مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٨/‏٧ ص ٢٠-‏٢١
  • هل من الخطإ الافتخار؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل من الخطإ الافتخار؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الافتخار الذي يؤذي
  • هل هنالك افتخار صائب؟‏
  • الكبرياء،‏ الافتخار
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • ثمن الكبرياء —‏ الى ايّ حدّ هو باهظ؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • يمكنك الانتصار في حربك ضد الشيطان
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • ما القول في التفاخر العنصري؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٨/‏٧ ص ٢٠-‏٢١

وجهة نظر الكتاب المقدس

هل من الخطإ الافتخار؟‏

كثيرا ما يرتبط الافتخار بالكبرياء.‏ وهنالك قول تقليدي مأثور ان الكبرياء هي اولى الخطايا السبع المميتة.‏ لكنَّ كثيرين اليوم يعتقدون ان هذه الفكرة عتيقة الطراز.‏ فعلى عتبة القرن الـ‍ ٢١،‏ يُعتبر الافتخار المتسّم بالكبرياء مصدر قوة،‏ وليس خطية.‏

أما عندما يتكلم الكتاب المقدس عن الكبرياء،‏ فيذكرها بشكل سلبي.‏ فإذا اخذنا سفر الامثال وحده نرى انه يحوي عدة عبارات تدين الكبرياء.‏ مثلا،‏ تقول امثال ٨:‏١٣‏:‏ «الكبرياء والتعظم وطريق الشر وفم الاكاذيب ابغضت».‏ وتذكر امثال ١٦:‏٥‏،‏ ترجمة تفسيرية:‏ «كل متكبر القلب رجس عند الرب».‏ وأمثال ١٦:‏١٨ تحذِّر:‏ «قبل الكسر الكبرياء وقبل السقوط تشامخ الروح».‏

الافتخار الذي يؤذي

يتضمَّن الافتخار الذي يدينه الكتاب المقدس فكرة الغرور،‏ الشعور بالتفوق الذي يستحوذ على المرء بسبب مواهبه،‏ جماله،‏ ثرائه،‏ ثقافته،‏ منزلته،‏ وهلمَّ جرا.‏ وقد يظهر الافتخار من خلال التصرُّف الازدرائي،‏ التباهي،‏ العجرفة،‏ او الغطرسة.‏ وقد يؤدي التفكير كثيرا في الذات الى عدم قبول التأديب اللازم،‏ رفض الاعتراف بالاخطاء والاعتذار،‏ الاصرار على موقف ما،‏ الحفاظ على ماء الوجه بأي ثمن،‏ او الشعور المفرط بالاهانة بسبب ما قاله او عمله شخص آخر.‏

وقد يصرّ المتفاخرون المتكبرون ان تجري الامور دائما كما يرتأون هم.‏ وليس صعبا ان نرى ان موقفا كهذا ينتج عادة خلافات شخصية بطريقة او بأخرى.‏ فالافتخار بالعرق او القومية يؤدي الى حروب لا تُحصى وإلى سفك الدم.‏ وبحسب الكتاب المقدس،‏ كانت الكبرياء المتسمة بالافتخار ما دفع ابنا روحانيا للّٰه الى التمرُّد،‏ جاعلا نفسه الشيطان ابليس.‏ ونصح بولس في ما يتعلق بمؤهلات الشيوخ المسيحيين:‏ «غير حديث الاهتداء،‏ لئلَّا ينتفخ بالكبرياء فيسقط في الدينونة التي صدرت على ابليس».‏ (‏١ تيموثاوس ٣:‏٦‏؛‏ قارنوا حزقيال ٢٨:‏١٣-‏١٧‏.‏)‏ وإذا كانت هذه هي نتائج الافتخار،‏ فلا عجب ان يدينه اللّٰه.‏ لكن قد تسألون:‏ «أليست هنالك حالات يكون فيها الافتخار صائبا»؟‏

هل هنالك افتخار صائب؟‏

في الاسفار اليونانية المسيحية،‏ يُستعمل الفعل اليوناني كافَخاوماي،‏ الذي يُنقل الى «افتخِر،‏ ابتهج،‏ تباهَ»،‏ بشكل سلبي وإيجابي.‏ يقول بولس،‏ مثلا،‏ انه يمكننا ان «نبتهج على اساس رجاء مجد اللّٰه».‏ وينصح ايضا:‏ «مَن افتخر،‏ فليفتخر بيهوه».‏ (‏روما ٥:‏٢؛‏ ٢ كورنثوس ١٠:‏١٧‏)‏ ويعني ذلك ان نفتخر بيهوه كإله لنا،‏ وهو شعور قد يجعلنا نبتهج بصيته الحسن وسمعته الجيدة.‏

للايضاح:‏ هل من الخطإ ان نرغب في المدافعة عن صيت حسن اذا جرى الافتراء عليه؟‏ طبعا لا.‏ فإذا افترى الناس على اعضاء من عائلتكم او على آخرين تحبونهم وتحترمونهم،‏ أفلا تسخطون وتشعرون بأنكم تريدون الدفاع عنهم؟‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «الصيت [الحسن] افضل من الغنى العظيم».‏ (‏امثال ٢٢:‏١‏)‏ في احدى المناسبات،‏ قال اللّٰه القادر على كل شيء لفرعون مصري متكبر:‏ «لأجل هذا اقمتك لكي اريك قوتي ولكي يُخبَر باسمي في كل الارض».‏ (‏خروج ٩:‏١٦‏)‏ اذًا،‏ يبتهج اللّٰه بصيته الحسن وسمعته الجيدة ويغار عليهما.‏ ونحن ايضا يحقّ لنا ان نهتم بالدفاع عن صيتنا الحسن وسمعتنا الجيدة لكن دون ان نكون مدفوعين بالغرور والكبرياء الانانية.‏ —‏ امثال ١٦:‏١٨‏.‏

ومن الضروري ان يسود الاحترام اية علاقة لكي تكون سليمة.‏ فحياتنا الاجتماعية وعلاقاتنا التجارية تتضعضع عندما نفقد الثقة بشركائنا.‏ وبشكل مماثل،‏ يكفي ان يقوم واحد فقط من الشركاء في العمل بشيء يؤثر في سمعته او سمعة شركائه الجيدة حتى تُدمَّر الشركة.‏ ولبلوغ الاهداف،‏ مهما تكن هذه الاهداف،‏ لا بد من المحافظة على السمعة الجيدة.‏ وهذا احد الاسباب الذي من اجله يجب ان تكون للنظار في الجماعة المسيحية «شهادة حسنة» من الذين في الخارج.‏ (‏١ تيموثاوس ٣:‏٧‏)‏ ورغبتهم في حيازة صيت حسن لا يدفعها ترفيع النفس بافتخار،‏ بل ضرورة تمثيل اللّٰه بطريقة جليلة ولائقة،‏ اذ كيف لا تتزعزع الثقة بخادم للّٰه لم يحظَ بشهادة حسنة من الذين في الخارج؟‏

وماذا عن الافتخار بالانجازات الشخصية؟‏ خذوا مثلا الفرح الذي قد يشعر به الوالدون عندما يبلي ولدهم بلاء حسنا في المدرسة.‏ فإنجاز كهذا هو مصدر اكتفاء ملائم.‏ وعندما كتب الرسول بولس الى الرفقاء المسيحيين في تسالونيكي،‏ اظهر انه هو ايضا فرح بالانجازات:‏ «يجب علينا ان نشكر اللّٰه دائما من اجلكم،‏ ايها الاخوة،‏ كما يليق،‏ لأن ايمانكم ينمو جدا ومحبة كل واحد منكم جميعا بعضكم لبعض تزداد.‏ ونتيجة لذلك،‏ نفتخر بكم بين جماعات اللّٰه من اجل احتمالكم وإيمانكم في جميع اضطهاداتكم والضيقات التي تتحملونها».‏ (‏٢ تسالونيكي ١:‏٣،‏ ٤‏)‏ نعم،‏ ان الفرح بإنجازات الذين نحبهم هو شعور طبيعي.‏ اذًا ما الذي يميِّز الافتخار الخاطئ من الافتخار الصائب؟‏

ليس خطأ ان نرغب في المحافظة على سمعتنا الحسنة،‏ ان ننجح،‏ وأن نفرح بهذا النجاح.‏ لكنَّ تمجيد الذات،‏ والعجرفة،‏ والتباهي بالنفس او بالآخرين هي امور يدينها اللّٰه.‏ ومن المحزن فعلا ان يبدأ احد ‹بالانتفاخ› بالكبرياء او ‹بالتفكير عن نفسه اكثر مما ينبغي›.‏ فلا مجال للمسيحيين ان يفتخروا متباهين بأحد أو بشيء إلّا بيهوه اللّٰه وما صنعه لأجلهم.‏ (‏١ كورنثوس ٤:‏٦،‏ ٧؛‏ روما ١٢:‏٣‏)‏ ويعطينا النبي ارميا مبدأ جيدا لاتّباعه:‏ «بهذا ليفتخرَنَّ المفتخر بأنه يفهم ويعرفني اني انا الرب الصانع رحمة وقضاء وعدلا في الارض».‏ —‏ ارميا ٩:‏٢٤‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٠]‏

‏«البابا إينوسنت العاشر»،‏ بريشة دون دييڠو رودريكيز دي سيلڤا ڤيلازكيز

‏[مصدر الصورة]‏

Scala/Art Resource,‎ NY

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة