مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١/‏١٢ ص ١٥-‏٢٠
  • كيف يمكننا ان نتجاوب بعدم انانية مع محبة اللّٰه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف يمكننا ان نتجاوب بعدم انانية مع محبة اللّٰه؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • محبة البر،‏ بغض الاثم
  • أعربوا عن المحبة الاخوية
  • خادمين الذين هم من خارج
  • استمروا في التجاوب مع محبة اللّٰه
  • تجاوبوا بعدم انانية مع محبة اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • كونوا مبنيين بالمحبة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • ‏‹واصل السير في المحبة›‏
    اقترب الى يهوه
  • احبب الاله الذي يحبك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١/‏١٢ ص ١٥-‏٢٠

كيف يمكننا ان نتجاوب بعدم انانية مع محبة اللّٰه؟‏

‏«إن كان اللّٰه قد احبنا هكذا ينبغي لنا ايضا ان يحب بعضنا بعضا.‏» —‏ ١ يوحنا ٤:‏١١‏.‏

١ و ٢ ماذا يلزمنا لنتجاوب بعدم انانية مع تبيانات محبة اللّٰه؟‏

يهوه هو مجسَّم المحبة نفسُه.‏ حقا،‏ في المقالة السابقة،‏ رأينا ما اكثر اظهارات محبته فعلا.‏ ولاحظنا ايضا كيف تجاوب موسى،‏ داود،‏ ويسوع المسيح بعدم انانية مع تبيانات المحبة هذه.‏ أفلا يجب ان يرغب كل واحد من شهود يهوه في فعل الامر نفسه؟‏ بلى،‏ بالتأكيد!‏

٢ وماذا يلزم اذا كنا سنتجاوب بعدم انانية مع تعابير محبة اللّٰه؟‏ اولا،‏ يجب ان نمنحه المكان الاول في حياتنا،‏ اذ نحبه من كل قلبنا،‏ نفسنا،‏ فكرنا،‏ وقدرتنا.‏ (‏مرقس ١٢:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ وهذا يعني ان نكون موجَّهين من اللّٰه،‏ اذ تكون لنا علاقة شخصية حميمة بيهوه.‏ فهل نرغب في التكلم الى ابينا السماوي في الصلاة؟‏ هل نصلِّي بلا انقطاع ونواظب على الصلاة؟‏ او هل نسرع في صلواتنا،‏ اذ نكون ايضا في بعض الاحيان مشغولين اكثر من ان نصلِّي؟‏ (‏رومية ١٢:‏١٢؛‏ ١ تسالونيكي ٥:‏١٧‏)‏ هل نوجِّه الانتباه الى يهوه،‏ ناسبين اليه والى هيئته الفضل في ما يمكن ان نكون قد انجزناه؟‏ (‏١ كورنثوس ٣:‏٧؛‏ ٤:‏٧‏)‏ حقا،‏ هل نشعر كصاحب المزمور؟‏ فقد قال عن اللّٰه:‏ «سبع مرات في النهار سبَّحتك.‏» —‏ مزمور ١١٩:‏١٦٤‏.‏

٣ عندما نجتمع معا اجتماعيا،‏ كيف يمكن ان نُظهر اننا نتجاوب بعدم انانية مع محبة اللّٰه؟‏

٣ وما اذا كنا نتجاوب بعدم انانية مع محبة اللّٰه ام لا يمكن ان يَظهر جيدا عندما نجتمع من اجل قضاء وقت ممتع اجتماعيا.‏ فهل تدور محادثتنا آنذاك حول المسائل الدنيوية ام الامور الروحية؟‏ ليس انه يلزمنا القيام بدرس جدي للكتاب المقدس كلما اجتمعنا مع الرفقاء المسيحيين.‏ ولكن يمكننا بالتأكيد ان نجد بعض الامور الممتعة من النوع الروحي لكي نشملها في محادثتنا.‏ وماذا عن سرد اختبارات الحقل،‏ مناقشة آيتنا المفضلة في الكتاب المقدس،‏ الإخبار عن كيفية تعلُّمنا الحق،‏ او الاشارة الى الادلة على عناية اللّٰه الحبية وبركته؟‏

٤ كيف يجب ان ننظر الى الامور اذا خاب املنا في ما يختص بامتياز خدمة ما؟‏

٤ والحالة الاخرى التي يمكن ان تُظهر مدى تقديرنا لمحبة اللّٰه هي عندما يُغفَل عنا في ما يتعلق بامتياز خدمة ما في هيئة يهوه.‏ فكيف نتجاوب مع ذلك؟‏ اذا كنا مهتمين على نحو رئيسي بإكرام يهوه،‏ فسنوافق انه على الارجح سيكرِم اللّٰهَ جيدا على نحو مساو ايُّ شخص ينال امتياز الخدمة الخصوصي.‏ (‏قارنوا لوقا ٩:‏٤٨‏.‏)‏ ولكن اذا كنا مهتمين على نحو غير ملائم بفائدتنا او اسمنا،‏ فسنتألم من انه يُغفَل عنا،‏ كما يمكن ان نفكر.‏ فيجب ان نتذكر ان يهوه يحبنا ويمكن ان يعرف ايضا انه لا يمكننا في الوقت الحاضر ان نحمل ثقل مسؤولية ثيوقراطية معيَّنة.‏ وربما كان يباركنا بسخاء بطرائق اخرى،‏ ومثل هذه الاظهارات لمحبته يجب ان تساعدنا لنحافظ على توازننا الروحي.‏ —‏ امثال ١٠:‏٢٢‏.‏

محبة البر،‏ بغض الاثم

٥ يجب ان تكون لاظهارات محبة اللّٰه اي تأثير في سلوكنا؟‏

٥ يجب ان تدفعنا اظهارات محبة اللّٰه نحونا الى الاقتداء بالمسيح في محبة البر وبغض الاثم.‏ (‏عبرانيين ١:‏٩‏)‏ صحيح انه لا يمكننا ان نفعل ذلك كاملا،‏ كما فعل يسوع.‏ ولكن يمكننا ان نجعله هدفا لنا ان نكون قديسين،‏ مستقيمين،‏ وطائعين للشريعة قدر الامكان في حالة نقصنا.‏ ولكي نفعل ذلك،‏ لا يجب ان نطوِّر فقط محبة للامور البارة والصالحة بل ان ننمي ايضا بغضا،‏ نفورا،‏ كراهية لما هو شرير.‏ وكما عبَّر الرسول بولس عن ذلك:‏ ‹(‏امقتوا)‏ ما هو شرير،‏ التصقوا بما هو صالح.‏› (‏رومية ١٢:‏٩‏)‏ و ‹يمقت› كلمة قوية جدا،‏ اذ تعني «ان ينظر باشمئزاز شديد.‏» —‏ قاموس وبستر الجامعي الجديد.‏

٦ ماذا يساعدنا على الاحتراز من التجارب التي يضعها العالم،‏ جسدنا الخاطئ،‏ وابليس في طريقنا؟‏

٦ وماذا يساعدنا على الاحتراز من التجارب التي يجعلها العالم،‏ جسدنا الخاطئ،‏ وابليس في طريقنا؟‏ الولاء ليهوه اللّٰه.‏ فهو يناشدنا:‏ «يا ابني كن حكيما وفرح قلبي فأجيب من يعيرني كلمة.‏» (‏امثال ٢٧:‏١١‏)‏ نعم،‏ يدفعنا الولاء ليهوه الى اتخاذ المسلك الحكيم لبغض ما يبغضه.‏ وفضلا عن ذلك،‏ مهما بدا كسر احدى شرائع اللّٰه ممتعا او مثيرا فلا بد ان نستمر في القول لانفسنا ان فعل ذلك غير مفيد.‏ (‏غلاطية ٦:‏٧،‏ ٨‏)‏ فالقلب البشري خادع،‏ غادر،‏ مضلِّل،‏ كما يجري تذكيرنا في ارميا ١٧:‏٩‏.‏ والقلب المسيحي يحبّ الامور الصالحة،‏ الجميلة،‏ والطاهرة.‏ ولكن احيانا تستميله الميول الخاطئة ليرغب ايضا في ما هو رديء.‏ وكقلوب الاسرائيليين الذين عبدوا يهوه ومع ذلك أبقوا ‹مرتفعاتهم› الصنمية،‏ هكذا يمكن ان يكون قلبنا انانيا وماكرا.‏ (‏١ ملوك ٢٢:‏٤٣؛‏ تثنية ١٢:‏٢‏)‏ ويمكن ان يحاول قلبنا الناقص ايجاد الاعذار ليضعنا في طريق التجربة.‏ ويمكن ان يحاول التقليل من خطورة ارتكاب الخطإ الذي نجرَّب به.‏ او يمكن ان يحاول قلبنا اقناعنا بأن كل عقاب سيكون وقتيا فقط.‏

٧ لماذا لا بد ان نحترز من التوق الى ما هو رديء؟‏

٧ وبدافع التقدير لمحبة اللّٰه،‏ لا بد ان نحترز من التوق الى ما هو رديء،‏ كالميل الى الفساد الادبي الجنسي،‏ سواء كنا عزابا او متزوجين.‏ فمرة بعد اخرى،‏ ادّى ما ابتدأ مغازلة غير مؤذية حسب الظاهر الى ان يتورط مسيحيان الى حد بعيد احدهما مع الآخر عاطفيا بحيث مارسا الخطية وانفصلا.‏ وحتى الشيوخ،‏ الذين يجب ان يكونوا امثلة بلا لوم للرعية،‏ فشلوا في هذه الامور!‏ —‏ قارنوا ١ ملوك ١٥:‏٤،‏ ٥‏.‏

٨ اي مثال تحذيري يعطينا اياه الرسول بولس،‏ وكيف يمكن ايضاح مثل هذه المشكلة؟‏

٨ تأملوا في الرسول بولس،‏ الذي بورك برؤى وقوى خارقة للطبيعة وبعطية الوحي الالهي.‏ فلكي ينجح في محاربته الميول الخاطئة،‏ كان يلزم ان يلكم —‏ نعم،‏ يضرب بقسوة —‏ جسده.‏ فهل نجرؤ على الاكتفاء بفعل اقل من ذلك؟‏ (‏رومية ٧:‏١٥-‏٢٥؛‏ ١ كورنثوس ٩:‏٢٧‏)‏ يكون ذلك كما لو اننا في قارب تجذيف صغير على نهر جار بسرعة ونحن نُسحب نحو مساقطه.‏ فلكي نتجنب الكارثة،‏ لا بد ان نجذف باجتهاد نحو اعلى النهر ضد التيار القوي.‏ وربما لا يبدو اننا نحرز الكثير من التقدم،‏ ولكن ما دمنا نستمر في بذل الجهد بنشاط،‏ لا نمضي الى المساقط لهلاكنا.‏ وبالتأكيد،‏ فان اظهارات محبة يهوه اللّٰه نحونا يجب ان تجعلنا نبذل الجهد بنشاط لنكون اولياء له ببغض الاثم ومحبة البر.‏

أعربوا عن المحبة الاخوية

٩ اية مشورة يعطيها الرسول يوحنا في ما يتعلق بمحبة اخواننا؟‏

٩ واظهارات محبة اللّٰه يجب ان تدفعنا ايضا الى ان نحبّ اخواننا كما يحبّ يسوع المسيح تلاميذه.‏ (‏يوحنا ١٣:‏١‏)‏ وعلى نحو ملائم جدا يعلن الرسول يوحنا:‏ «في هذا هي المحبة ليس اننا نحن احببنا اللّٰه بل انه هو احبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا.‏ ايها الاحباء إن كان اللّٰه قد احبنا هكذا ينبغي لنا ايضا ان يحب بعضنا بعضا.‏» (‏١ يوحنا ٤:‏١٠،‏ ١١‏)‏ وفي الواقع،‏ قال يسوع ان الطريقة التي بها يمكن اثبات هوية أتباعه الحقيقيين هي المحبة التي يملكونها في ما بينهم.‏ —‏ يوحنا ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

١٠ و ١١ ما هي بعض الطرائق التي بها يمكننا الاعراب عن المحبة الاخوية؟‏

١٠ نعرف ان المسيحيين يجب ان يُظهروا المحبة الاخوية.‏ ولكن ليس خطأ ان نذكِّر انفسنا بالطرائق المتنوعة التي بها يمكننا اظهار هذه المحبة الشبيهة بمحبة المسيح بعضنا لبعض.‏ فمثل هذه المحبة تساعدنا على تجاهل الاختلافات في ما يختص بالعرق،‏ القومية،‏ العلم،‏ الثقافة،‏ والمستوى الاقتصادي.‏ وفضلا عن ذلك،‏ تدفعنا المحبة الاخوية الى ان نجتمع معا في الاجتماعات.‏ واذا كنا نحبّ اخواننا حقا،‏ لا ندع الطقس العاصف او وعكة جسدية خفيفة يمنعنا من فرح معاشرتهم والاشتراك في التشجيع المتبادل.‏ (‏رومية ١:‏١١،‏ ١٢‏)‏ واكثر من ذلك،‏ تجعلنا المحبة الاخوية نستعد جيدا لاجتماعاتنا ونشترك بفعالية فيها لكي نتمكن من ان نحرض بعضنا بعضا على المحبة والاعمال الحسنة.‏ —‏ عبرانيين ١٠:‏٢٣-‏٢٥‏.‏

١١ وماذا عن مساعدة اخواننا في خدمة الحقل؟‏ يلاحَظ ان الشيوخ والخدام المساعدين يشتركون غالبا في الخدمة من بيت الى بيت احدهم مع الآخر او وحدهم فيما يستطيعون،‏ بقليل من التخطيط،‏ ان يدْعوا ناشري الملكوت الذين يحتاجون الى المساعدة في الخدمة الى مرافقتهم.‏ ان اظهار المحبة بهذه الطريقة يجعل خدمة حقل الشيوخ والخدام المساعدين مكافِئة على نحو مضاعف.‏ وماذا عن اخذ ناشر جديد معكم الى درس بيتي للكتاب المقدس؟‏ —‏ رومية ١٥:‏١،‏ ٢‏.‏

١٢ كيف يجب ان نفهم ١ يوحنا ٣:‏١٦-‏١٨‏؟‏

١٢ تجعلنا المحبة ايضا نأتي لمساعدة اخواننا الذين يمكن ان يكونوا في حاجة مادية حقيقية.‏ كتب الرسول يوحنا:‏ «بهذا قد عرفنا المحبة ان ذاك وضع نفسه لاجلنا فنحن ينبغي لنا ان نضع نفوسنا لاجل الاخوة.‏ وأما من كان له معيشة العالم ونظر اخاه محتاجا وأغلق احشاءه عنه فكيف تثبت محبة اللّٰه فيه.‏ يا اولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق.‏» (‏١ يوحنا ٣:‏١٦-‏١٨‏)‏ ربما لا يُطلب منا الآن ان نضع نفوسنا من اجلهم،‏ ولكن تكون لدينا احيانا فرص للتعبير عن المحبة لهم بطرائق اخرى،‏ ليس فقط بالكلام او باللسان بل ايضا بالاعمال.‏ ليس هنالك خطأ في محبة اخواننا بالكلام،‏ ولكننا لا نريد ان نجعل محبتنا تقتصر على ذلك عندما يكونون في حاجة الى الامور المادية.‏ فعبارة يسوع انه «مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ» تنطبق ايضا على تزويد المساعدة المادية.‏ —‏ اعمال ٢٠:‏٣٥‏.‏

١٣ (‏أ)‏ ما هي بعض الحقائق الاساسية التي تعلَّمناها بمساعدة هيئة يهوه المنظورة؟‏ (‏ب)‏ اية نقطة حيوية قدمها تشارلز تاز رصل؟‏

١٣ ولدينا فرصة اظهار المحبة لاخواننا الذين يأخذون القيادة في الجماعة او في ما يتعلق بهيئة يهوه المنظورة في كل العالم.‏ وهذا يشمل الكينونة اولياء ‹للعبد الامين الحكيم.‏› (‏متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏)‏ فلنواجه الواقع انه مهما كان مقدار ما قرأناه في الكتاب المقدس فنحن لم نكن لنتعلم الحق من انفسنا.‏ لم نكن لنكتشف الحق عن يهوه،‏ مقاصده وصفاته،‏ معنى وأهمية اسمه،‏ الملكوت،‏ فدية يسوع،‏ الفرق بين هيئة اللّٰه وهيئة الشيطان،‏ ولا سبب سماح اللّٰه بالشر.‏ وذلك تماما كما كتب الرئيس الاول لجمعية برج المراقبة،‏ تشارلز تاز رصل،‏ في سنة ١٩١٤:‏ «ألسنا شعبا مبارَكا،‏ سعيدا؟‏ أليس الهنا امينا؟‏ اذا كان احد يعرف شيئا افضل فليقبله.‏ اذا وجد احد منكم يوما ما شيئا افضل،‏ نرجو ان تخبرونا.‏ نحن لا نعرف شيئا افضل ولا جيدا كنصف ما وجدناه في كلمة اللّٰه.‏ .‏ .‏ .‏ ما من لسان او قلم يستطيع ان يخبر عن السلام،‏ الفرح،‏ والبركة التي تُدخلها المعرفة الواضحة عن الاله الحقيقي الى قلبنا وحياتنا.‏ والقصة عن حكمة اللّٰه،‏ عدله،‏ قدرته،‏ ومحبته تشبع كاملا رغبات عقلنا وقلبنا على السواء.‏ ونحن لا نطلب شيئا اضافيا.‏ ليس هنالك ما يجب ان نرغب فيه اكثر من فهم هذه القصة الرائعة على نحو اوضح امام ذهننا.‏» (‏برج المراقبة،‏ ١٥ كانون الاول ١٩١٤،‏ الصفحتان ٣٧٧ و ٣٧٨،‏ بالانكليزية.‏)‏ فما اصح هذه الكلمات المدوَّنة جيدا!‏

خادمين الذين هم من خارج

١٤ كيف يجب ان تدفعنا تعابير محبة اللّٰه الى العمل نحو اولئك الذين هم من خارج؟‏

١٤ يجب ان تدفعنا تعابير محبة اللّٰه التي نتمتع بها الى اظهار محبة القريب لاولئك الذين هم خارج الجماعة.‏ فكيف يمكن ان نفعل ذلك؟‏ قد تدل الظروف انه يمكننا مساعدة قريبنا بطريقة مادية.‏ ولكنّ الشيء الاهم بكثير هو انه يمكننا اظهار محبة القريب بتقديم بشارة ملكوت اللّٰه للآخرين ومساعدة محبي البر على الصيرورة تلاميذ ليسوع المسيح.‏ فهل نشترك قانونيا في هذه الخدمة العلنية،‏ ام نهملها؟‏ هل صارت مجرد روتين او شكل رمزي للخدمة؟‏ او هل تدفعنا حقا محبة القريب؟‏ هل نُظهر التعاطف؟‏ هل نتصف بالصبر،‏ منتظرين تجاوب الناس؟‏ هل نشجع اصحاب البيوت على التعبير عن انفسهم؟‏ نعم،‏ عوضا عن القيام بكل المحادثة،‏ لنسمح لمحبة القريب بأن تدفعنا الى الاصغاء واجراء مناقشات مكافِئة في الكتاب المقدس مع الناس الذين نلتقيهم في خدمتنا.‏

١٥ (‏أ)‏ لماذا «الشهادة غير الرسمية» تعبير افضل من «الشهادة العرضية»؟‏ (‏ب)‏ لماذا يجب ان نستفيد من فرص الشهادة بطريقة غير رسمية؟‏

١٥ وهل نحن متيقظون كما يجب لنستفيد من فرص الشهادة بطريقة غير رسمية؟‏ يجب الاشارة الى ان هذه ليست مجرد شهادة عرضية تقترح نشاطا لا يجري التخطيط له او يكون قليل الاهمية.‏ فالشهادة غير الرسمية مهمة جدا،‏ والمحبة للرفقاء البشر تدفعنا الى انتهاز الفرص للاشتراك فيها.‏ وكم تكون مثل هذه الشهادة في اغلب الاحيان مثمرة!‏ مثلا،‏ في اثناء حضور محفل كوري لشهود يهوه في ايطاليا الشمالية،‏ ذهب اخ الى مرأب ليستبدل مصباح السيارة الامامي.‏ وفيما هو منتظر،‏ شهد للذين حوله وقدَّم لهم اوراق دعوة داعيا اياهم الى الخطاب العام المؤسس على الكتاب المقدس يوم الاحد.‏ وفي احد المحافل الاممية في روما بعد سنة،‏ رحب به بحرارة اخ لم يكن يعرفه.‏ فمَن كان هذا الاخ؟‏ لقد كان احد اولئك الرجال الذين كان قد قدَّم لهم ورقة دعوة في المرأب السنة الماضية!‏ فالرجل كان قد ذهب ليسمع الخطاب العام وأعطى اسمه من اجل درس في الكتاب المقدس.‏ والآن،‏ هو وزوجته كلاهما شاهدان منتذران ليهوه.‏ فلا شك ان الشهادة غير الرسمية يمكن ان تكون مكافِئة جدا.‏

استمروا في التجاوب مع محبة اللّٰه

١٦ اية اسئلة نفعل حسنا اذ نطرحها على انفسنا؟‏

١٦ ان يهوه سخي حقا في اظهار المحبة لمخلوقاته.‏ وكما لاحظنا،‏ تعطينا الاسفار المقدسة امثلة حسنة لاولئك الذين تجاوبوا بعدم انانية مع اظهارات محبة اللّٰه.‏ وعلى نحو ملائم جدا،‏ هتف المرنم الملهم قائلا:‏ «فليحمدوا الرب على (‏لطفه الحبي)‏ وعجائبه لبني آدم.‏» (‏مزمور ١٠٧:‏٨،‏ ١٥،‏ ٢١،‏ ٣١‏)‏ فهل نجرؤ ان نقبل لطف اللّٰه غير المستحق باطلا؟‏ حاشا!‏ (‏٢ كورنثوس ٦:‏١‏)‏ فليسأل كل منا نفسه افراديا:‏ ‹هل اقدِّر حقا تعابير محبة اللّٰه التي اتمتع بها وأرجو بثقة ان اتمتع بها اكثر في المستقبل؟‏ هل تدفعني الى ان احب يهوه من كل قلبي،‏ نفسي،‏ فكري،‏ وقدرتي؟‏ هل انا حقا موجَّه من اللّٰه؟‏ هل احب البر وأكره الاثم؟‏ هل اظهر المحبة الاخوية؟‏ والى ايّ حد احاول ان اسير بدقة على خطى يسوع في ما يتعلق بخدمتي؟‏›‏

١٧ ماذا ينتج اذا تجاوبنا بعدم انانية مع اظهارات محبة يهوه اللّٰه؟‏

١٧ حقا،‏ هنالك طرائق كثيرة لاظهار شكرنا المخلص على كل اظهارات محبة اللّٰه التي نختبرها.‏ وبالاستفادة كاملا من فرص الاعراب عن مثل هذا التقدير نفرِّح قلب ابينا السماوي،‏ نكون بركة للآخرين،‏ وننال الفرح،‏ السلام،‏ والاكتفاء نحن انفسنا.‏ فلنستمر في التجاوب بعدم انانية مع اظهارات محبة اللّٰه.‏

كيف تجيبون؟‏

▫ ماذا يلزم للتجاوب بعدم انانية مع محبة اللّٰه؟‏

▫ كيف يمكننا ان نحترز من التجارب؟‏

▫ ما هي بعض الطرائق لاظهار المحبة الاخوية؟‏

▫ كيف يجب ان تدفعنا اظهارات محبة اللّٰه الى العمل نحو قريبنا؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٧]‏

يجب ان نحارب الميول الخاطئة لكي نتجنب الكارثة

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

يُظهر الشيوخ المحبة الاخوية بمرافقة الآخرين في خدمة الملكوت

‏[الصورة في الصفحة ١٩]‏

تشارلز تاز رصل،‏ الرئيس الاول لجمعية برج المراقبة،‏ لفت الانتباه الى السلام،‏ الفرح،‏ والبركة التي يمكن ان يزوِّدها اللّٰه وحده

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة