مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١/‏١٠ ص ٨-‏١٣
  • ثقوا بذراع يهوه المنقذة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ثقوا بذراع يهوه المنقذة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ذراع اللّٰه المنقذة وهي تعمل
  • مساعدة في الجماعة
  • المساعدة عندما تكتنفنا التجارب
  • مساعدة في الشؤون الشخصية
  • من كل الشدائد
  • الانتصار على الضعف البشري
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • ١ كورنثوس ١٠:‏١٣:‏ «اللّٰه أمين»‏
    شرح آيات من الكتاب المقدس
  • كيف تقاوم الاغراء؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠١٤
  • ‏«لئلا تدخلوا في تجربة»‏
    داوم على السهر!‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١/‏١٠ ص ٨-‏١٣

ثقوا بذراع يهوه المنقذة

‏«يا رب .‏ .‏ .‏ كن (‏ذراعنا)‏ في الغدوات.‏ خلاصنا ايضا في وقت الشدة.‏» —‏ اشعياء ٣٣:‏٢‏.‏

١ بأي معنى تكون ليهوه ذراع قوية؟‏

ليهوه ذراع قوية.‏ وطبعا،‏ بما ان «اللّٰه روح،‏» فذراعه ليست لحمية.‏ (‏يوحنا ٤:‏٢٤‏)‏ وفي الكتاب المقدس،‏ تمثل الذراع المجازية القدرة على ممارسة القوة.‏ وهكذا،‏ يكون بذراعه ان اللّٰه يحرر شعبه.‏ حقا،‏ ‹كراعٍ يرعى اللّٰه قطيعه.‏ بذراعه يجمع الحملان وفي حضنه يحملها.‏› (‏اشعياء ٤٠:‏١١؛‏ مزمور ٢٣:‏١-‏٤‏)‏ فكم يشعر شعب يهوه بالامن بين ذراع محبته!‏ —‏ قارنوا تثنية ٣:‏٢٤‏.‏

٢ اية اسئلة هنا تستحق انتباهنا؟‏

٢ كيف انقذت ذراع يهوه شعبه،‏ في الماضي والحاضر؟‏ اية مساعدة يقدمها اللّٰه لهم كجماعة؟‏ ولماذا يمكن لشعبه ان يثق بذراعه المنقذة خلال كل شدائدهم؟‏

ذراع اللّٰه المنقذة وهي تعمل

٣ الى ماذا تنسب الاسفار المقدسة تحرر اسرائيل من مصر؟‏

٣ قبل تحرير الاسرائيليين من العبودية المصرية منذ ٥٠٠‏,٣ سنة،‏ قال اللّٰه لنبيه موسى:‏ «قل لبني اسرائيل انا (‏يهوه)‏.‏ وانا اخرجكم من تحت اثقال المصريين وانقذكم من عبوديتهم واخلصكم بذراع ممدودة وبأحكام عظيمة.‏» (‏خروج ٦:‏٦‏)‏ وبحسب الرسول بولس،‏ اخرج اللّٰه الاسرائيليين من مصر «بذراع مرتفعة.‏» (‏اعمال ١٣:‏١٧‏)‏ وبنو قورح نسبوا الاستيلاء على ارض الموعد الى اللّٰه،‏ قائلين:‏ «ليس بسيفهم امتلكوا الارض ولا ذراعهم خلصتهم لكن يمينك وذراعك ونور وجهك لانك رضيت عنهم.‏» —‏ مزمور ٤٤:‏٣‏.‏

٤ كيف كانت الثقة بذراع يهوه المنقذة مكافِئة في ايام الاعتداء الاشوري؟‏

٤ اتت ذراع يهوه ايضا الى مساعدة شعبه في ايام الاعتداء الاشوري.‏ ففي ذلك الوقت صلّى النبي اشعياء:‏ «يا رب تراءف علينا.‏ إياك انتظرنا.‏ كن (‏ذراعنا)‏ في الغدوات.‏ خلاصنا ايضا في وقت الشدة.‏» (‏اشعياء ٣٣:‏٢‏)‏ واستجيبت تلك الصلاة عندما قتل ملاك اللّٰه ٠٠٠‏,١٨٥ في محلة الاشوريين،‏ مبعِدا الملك سنحاريب عن اورشليم «بخزي الوجه.‏» (‏٢ أخبار الايام ٣٢:‏٢١؛‏ اشعياء ٣٧:‏٣٣-‏٣٧‏)‏ فوضْع الثقة في ذراع يهوه المنقذة مكافئ دائما.‏

٥ ماذا فعلت ذراع اللّٰه القوية من اجل المسيحيين المضطهَدين في نهاية الحرب العالمية الاولى؟‏

٥ انقذت ذراع يهوه القوية المسيحيين الممسوحين المضطهَدين في نهاية الحرب العالمية الاولى.‏ ففي سنة ١٩١٨ هاجم اعداؤهم المركز الرئيسي للهيئة الحاكمة،‏ وجرى سجن الاخوة المعروفين.‏ وخوفا من القوى العالمية،‏ اوقف الممسوحون فعليا عمل شهادتهم.‏ ولكنهم صلّوا من اجل احيائه ومن اجل التطهير من خطية الخمول ونجاسة الخوف.‏ وتجاوب اللّٰه بتحرير الاخوة المسجونين،‏ اذ تلت التبرئة بعد ذلك بوقت قصير.‏ ونتيجة للحقائق التي جرى التعبير عنها في محفلهم في سنة ١٩١٩ وسكب روح اللّٰه المنشِّط،‏ جرى إحياء الممسوحين من اجل خدمة يهوه دون خوف في الاتمام النهائي ليوئيل ٢:‏٢٨-‏٣٢ ‏.‏ —‏ رؤيا ١١:‏٧-‏١٢‏.‏

مساعدة في الجماعة

٦ كيف نعرف انه من الممكن احتمال حالة مسبِّبة للمحنة في الجماعة؟‏

٦ فيما يؤيد اللّٰه هيئته عموما،‏ تدعم ذراعُه الافراد فيها.‏ وطبعا،‏ ليست الاحوال كاملة في اي جماعة لان جميع البشر ناقصون.‏ (‏رومية ٥:‏١٢‏)‏ لذلك يمكن احيانا ان يختبر بعض خدام يهوه حالة مسبِّبة للمحنة في الجماعة.‏ مثلا،‏ على الرغم من ان غايس عمِل ‹عمَل امانة› في استقبال الاخوة الزائرين بحسن ضيافة،‏ فديوتريفس لم يستقبلهم وايضا حاول ان يطرد المضيفين من الجماعة.‏ (‏٣ يوحنا ٥،‏ ٩،‏ ١٠‏)‏ ومع ذلك،‏ ساعد يهوه غايس وآخرين على الاستمرار في اظهار الضيافة دعما لعمل الكرازة بالملكوت.‏ والاعتماد بروح الصلاة على اللّٰه يجب ان يساعدنا على الاستمرار في القيام بأعمال الامانة فيما ننتظر ان يقوِّم الحالة التي يمكن ان تمتحن ايماننا.‏

٧ على الرغم من اية ظروف في جماعة كورنثوس عمل المسيحيون الاولياء هناك وفق انتذارهم للّٰه؟‏

٧ افترضوا انكم كنتم تعاشرون جماعة كورنثوس في القرن الاول.‏ ففي احدى الفترات،‏ هددت الانقسامات وحدتَها،‏ والتساهل في الفساد الادبي عرَّض روحَها للخطر.‏ (‏١ كورنثوس ١:‏١٠،‏ ١١؛‏ ٥:‏١-‏٥‏)‏ واخذ المؤمنون واحدهم الآخر الى المحاكم العالمية،‏ وتخاصم البعض بسبب قضايا مختلفة.‏ (‏١ كورنثوس ٦:‏١-‏٨؛‏ ٨:‏١-‏١٣‏)‏ وجعل النزاع،‏ الحسد،‏ الغضب،‏ والتشويش الحياة صعبة.‏ وشكَّ البعض ايضا في سلطة بولس وقلّلوا من شأن مقدرته الكلامية.‏ (‏٢ كورنثوس ١٠:‏١٠‏)‏ ومع ذلك،‏ عمل الاشخاص الاولياء الذين عاشروا تلك الجماعة وفق انتذارهم للّٰه خلال الوقت الصعب هذا.‏

٨ و ٩ ماذا يجب ان نفعل اذا واجهتنا حالة مسبِّبة للمحنة في الجماعة؟‏

٨ فإذا نشأت حالة مسبِّبة للمحنة،‏ يلزم ان نلتصق بشعب اللّٰه.‏ (‏قارنوا يوحنا ٦:‏٦٦-‏٦٩‏.‏)‏ ولنصبر بعضنا على بعض،‏ مدركين انه يلزم بعض الافراد فترة اطول من الآخرين لارتداء «(‏الشخصية الجديدة)‏» ولبس الرأفة،‏ اللطف،‏ التواضع،‏ الوداعة،‏ وطول الاناة.‏ وبما ان خدام اللّٰه مختلفون ايضا في الخلفية،‏ يلزمنا جميعا ان نظهر المحبة ونكون متسامحين.‏ —‏ كولوسي ٣:‏١٠-‏١٤‏.‏

٩ بعد سنوات كثيرة في خدمة يهوه،‏ قال احد الاخوة:‏ «اذا كان هنالك شيء له اهمية اكثر بالنسبة اليَّ،‏ فهو قضية البقاء قريبا من هيئة يهوه المنظورة.‏ فاختباري الباكر علَّمني كم يكون غير سليم روحيا الاتكال على التفكير البشري.‏ وفور اقتناعي بهذه النقطة صممت ان ابقى الى جانب الهيئة الامينة.‏ وكيف يمكن للمرء ان ينال رضى يهوه وبركته بطريقة اخرى؟‏» فهل تحبون على نحو مماثل امتياز خدمتكم يهوه مع شعبه السعيد؟‏ (‏مزمور ١٠٠:‏٢‏)‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فلن تدَعوا شيئا يجذبكم بعيدا عن هيئة اللّٰه او يدمر علاقتكم بالشخص الذي تنقذ ذراعه كل الذين يحبونه.‏

المساعدة عندما تكتنفنا التجارب

١٠ (‏أ)‏ كيف تساعد الصلاة شعب اللّٰه على مواجهة التجربة؟‏ (‏ب)‏ اي تأكيد اعطاه بولس في ١ كورنثوس ١٠:‏١٣‏؟‏

١٠ كأفراد امناء نعاشر هيئة اللّٰه،‏ ننال مساعدته خلال وقت المحنة.‏ مثلا،‏ يساعدنا على المحافظة على استقامتنا امامه عندما تكتنفنا التجربة.‏ وطبعا،‏ يجب ان نصلي بانسجام مع كلمات يسوع:‏ «لا تدخلنا في تجربة.‏ لكن نجِّنا من الشرير،‏» الشيطان ابليس.‏ (‏متى ٦:‏٩-‏١٣‏)‏ وبذلك نسأل اللّٰه في الواقع ان لا يدعنا نضعف عندما نجرَّب لكي نعصيه.‏ وهو ايضا يستجيب صلواتنا من اجل الحكمة للتغلب على المحن.‏ (‏يعقوب ١:‏٥-‏٨‏)‏ ويمكن لخدام يهوه ان يكونوا على يقين من مساعدته،‏ لان بولس قال:‏ «لم تصبكم تجربة إلا بشرية.‏ ولكنَّ اللّٰه امين الذي لا يدعكم تجرَّبون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة ايضا المنفذ لتستطيعوا ان تحتملوا.‏» (‏١ كورنثوس ١٠:‏١٣‏)‏ فما هو مصدر مثل هذه التجارب،‏ وكيف يجعل اللّٰه المنفذ؟‏

١١ و ١٢ لأية تجارب رضخ الاسرائيليون،‏ وكيف يمكننا الاستفادة من اختباراتهم؟‏

١١ تأتي التجربة من الظروف التي يمكن ان تحثنا ان نكون غير امناء للّٰه.‏ قال بولس:‏ «هذه الامور حدثت مثالا لنا حتى لا نكون نحن مشتهين شرورا كما اشتهى [الاسرائيليون].‏ فلا تكونوا عبدة اوثان كما كان اناس منهم.‏ كما هو مكتوب جلس الشعب للاكل والشرب ثم قاموا للعب.‏ ولا نزنِ كما زنى اناس منهم فسقط في يوم واحد ثلاثة وعشرون ألفا.‏ ولا نجرِّب المسيح كما جرَّب ايضا اناس منهم فأهلكتهم الحيّات.‏ ولا تتذمروا كما تذمر ايضا اناس منهم فأهلكهم المهلك.‏» —‏ ١ كورنثوس ١٠:‏٦-‏١٠‏.‏

١٢ اشتهى الاسرائيليون شرورا عندما استسلموا لتجربة الجشع في تجميع واكل السلوى التي كان اللّٰه يزوِّدها بطريقة عجائبية.‏ (‏عدد ١١:‏١٩،‏ ٢٠،‏ ٣١-‏٣٥‏)‏ وفي وقت ابكر،‏ صاروا عبدة اوثان عندما سبَّب غياب موسى تجربة للانهماك في عبادة العجل.‏ (‏خروج ٣٢:‏١-‏٦‏)‏ وهلك الآلاف لانهم رضخوا للتجربة وارتكبوا العهارة مع نساء موآب.‏ (‏عدد ٢٥:‏١-‏٩‏)‏ وعندما استسلم الاسرائيليون للتجربة وتذمروا بشأن هلاك المتمردين قورح،‏ داثان،‏ ابيرام،‏ وعشرائهم،‏ هلك ٧٠٠‏,١٤ من الوبإ المرسَل إلهيا.‏ (‏عدد ١٦:‏٤١-‏٤٩‏)‏ ويمكننا الاستفادة من مثل هذه الاختبارات اذا ادركنا انه ما من واحدة من هذه التجارب كانت كبيرة جدا بحيث لا يتمكن الاسرائيليون من مقاومتها.‏ فكان يمكنهم فعل ذلك لو مارسوا الايمان،‏ كانوا شاكرين على عناية اللّٰه الحبية،‏ وقدَّروا صواب شريعته.‏ وحينئذ كان يمكن لذراع يهوه ان تنقذهم،‏ تماما كما يمكنها ان تنقذنا.‏

١٣ و ١٤ كيف يجعل يهوه المنفذ عندما يواجه خدامه التجربة؟‏

١٣ كمسيحيين،‏ نحن نواجه تجارب شائعة بين الجنس البشري.‏ ولكن،‏ يمكننا ان نبقى امناء للّٰه بالصلاة من اجل مساعدته والعمل على مقاومة التجربة.‏ اللّٰه امين،‏ ولا يدعنا نجرَّب فوق ما نستطيع ان نتحمل.‏ وإذا كنا امناء ليهوه،‏ فلا نجده ابدا مستحيلا ان نفعل مشيئته.‏ وهو يجعل المنفذ بتقويتنا لنقاوم التجربة.‏ مثلا،‏ عندما يجري اضطهادنا،‏ قد نجرَّب لنساير على امل النجاة من العذاب او الموت.‏ ولكن اذا كنا واثقين بذراع يهوه القوية،‏ فلا تصل التجربة ابدا الى نقطة حيث لا يمكنه ان يحصِّن ايماننا او يعطينا قوة كافية لنحافظ على الاستقامة.‏ وكما قال الرسول بولس:‏ «مكتئبين في كل شيء لكن غير متضايقين.‏ متحيرين لكن غير يائسين.‏ مضطهَدين لكن غير متروكين.‏ مطروحين لكن غير هالكين.‏» —‏ ٢ كورنثوس ٤:‏٨،‏ ٩‏.‏

١٤ يدعم يهوه ايضا شعبه باستخدام روحه كمذكِّر ومعلِّم.‏ فيذكِّرنا ذلك بنقاط من الاسفار المقدسة ويساعدنا على تمييز كيفية تطبيقها لكي نقاوم التجربة.‏ (‏يوحنا ١٤:‏٢٦‏)‏ يفهم خدام يهوه الامناء القضايا المتعلقة بالتجربة ولا ينخدعون لاتِّباع مسلك خاطئ.‏ ويجعل اللّٰه المنفذ بتمكينهم من الاحتمال حتى الى الموت دون الاستسلام للتجربة.‏ (‏رؤيا ٢:‏١٠‏)‏ وفضلا عن مساعدة خدامه بروحه،‏ يستخدم يهوه ملائكته من اجل هيئته.‏ —‏ عبرانيين ١:‏١٤‏.‏

مساعدة في الشؤون الشخصية

١٥ اية مساعدة شخصية قد نجدها في نشيد الانشاد؟‏

١٥ ان اولئك الذين يعاشرون هيئة يهوه ينالون مساعدته في الشؤون الشخصية.‏ مثلا،‏ قد يطلب البعض ان يحظى برفيق زواج مسيحي.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏٣٩‏)‏ واذا كانت هنالك خيبة امل،‏ فقد يكون مساعِدا التأمل في ملك اسرائيل سليمان.‏ لقد فشل في نيل موافقة العذراء شولميث على التزوج به لانها كانت تحب راعيا متواضعا.‏ وسجل الملك عن هذه القضية يمكن ان يدعى نشيد حب سليمان الخائب.‏ وقد نذرف الدموع اذا كانت مساعينا الرومنطيقية الخاصة غير مثمرة في حالة معيَّنة،‏ لكنَّ سليمان نجا من خيبة امله،‏ وكذلك يمكننا نحن ايضا.‏ ويمكن لروح اللّٰه ان يساعدنا على الاعراب عن ضبط النفس والصفات التقوية الاخرى.‏ وتساعدنا كلمته على قبول الواقع،‏ الذي غالبا ما يكون مؤلما،‏ ان الشخص لا يمكن ان يملك حبا رومنطيقيا لأي كان.‏ (‏نشيد الانشاد ٢:‏٧؛‏ ٣:‏٥‏)‏ ومع ذلك،‏ يظهر نشيد الانشاد انه قد يكون ممكنا ايجاد رفيق مؤمن يحبنا كثيرا.‏ والمهم اكثر هو ان «نشيد الانشاد» يتم في محبة الراعي الصالح،‏ يسوع المسيح،‏ ‹لعروسه› المؤلفة من الاتباع الممسوحين الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤.‏ —‏ نشيد الانشاد ١:‏١؛‏ رؤيا ١٤:‏١-‏٤؛‏ ٢١:‏٢،‏ ٩؛‏ يوحنا ١٠:‏١٤‏.‏

١٦ ‹الضيق في الجسد› الذي يختبره المسيحيون المتزوجون قد يشمل ماذا؟‏

١٦ وحتى اولئك الذين يتزوجون مؤمنا لديهم «ضيق في الجسد.‏» (‏١ كورنثوس ٧:‏٢٨‏)‏ فيكون هنالك قلق واهتمامات تشمل الزوج والزوجة واولادهما.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏٣٢-‏٣٥‏)‏ فقد يجلب المرض الاعباء والضغط.‏ وقد يجعل الاضطهاد او الضيقة الاقتصادية من الصعب على الاب المسيحي ان يزوِّد ضروريات الحياة لعائلته.‏ وقد يفصل السجن الوالدين عن الاولاد،‏ وقد يجري تعذيب البعض وايضا قتلهم.‏ ولكن في مثل هذه الظروف كلها،‏ يمكننا ان نقاوم تجربة انكار الايمان اذا كنا حقا نثق بذراع يهوه المنقذة.‏ —‏ مزمور ١٤٥:‏١٤‏.‏

١٧ اية مشكلة عائلية مكَّن اللّٰه اسحق ورفقة من احتمالها؟‏

١٧ وقد نضطر الى احتمال بعض المحن لفترة طويلة.‏ مثلا،‏ قد يسبب احد الابناء شدة لوالديه التقيَّين بالتزوج بغير مؤمن.‏ وحصل ذلك في عائلة الاب الجليل اسحق وزوجته رفقة.‏ فابنهما عيسو البالغ من العمر ٤٠ سنة تزوج امرأتين حثيتين كانتا «مرارة نفس لاسحق ورفقة.‏» وفي الواقع،‏ «قالت رفقة لاسحق مللت حياتي من اجل بنات حث.‏ ان كان يعقوب [ابنهما الآخر] يأخذ زوجة من بنات حث مثل هؤلاء من بنات الارض فلماذا لي حياة.‏» (‏تكوين ٢٦:‏٣٤،‏ ٣٥؛‏ ٢٧:‏٤٦‏)‏ وعلى ما يظهر،‏ كانت النفس البارة لرفقة تتعذب بسبب هذه المشكلة المستمرة.‏ (‏قارنوا ٢ بطرس ٢:‏٧،‏ ٨‏.‏)‏ ومع ذلك،‏ دعمت ذراع يهوه اسحق ورفقة،‏ اذ مكَّنتهما من احتمال هذه المحنة فيما حافظا على علاقة قوية به.‏

١٨ اية محنة شخصية احتملها ت.‏ ت.‏ رصل بمساعدة اللّٰه؟‏

١٨ يكون امرا أليما عندما يتباطأ احد اعضاء العائلة المعتمدين في خدمة اللّٰه.‏ (‏قارنوا ٢ تيموثاوس ٢:‏١٥‏.‏)‏ ولكنَّ البعض احتملوا ايضا الخسارة الروحية لرفيق الزواج،‏ كما احتمل تشارلز ت.‏ رصل،‏ اول رئيس لجمعية برج المراقبة.‏ فزوجته قطعت صلاتها بالجمعية وتركته في سنة ١٨٩٧،‏ بعد نحو ١٨ سنة من الزواج.‏ واقامت دعوى قضائية من اجل الانفصال الشرعي في سنة ١٩٠٣،‏ وجرى منحها ذلك في سنة ١٩٠٨.‏ كان حزنه واضحا عندما قال لها في رسالة باكرة بعد الانفصال:‏ «لقد صليت بلجاجة الى اللّٰه من ناحيتك.‏ .‏ .‏ .‏ لن اثقل عليك بروايات حزني،‏ ولن احاول ان اثير تعاطفك بوصف عواطفي،‏ اذ انني من وقت الى آخر اجد ثيابك واشياء اخرى تذكِّرني بذاتك السابقة —‏ الملآنة الى حد بعيد بالمحبة والتعاطف والمساعدة —‏ التي تعكس روح المسيح.‏ .‏ .‏ .‏ تأملي بروح الصلاة في ما أنا على وشك قوله.‏ وتأكدي ان حزني الشديد،‏ تأثيره العاطفي العميق،‏ ليس وحدتي الخاصة بقية حياتي،‏ بل سقوطك،‏ يا حبيبتي،‏ خسارتك الابدية،‏ بقدر ما يمكنني ان ارى.‏‏» وعلى الرغم من حزن كهذا،‏ دعم اللّٰه رصل حتى نهاية حياته الارضية.‏ (‏مزمور ١١٦:‏١٢-‏١٥‏)‏ فيهوه يدعم دائما خدامه الاولياء.‏

من كل الشدائد

١٩ ماذا يجب ان نتذكر اذا استمرت المشاكل المؤلمة؟‏

١٩ يعرف شعب يهوه انه «اله خلاص،‏» الشخص «(‏الذي يحمل يوميا الثقل عنا)‏.‏» (‏مزمور ٦٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ ولذلك،‏ كأفراد منتذرين عاشروا هيئته الارضية،‏ لا نستسلمْ ابدا لليأس اذا استمرت المشاكل المؤلمة.‏ تذكروا ان «اللّٰه لنا ملجأ وقوة.‏ عونا في الضيقات وُجِدَ شديدا.‏» (‏مزمور ٤٦:‏١‏)‏ فثقتنا به مكافِئة دائما.‏ «طلبت الى الرب فاستجاب لي،‏» قال داود،‏ «ومن كل مخاوفي انقذني.‏ .‏ .‏ .‏ هذا المسكين صرخ والرب استمعه ومن كل (‏شدائده انقذه.‏)‏» —‏ مزمور ٣٤:‏٤-‏٦‏.‏

٢٠ اي سؤال يبقى للتأمل فيه؟‏

٢٠ اجل،‏ ينقذ ابونا السماوي شعبه من كل الشدائد.‏ ويدعم هيئته الارضية،‏ مزوِّدا المساعدة في قضايا الجماعة وفي الشؤون الشخصية.‏ فعلا،‏ «(‏يهوه)‏ لا يرفض شعبه.‏» (‏مزمور ٩٤:‏١٤‏)‏ ولكنْ دعونا نتأمل لاحقا في الطرائق الاخرى التي بها يساعد يهوه شعبه افراديا.‏ فكيف يدعم ابونا السماوي خدامه المرضى،‏ المكتئبين عقليا،‏ المسحوقين بالحزن بسبب الثكل،‏ او المتألمين من جراء اخطائهم؟‏ وكما سنرى،‏ في هذه القضايا ايضا،‏ لدينا سبب لنتكل على ذراع يهوه القوية.‏

كيف تجيبون؟‏

▫ كيف جلبت ذراع يهوه الخلاص في الازمنة السابقة؟‏

▫ كيف يساعد يهوه شعبه في الجماعة اليوم؟‏

▫ اية مساعدة يزوِّدها اللّٰه في الشؤون الشخصية؟‏

▫ ماذا يجب ان نفعل اذا استمرت المشاكل المؤلمة؟‏

‏[الصورة في الصفحتين ٨،‏ ٩]‏

اخرج اللّٰه الاسرائيليين من مصر «بذراع مرتفعة»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة