ بِهَا حَالِكَةً،‏ فَيَهْوَهُ سَيَقِفُ إِلَى جَانِبِي مَا دُمْتُ وَلِيًّا لَهُ».‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ لِسَانَ حَالِنَا جَمِيعًا هُوَ كَلِسَانِ حَالِ رِيد.‏ —‏ رو ٨:‏​٣٨،‏ ٣٩‏.‏

٦ بِأَيَّةِ طَرِيقَتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ يُعْرِبُ يَهْوَهُ عَنْ وَلَائِهِ،‏ وَأَيَّةُ ثِقَةٍ يَمْنَحُنَا إِيَّاهَا وَلَاؤُهُ هٰذَا؟‏

٦ يُعْرِبُ يَهْوَهُ عَنِ ٱلْوَلَاءِ بِطَرِيقَتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ.‏ أَوَّلًا،‏ إِنَّهُ يَبْقَى مُلْتَزِمًا بِمَقَايِيسِهِ.‏ تُؤَكِّدُ لَنَا كَلِمَتُهُ:‏ «إِلَى شَيْخُوخَتِكُمْ أَنَا أَنَا».‏ (‏اش ٤٦:‏٤‏)‏ فَكُلُّ قَرَارَاتِهِ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِٱلصَّوَابِ وَٱلْخَطَإِ يَتَّخِذُهَا مُعْتَمِدًا مَقَايِيسَهُ ٱلَّتِي لَا تَتَغَيَّرُ.‏ (‏مل ٣:‏٦‏)‏ ثَانِيًا،‏ إِنَّهُ يُتَمِّمُ دَائِمًا مَا يَعِدُ بِهِ.‏ (‏اش ٥٥:‏١١‏)‏ وَوَلَاؤُهُ هٰذَا يَمْنَحُ عُبَّادَهُ ٱلثِّقَةَ ٱلتَّامَّةَ أَنَّهُ سَيَفِي بِوَعْدِهِ أَنْ يُغْدِقَ عَلَيْهِمْ بَرَكَاتِهِ إِذَا أَطَاعُوهُ مِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ.‏ —‏ اش ٤٨:‏​١٧،‏ ١٨‏.‏

اِقْتَدِ بِوَلَاءِ يَهْوَهَ

٧ كَيْفَ نَقْتَدِي بِوَلَاءِ يَهْوَهَ؟‏

٧ كَيْفَ نَقْتَدِي بِوَلَاءِ يَهْوَهَ؟‏ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ هِيَ أَنْ نَمُدَّ يَدَ ٱلْعَوْنِ إِلَى ٱلَّذِينَ يَمُرُّونَ بِظُرُوفٍ صَعْبَةٍ.‏ (‏ام ٣:‏٢٧‏)‏ مَثَلًا،‏ هَلْ تَعْرِفُ أَخًا مُثَبَّطًا،‏ لَرُبَّمَا بِسَبَبِ مَشَاكِلِهِ ٱلصِّحِّيَّةِ أَوْ مُقَاوَمَةِ عَائِلَتِهِ أَوْ ضَعَفَاتِهِ؟‏ لِمَ لَا تَأْخُذُ ٱلْمُبَادَرَةَ وَتُشَجِّعُهُ «بِكَلَامٍ طَيِّبٍ وَكَلَامٍ مُعَزٍّ»؟‏ (‏زك ١:‏١٣‏)‏a وَهٰكَذَا،‏ تَكُونُ صَدِيقًا وَلِيًّا وَحَقِيقِيًّا،‏ صَدِيقًا «أَلْصَقَ مِنَ ٱلْأَخِ».‏ —‏ ام ١٨:‏٢٤‏.‏

٨ كَيْفَ نَقْتَدِي بِوَلَاءِ يَهْوَهَ فِي ٱلزَّوَاجِ؟‏

٨ يُمْكِنُنَا ٱلتَّمَثُّلُ بِوَلَاءِ يَهْوَهَ أَيْضًا بِٱلْبَقَاءِ أَوْلِيَاءَ لِمَنْ نُحِبُّهُمْ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ يَجِبُ أَنْ يَبْقَى ٱلْمُتَزَوِّجُ وَلِيًّا لِرَفِيقِ زَوَاجِهِ.‏ (‏ام ٥:‏​١٥-‏١٨‏)‏ فَعَلَيْهِ أَلَّا يَخْطُوَ أَيَّةَ خُطْوَةٍ تُؤَدِّي بِهِ فِي نِهَايَةِ ٱلْمَطَافِ إِلَى ٱلزِّنَى.‏ (‏مت ٥:‏٢٨‏)‏ كَذٰلِكَ،‏ نُعْرِبُ عَنِ ٱلْوَلَاءِ لِرُفَقَائِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ عِنْدَمَا نَرْفُضُ أَنْ نَنْشُرَ أَوْ نُصْغِيَ إِلَى ٱلثَّرْثَرَةِ ٱلْمُؤْذِيَةِ أَوِ ٱلِٱفْتِرَاءِ.‏ —‏ ام ١٢:‏١٨‏.‏

٩،‏ ١٠ (‏أ)‏ لِمَنْ نُرِيدُ أَنْ نُعْرِبَ عَنْ وَلَائِنَا بِشَكْلٍ خُصُوصِيٍّ؟‏ (‏ب)‏ لِمَاذَا لَيْسَ مِنَ ٱلسَّهْلِ دَائِمًا أَنْ نُطِيعَ وَصَايَا يَهْوَهَ؟‏

٩ وَأَهَمُّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ هُوَ أَنْ نَبْقَى أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَهَ.‏ فَمَا ٱلسَّبِيلُ إِلَى ذٰلِكَ؟‏ عَلَيْنَا أَنْ نَنْظُرَ إِلَى ٱلْأُمُورِ بِمِنْظَارِهِ،‏ أَيْ أَنْ نُحِبَّ مَا يُحِبُّهُ وَنُبْغِضَ مَا يُبْغِضُهُ،‏ وَمِنْ ثُمَّ أَنْ نَسْلُكَ وَفْقَ مَشِيئَتِهِ.‏ ‏(‏اقرإ المزمور ٩٧:‏١٠‏.‏‏)‏ وَكُلَّمَا جَعَلْنَا أَفْكَارَنَا وَمَشَاعِرَنَا بِٱنْسِجَامٍ مَعَ أَفْكَارِهِ وَمَشَاعِرِهِ،‏ سَهُلَ عَلَيْنَا أَكْثَرَ إِطَاعَةُ وَصَايَاهُ.‏ —‏ مز ١١٩:‏١٠٤‏.‏

١٠ طَبْعًا،‏ لَيْسَ مِنَ ٱلسَّهْلِ دَائِمًا أَنْ نُطِيعَ وَصَايَا يَهْوَهَ.‏ فَأَحْيَانًا يَلْزَمُ أَنْ نَبْذُلَ جُهُودًا دَؤُوبَةً لِنَبْقَى أَوْلِيَاءَ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ قَدْ يَرْغَبُ بَعْضُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ٱلزَّوَاجِ،‏ لٰكِنَّهُمْ لَمْ يَجِدُوا بَعْدُ ٱلرَّفِيقَ ٱلْمُنَاسِبَ بَيْنَ عُبَّادِ يَهْوَهَ.‏ (‏١ كو ٧:‏٣٩‏)‏ تَأَمَّلْ فِي ٱلْحَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ:‏ أُخْتٌ عَزْبَاءُ لَا يَنْفَكُّ زُمَلَاؤُهَا غَيْرُ ٱلْمُؤْمِنِينَ فِي ٱلْعَمَلِ يُحَاوِلُونَ أَنْ يُعَرِّفُوهَا بِشُبَّانٍ بِهَدَفِ ٱلْمُوَاعَدَةِ.‏ وَلَعَلَّ هٰذِهِ ٱلْأُخْتَ تُصَارِعُ مَشَاعِرَ ٱلْوَحْدَةِ.‏ رَغْمَ ذٰلِكَ،‏ تُصَمِّمُ أَنْ تُحَافِظَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِهَا لِيَهْوَهَ.‏ أَفَلَا يَسْتَحِقُّ وَلَاؤُهَا هٰذَا كُلَّ تَقْدِيرٍ؟‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُكَافِئُ كُلَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَمِرُّونَ فِي خِدْمَتِهِ بِوَلَاءٍ رَغْمَ ٱلصُّعُوبَاتِ وَٱلْمِحَنِ.‏ —‏ عب ١١:‏٦‏.‏

‏«يُوجَدُ صَدِيقٌ أَلْصَقُ مِنَ ٱلْأَخِ».‏ —‏ ام ١٨:‏٢٤.‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٧‏.‏)‏

‏‹لِنُسَامِحْ بَعْضُنَا بَعْضًا›.‏ —‏ اف ٤:‏٣٢.‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٦‏.‏)‏

يَهْوَهُ إِلٰهٌ غَفُورٌ

١١ مَاذَا يَعْنِي ٱلْغُفْرَانُ؟‏

١١ مِنْ أَرْوَعِ صِفَاتِ يَهْوَهَ هُوَ أَنَّهُ إِلٰهٌ غَفُورٌ.‏ فَمَاذَا يَعْنِي ٱلْغُفْرَانُ؟‏ يَعْنِي أَنْ يَصْفَحَ ٱلْمَرْءُ عَمَّنْ أَسَاءَ إِلَيْهِ إِذَا تَابَ تَوْبَةً صَادِقَةً.‏ لٰكِنَّ ذٰلِكَ لَا يَعْنِي أَنْ يَتَغَاضَى عَنِ ٱلْإِسَاءَةِ أَوْ يُنْكِرَ حُدُوثَهَا،‏ بَلْ أَنْ يَخْتَارَ عَدَمَ إِضْمَارِ ٱلِٱسْتِيَاءِ فِي قَلْبِهِ.‏ وَتُعَلِّمُنَا ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ أَنَّ يَهْوَهَ «غَفُورٌ»،‏ يُسَامِحُ ٱلَّذِينَ يَتُوبُونَ تَوْبَةً صَادِقَةً.‏ —‏ مز ٨٦:‏٥‏.‏

١٢ (‏أ)‏ إِلَى أَيِّ مَدًى يُعْرِبُ يَهْوَهُ عَنِ ٱلْغُفْرَانِ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يَعْنِي أَنْ «تُمْحَى» خَطَايَانَا؟‏

١٢ إِلَى أَيِّ مَدًى يُعْرِبُ يَهْوَهُ عَنِ ٱلْغُفْرَانِ؟‏ إِنَّهُ «يُكْثِرُ ٱلْغُفْرَانَ»،‏ حَسْبَمَا يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ،‏ أَيْ أَنَّهُ يَغْفِرُ غُفْرَانًا كَامِلًا وَ دَائِمًا.‏ (‏اش ٥٥:‏٧‏)‏ وَمَاذَا يُثْبِتُ أَنَّهُ يَغْفِرُ كَامِلًا؟‏ نَجِدُ ٱلدَّلِيلَ فِي ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْمُدَوَّنَةِ فِي ٱلْأَعْمَال ٣:‏١٩‏.‏ (‏اقرأها.‏‏)‏ فَقَدْ حَثَّ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ سَامِعِيهِ أَنْ ‹يَتُوبُوا وَيَرْجِعُوا›.‏ فَحِينَ يَتُوبُ ٱلْخَاطِئُ بِإِخْلَاصٍ،‏ يَنْدَمُ نَدَمًا شَدِيدًا عَلَى مَسْلَكِهِ ٱلْخَاطِئِ وَيُصَمِّمُ أَلَّا يُكَرِّرَ ٱلْخَطِيَّةَ ٱلَّتِي ٱقْتَرَفَهَا.‏ (‏٢ كو ٧:‏​١٠،‏ ١١‏)‏ هٰذَا وَإِنَّ ٱلتَّوْبَةَ ٱلْحَقِيقِيَّةَ تَدْفَعُهُ أَنْ ‹يَرْجِعَ›،‏ أَيْ أَنْ يَتْرُكَ مَسْلَكَهُ ٱلْخَاطِئَ وَيَتْبَعَ مَسْلَكًا مَرْضِيًّا فِي نَظَرِ ٱللّٰهِ.‏ وَمَاذَا كَانَ سَيَحْصُدُ مُسْتَمِعُو بُطْرُسَ إِنْ هُمْ أَعْرَبُوا عَنْ مِثْلِ هٰذِهِ ٱلتَّوْبَةِ؟‏ كَانَتْ خَطَايَاهُمْ ‹سَتُمْحَى›.‏ فَحِينَ يَغْفِرُ يَهْوَهُ خَطَايَانَا،‏ يُزِيلُهَا كَمَا لَوْ بِمِمْحَاةٍ وَيُبَيِّضُ صَفْحَتَنَا تَمَامًا.‏ وَهٰكَذَا،‏ يَكُونُ غُفْرَانُهُ كَامِلًا.‏ —‏ عب ١٠:‏٢٢؛‏ ١ يو ١:‏٧‏.‏

١٣ مَاذَا تُؤَكِّدُ لَنَا ٱلْكَلِمَاتُ «لَا أَذْكُرُ خَطِيَّتَهُمْ بَعْدُ»؟‏

١٣ وَكَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَهَ يَغْفِرُ لَنَا غُفْرَانًا دَائِمًا؟‏ تَأَمَّلْ فِي نُبُوَّةِ إِرْمِيَا عَنِ ٱلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ ٱلَّذِي قَطَعَهُ مَعَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ وَٱلَّذِي أَتَاحَ مَغْفِرَةَ ٱلْخَطَايَا لِكُلِّ مَنْ يُمَارِسُ ٱلْإِيمَانَ بِٱلذَّبِيحَةِ.‏ ‏(‏اقرأ ارميا ٣١:‏٣٤‏.‏‏)‏ يَقُولُ يَهْوَهُ:‏ «أَغْفِرُ ذَنْبَهُمْ،‏ وَلَا أَذْكُرُ خَطِيَّتَهُمْ بَعْدُ».‏ فَهُوَ يُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّهُ حِينَ يَغْفِرُ خَطَايَانَا،‏ لَنْ يَتَّخِذَ أَبَدًا فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ إِجْرَاءً ضِدَّنَا بِسَبَبِهَا.‏ وَلَنْ يُثِيرَهَا مِنْ جَدِيدٍ كَيْ يَتَّهِمَنَا بِهَا أَوْ يُعَاقِبَنَا عَلَيْهَا،‏ بَلْ يَغْفِرُهَا مَرَّةً وَإِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ —‏ رو ٤:‏​٧،‏ ٨‏.‏

١٤ كَيْفَ نَنَالُ ٱلتَّعْزِيَةَ مِنَ ٱلتَّأَمُّلِ فِي غُفْرَانِ يَهْوَهَ؟‏ أَيُّ مِثَالٍ يُوضِحُ ذٰلِكَ؟‏

١٤ إِنَّ ٱلتَّأَمُّلَ فِي غُفْرَانِ يَهْوَهَ يُمِدُّنَا بِٱلتَّعْزِيَةِ وَٱلتَّشْجِيعِ.‏ خُذْ مَثَلًا مَا شَعَرَتْ بِهِ أُخْتٌ سَنَدْعُوهَا إِيلِين بَعْدَمَا فُصِلَتْ لِسَنَوَاتٍ وَأُعِيدَتْ ثَانِيَةً إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ.‏ تَعْتَرِفُ قَائِلَةً:‏ «رَغْمَ أَنِّي كُنْتُ أُؤَكِّدُ لِلْآخَرِينَ وَلِنَفْسِي أَنِّي وَاثِقَةٌ مِنْ غُفْرَانِ يَهْوَهَ لِي،‏ أَحْسَسْتُ فِي دَاخِلِي أَنَّهُ بَعِيدٌ عَنِّي بَعْضَ ٱلشَّيْءِ وَأَنَّ ٱلْإِخْوَةَ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنِّي،‏ وَأَنَّهُ حَقِيقِيٌّ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْهِمْ أَكْثَرَ مِمَّا هُوَ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيَّ».‏ لٰكِنَّهَا ٱسْتَمَدَّتِ ٱلتَّعْزِيَةَ حِينَ قَرَأَتْ وَتَأَمَّلَتْ بَعْضَ صُوَرِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْبَيَانِيَّةِ ٱلَّتِي تَصِفُ غُفْرَانَ يَهْوَهَ.‏ تَقُولُ:‏ «أَدْرَكْتُ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَى مَدَى مَحَبَّةِ يَهْوَهَ وَحَنَانِهِ تِجَاهِي».‏ وَقَدْ تَأَثَّرَتْ خُصُوصًا بِٱلْفِكْرَةِ ٱلتَّالِيَةِ:‏ «عِنْدَمَا يَغْفِرُ يَهْوَهُ خَطَايَانَا،‏ لَا يَنْبَغِي أَنْ نَشْعُرَ بِأَنَّنَا سَنَحْمِلُ وَصْمَةَ هٰذِهِ ٱلْخَطَايَا بَاقِيَ حَيَاتِنَا».‏b تَذْكُرُ:‏ «أَدْرَكْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ وَاثِقَةً أَنَّ يَهْوَهَ يُمْكِنُ أَنْ يَغْفِرَ لِي كَامِلًا،‏ وَٱعْتَقَدْتُ أَنَّنِي سَأَحْمِلُ هٰذَا ٱلْعِبْءَ مَدَى عُمْرِي.‏ اَلْآنَ بَدَأْتُ أَشْعُرُ أَنِّي أَسْتَطِيعُ ٱلِٱقْتِرَابَ مِنْ يَهْوَهَ،‏ وَأَنَّ ثِقْلًا كَبِيرًا أُزِيحَ عَنْ كَاهِلِي.‏ لٰكِنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ يَلْزَمُنِي ٱلْوَقْتُ كَيْ أَرْتَاحَ كُلِّيًّا».‏ فَيَا لَيَهْوَهَ مِنْ أَبٍ مُحِبٍّ وَغَفُورٍ!‏ —‏ مز ١٠٣:‏٩‏.‏

اِقْتَدِ بِغُفْرَانِ يَهْوَهَ

١٥ كَيْفَ نَقْتَدِي بِغُفْرَانِ يَهْوَهَ؟‏

١٥ نَحْنُ نَقْتَدِي بِغُفْرَانِ يَهْوَهَ حِينَ نَغْفِرُ لِلْآخَرِينَ كُلَّمَا أَعْرَبُوا عَنْ تَوْبَةٍ صَادِقَةٍ.‏ ‏(‏اقرأ لوقا ١٧:‏​٣،‏ ٤‏.‏‏)‏ تَذَكَّرْ أَنَّ يَهْوَهَ يَنْسَى خَطَايَانَا عِنْدَمَا يَعْفُو عَنْهَا بِمَعْنَى أَنَّهُ لَا يَتَّخِذُ إِجْرَاءً ضِدَّنَا فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ بِسَبَبِهَا.‏ عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ،‏ حِينَ نَغْفِرُ لِلْآخَرِينَ عَلَيْنَا أَنْ نَنْسَى خَطَايَاهُمْ،‏ أَيْ أَنْ نَطْرَحَهَا وَرَاءَ ظَهْرِنَا وَأَلَّا نُثِيرَهَا مُجَدَّدًا.‏

١٦ (‏أ)‏ مَاذَا لَا يَعْنِيهِ ٱلْغُفْرَانُ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا عَلَيْنَا أَنْ نَفْعَلَ كَيْ نَحْظَى بِغُفْرَانِ يَهْوَهَ؟‏

١٦ لَا يَعْنِي ٱلْغُفْرَانُ لِلْآخَرِينَ أَنْ نَتَغَاضَى عَنْ إِسَاءَتِهِمْ أَوْ نَسْمَحَ لَهُمْ بِٱسْتِغْلَالِنَا،‏ بَلْ أَلَّا نُضْمِرَ ٱلِٱسْتِيَاءَ نَحْوَهُمْ.‏ لٰكِنْ مِنَ ٱلْجَدِيرِ بِٱلذِّكْرِ أَنَّنَا لَنْ نَنَالَ غُفْرَانَ يَهْوَهَ مَا لَمْ نَقْتَدِ بِهِ وَنُسَامِحِ ٱلْآخَرِينَ.‏ (‏مت ٦:‏​١٤،‏ ١٥‏)‏ فَيَهْوَهُ يَتَعَاطَفُ مَعَنَا وَيَتَذَكَّرُ «أَنَّنَا تُرَابٌ».‏ (‏مز ١٠٣:‏١٤‏)‏ كَذٰلِكَ ٱلْأَمْرُ،‏ حِينَ يُسِيءُ إِلَيْنَا ٱلْآخَرُونَ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَتَعَاطَفَ مَعَهُمْ وَنَتَذَكَّرَ أَنَّهُمْ نَاقِصُونَ مِثْلَنَا،‏ مَا يَدْفَعُنَا إِلَى مُسَامَحَتِهِمْ مِنْ كُلِّ قَلْبِنَا.‏ —‏ اف ٤:‏٣٢؛‏ كو ٣:‏١٣‏.‏

لِنُصَلِّ بِإِخْلَاصٍ مِنْ أَجْلِ ٱلَّذِينَ أَخْطَأُوا إِلَيْنَا (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٧‏.‏)‏

١٧ مَاذَا يُسَاعِدُنَا إِذَا آذَانَا أَحَدُ إِخْوَتِنَا؟‏

١٧ طَبْعًا،‏ لَيْسَ مِنَ ٱلسَّهْلِ أَنْ نُسَامِحَ ٱلْآخَرِينَ.‏ حَتَّى بَعْضُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ ٱسْتَصْعَبُوا تَسْوِيَةَ ٱلْخِلَافَاتِ ٱلَّتِي نَشَأَتْ بَيْنَهُمْ.‏ (‏في ٤:‏٢‏)‏ فَمَا ٱلْعَمَلُ إِذَا آذَاكَ أَحَدُ إِخْوَتِكَ؟‏ تَأَمَّلْ فِي مِثَالِ أَيُّوبَ.‏ فَقَدْ تَأَلَّمَ جِدًّا حِينَ ٱنْهَالَ عَلَيْهِ أَصْدِقَاؤُهُ ٱلْمَزْعُومُونَ،‏ أَلِيفَازُ وَبِلْدَدُ وَصُوفَرُ،‏ بِوَابِلٍ مِنَ ٱلتُّهَمِ ٱلْعَارِيَةِ عَنِ ٱلصِّحَّةِ.‏ (‏اي ١٠:‏١؛‏ ١٩:‏٢‏)‏ فَوَبَّخَهُمْ يَهْوَهُ فِي نِهَايَةِ ٱلْمَطَافِ لِٱتِّهَامِهِمْ أَيُّوبَ زُورًا،‏ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَذْهَبُوا إِلَيْهِ وَيُقَدِّمُوا ذَبِيحَةً تَكْفِيرًا عَنْ خَطَايَاهُمْ.‏ (‏اي ٤٢:‏​٧-‏٩‏)‏ لٰكِنَّهُ طَلَبَ أَيْضًا مِنْ أَيُّوبَ أَنْ يَفْعَلَ شَيْئًا.‏ وَمَا هُوَ؟‏ أَنْ يُصَلِّيَ لِأَجْلِهِمْ.‏ وَقَدْ نَفَّذَ أَيُّوبُ مَا طُلِبَ مِنْهُ.‏ فَبَارَكَهُ يَهْوَهُ لِتَحَلِّيهِ بِرُوحِ ٱلْغُفْرَانِ.‏ ‏(‏اقرأ ايوب ٤٢:‏​١٠،‏ ١٢،‏ ١٦،‏ ١٧‏.‏‏)‏ وَأَيُّ دَرْسٍ نَتَعَلَّمُهُ؟‏ إِنَّ ٱلصَّلَاةَ ٱلصَّادِقَةَ لِأَجْلِ شَخْصٍ أَسَاءَ إِلَيْنَا قَدْ تُسَاعِدُنَا أَلَّا نُضْمِرَ ٱلِٱسْتِيَاءَ نَحْوَهُ.‏

اِسْتَمِرَّ فِي تَقْدِيرِ صِفَاتِ يَهْوَهَ تَقْدِيرًا عَمِيقًا

١٨،‏ ١٩ كَيْفَ نَسْتَمِرُّ فِي تَعْمِيقِ تَقْدِيرِنَا لِشَخْصِيَّةِ يَهْوَهَ ٱلْمُحَبَّبَةِ؟‏

١٨ لَا شَكَّ أَنَّنَا تَمَتَّعْنَا كَثِيرًا بِٱلتَّأَمُّلِ فِي نَوَاحٍ عَدِيدَةٍ مِنْ شَخْصِيَّةِ يَهْوَهَ.‏ فَقَدْ رَأَيْنَا أَنَّهُ إِلٰهٌ سَهْلُ ٱلِٱقْتِرَابِ،‏ عَدِيمُ ٱلْمُحَابَاةِ،‏ كَرِيمٌ،‏ مُتَعَقِّلٌ،‏ وَلِيٌّ،‏ وَغَفُورٌ.‏ وَهٰذَا لَيْسَ سِوَى ٱلْيَسِيرِ مِنْ صِفَاتِهِ ٱلرَّائِعَةِ ٱلَّتِي نَتَطَلَّعُ إِلَى ٱلتَّعَلُّمِ عَنْهَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ طَوَالَ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ (‏جا ٣:‏١١‏)‏ حَقًّا،‏ «يَا لَعُمْقِ غِنَى ٱللّٰهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ»،‏ وَكَذٰلِكَ أَوْجُهِ شَخْصِيَّتِهِ ٱلْأُخْرَى كَٱلْمَحَبَّةِ وَٱلصِّفَاتِ ٱلسِّتِّ ٱلَّتِي تَفَحَّصْنَاهَا!‏ —‏ رو ١١:‏٣٣‏.‏

١٩ فَلْنَسْتَمِرَّ جَمِيعًا فِي تَعْمِيقِ تَقْدِيرِنَا لِشَخْصِيَّةِ يَهْوَهَ ٱلْمُحَبَّبَةِ.‏ وَيُمْكِنُنَا ذٰلِكَ مِنْ خِلَالِ ٱلتَّعَرُّفِ بِصِفَاتِهِ،‏ ٱلتَّأَمُّلِ فِيهَا،‏ وَٱلِٱقْتِدَاءِ بِهَا.‏ (‏اف ٥:‏١‏)‏ وَكُلَّمَا فَعَلْنَا ذٰلِكَ،‏ ٱزْدَدْنَا ٱقْتِنَاعًا بِصِحَّةِ كَلِمَاتِ ٱلْمُرَنِّمِ ٱلْمُلْهَمِ ٱلَّذِي قَالَ:‏ «أَمَّا أَنَا فَٱلِٱقْتِرَابُ إِلَى ٱللّٰهِ حَسَنٌ لِي».‏ —‏ مز ٧٣:‏٢٨‏.‏

a مِنْ أَجْلِ ٱقْتِرَاحَاتٍ مُسَاعِدَةٍ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ،‏ ٱنْظُرْ مَقَالَةَ ‏«هَلْ شَجَّعْتُمْ شَخْصًا مَا مُؤَخَّرًا؟‏»‏ فِي عَدَدِ ١٥ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏ ١٩٩٥ وَمَقَالَةَ ‏«حَرِّضُوا عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ —‏ كَيْفَ؟‏»‏ فِي عَدَدِ ١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏ ١٩٩٥ مِنْ مَجَلَّةِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ.‏

b اُنْظُرْ كِتَابَ اِقْتَرِبْ إِلَى يَهْوَهَ،‏ ٱلْفَصْلَ ٢٦،‏ ٱلْفِقْرَةَ ١٠‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة