مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١/‏٧ ص ٢٦-‏٢٩
  • مشغولون بالاعمال الميتة ام بخدمة يهوه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مشغولون بالاعمال الميتة ام بخدمة يهوه؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تحديد هوية الاعمال الميتة
  • الاحتراز من الاعمال الميتة
  • ابقوا مشغولين بخدمة يهوه
  • فوائد الكينونة مشغولين بخدمة يهوه
  • بالإيمان والأعمال نُعتبر بلا لوم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٣
  • هل تقدِّرون ما يفعله اللّٰه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • عاملون بولاء مع يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • مخلَّصون،‏ ليس بفضل الاعمال فقط،‏ بل بفضل النعمة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١/‏٧ ص ٢٦-‏٢٩

مشغولون بالاعمال الميتة ام بخدمة يهوه؟‏

‏«آسف،‏ لكني مشغول.‏» هذا واحد من الاعتراضات التي يواجهها شهود يهوه عندما يكرزون علانية ببشارة الملكوت.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏ وفي حين ان الادّعاء «انا مشغول» في بعض الاحيان ليس سوى عذر ملائم للاستعمال،‏ فان الحقيقة هي ان كثيرين من الناس هم مشغولون.‏ ويستحوذ عليهم فعليا «همّ هذا العالم» —‏ ضغوط كسب المعيشة،‏ دفع الفواتير،‏ الذهاب الى العمل والعودة منه،‏ تربية الاولاد،‏ الاعتناء بالبيت،‏ السيارة،‏ والممتلكات الاخرى.‏ —‏ متى ١٣:‏٢٢‏.‏

ولكن،‏ بينما يمكن ان يكون الناس مشغولين فعلا،‏ ينهمك قليلون في اعمال مثمرة او منتجة حقا.‏ وكما كتب الرجل الحكيم سليمان ذات مرة:‏ «ماذا للانسان من كل تعبه ومن اجتهاد قلبه الذي تعب فيه تحت الشمس.‏ لأن كل ايامه احزان وعمله غمّ.‏ ايضا بالليل لا يستريح قلبه.‏ هذا ايضا باطل هو.‏» —‏ جامعة ٢:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏

يسمّي الكتاب المقدس ايضا نشاطا باطلا كهذا ‹اعمالا ميتة.‏› (‏عبرانيين ٩:‏١٤‏)‏ فهل تسيطر اعمال كهذه على حياتكم؟‏ يجب ان يكون لذلك شأن عظيم بالنسبة اليكم كمسيحيين،‏ نظرا الى ان اللّٰه سوف «يجازي الانسان كعمله.‏» (‏مزمور ٦٢:‏١٢‏)‏ وبما ان «الوقت (‏الباقي)‏ مقصَّر،‏» يجب ان نهتم خصوصا بأن لا نبدِّد الوقت في اعمال ميتة.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏٢٩‏)‏ ولكن ما هي الاعمال الميتة؟‏ كيف يجب ان ننظر اليها؟‏ وكيف يمكننا ان نتأكد اننا مشغولون بالاعمال التي هي ذات قيمة حقيقية؟‏

تحديد هوية الاعمال الميتة

في عبرانيين ٦:‏١،‏ ٢ كتب بولس:‏ «لذلك ونحن تاركون (‏العقيدة الابتدائية عن)‏ المسيح لنتقدم الى الكمال غير واضعين ايضا اساس التوبة من الاعمال الميتة والايمان باللّٰه تعليم المعموديات ووضع الايادي قيامة الاموات والدينونة الابدية.‏» لاحظوا ان «العقيدة الابتدائية» تضمنت «التوبة من الاعمال الميتة.‏» فكمسيحيين،‏ كان قرّاء بولس قد تابوا من تلك الاعمال الميتة.‏ وكيف ذلك؟‏

قبل قبول المسيح،‏ انهمك البعض في القرن الاول في «اعمال الجسد» الميتة،‏ التي هي «عهارة نجاسة دعارة عبادة الاوثان سحر،‏» وأفعال رديئة اخرى.‏ (‏غلاطية ٥:‏١٩-‏٢١‏)‏ ولو لم تُكبح،‏ لقادت اعمال كهذه الى موتهم الروحي.‏ ولكن،‏ برحمة،‏ رجع اولئك المسيحيون عن مسلكهم المهلك،‏ تابوا،‏ و ‹اغتسلوا.‏› وهكذا تمتعوا بموقف طاهر امام يهوه.‏ —‏ ١ كورنثوس ٦:‏٩-‏١١‏.‏

ولكن،‏ لم يلزم جميع المسيحيين ان يتوبوا من الاعمال الشريرة او الفاسدة.‏ فرسالة بولس كانت موجهة على نحو رئيسي الى المؤمنين اليهود،‏ الذين التصق كثيرون منهم دون شك على نحو متزمِّت بالناموس الموسوي قبل ان يقبلوا المسيح.‏ فمن اية اعمال ميتة،‏ اذًا،‏ كان يجب ان يتوبوا؟‏ طبعا لم يكن ثمة امر خاطئ في اتِّباعهم شعائر الناموس ومتطلَّباته المتعلقة بالغذاء.‏ اوَلم يكن الناموس ‹مقدسا وعادلا وصالحا›؟‏ (‏رومية ٧:‏١٢‏)‏ بلى،‏ ولكن في رومية ١٠:‏٢،‏ ٣ قال بولس عن اليهود:‏ «اشهد لهم ان لهم غيرة للّٰه ولكن ليس حسب المعرفة.‏ لأنهم اذ كانوا يجهلون بر اللّٰه ويطلبون ان يثبتوا برّ انفسهم لم يُخضَعوا لبرّ اللّٰه.‏»‏

نعم،‏ لقد اعتقد اليهود على نحو خاطئ انه باتِّباعهم الناموس بدقة بالغة،‏ يمكنهم ان ينالوا خلاصهم.‏ لكنَّ بولس اوضح ان «الانسان لا يتبرّر بأعمال الناموس بل بإيمانِ يسوع المسيح.‏» (‏غلاطية ٢:‏١٦‏)‏ فبعد ان زوِّدت فدية المسيح،‏ صارت اعمال الناموس —‏ مهما تكن تقوية او نبيلة —‏ اعمالا ميتة وبدون قيمة لنيل الخلاص.‏ وهكذا طلب اليهود المستقيمو القلوب رضى اللّٰه بالتوبة عن اعمال ميتة كهذه والاعتماد رمزا الى توبتهم.‏ —‏ اعمال ٢:‏٣٨‏.‏

فماذا نتعلم من ذلك؟‏ ان الاعمال الميتة يمكن ان تتضمن اكثر من اعمال شريرة او فاسدة؛‏ فهي تشمل ايّ عمل ميت،‏ عقيم،‏ او غير مثمر روحيا.‏ ولكن ألا يتوب جميع المسيحيين من اعمال ميتة كهذه قبل معموديتهم؟‏ صحيح،‏ ولكنَّ بعض المسيحيين في القرن الاول زلّوا في سلوك فاسد ادبيا.‏ (‏١ كورنثوس ٥:‏١‏)‏ وبين المسيحيين اليهود،‏ كان هنالك ميل الى العودة الى ممارسة اعمال الناموس الموسوي الميتة.‏ فكان يجب ان يذكِّر بولس مثل هؤلاء بأن لا يرجعوا الى الاعمال الميتة.‏ —‏ غلاطية ٤:‏٢١؛‏ ٥:‏١‏.‏

الاحتراز من الاعمال الميتة

لذلك يجب على شعب يهوه اليوم ان ينتبهوا لئلا يزلّوا في شرك الاعمال الميتة.‏ فنحن تهاجمنا عمليا من كل صوب الضغوط لنساير ادبيا،‏ لنكون غير مستقيمين،‏ ولننهمك في اعمال سوء السلوك الجنسي.‏ ومن المحزن القول ان ألوفا من المسيحيين كل سنة يستسلمون لضغوط كهذه،‏ واذا كانوا غير تائبين،‏ يُطردون من الجماعة المسيحية.‏ اذًا،‏ اكثر من ايّ وقت مضى،‏ يجب على المسيحيين ان يصغوا الى نصيحة بولس في افسس ٤:‏٢٢-‏٢٤‏:‏ ‹اخلعوا من جهة التصرف السابق الانسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور وتجدَّدوا بروح ذهنكم والبسوا الانسان الجديد المخلوق بحسب اللّٰه في البر وقداسة الحق.‏›‏

طبعا،‏ كان الافسسيون الذين كتب اليهم بولس قد لبسوا قبلا الشخصية الجديدة الى حد كبير.‏ لكنَّ بولس ساعدهم على التقدير ان ذلك كان اجراء مستمرا!‏ فبدون جهد متواصل،‏ كان يمكن ان يُقتاد المسيحيون من جديد الى الاعمال الميتة بالشهوات الخداعة التي تواصل تأثيرها المفسد.‏ ويصح الامر عينه فينا اليوم.‏ فيجب ان نجاهد باستمرار للبس الشخصية الجديدة،‏ غير سامحين بأن تلطخها اية سمات مكتسبة من طريقة حياتنا القديمة.‏ ويجب ان نتجنب —‏ نبغض —‏ ايّ شكل من اعمال الجسد الشريرة.‏ «يا محبي الرب أَبغضوا الشر،‏» يحض صاحب المزمور.‏ —‏ مزمور ٩٧:‏١٠‏.‏

وعلى نحو جدير بالثناء،‏ تصغي الاغلبية العظمى من شعب يهوه اليوم الى هذه النصيحة وتبقى طاهرة ادبيا.‏ لكنَّ البعض تلهِّيهم الاعمال التي هي ليست بالضرورة خاطئة بحد ذاتها لكنها في النهاية عقيم وغير مثمرة.‏ مثلا،‏ تورط البعض كاملا في مشاريع لجني المال او في اكتساب الامور المادية.‏ لكنَّ الكتاب المقدس يحذر:‏ «أما الذين يريدون ان يكونوا اغنياء فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة تغرّق الناس في العطب والهلاك.‏» (‏١ تيموثاوس ٦:‏٩‏)‏ وبالنسبة الى الآخرين،‏ برهنت الثقافة الدنيوية انها فخ.‏ صحيح ان مستوى معيَّنا من الثقافة الدنيوية قد يكون ضروريا من اجل الحصول على عمل.‏ ولكن في سعيهم الذي يستهلك الوقت وراء الثقافة العالمية المتقدمة،‏ ألحق البعض الضرر بأنفسهم روحيا.‏

نعم،‏ ربما لا تكون اعمال كثيرة خاطئة ادبيا بحد ذاتها.‏ لكنها مع ذلك ميتة اذا لم تَزدْ حقا حياتنا الآن او تُكسبنا رضى يهوه اللّٰه.‏ فأعمال كهذه تستهلك الوقت والطاقة لكنها لا تنتج اية فوائد روحية،‏ ايّ انتعاش دائم.‏ —‏ قارنوا جامعة ٢:‏١١‏.‏

لا شك انكم تبذلون جهدا لتكونوا مشغولين بنشاطات روحية تستحق العناء.‏ ولكن من المساعد ان تتفحصوا انفسكم قانونيا.‏ فمن وقت الى وقت،‏ يمكن ان تطرحوا على انفسكم اسئلة مثل:‏ ‹هل مساهمتي في الخدمة وحضوري الاجتماعات سيّئان لأني اتخذت عملا دنيويا غير ضروري؟‏› ‹هل لديَّ وقت للاستجمام ولكن قليل من الوقت للدرس الشخصي والعائلي؟‏› ‹هل اصرف الكثير من الوقت والطاقة معتنيا بالممتلكات المادية ولكنني افشل في الاعتناء بالمحتاجين في الجماعة،‏ كالمرضى والمسنين؟‏› قد تكشف الاجوبة عن هذه الاسئلة عن حاجة من جهتكم الى منح الاعمال الروحية اولوية اعظم.‏

ابقوا مشغولين بخدمة يهوه

كما تقول ١ كورنثوس ١٥:‏٥٨‏،‏ هنالك ‹الكثير في عمل الرب› لفعله.‏ والكرازة بالملكوت وعمل التلمذة هما في المقام الاول.‏ وفي ٢ تيموثاوس ٤:‏٥‏،‏ يحث بولس:‏ «اجعلوا الكرازة بالبشارة عمل حياتكم،‏ في خدمة كاملة.‏» (‏الكتاب المقدس الاورشليمي‏)‏ ولدى الشيوخ والخدام المساعدين ايضا الكثير لفعله في الاعتناء بحاجات الرعية.‏ (‏١ تيموثاوس ٣:‏١،‏ ٥،‏ ١٣؛‏ ١ بطرس ٥:‏٢‏)‏ ورؤوس العائلات —‏ وكثيرون منهم والدون متوحدون —‏ لديهم ايضا مسؤوليات ثقيلة للاعتناء بعائلاتهم ومساعدة اولادهم على النمو في علاقتهم باللّٰه.‏ وأعمال كهذه يمكن ان تكون مرهقة،‏ وحتى ساحقة،‏ احيانا.‏ ولكن بعيدا عن كونها ميتة،‏ تجلب اعمال كهذه اكتفاء حقيقيا!‏

المشكلة هي:‏ كيف يجد المرء الوقت لانجاز جميع هذه الاعمال الضرورية التي تستحق العناء؟‏ ان تأديب الذات والتنظيم الشخصي اساسيان.‏ وفي ١ كورنثوس ٩:‏٢٦،‏ ٢٧ كتب بولس:‏ «انا اركض هكذا كأنه ليس عن غير يقين.‏ هكذا اضارب كأني لا اضرب الهواء.‏ بل اقمع جسدي وأستعبده حتى بعد ما كرزت للآخرين لا اصير انا نفسي مرفوضا.‏» وإحدى الطرائق لتطبيق المبدإ في هذه الآية هي بفحص روتينكم الشخصي ونمط حياتكم دوريا.‏ فقد تكتشفون انه يمكنكم ازالة عدد من الاعباء غير الضرورية على وقتكم وطاقتكم.‏

مثلا،‏ هل يُنفق الكثير من طاقتكم ووقتكم على مشاهدة التلفزيون،‏ الاستجمام،‏ القراءة الدنيوية،‏ او الهوايات؟‏ وفقا لمقالة في النيويورك تايمز،‏ ينهمك الراشد العادي في الولايات المتحدة في «اكثر من ٣٠ ساعة في الاسبوع» من مشاهدة التلفزيون.‏ وبالتأكيد يمكن استخدام وقت كهذا على نحو افضل؟‏ تخبر زوجة ناظر جائل:‏ «ابعدت تقريبا كل الاشياء التي تضيِّع الوقت،‏ كمشاهدة التلفزيون.‏» والنتيجة؟‏ تمكنتْ من قراءة موسوعة الكتاب المقدس ذات المجلدين بصيرة في الاسفار المقدسة بكاملها!‏

وقد يلزم ايضا ان تتأملوا الى ايّ حد يمكنكم ان تبسِّطوا نمط حياتكم.‏ قال سليمان:‏ «نوم المشتغل حلو إن اكل قليلا او كثيرا ووَفْر الغني لا يريحه حتى ينام.‏» (‏جامعة ٥:‏١٢‏)‏ فهل يخصَّص الكثير من وقتكم وطاقتكم للاهتمام بالممتلكات المادية غير الضرورية؟‏ حقا،‏ كلما ملكنا اشياء اكثر كان علينا ان نصونها،‏ نؤمن عليها،‏ نصلحها،‏ ونحميها اكثر.‏ أفلا يكون لمنفعتكم ان تجرِّدوا نفسكم من بعض الممتلكات؟‏

والحصول على برنامج واقعي هو طريقة اخرى لاستغلال وقتكم على نحو افضل.‏ ويجب ان يأخذ برنامج كهذا في الحسبان حاجة المرء الى الراحة او الاستجمام.‏ ولكن يجب ان تُعطى المصالح الروحية الاولوية.‏ فيجب تخصيص الوقت لحضور كل اجتماعات الجماعة على اساس قانوني.‏ ويمكنكم ان تحدِّدوا مسبقا الايام او الامسيات التي يمكنكم ان تخصِّصوها لعمل التبشير.‏ وبالتخطيط الدقيق،‏ يمكنكم ايضا ان تزيدوا مشاركتكم في الخدمة،‏ ربما خادمين كفاتحين اضافيين من وقت الى وقت.‏ ولكن تأكدوا من برمجة الوقت للدرس الشخصي والعائلي،‏ بما فيه الاستعداد الكامل للاجتماعات.‏ فبالاستعداد لا تستفيدون اكثر من الاجتماعات فحسب بل تكونون في وضع افضل «للتحريض على المحبة والاعمال الحسنة» بواسطة تعليقاتكم.‏ —‏ عبرانيين ١٠:‏٢٤‏.‏

وقد يتطلب ايجاد وقت للدرس القيام ببعض التضحيات.‏ مثلا،‏ تستيقظ عائلات البتل حول العالم باكرا كل صباح لمناقشة آية اليوم.‏ فهل من الممكن ان تفتدوا قليلا من الوقت كل صباح من اجل الدرس الشخصي؟‏ قال صاحب المزمور:‏ «تقدَّمتُ في الصبح وصرخت.‏ كلامك انتظرت.‏» (‏مزمور ١١٩:‏١٤٧‏)‏ طبعا،‏ يتطلب الاستيقاظ باكرا برمجة ساعة معقولة للذهاب الى النوم لكي تستطيعوا بدء اليوم التالي سلماء ومرتاحين.‏

فوائد الكينونة مشغولين بخدمة يهوه

ان ‹الإكثار في عمل الرب› يتطلب فعلا تخطيطا،‏ تأديبا،‏ وتضحية بالذات.‏ لكنكم ستتمتعون بفوائد لا تحصى نتيجة لذلك.‏ فابقوا مشغولين،‏ لا بأعمال ميتة او باطلة لا تجلب إلا الفراغ والغمّ،‏ بل بخدمة يهوه.‏ لأنه بأعمال كهذه تظهرون ايمانكم،‏ تنالون رضى اللّٰه،‏ وفي النهاية،‏ مكافأة الحياة الابدية!‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٨]‏

صنع برنامج واقعي يساعد المسيحي على استخدام وقته بأكثر حكمة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة