مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١٥/‏٧ ص ٣-‏٧
  • هل يناقض الكتاب المقدس نفسه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يناقض الكتاب المقدس نفسه؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هل هذه معضلات حقيقية؟‏
  • انسجام الآيات المتعلقة بيسوع
  • كيف ستنظرون الى الامور؟‏
  • هل تعلم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٦
  • نقاط بارزة من سفر اخبار الايام الاول
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • نِيرِي
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • يُوسُف
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١٥/‏٧ ص ٣-‏٧

هل يناقض الكتاب المقدس نفسه؟‏

كتب المؤلف هنري ڤاندايك ذات مرة:‏ «مع انه مولود في الشرق ومعبَّر عنه بالشكل واللغة المجازية الشرقيين،‏ يسير الكتاب المقدس في مسالك كل العالم بقدمين مألوفتين ويدخل بلدا بعد بلد لكي يجد خاصته في كل مكان.‏ وقد تعلَّم ان يتكلم بمئات اللغات الى قلب الانسان.‏ فالاولاد يصغون الى قصصه باعجاب وابتهاج،‏ والحكماء يمعنون النظر فيها كامثال من الحياة.‏ الاشرار والمتكبرون يرتجفون من انذاراته،‏ وأما للجرحى والتائبين فيملك صوت امّ.‏ .‏ .‏ .‏ لا يكون فقيرا ولا في وحشة مَن يمتلك هذا الكنز.‏»‏

حقا ‹تعلَّم الكتاب المقدس ان يتكلم بمئات اللغات.‏› فواحد على الاقل من اسفاره الـ‍ ٦٦ تُرجم بـ‍ ٩٨٢‏,١ لغة.‏ والملايين ينظرون الى الكتاب المقدس بصفته هبة من اللّٰه ويقرأونه بسرور وفائدة.‏ لكنَّ آخرين يقولون انه يحتوي على تناقضات ولذلك فهو غير جدير بالثقة.‏ فماذا يظهر البحث الدقيق؟‏

كما تشير صورة غلافنا،‏ استخدم اللّٰه رجالا امناء لكتابة الكتاب المقدس.‏ وفي الواقع،‏ ان التحليل الدقيق للكتاب المقدس يكشف ان نحو ٤٠ رجلا كتبوه خلال فترة ١٦ قرنا.‏ فهل كانوا كتبة محترفين؟‏ لا.‏ فالمرء يستطيع ان يجد بينهم راعيا،‏ صياد سمك،‏ عشَّارا،‏ طبيبا،‏ خيَّاما،‏ كاهنا،‏ نبيا،‏ وملكا.‏ وكثيرا ما تذكر كتاباتهم اناسا وعادات غير مألوفة لنا في القرن الـ‍ ٢٠.‏ وفي الواقع،‏ ان كتبة الكتاب المقدس انفسهم لم يفهموا دائما مغزى ما كتبوه.‏ (‏دانيال ١٢:‏٨-‏١٠‏)‏ اذًا لا يجب ان نفاجأ إنْ صادفنا بعض المعضلات عند قراءة الكتاب المقدس.‏

فهل يمكن حلّ مثل هذه المعضلات؟‏ هل يناقض الكتاب المقدس نفسه؟‏ لمعرفة ذلك،‏ دعونا نتأمل في بعض الامثلة.‏

هل هذه معضلات حقيقية؟‏

▪ من اين حصل قايين على زوجته؟‏ (‏تكوين ٤:‏١٧‏)‏

قد يعتقد المرء انه بعد قتل هابيل،‏ بقي على الارض فقط اخوه المذنب قايين ووالداهما،‏ آدم وحواء.‏ لكنَّ آدم وحواء كانت لهما عائلة كبيرة.‏ ووفقا للتكوين ٥:‏٣،‏ ٤‏،‏ كان لآدم ابن يدعى شيثا.‏ وتضيف الرواية:‏ «كانت ايام آدم بعدما ولد شيثا ثماني مئة سنة وولد بنين وبنات.‏» وهكذا تزوَّج قايين اخته او احدى بنات اخوته او اخواته.‏ وبما ان الجنس البشري كان في ذلك الحين قريبا جدا الى الكمال البشري،‏ فمن الواضح ان زواجا كهذا لم يشكِّل المخاطر الصحية التي قد تعرِّض للخطر ذرية اتحاد كهذا اليوم.‏

▪ مَن باعوا يوسف الى مصر؟‏

تقول التكوين ٣٧:‏٢٧ ان اخوة يوسف قرَّروا بيعه لبعض الاسمعيليين.‏ لكنَّ العدد التالي يذكر:‏ «واجتاز رجال مديانيون تجّار،‏ فسحبوا [اخوة يوسف] يوسف وأَصعدوه من البئر وباعوا يوسف للاسمعيليين بعشرين من الفضة.‏ فأتوا بيوسف الى مصر.‏» فهل بيع يوسف للاسمعيليين ام للمديانيين؟‏ حسنا،‏ ربما كان المديانيون يُدعون ايضا اسمعيليين،‏ الذين كانوا ذوي قرابة لهم بواسطة سلفهم ابرهيم.‏ او ربما كان التجار المديانيون يسافرون مع قافلة اسمعيلية.‏ على اية حال،‏ فإن اخوة يوسف قاموا بعملية البيع،‏ واستطاع لاحقا ان يقول لهم:‏ «انا يوسف اخوكم الذي بعتموه الى مصر.‏» —‏ تكوين ٤٥:‏٤‏.‏

▪ كم شخصا من الاسرائيليين ماتوا بسبب العلاقات الفاسدة ادبيا مع النساء الموآبيات وبسبب الانهماك في عبادة بعل فغور؟‏

تذكر العدد ٢٥:‏٩‏:‏ «كان الذين ماتوا بالوبإ (‏بالضربة،‏ ع‌ج‏)‏ [من اللّٰه بسبب سلوكهم الشرير] اربعة وعشرين ألفا.‏» لكنَّ الرسول بولس قال:‏ «ولا نزنِ كما زنى اناس منهم [الاسرائيليين في البرية] فسقط في يوم واحد ثلاثة وعشرون ألفا.‏» (‏١ كورنثوس ١٠:‏٨‏)‏ فربما كان عدد القتلى بين ٠٠٠‏,٢٣ و ٠٠٠‏,٢٤،‏ بحيث يكون ايّ رقم مرضيا.‏ ولكن يشير سفر العدد بصورة خصوصية الى ان ‏«جميع رؤوس الشعب» المتورطين في هذه الخطية قُتلوا بواسطة القضاة.‏ (‏عدد ٢٥:‏٤،‏ ٥‏)‏ وربما كان هنالك ٠٠٠‏,١ من هؤلاء ‹الرؤوس› المذنبين،‏ مشكِّلين مجموعا من ٠٠٠‏,٢٤ عندما يضافون الى الـ‍ ٠٠٠‏,٢٣ الذين ذكرهم بولس.‏ وفيما يظهر ان ٠٠٠‏,٢٣ كانوا مباشرة ضحايا للوبإ من اللّٰه،‏ فقد اختبر الـ‍ ٠٠٠‏,٢٤ جميعا ضربة يهوه لأن كل واحد منهم مات تحت حكمه بدينونة مضادة.‏ —‏ تثنية ٤:‏٣‏.‏

▪ بما ان أجاج كان معاصرا للملك شاول الاسرائيلي،‏ ألم تكن اشارة بلعام الابكر بكثير الى حاكم عماليقي بهذا الاسم تعارضا؟‏

في السنة ١٤٧٣ ق‌م تقريبا،‏ انبأ بلعام مسبقا ان ملكا لاسرائيل ‹سيتسامى على أجاج.‏› (‏عدد ٢٤:‏٧‏)‏ وليست هنالك اشارة لاحقة الى أجاج حتى حُكْم الملك شاول (‏١١١٧-‏١٠٧٨ ق‌م)‏.‏ (‏١ صموئيل ١٥:‏٨‏)‏ لكنَّ ذلك لم يكن تعارضا،‏ لأن «أجاج» ربما كان لقبا ملكيا مشابها لذاك الذي لفرعون في مصر.‏ ومن الممكن ايضا ان أجاج كان اسما شخصيا استعمله الحكَّام العماليقيون تكرارا.‏

▪ مَن جعل داود يحصي الاسرائيليين؟‏

تذكر صموئيل الثاني ٢٤:‏١‏:‏ «عاد فحمي غضب الرب على اسرائيل (‏عندما هيَّج احدٌ داود [او،‏ «عندما هُيِّج داود،‏» الحاشية] عليهم)‏ قائلا امضِ وأَحصِ اسرائيل ويهوذا.‏» ولكن لم يكن يهوه الشخص الذي حمل الملك داود على الخطية،‏ لأن ١ أخبار الايام ٢١:‏١ تقول:‏ «وقف الشيطان [او،‏ «مقاوم،‏» حاشية ع‌ج‏] ضد اسرائيل وأغوى داود ليُحصي اسرائيل.‏» لقد كان اللّٰه غضبانا على الاسرائيليين لذلك سمح للشيطان ابليس بجلب هذه الخطية عليهم.‏ ولهذا السبب،‏ تُقرأ ٢ صموئيل ٢٤:‏١ وكأن اللّٰه بنفسه فعل ذلك.‏ وعلى نحو مثير للاهتمام،‏ تقول ترجمة جوزيف ب.‏ رذرهام:‏ «حمي غضب يهوه على اسرائيل،‏ فسمح لداود بأن يهيج عليهم قائلا،‏ امضِ وأَحصِ اسرائيل ويهوذا.‏»‏

▪ كيف يمكن للمرء ان يوفِّق بين الارقام المختلفة المعطاة عن الاسرائيليين وبني يهوذا في احصاء داود؟‏

في ٢ صموئيل ٢٤:‏٩ الرقمان هما ٠٠٠‏,٨٠٠ اسرائيلي و ٠٠٠‏,٥٠٠ من بني يهوذا،‏ في حين تحدِّد ١ أخبار الايام ٢١:‏٥ عدد محاربي اسرائيل بـ‍ ٠٠٠‏,١٠٠‏,١ ومحاربي يهوذا بـ‍ ٠٠٠‏,٤٧٠.‏ لقد كان المجندون بصورة قانونية في الخدمة الملكية ٠٠٠‏,٢٨٨ جندي،‏ مقسمين الى ١٢ فريقا من ٠٠٠‏,٢٤،‏ وكل فريق يخدم شهرا واحدا خلال السنة.‏ وكان هنالك ٠٠٠‏,١٢ خادم اضافي لرؤساء الاسباط الـ‍ ١٢،‏ مشكِّلين مجموعا من ٠٠٠‏,٣٠٠.‏ فمن الواضح ان العدد ٠٠٠‏,١٠٠‏,١ في ١ أخبار الايام ٢١:‏٥ يشمل الـ‍ ٠٠٠‏,٣٠٠ هؤلاء الذين كانوا قد جُنِّدوا،‏ في حين ان ٢ صموئيل ٢٤:‏٩ لا تفعل ذلك.‏ (‏عدد ١:‏١٦؛‏ تثنية ١:‏١٥؛‏ ١ أخبار الايام ٢٧:‏١-‏٢٢‏)‏ وفي ما يتعلق بيهوذا،‏ من الواضح ان ٢ صموئيل ٢٤:‏٩ شملت ٠٠٠‏,٣٠ رجل في جيش للمراقبة مقيم عند الحدود الفلسطينية ولكن لم يكونوا مشمولين بالرقم في ١ أخبار الايام ٢١:‏٥‏.‏ (‏٢ صموئيل ٦:‏١‏)‏ فاذا تذكَّرنا انه جرت كتابة ٢ صموئيل و ١ أخبار الايام بواسطة رجلين بوجهتي نظر وهدفين مختلفين،‏ يمكننا بسهولة التوفيق بين الارقام.‏

▪ مَن كان والد شألتيئيل؟‏

تشير بعض الآيات الى ان يكُنيا (‏الملك يهوياكين)‏ كان الوالد الجسدي لشألتيئيل.‏ (‏١ أخبار الايام ٣:‏١٦-‏١٨؛‏ متى ١:‏١٢‏)‏ لكنَّ لوقا كاتب الانجيل دعا شألتيئيل «بن نيري.‏» (‏لوقا ٣:‏٢٧‏)‏ ويظهر ان نيري اعطى ابنته لشألتيئيل زوجة.‏ وبما ان العبرانيين كانوا يشيرون عموما الى الصهر بصفته ابنا،‏ وخصوصا في الجداول النسَبية،‏ استطاع لوقا بلياقة ان يدعو شألتيئيل ابن نيري.‏ وبصورة مماثلة،‏ اشار لوقا الى يوسف بصفته ابن هالي،‏ الذي كان في الواقع والد زوجة يوسف،‏ مريم.‏ —‏ لوقا ٣:‏٢٣‏.‏

انسجام الآيات المتعلقة بيسوع

▪ كم رجلا اخرج يسوع المسيح منهم الابالسة الذين دخلوا في قطيع كبير من الخنازير؟‏

يذكر متى كاتب الانجيل رجلين،‏ وأما مرقس ولوقا فيشيران الى واحد فقط.‏ (‏متى ٨:‏٢٨؛‏ مرقس ٥:‏٢؛‏ لوقا ٨:‏٢٧‏)‏ وكما يتضح،‏ لفت مرقس ولوقا الانتباه الى رجل واحد فقط فيه شياطين لأن يسوع تكلم اليه وحالته كانت بارزة اكثر.‏ ومن الممكن ان ذلك الرجل كان اكثر عنفا او كان قد تألم تحت سيطرة الابالسة لمدة اطول.‏ وبعد ذلك،‏ ربما اراد هذا الرجل وحده ان يرافق يسوع.‏ (‏مرقس ٥:‏١٨-‏٢٠‏)‏ وفي حالة مماثلة نوعا ما،‏ تحدَّث متى عن اعميين شفاهما يسوع،‏ فيما ذكر مرقس ولوقا واحدا فقط.‏ (‏متى ٢٠:‏٢٩-‏٣٤؛‏ مرقس ١٠:‏٤٦؛‏ لوقا ١٨:‏٣٥‏)‏ لم يكن ذلك تناقضا،‏ لأنه كان هنالك على الاقل رجل واحد كهذا.‏

▪ ماذا كان لون الثوب الذي لبسه يسوع يوم موته؟‏

وفقا لمرقس (‏١٥:‏١٧‏)‏ ويوحنا (‏١٩:‏٢‏)‏،‏ وضع الجنود على يسوع ثوبا ارجوانيا.‏ لكنَّ متى (‏٢٧:‏٢٨‏)‏ دعاه «رداء قرمزيا،‏»‏ مشدِّدا على احمراره.‏ وبما ان الارجوان هو ايّ لون له مكوِّنات من الاحمر والازرق على السواء،‏ يوافق مرقس ويوحنا على ان الرداء كان له لون احمر.‏ ومن الممكن ان يكون انعكاس الضوء والخلفية قد اعطيا ظلالا مختلفة من الالوان للثوب،‏ وكتبة الاناجيل ذكروا اللون الاقوى بالنسبة اليهم او الى اولئك الذين منهم نالوا معلوماتهم.‏ والتنوُّع الثانوي يظهر شخصية الكتبة الفردية ويبرهن انه لم يكن هنالك تواطؤ.‏

▪ مَن حمل خشبة آلام يسوع؟‏

قال يوحنا (‏١٩:‏١٧‏)‏:‏ «خرج [يسوع] وهو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثة.‏» وأما متى (‏٢٧:‏٣٢‏)‏،‏ مرقس (‏١٥:‏٢١‏)‏،‏ ولوقا (‏٢٣:‏٢٦‏)‏ فيقولون انه ‹فيما هم خارجون جرى تسخير سمعان القيرواني ليحمل خشبة الآلام.‏› لقد حمل يسوع خشبة آلامه،‏ كما ذكر يوحنا.‏ ولكنَّ يوحنا في روايته الموجزة لم يضِف النقطة ان سمعان سُخِّر في ما بعد ليحمل الخشبة.‏ لذلك تنسجم روايات الاناجيل من هذا القبيل.‏

▪ كيف مات يهوذا الاسخريوطي؟‏

تذكر متى ٢٧:‏٥ ان يهوذا خنق نفسه،‏ في حين ان الاعمال ١:‏١٨ تقول انه «اذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت احشاؤه كلها.‏» ففيما يظهر ان متى يعالج طريقة محاولة الانتحار،‏ تصف الاعمال النتائج.‏ وعلى ما يظهر ربط يهوذا حبلا بغصن شجرة،‏ وضع وهقا حول عنقه،‏ وحاول شنق نفسه بالقفز من منحدر صخري.‏ ويبدو انه إما انقطع الحبل او انكسر غصن الشجرة بحيث سقط هو وانشق على الصخر في الاسفل.‏ والمعالم السطحية الطبيعية للمنطقة حول اورشليم تجعل استنتاجا كهذا معقولا.‏

كيف ستنظرون الى الامور؟‏

اذا واجهنا تعارضات ظاهرية في الكتاب المقدس،‏ يحسن بنا ان ندرك ان الناس كثيرا ما يقولون امورا تظهر متناقضة لكنها تُشرح او تُفهم بسهولة.‏ على سبيل المثال،‏ قد يراسل رجل اعمال شخصا ما باملاء رسالة على سكرتيرته.‏ واذا سُئل،‏ فسيقول انه بعث الرسالة.‏ ولكن بما ان سكرتيرته طبعت الرسالة وأرسلتها بالبريد،‏ يمكنها القول انها بعثتها.‏ وعلى نحو مماثل،‏ لم يكن متناقضا بالنسبة الى متى (‏٨:‏٥‏)‏ القول ان قائد مئة جاء ليطلب من يسوع خدمة،‏ في حين ان لوقا (‏٧:‏٢،‏ ٣‏)‏ قال ان الرجل ارسل ممثلين.‏

ان الامثلة السابقة تظهر انه يمكن حلّ معضلات الكتاب المقدس.‏ اذًا،‏ هنالك سبب وجيه لحيازة موقف ايجابي تجاه الاسفار المقدسة.‏ وقد جرى النصح بمثل هذه الروح في هذه الكلمات الظاهرة في كتاب مقدس عائلي صادر في السنة ١٨٧٦:‏

‏«ان الروح اللائقة التي نعالج بها تلك المعضلات هي،‏ ازالتها بقدر ما يكون ذلك ممكنا،‏ والالتصاق بالحقيقة والخضوع لها،‏ حتى عندما لا يمكن تبديد كل غيمة عنها.‏ فيجب علينا الاقتداء بمثال الرسل الذين،‏ عندما انزعج بعض التلاميذ مما دعوه ‹كلاما صعبا،‏› لكي يهجروا المسيح،‏ أَسكتوا كل اعتراض بهذه الكلمات:‏ ‹يا رب الى مَن نذهب.‏ كلام الحياة الابدية عندك.‏ ونحن قد آمنَّا وعرفنا انك انت المسيح ابن اللّٰه الحي.‏› .‏ .‏ .‏ فعندما نرى حقيقة تناقض ظاهريا حقيقة اخرى،‏ دعونا نحاول التوفيق بينهما،‏ وهكذا نظهر للجميع انهما متوافقتان.‏» —‏ يوحنا ٦:‏٦٠-‏٦٩‏.‏

فهل تتخذون مثل هذا الموقف؟‏ بعد فحص مجرد امثلة قليلة تبرهن انسجام الاسفار المقدسة،‏ نرجو ان توافقوا المرنم الملهم الذي قال للّٰه:‏ «رأس كلامك حق.‏» (‏مزمور ١١٩:‏١٦٠‏)‏ وشهود يهوه يتبنون وجهة النظر هذه في ما يتعلق بكامل الكتاب المقدس وسيقدمون بسرور اسبابا لايمانهم به.‏ فلماذا لا تناقشون هذا الكتاب الفريد معهم؟‏ ان رسالته المشجعة يمكن ان تملأكم حقا بالرجاء والسعادة الحقيقيين.‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

هل سألتم شهود يهوه عن سبب ايمانهم بالكتاب المقدس؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة