مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١٥/‏٦ ص ١٧-‏٢٢
  • البركات ام اللعنات —‏ امثلة لنا اليوم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • البركات ام اللعنات —‏ امثلة لنا اليوم
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تحذير من الصنمية
  • تحذير من العهارة
  • تحذير من تشكيات التمرد
  • تحذير من التذمر
  • تعلّموا،‏ وتمتعوا بالبركات
  • لا تصيروا سامعين ينسَون
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • ‏«فِعْل كل شيء من غير تذمُّرات»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • العيش وفق انتذارنا «كل يوم»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • البركات ام اللعنات —‏ يمكنكم ان تختاروا!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١٥/‏٦ ص ١٧-‏٢٢

البركات ام اللعنات —‏ امثلة لنا اليوم

‏«هذه الامور جميعها اصابتهم مثالا وكُتبت لإنذارنا نحن الذين انتهت الينا اواخر الدهور.‏» —‏ ١ كورنثوس ١٠:‏١١‏.‏

١ كما يفحص المرء اداة ما،‏ ايّ فحص ينبغي ان نقوم به؟‏

مخفيًّا تحت طبقة من الطلاء،‏ يمكن ان يبدأ الصدأ بإتلاف اداة مصنوعة من الحديد.‏ وقد يحدث ذلك قبل ان يصير الصدأ ظاهرا على السطح.‏ وبشكل مماثل،‏ قد يمرّ وقت طويل قبل ان يؤدي تلف مواقف المرء ورغباته القلبية الى عواقب خطيرة او حتى قبل ان يلاحظه الآخرون.‏ وكما نفحص بحكمة اداة ما لنرى ما اذا صارت صدئة،‏ هكذا ايضا يمكن للفحص الدقيق لقلوبنا وصيانتها في الوقت المناسب ان يحفظا استقامتنا المسيحية.‏ وبكلمات اخرى،‏ يمكننا ان ننال بركات اللّٰه وأن نتجنب اللعنات الالهية.‏ قد يعتقد البعض ان البركات واللعنات التي جرى التلفظ بها على اسرائيل القديمة لا تعني الشيء الكثير للذين يواجهون اختتام نظام الاشياء هذا.‏ (‏يشوع ٨:‏٣٤،‏ ٣٥؛‏ متى ١٣:‏٤٩،‏ ٥٠؛‏ ٢٤:‏٣‏)‏ لكنّ الامر ليس كذلك.‏ فيمكن ان نستفيد كثيرا من الامثلة التحذيرية التي شملت اسرائيل،‏ كما هي مذكورة في ١ كورنثوس الاصحاح ١٠‏.‏

٢ ماذا تقول ١ كورنثوس ١٠:‏٥،‏ ٦ عن اختبارات اسرائيل في القفر؟‏

٢ يشبّه الرسول بولس الاسرائيليين تحت اشراف موسى بالمسيحيين تحت اشراف المسيح.‏ ‏(‏١ كورنثوس ١٠:‏١-‏٤‏)‏ كان يمكن لشعب اسرائيل ان يدخلوا ارض الموعد،‏ ولكن «بأكثرهم لم يُسرّ اللّٰه لأنهم طُرحوا في القفر.‏» لذلك قال بولس للرفقاء المسيحيين:‏ «هذه الامور حدثت مثالا لنا حتى لا نكون نحن مشتهين شرورا كما اشتهى اولئك.‏» (‏١ كورنثوس ١٠:‏٥،‏ ٦‏)‏ ان الرغبات تنمو في القلب،‏ لذلك يلزم ان نصغي الى الامثلة التحذيرية التي يذكرها بولس.‏

تحذير من الصنمية

٣ كيف اخطأ الاسرائيليون في ما يتعلق بالعجل الذهبي؟‏

٣ ان تحذير بولس الاول هو:‏ «لا تكونوا عبدة اوثان كما كان اناس منهم.‏ كما هو مكتوب جلس الشعب للأكل والشرب ثم قاموا للّعب.‏» (‏١ كورنثوس ١٠:‏٧‏)‏ وهذا المثال التحذيري هو رجوع الاسرائيليين الى طرق مصر وصنع عجل ذهبي صنمي.‏ (‏خروج،‏ الاصحاح ٣٢‏)‏ وقد اشار التلميذ استفانوس الى المشكلة الاساسية عندما قال:‏ «لم يشأ آباؤنا ان يكونوا طائعين [لموسى،‏ ممثِّل اللّٰه] بل دفعوه ورجعوا بقلوبهم الى مصر قائلين لهارون اعمل لنا آلهة تتقدم امامنا.‏ لأن هذا موسى الذي اخرجنا من ارض مصر لا نعلم ماذا اصابه.‏ فعملوا عجلا في تلك الايام وأصعدوا ذبيحة للصنم وفرحوا بأعمال ايديهم.‏» (‏اعمال ٧:‏٣٩-‏٤١‏)‏ لاحظوا ان الاسرائيليين العصاة امتلكوا في «قلوبهم» رغبات خاطئة ادّت الى الصنمية.‏ «عملوا عجلا .‏ .‏ .‏ وأصعدوا ذبيحة للصنم.‏» وعلاوة على ذلك،‏ «فرحوا بأعمال ايديهم.‏» وكانت هنالك موسيقى،‏ غناء،‏ رقص،‏ اكل،‏ وشرب.‏ فكما يبدو،‏ كانت الصنمية مغرية ومسلية.‏

٤،‏ ٥ اية ممارسات صنمية يلزم ان نتجنبها؟‏

٤ وفي الواقع،‏ تعبد مصر الرمزية —‏ عالم الشيطان —‏ التسلية.‏ (‏١ يوحنا ٥:‏١٩؛‏ رؤيا ١١:‏٨‏)‏ فهي تؤلِّه الممثلين،‏ المغنين،‏ ونجوم الرياضة،‏ وكذلك رقصهم،‏ موسيقاهم،‏ مفاهيمهم للمرح والاوقات الطيبة.‏ وقد أُغري كثيرون بالانهماك كليا في التسلية فيما لا يزالون يدّعون عبادة يهوه.‏ وعندما يلزم توبيخ مسيحي على خطإ،‏ يمكن ان تُنسب حالته الروحية الضعيفة في احيان كثيرة الى تناول المشروبات الكحولية،‏ الرقص،‏ وقضاء وقت طيب بطريقة يمكن ان تشبه الصنمية.‏ (‏خروج ٣٢:‏٥،‏ ٦،‏ ١٧،‏ ١٨‏)‏ وبعض التسلية سليم وممتع.‏ لكنَّ معظم الموسيقى،‏ الرقص،‏ الافلام،‏ وكسيتات الڤيديو العالمية اليوم ترضي الرغبات الجسدية الفاسدة.‏

٥ ان المسيحيين الحقيقيين لا يستسلمون لعبادة الاصنام.‏ (‏٢ كورنثوس ٦:‏١٦؛‏ ١ يوحنا ٥:‏٢١‏)‏ فليكن كل منا منتبها لئلا يصير مدمنا على التسلية الصنمية ويتعرض لخطر معاناة التأثيرات المؤذية التي تأتي من الانهماك في قضاء وقت طيب بطريقة عالمية.‏ وإذا خضعنا للتأثيرات العالمية،‏ يمكن للرغبات والمواقف المؤذية ان تنغرس دون ان ندرك في العقل والقلب.‏ وعندما لا يجري تقويمها،‏ يمكن ان تؤدي اخيرا الى ان ‹نُطرَح في قفر› نظام الشيطان.‏

٦ ايّ اجراء ايجابي قد يلزم ان نتخذه في ما يتعلق بالتسلية؟‏

٦ كموسى وقت حادثة العجل الذهبي،‏ يقول «العبد الامين الحكيم» في الواقع:‏ «مَن للرب فإليّ.‏» واتخاذنا اجراء ايجابيا لنظهر اننا نقف بثبات الى جانب العبادة الحقة يمكن ان ينقذ حياتنا.‏ فسبط لاوي،‏ الذي ينتمي اليه موسى،‏ عمل على الفور على ازالة التأثيرات التي تحط.‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧؛‏ خروج ٣٢:‏٢٦-‏٢٨‏)‏ لذلك افحصوا باعتناء اختياركم للتسلية،‏ الموسيقى،‏ افلام الڤيديو،‏ وما شابه ذلك.‏ وإذا كان فاسدا من ناحية ما،‏ فاتخذوا موقفكم الى جانب يهوه.‏ وبالاتكال على يهوه بروح الصلاة،‏ اصنعوا التغييرات في اختياركم للتسلية والموسيقى،‏ وأتلفوا المواد المؤذية روحيا،‏ تماما كما اتلف موسى العجل الذهبي.‏ —‏ خروج ٣٢:‏٢٠؛‏ تثنية ٩:‏٢١‏.‏

٧ كيف يمكن ان نحمي القلب المجازي؟‏

٧ وكيف يمكن ان نمنع صدأ القلب؟‏ بدرس كلمة اللّٰه باجتهاد وجعل حقائقها تنغرس في عقولنا وقلوبنا.‏ (‏رومية ١٢:‏١،‏ ٢‏)‏ طبعا،‏ ينبغي ان نحضر الاجتماعات المسيحية قانونيا.‏ (‏عبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ فحضور الاجتماعات غير الفعَّال يمكن ان يُشبَّه بطلي بقعة صدئة.‏ فهذا قد يبهجنا لفترة من الوقت،‏ لكنه لا يحل المشكلة الاساسية.‏ وبدلا من ذلك،‏ يمكننا بالتحضير المسبق،‏ التأمل،‏ والمساهمة الفعَّالة في الاجتماعات،‏ ان نزيل بإقدام عناصر الصدإ التي يمكن ان تكون في اعماق قلبنا المجازي.‏ وهذا سيساعدنا على الالتصاق بكلمة اللّٰه وسيقوِّينا ان نحتمل امتحانات الايمان ونصير «سلماء من جميع الوجوه.‏» —‏ يعقوب ١:‏٣،‏ ٤‏،‏ ع‌ج؛‏ امثال ١٥:‏٢٨‏.‏

تحذير من العهارة

٨-‏١٠ (‏أ)‏ ايّ مثال تحذيري يشار اليه في ١ كورنثوس ١٠:‏٨‏؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكن تطبيق كلمات يسوع في متى ٥:‏٢٧،‏ ٢٨ لفائدتنا؟‏

٨ في مثال بولس التالي،‏ يجري نصحنا:‏ «لا نزنِ كما زنى اناس منهم فسقط في يوم واحد ثلاثة وعشرون الفا.‏»‏a (‏١ كورنثوس ١٠:‏٨‏)‏ كان الرسول يشير الى الوقت الذي فيه سجد الاسرائيليون لآلهة باطلة و ‹زنوا مع بنات موآب.‏› (‏عدد ٢٥:‏١-‏٩‏)‏ وعقاب الفساد الادبي الجنسي هو الموت!‏ وعدم كبح الافكار والرغبات الفاسدة ادبيا هو كأننا ندع القلب «يصدأ.‏» ذكر يسوع:‏ «قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزنِ.‏ وأما انا فأقول لكم ان كل مَن ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه.‏» —‏ متى ٥:‏٢٧،‏ ٢٨‏.‏

٩ ان ما يشهد لعواقب ‹النظر الى امرأة لاشتهائها› هو العاقبة التي نتجت من تفكير الملائكة العصاة المنحط الذين وُجدوا قبل الطوفان في زمن نوح.‏ (‏تكوين ٦:‏١،‏ ٢‏)‏ وتذكروا ايضا ان احدى اسوإ الحوادث التي وقعت في حياة الملك داود كانت بسبب استمراره في النظر الى امرأة بطريقة غير لائقة.‏ (‏٢ صموئيل ١١:‏١-‏٤‏)‏ وبالتباين،‏ ‹قطع› الرجل المتزوج البار ايوب ‹عهدا لعينيه ألّا يتطلع في عذراء،‏› متجنبا بالتالي الفساد الادبي ومبرهنا انه محافظ على الاستقامة.‏ (‏ايوب ٣١:‏١-‏٣،‏ ٦-‏١١‏)‏ ويمكن ان تُشبَّه العيون بنوافذ القلب.‏ ومن القلب الفاسد تخرج امور شريرة كثيرة.‏ —‏ مرقس ٧:‏٢٠-‏٢٣‏.‏

١٠ وإذا كنا نطبِّق كلمات يسوع،‏ فلن نطلق العنان للافكار الخاطئة بمشاهدة مواد اباحية او بالتأمل في افكار فاسدة ادبيا تتعلق برفيق مسيحي،‏ زميل في العمل،‏ او ايّ شخص آخر.‏ ان الصدأ لا يُزال عن المعدن بمجرد نفضه.‏ لذلك لا تنفضوا برفق الافكار والميول الفاسدة ادبيا كما لو انها قليلة الاهمية.‏ اتخذوا اجراءات حازمة لتتخلصوا من الميول الفاسدة ادبيا.‏ (‏قارنوا متى ٥:‏٢٩،‏ ٣٠‏.‏)‏ يحض بولس الرفقاء المؤمنين:‏ «اميتوا اعضاءكم التي على الارض الزنا النجاسة الهوى الشهوة الردية الطمع الذي هو عبادة الاوثان الامور التي من اجلها يأتي غضب اللّٰه.‏» نعم،‏ فمن اجل امور كالفساد الادبي الجنسي «يأتي غضب اللّٰه» كتعبير عن لعنته.‏ لذلك يلزم ان ‹نميت› اعضاءنا في ما يتعلق بهذه الامور.‏ —‏ كولوسي ٣:‏٥،‏ ٦‏.‏

تحذير من تشكيات التمرد

١١،‏ ١٢ (‏أ)‏ ايّ تحذير يُقدَّم في ١ كورنثوس ١٠:‏٩‏،‏ وأية حادثة أُشير اليها؟‏ (‏ب)‏ كيف ينبغي ان يؤثر فينا تحذير بولس؟‏

١١ يحذر بولس بعد ذلك:‏ «لا نجرّب المسيح [«يهوه،‏» ع‌ج‏] كما جرّب ايضا اناس منهم فأهلكتهم الحيات.‏» (‏١ كورنثوس ١٠:‏٩‏)‏ فيما كان الاسرائيليون يرتحلون في البرية قرب تخوم أدوم،‏ ‹تكلموا [‹بالسوء،‏› ع‌ج‏] على اللّٰه وعلى موسى قائلين لماذا اصعدتمانا من مصر لنموت في البرية لأنه لا خبز ولا ماء وقد كرهت انفسنا الطعام السخيف،‏› المنّ المزوَّد عجائبيا.‏ (‏عدد ٢١:‏٤،‏ ٥‏)‏ فكِّروا في ذلك!‏ ان اولئك الاسرائيليين ‹تكلموا [‹بالسوء،‏› ع‌ج‏] على اللّٰه،‏› داعين تدابيره سخيفة!‏

١٢ وبتشكياتهم،‏ كان الاسرائيليون يمتحنون صبر يهوه.‏ ولم يمتنع يهوه عن معاقبتهم،‏ لأنه ارسل حيات سامة عليهم،‏ فمات كثيرون من لدغات الحيات.‏ وبعد ان تاب الشعب وتوسط موسى لاجلهم،‏ توقفت الكارثة.‏ (‏عدد ٢١:‏٦-‏٩‏)‏ بالتأكيد،‏ ينبغي ان تعمل هذه الحادثة كتحذير لنا لئلا نعرب عن روح التمرد والتشكي،‏ وخصوصا على اللّٰه وترتيباته الثيوقراطية.‏

تحذير من التذمر

١٣ ممَّ تحذر ١ كورنثوس ١٠:‏١٠‏،‏ وأيّ تمرد كان بولس يفكر فيه؟‏

١٣ اذ يذكر بولس مثاله الاخير الذي يشمل الاسرائيليين في البرية،‏ يكتب قائلا:‏ «لا تتذمروا كما تذمر ايضا اناس منهم فأهلكهم المهلِك.‏» (‏١ كورنثوس ١٠:‏١٠‏)‏ أُثير التمرد عندما تصرَّف قورح،‏ داثان،‏ أبيرام،‏ وعشراؤهم بطريقة غير ثيوقراطية وتحدَّوا سلطة موسى وهارون.‏ (‏عدد ١٦:‏١-‏٣‏)‏ وبعد اهلاك المتمردين،‏ ابتدأ الاسرائيليون بالتذمر.‏ وذلك لأنهم ابتدأوا يحاجّون بأن اهلاك المتمردين لم يكن عادلا.‏ تذكر عدد ١٦:‏٤١‏:‏ «تذمر كل جماعة بني اسرائيل في الغد على موسى وهارون قائلين انتما قد قتلتما شعب الرب.‏» ونتيجة انتقادهم الطريقة التي أُجري بها العدل في تلك المناسبة،‏ هلك ٧٠٠‏,١٤ اسرائيلي من جراء وبإ ارسله اللّٰه.‏ —‏ عدد ١٦:‏٤٩‏.‏

١٤،‏ ١٥ (‏أ)‏ ماذا كانت احدى خطايا ‹الفجار› الذين دخلوا خلسة الى الجماعة؟‏ (‏ب)‏ ماذا يمكن ان نتعلَّم من الحادثة التي تشمل قورح؟‏

١٤ في القرن الاول بعد الميلاد تبين ان ‹الفجار› الذين دخلوا خلسة الى الجماعة المسيحية هم معلمون زائفون وأيضا متذمرون.‏ وقد كان اولئك الرجال «يتهاونون بالسيادة ويفترون على ذوي الامجاد،‏» على الرجال الممسوحين الذين اؤتمنوا آنذاك على الاشراف الروحي على الجماعة.‏ وفي ما يتعلق بالمرتدين الفجار،‏ قال ايضا التلميذ يهوذا:‏ «هؤلاء هم مدمدمون [«متذمرون،‏» ع‌ج‏] متشكون سالكون بحسب شهواتهم.‏» (‏يهوذا ٣،‏ ٤،‏ ٨،‏ ١٦‏)‏ واليوم،‏ يصير بعض الافراد متذمرين لأنهم يدَعون الموقف الصَّدِئ روحيا يتطوَّر في قلبهم.‏ وكثيرا ما يركزون على نقائص الذين هم في مراكز الاشراف في الجماعة ويبتدئون بالتذمر عليهم.‏ حتى ان تذمرهم وتشكيهم قد يصلان الى حدّ انتقاد مطبوعات «العبد الامين.‏»‏

١٥ من اللائق طرح اسئلة مخلصة عن مواضيع من الاسفار المقدسة.‏ ولكن ماذا اذا كنا نطور موقفا سلبيا ظهر في مناقشات انتقادية بين دائرة من الاصدقاء الاحماء؟‏ يحسن بنا ان نسأل انفسنا،‏ ‹إلامَ سيؤدي ذلك على الارجح؟‏ أليس من الافضل ان نتوقف عن التذمر ونصلي بتواضع طلبا للحكمة؟‏› (‏يعقوب ١:‏٥-‏٨؛‏ يهوذا ١٧-‏٢١‏)‏ ربما كان قورح ومؤيدوه،‏ الذين تمردوا على سلطة موسى وهارون،‏ مقتنعين بأن وجهة نظرهم كانت صحيحة بحيث لم يفحصوا دوافعهم.‏ ومع ذلك،‏ كانوا مخطئين تماما.‏ وكذلك كان الاسرائيليون الذين تذمروا بسبب اهلاك قورح والمتمردين الآخرين.‏ فكم هو حكيم ان ندع امثلة كهذين المثالين تدفعنا الى فحص دوافعنا،‏ التخلص من التذمر او التشكي،‏ والسماح ليهوه بأن يمحّصنا!‏ —‏ مزمور ١٧:‏١-‏٣‏.‏

تعلّموا،‏ وتمتعوا بالبركات

١٦ ما هو مغزى الحض في ١ كورنثوس ١٠:‏١١،‏ ١٢‏؟‏

١٦ تحت الوحي الالهي،‏ يختتم بولس لائحة الرسائل التحذيرية بالحض:‏ «هذه الامور جميعها اصابتهم مثالا وكُتبت لإنذارنا نحن الذين انتهت الينا اواخر الدهور.‏ اذًا من يظن انه قائم فلينظر ان لا يسقط.‏» (‏١ كورنثوس ١٠:‏١١،‏ ١٢‏)‏ فلا نعتبر مكانتنا في الجماعة المسيحية امرا مسلَّما به.‏

١٧ اذا شعرنا بدافع غير لائق في قلبنا،‏ فماذا ينبغي ان نفعل؟‏

١٧ كما ان الحديد قابل للصدإ،‏ كذلك نحن المتحدرين من آدم الخاطئ ورثنا الميل الى الشر.‏ (‏تكوين ٨:‏٢١؛‏ رومية ٥:‏١٢‏)‏ لذلك ينبغي ألّا نتثبط اذا شعرنا بدافع غير لائق في قلبنا.‏ وبدلا من ذلك،‏ لنتخذ اجراء حاسما.‏ عندما يُعرَّض الحديد للهواء الرطب او لمحيط يسبب التلف،‏ يزداد صدأه بسرعة كبيرة.‏ فيلزم ان نتجنب التعرض ‹لهواء› عالم الشيطان،‏ بتسليته الرديئة،‏ فساده الادبي المنتشر،‏ وميله العقلي السلبي.‏ —‏ افسس ٢:‏١،‏ ٢‏.‏

١٨ ماذا فعل يهوه في ما يتعلق بميول الجنس البشري الخاطئة؟‏

١٨ زوَّد يهوه الجنس البشري وسيلة لمقاومة الميول الخاطئة التي ورثناها.‏ فقد بذل ابنه الوحيد لكي تكون لكل مَن يؤمن به الحياة الابدية.‏ (‏يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ وإذا اتَّبعنا خطوات يسوع بدقة وأظهرنا شخصية كشخصية المسيح،‏ فسنكون بركة للآخرين.‏ (‏١ بطرس ٢:‏٢١‏،‏ ع‌ج‏)‏ وسننال ايضا لا اللعنات بل البركات الالهية.‏

١٩ كيف يمكن ان نستفيد من التأمل في امثلة الاسفار المقدسة؟‏

١٩ مع اننا اليوم عرضة للخطإ كما كان الاسرائيليون القدماء،‏ لدينا كلمة اللّٰه المكتوبة كاملة لإرشادنا.‏ فمن خلال صفحاتها نتعلَّم عن تعاملات يهوه مع الجنس البشري وأيضا عن صفاته المتمثلة في يسوع،‏ ‹بهاء مجد اللّٰه ورسم جوهره.‏› (‏عبرانيين ١:‏١-‏٣؛‏ يوحنا ١٤:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وبواسطة الصلاة والدرس الدؤوب للاسفار المقدسة،‏ يمكننا ان نملك «فكر المسيح.‏» (‏١ كورنثوس ٢:‏١٦‏)‏ وعندما تواجهنا اغراءات وامتحانات اخرى لايماننا،‏ يمكننا ان نستفيد من التأمل في امثلة الاسفار المقدسة القديمة وخصوصا المثال الفائق ليسوع المسيح.‏ وإذا فعلنا ذلك،‏ فلن تدركنا اللعنات الالهية.‏ وبدلا من ذلك،‏ سنتمتع برضى يهوه اليوم وببركاته الى الابد.‏

‏[الحاشية]‏

a انظروا برج المراقبة عدد ١٥ تموز ١٩٩٢،‏ الصفحة ٤‏.‏

كيف تجيبون؟‏

◻ كيف يمكن ان نطبِّق مشورة بولس ألّا نصير عبدة اوثان؟‏

◻ ماذا يمكن ان نفعل للاصغاء الى تحذير الرسول من العهارة؟‏

◻ لماذا ينبغي ان نتجنب التذمر والتشكي؟‏

◻ كيف يمكن ان ننال البركات الالهية،‏ لا اللعنات؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

اذا كنا نرغب في البركات الالهية،‏ يجب ان نتجنب الصنمية

‏[الصورتان في الصفحة ٢٠]‏

كما تلزم ازالة الصدإ،‏ لنتخذ اجراء ايجابيا لإزالة الرغبات غير اللائقة من قلوبنا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة