مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١/‏١٢ ص ٢٤-‏٢٧
  • ‏‹اختبار اخلاص محبتكم›‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏‹اختبار اخلاص محبتكم›‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الاساس للاختبار
  • تنظيم الجمع
  • ‏‹ازدادوا في النعمة›‏
  • الاختبار في ما يتعلق بمحبتهم وسخائهم
  • مواجهين الاختبار اليوم
  • ‏«المعطي المسرور يحبه اللّٰه»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • بولس ينظِّم تبرعات لإغاثة القديسين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • معطي «كل عطية صالحة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • كيف يجعل يهوه عمله يزدهر
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١/‏١٢ ص ٢٤-‏٢٧

‏‹اختبار اخلاص محبتكم›‏

بماذا تذكِّركم الكلمات اعلاه؟‏ الاضطهاد والمشقة؟‏ الاستشهاد؟‏ هذه الكلمات كتبها اولا الرسول بولس في رسالة الى المسيحيين في كورنثوس القديمة.‏ وهي ذات اهمية كبيرة لشعب يهوه اليوم اذ ان ‹اخلاص محبتهم› يُمتحن على نحو مشابه.‏ ولكن كيف؟‏ في الاجابة،‏ دعونا نفحص خلفية كلمات بولس.‏

الاساس للاختبار

بعد نحو عقدين من تأسيس المسيحية كانت الجماعة في اورشليم في ضيقات مالية شديدة.‏ واذ كانوا مقيمين في ذلك الحصن للمقاومة والتحامل اليهوديين فان المسيحيين على مرّ السنين ‹صبروا على مجاهدة آلام كثيرة،‏› مختبرين ايضا ‹سلب اموالهم.‏› (‏عبرانيين ١٠:‏٣٢-‏٣٤‏)‏ وصارت المساعدة الخارجية ضرورية.‏

بالتأكيد،‏ ان اخوتهم الامميين يجب ان يكونوا قد اندفعوا الى التجاوب مع ورطتهم.‏ ورغم كل شيء،‏ هم مديونون للمسيحيين في اورشليم «بدين» خصوصي.‏ ألم يكن من اورشليم ان البشارة انتشرت الى الامم؟‏ اعتقد بولس:‏ «ان كان الامم قد اشتركوا في روحياتهم يجب عليهم ان يخدموهم في الجسديات ايضا.‏» —‏ رومية ١٥:‏٢٧‏.‏

تنظيم الجمع

كانت الهيئة الحاكمة قد وجَّهت بولس لكي ‹يذكر الفقراء [المسيحيين].‏› (‏غلاطية ٢:‏١٠‏)‏ فأرسل كلمة الى المسيحيين في اوروبا وآسيا الصغرى في ما يتعلق بالحالة في اورشليم.‏ وها هي ارشادات بولس:‏ «وأما من جهة الجمع لاجل القديسين فكما أوصيت كنائس غلاطية هكذا افعلوا انتم ايضا.‏ في كل اول اسبوع ليضع كل واحد منكم عنده.‏ خازنا ما تيسَّر حتى اذا جئتُ لا يكون جمع حينئذ.‏» —‏ ١ كورنثوس ١٦:‏١،‏ ٢‏.‏

بوضع ميزانية لاموالهم بهذه الطريقة لن يشعر احد بأنه مجبر او تحت ضغط عندما يؤخذ الجمع فعليا.‏ ولم يكن عند الاخوة ايّ خوف من ان تُختلس اموالهم او تُبذَّر.‏ و ‹الرجال المستحسنون› فقط كان سيُسمح لهم بأن يوزِّعوا الاموال المجموعة،‏ وبولس نفسه يرافقهم اذا بدا ذلك ضروريا.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٦:‏٣-‏٥‏.‏

وتجاوُب الكورنثيين؟‏ رغم ان الاخوة استجابوا كما يظهر برضى لنصح بولس،‏ لم يُرسَل الجمع قط.‏ (‏٢ كورنثوس ٨:‏٦،‏ ١٠،‏ ١١‏)‏ فربما صار الشيوخ مشغولين باراحة الجماعة من الشقاق والفساد الادبي والمشاكل الاخرى التي كان بولس قد كتب لهم عنها.‏

‏‹ازدادوا في النعمة›‏

على ايّ حال،‏ كتب بولس اليهم رسالة اخرى قائلا:‏ «ثم نعرِّفكم ايها الاخوة نعمة اللّٰه المعطاة في كنائس مكدونية.‏ انه في اختبار ضيقة شديدة فاض وفور فرحهم وفقرهم العميق لغنى سخائهم.‏ لانهم أعطوا حسب الطاقة انا اشهد وفوق الطاقة من تلقاء انفسهم ملتمسين منا بطلبة كثيرة ان نقبل النعمة وشركة الخدمة التي للقديسين.‏ وليس كما رجونا بل اعطوا انفسهم اولا للرب ولنا بمشيئة اللّٰه.‏ حتى اننا طلبنا من تيطس انه كما سبق فابتدأ كذلك يتمم لكم هذه النعمة ايضا.‏ لكن كما تزدادون في كل شيء في الايمان والكلام والعلم وكل اجتهاد ومحبتكم لنا لَيْتكم تزدادون في هذه النعمة ايضا.‏» —‏ ٢ كورنثوس ٨:‏١-‏٧‏.‏

ان مثال المكدونيين للتضحية بالذات اعطى الكورنثيين ما هو جدير بالتفكير فيه.‏ فكانت كورنثوس مشهورة بغناها،‏ رفاهيتها وتجارتها.‏ وبعض الاخوة هناك ربما كانوا فقراء نسبيا،‏ ولكن كانت الجماعة ككل دون شك في حال افضل من المسيحيين في مكدونية الذين كانوا في ‹فقر عميق.‏› ومع ذلك،‏ تبرَّع المكدونيون «فوق الطاقة.‏» ولم يحتاجوا الى الحث من بولس على التبرّع.‏ لقد ‹التمسوا› من بولس «بطلبة» ان يشتركوا في هذا التبرع!‏ وكان ذلك دليلا على ان المسيحيين المكدونيين حقا «اعطوا انفسهم .‏ .‏ .‏ للرب [في انتذار تام] ول‍ [بولس ومرافقيه]،‏» خاضعين لتوجيههم الثيوقراطي.‏

الاختبار في ما يتعلق بمحبتهم وسخائهم

هل كان الكورنثيون سيندفعون على نحو مماثل الى ‹الازدياد في النعمة›؟‏ عندما زار اولا كورنثوس اضطر بولس ان يعيل نفسه كخيَّام.‏ (‏اعمال ١٨:‏١-‏٣‏)‏ واستمر في هذا التدبير لاعالة النفس فيما نمت الجماعة هناك ايضا،‏ ممتنعا عن استعمال ‹سلطانه› كمبشر كامل الوقت لنيل اعالة مالية.‏ —‏ ١ كورنثوس ٩:‏٣-‏١٢‏.‏

يقول المعلِّق على الكتاب المقدس توماس سكوت:‏ «من المرجح انه شاهد بعض الامور في موقف المسيحيين الكورنثيين،‏ التي حثته اولا على رفض نيل اية اعالة منهم.‏» فربما اذ كانوا متأثرين بالمادية الانانية المحيطة بهم من الممكن ان الكورنثيين الاغنياء نسبيا كانوا غير ميالين الى السخاء.‏ وربما كان بولس ايضا متخوِّفا من ان يشكّ الكورنثيون الميّالون الى التجارة في دافعه اذا قبل اعالة مالية.‏ وربما كان هنالك ايضا اولئك الذين،‏ كالبعض في تسالونيكي،‏ هم كسالى ويريدون مبرِّرا ليعيشوا على حساب رفقائهم المسيحيين.‏ —‏ ٢ تسالونيكي ٣:‏٧-‏١٢‏.‏

مهما كانت الحالة،‏ اختار بولس ومرافقوه ان يعيلوا انفسهم،‏ «لئلا نجعل عائقا لانجيل المسيح.‏» (‏١ كورنثوس ٩:‏١٢‏)‏ ولكن،‏ بعد مدة،‏ وقع بولس في ضيقات مالية وصل الكلام عنها الى الاخوة الفقراء الساكنين في فيلبي.‏ قال بولس للكورنثيين:‏ «سلبتُ كنائس اخرى آخذا اجرة لاجل خدمتكم.‏ واذ كنت حاضرا عندكم واحتجتُ لم أُثقِّل على احد.‏ لان احتياجي سدَّه الاخوة الذين اتوا من مكدونية [كما يظهر فيلبي].‏ وفي كل شيء حفظتُ نفسي غير ثقيل عليكم وسأحفظها.‏» —‏ ٢ كورنثوس ١١:‏٨،‏ ٩‏؛‏ قارنوا فيلبي ٤:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

صحيح ان بولس نفسه اعترف بأنه لن ‹يأخذ اجرة› من الكورنثيين.‏ ولكن عندما كان بولس قد حاول ان يرفض ضيافة المرأة الفيلبية،‏ ليدية،‏ ‹‏ألزمتهم.‏‏› (‏اعمال ١٦:‏١٥‏)‏ فهل اظهر الكورنثيون اهتمام الالحاح نفسه بخير بولس المادي؟‏ يتساءل المرء.‏ على ايّ حال،‏ كان بولس يدرك ان الحالة التي شملت جماعة اورشليم قدَّمت فرصة لاختبار ما اذا كان لدى الكورنثيين ميل الى البخل او ما اذا كانوا يزدادون في السخاء.‏ وهكذا نصح:‏

‏«لست اقول على سبيل الامر بل .‏ .‏ .‏ مختبرا اخلاص محبتكم ايضا.‏ فانه ليس لكي يكون للآخرين راحة ولكم ضيق [اي،‏ ليس ان يرتاح الآخرون وتتألموا انتم] بل بحسب المساواة.‏ لكي تكون في هذا الوقت فضالتكم لاعوازهم كي تصير فضالتهم لاعوازكم حتى تحصل المساواة.‏ كما هو مكتوب الذي جمع كثيرا لم يُفضل والذي جمع قليلا لم ينقص.‏» —‏ ٢ كورنثوس ٨:‏٨،‏ ١٣-‏١٥‏.‏

من الواضح ان الكورنثيين اجتازوا اختبارهم بنجاح.‏ فبعد مدة من الوقت اخبر بولس:‏ «لان اهل مكدونية واخائية [حيث كانت تقع كورنثوس] استحسنوا ان يصنعوا توزيعا لفقراء القديسين الذين في اورشليم.‏» —‏ رومية ١٥:‏٢٦‏.‏

مواجهين الاختبار اليوم

ولكن،‏ هل نجتاز نحن بنجاح اختبارات المحبة والسخاء التي تقدِّم نفسها اليوم؟‏ اننا نعيش في «ازمنة صعبة.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏)‏ والضغوط المالية ترهق الكثيرين منا.‏ و «شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة» تخلق احيانا ضغوطها الخاصة.‏ (‏١ يوحنا ٢:‏١٦‏)‏ فكم هو سهل ان نصير انانيين،‏ وعديمي الشعور بحاجات الآخرين!‏

اجمالا،‏ يواجه شهود يهوه اليوم اختبارات محبتهم الاخوية بطريقة بارزة.‏ مثلا،‏ في ٣ آذار ١٩٨٥،‏ ضرب زلزال سانتياغو،‏ تشيلي.‏ وخسر مئات الاخوة بيوتهم وممتلكاتهم.‏ وفورا،‏ نظَّمت الجماعات محاولات للاعانة.‏ «في غضون ساعات،‏» يخبر الاخوة،‏ «بدأ البعض يصلون ومعهم طعام،‏ لباس،‏ بطّانيّات ومواد اخرى مفيدة.‏» وأتت التبرعات ايضا من كل انحاء العالم.‏ وجرت حوادث مماثلة مرات عديدة على مرّ السنين.‏

ولكن لا يلزمنا ان ننتظر الكارثة لنبرهن على محبتنا الاخوية.‏ فاذا عانى رفيق مسيحي مشقة مالية يمكن ان نشعر بحاجاته،‏ عاملين اكثر من القول،‏ «استدفئا واشبعا.‏» (‏يعقوب ٢:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ وماذا عن اولئك الذين هم في الخدمة كامل الوقت الذين «من الانجيل يعيشون.‏» كبولس،‏ لا يطلب مثل هؤلاء ولا يتوقعون مساعدة مالية من الذين يخدمونهم.‏ ومع ذلك،‏ اندفع كثيرون الى اظهار السخاء لاولئك الذين يعملون على ‹زرع الروحيات› من اجلهم.‏ —‏ ١ كورنثوس ٩:‏١١،‏ ١٤‏.‏

وماذا عن حاجات الهيئة العالمية النطاق لشهود يهوه؟‏ يخبر الكتاب السنوي لشهود يهوه ١٩٨٩ بأنه:‏ «خلال سنة الخدمة ١٩٨٨ انفقت جمعية برج المراقبة ٩٧،‏٦٧٦‏,٨٣٤‏,٢٩ دولارا اميركيا في الاعتناء بالفاتحين الخصوصيين،‏ المرسلين،‏ والنظار الجائلين في تعييناتهم لخدمة الحقل.‏» ولزمت نفقات باهظة ايضا لشراء وللاعتناء بتسهيلات الفرع،‏ التجهيزات،‏ الآلات،‏ الورق —‏ هذا فضلا عن نفقات المعيشة الاساسية لعائلة البتل العالمية،‏ التي تعدّ الآن باكثر من ٠٠٠‏,٩ شخص!‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ يستمر نحو ١٨ مشروعا للبناء والترميم في الوقت الحاضر في فروع مختلفة و ١٩ في مركزنا الرئيسي في بروكلين،‏ نيويورك.‏ فهل تشتركون في تمويل هذا العمل العالمي؟‏

وكما في القرن الاول،‏ يشترك اليوم الجميع في الاعتناء بهذه المسؤولية،‏ بمن فيهم اولئك الذين هم اقل غنى الذين بتبرّعاتهم القليلة برهنوا انهم اساس الدعم المالي للجمعية.‏ ويجد البعض من المساعد ان يتبعوا السابقة المرسومة في ١ كورنثوس ١٦:‏٢ ويضعوا قانونيا ميزانية لاموالهم الشخصية التي سيجري التبرّع بها في قاعة الملكوت المحلية.‏ وقد يقرر البعض ايضا ان يتبرعوا بالمال مباشرة لجمعية برج المراقبة في ٢٥ كولومبيا هايتس،‏ بروكلين،‏ نيويورك ١١٢٠١،‏ او لاحد مكاتب فروعها.‏

تأكَّدوا ان يهوه يلاحظ اولئك الذين،‏ بسخائهم،‏ يبرهنون على اخلاص محبتهم.‏ فلا تحرموا انفسكم من هذه البركات!‏ وعد بولس:‏ «واللّٰه قادر ان يزيدكم كل نعمة لكي تكونوا ولكم كل اكتفاء كل حين في كل شيء تزدادون في كل عمل صالح.‏» —‏ ٢ كورنثوس ٩:‏٨‏.‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٦]‏

كيف يتبرع البعض لعمل الملكوت

▫ الهبات:‏ عطايا المال الطوعية قد يجري ارسالها مباشرة الى جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في پنسيلڤانيا،‏ ٢٥ كولومبيا هايتس،‏ بروكلين،‏ نيويورك ١١٢٠١،‏ او الى مكتب الفرع المحلي للجمعية.‏ والملكية كالعقار،‏ بالاضافة الى المجوهرات او الاشياء الاخرى الثمينة،‏ يمكن ان تعطى ايضا.‏ ويجب ان ترافق هذه التبرعات رسالة مختصرة تذكر ان هذه هي عطية بكاملها.‏

▫ ترتيب العطية المشروطة:‏ قد يُعطى المال لجمعية برج المراقبة للاحتفاظ به كأمانة،‏ شرط ان يعاد في حال الحاجة الشخصية الى المعطي.‏

▫ التأمين:‏ يمكن تسمية جمعية برج المراقبة بصفتها المستفيد من وثيقة التأمين على الحياة او في تدبير المعاش/التقاعد.‏ ويجب اعلام الجمعية بأية ترتيبات كهذه.‏

▫ الودائع:‏ ان حسابات التوفير المصرفية يمكن ان توضع كوديعة للجمعية.‏ واذا جرى ذلك،‏ فمن فضلكم أعلموا الجمعية.‏ والاسهم،‏ السندات والملكية يمكن ايضا ان تعطى وفق ترتيب لفائدة المعطي خلال مدة حياته او حياتها.‏ وهذه الطريقة تزيل النفقة والشكوك في اثبات صحة الوصية،‏ فيما تضمن ان تتسلَّم الجمعية الملكية في حال الموت.‏

▫ الوصايا:‏ يمكن توريث جمعية برج المراقبة الملكية او المال بواسطة وصية موقَّعة قانونيا.‏ ويجب ارسال نسخة منها الى الجمعية.‏

لمزيد من المعلومات والنصائح في ما يتعلق بأمور كهذه اكتبوا الى Treasurer’ Offices,‎ Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania,‎ 25 Columbia Heights,‎ Brooklyn,‎ New York 11201,‎ او الى مكتب الفرع المحلي للجمعية.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة