مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١/‏١ ص ٣١-‏٣٢
  • اله سعيد،‏ شعب سعيد!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اله سعيد،‏ شعب سعيد!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • يهوه المنقذ
  • ‏‹ترنيمات المصاعد›‏
  • الاله الجدير بالتسبيح
  • سبّحوا ياه!‏
  • سفر الكتاب المقدس رقم ١٩:‏ المزامير
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • نقاط بارزة من السفر الخامس للمزامير
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • ترانيم ملهمة تزخر بالمعرفة والتشجيع
    الكتاب المقدس —‏ اية رسالة يحملها اليك؟‏
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١/‏١ ص ٣١-‏٣٢

نقاط بارزة من الكتاب المقدس المزامير ١٠٧ الى ١٥٠

اله سعيد،‏ شعب سعيد!‏

السعادة هي هدف لا يبلغه معظم الناس.‏ ومع ذلك،‏ بالنسبة الى فريق صغير من الآخرين،‏ فإن السعادة هي طريقة حياة.‏ فما هو مفتاحهم اليها؟‏ العبادة الحقّة!‏ والمزامير تقنعنا بأن يهوه اله سعيد،‏ ولذلك يمكننا ان نكون سعداء بعبادته.‏ ودليلا على ذلك،‏ دعونا نتأمل في الجزء الخامس من المزامير،‏ اي المزامير ١٠٧ الى ١٥٠‏.‏

يهوه المنقذ

اقرأوا المزامير ١٠٧ الى ١١٩‏.‏ ان صلاة اليهود لاجل الانقاذ من الاسر البابلي تُستجاب،‏ و «مفديو الرب» يحتفلون بعودتهم بترنيمة.‏ (‏مزمور ١٠٧‏)‏ فبسبب انقاذه الابكر ‹رنَّم› داود للّٰه وأعلن صلاحه ومحبته.‏ (‏المزموران ١٠٨،‏ ١٠٩‏)‏ وبالقوة من يهوه كان رب داود،‏ الذي هو يسوع المسيح،‏ سيتسلط على اعداء اللّٰه.‏ (‏مزمور ١١٠‏)‏ وبالاضافة الى تخليص شعبه،‏ يبارك يهوه الرجل المستقيم الذي يخافه.‏ (‏المزموران ١١١،‏ ١١٢‏)‏ وعقب انقاذهم من بابل رنَّم اليهود مزامير الهللويا،‏ او ترنيمات التسبيح،‏ في الاعياد السنوية الكبيرة.‏ (‏المزامير ١١٣-‏١١٨‏)‏ والمزمور الـ‍ ١١٩ هو الاطول،‏ ويشير كله ما عدا ٢ فقط من اعداده الـ‍ ١٧٦ الى كلمة او شريعة اللّٰه.‏

◆ ١٠٧:‏٢٧ —‏ كيف تبرهن ان ‹حكمتهم (‏مشوَّشة)‏›؟‏

كبحارة واقعين في شرك عاصفة مهلكة برهنت حكمة اليهود انها عديمة النفع خلال حالة اسرهم في بابل؛‏ فقد فشلت كل الوسائل البشرية لانقاذهم.‏ ولكن بالالتفات الى يهوه في وسط هذه الحالة العاصفة اتى الانقاذ.‏ لقد سكَّن العاصفة الرمزية وأنقذهم الى «مرفإ» آمن —‏ ارض يهوذا.‏ —‏ مزمور ١٠٧:‏٣٠‏.‏

◆ ١١٠:‏٣ (‏ع‌ج)‏ —‏ ما هو مغزى وجود «احداث كقطرات الندى»؟‏

يقترن الندى بالبركة والإثمار والكثرة.‏ (‏تكوين ٢٧:‏٢٨‏)‏ وقطرات الندى هي ايضا رقيقة،‏ منعشة،‏ داعمة للحياة،‏ وكثيرة العدد.‏ وفي يوم قوة الملك المسيّاني العسكرية يقدم أتباعه بسرعة وابتهاج انفسهم بأعداد عظيمة جدا بحيث يمكن تشبيههم بقطرات الندى.‏ وكقطرات الندى المنعشة تقدِّم اعداد كبيرة من الاحداث والحدثات في كل هيئة يهوه اليوم خدمة للّٰه ولرفقائهم العبّاد.‏

◆ ١١٦:‏٣ —‏ ما هي «حبال الموت»؟‏

لقد بدا وكأن الموت قيَّد صاحب المزمور بإحكام بحبال لا يمكن قطعها بحيث كانت النجاة مستحيلة.‏ والحبال المربوطة بإحكام حول الاطراف تُنتج آلاما او اوجاعا حادَّة،‏ والترجمة السبعينية اليونانية تنقل الكلمة العبرانية التي تقابل «حبال» الى «اوجاع.‏» وهكذا،‏ عندما مات يسوع المسيح،‏ كان في قبضة او اوجاع الموت المشلَّة.‏ ولذلك عندما اقام يهوه يسوع كان ‹ينقض اوجاع الموت.‏› —‏ اعمال ٢:‏٢٤‏.‏

◆ ١١٩:‏٨٣ —‏ كيف كان صاحب المزمور «كزقّ»؟‏

فيما كان منتظرا يهوه لاراحته صار صاحب المزمور كزقّ يُعلَّق في حال عدم استعماله.‏ ولسبب الدخان في خيمة او بيت تنقصه مدخنة فإن وعاء من هذا النوع يسودُّ ويجفُّ ويتجعَّد تدريجيا.‏ وفي الواقع،‏ هذا ما حدث لصاحب المزمور على ايدي المضطهدين.‏ (‏العدد ٨٤‏)‏ وحالة ضيقه ربما كانت ظاهرة في ملامحه الكئيبة ووجهه المخطَّط،‏ وكامل جسمه ربما تأثَّر جدا بحيث خسر بعض رطوبته.‏ (‏قارنوا مزمور ٣٢:‏٤‏.‏)‏ وهكذا ربما شعر بأنه عديم النفع كزقّ ذابل يطرحه الآخرون جانبا كشيء غير ملائم لاحتواء السوائل.‏ ومع ذلك،‏ لم ‹ينسَ فرائض اللّٰه.‏›‏

◆ ١١٩:‏١١٩ —‏ كيف يقطع اللّٰه الاشرار «كزغل»؟‏

ان الرغوة التي تتشكَّل على المعدن الذائب او في اتون الصهر هي فضلات عديمة النفع،‏ شيء غير نقي يجب رميه.‏ وهكذا فإن الممحِّص يعزل معدنا كالذهب او الفضة عن ‹الزغل.‏› وعلى نحو مماثل،‏ يعتبر يهوه الاشرار غير صالحين الا لكومة الخَبَث فيقطعهم،‏ عازلا اياهم عن ذوي القيمة الذين ينالون رضاه.‏ —‏ قارنوا حزقيال ٢٢:‏١٧-‏٢٢‏.‏

درس لنا:‏ كاليهود القدامى،‏ ينتظر شهود يهوه اليوم انقاذا —‏ وهذه المرة من عاصفة هرمجدون.‏ (‏رؤيا ١٦:‏١٤،‏ ١٦‏)‏ وفي وقت اللّٰه المعيَّن سيزول نظام الاشياء هذا بواسطة هذه الحرب العظيمة.‏ واولئك الذين لا يتطلَّعون الى يهوه من اجل الخلاص سيكونون عاجزين كليا إذ تقذفهم امواج هذا الدمار العظيم.‏ لكنّ الناجين ‹سيحمدون الرب على رحمته.‏› ولذلك،‏ في هذه الايام الاخيرة،‏ يستطيع أتباع يسوع الممسوحون و ‹الجمع الكثير› على السواء ان يضعوا ثقتهم الكاملة في يهوه.‏ —‏ مزمور ١٠٧:‏٣١،‏ رؤيا ٧:‏٩‏.‏

‏‹ترنيمات المصاعد›‏

اقرأوا المزامير ١٢٠ الى ١٣٤‏.‏ تدعى هذه المزامير الـ‍ ١٥ ترنيمات «المصاعد.‏» ولا يتَّفق العلماء على المعنى الدقيق لـ‍ «مصاعد،‏» لكن ربما رنَّم الاسرائيليون هذه المزامير عندما طلعوا،‏ او صعدوا،‏ الى مدينة اورشليم العالية لاجل اعيادهم السنوية الثلاثة.‏ —‏ مزمور ١٢٢:‏١‏.‏

◆ ١٢٠:‏٤ —‏ ماذا كانت هذه ‹السهام المسنونة› و «جمر الرَّتَم»؟‏

ان اللسان المفتري يمكن ان يكون مدمِّرا كسلاح او نار.‏ (‏امثال ١٢:‏١٨،‏ يعقوب ٣:‏٦‏)‏ وعند العقاب يهتمّ يهوه بإسكات اللسان المفتري كما بسهام محارب.‏ والمثير للاهتمام هو ان الفحم المصنوع من شجيرة الرَّتَم يحترق بشدة،‏ مما يشير الى قساوة الدينونة الالهية على «لسان الغش.‏» —‏ مزمور ١٢٠:‏٢،‏ ٣‏.‏

◆ ١٣١:‏٢ —‏ كيف تصير النفس «كفطيم»؟‏

قبل ان يُفطم يشتاق الطفل الى امه لتُشبع رغبته في الغذاء.‏ والفطيم بين ذراعي امه يجد الاكتفاء والامن والعزاء.‏ وإذ كان مقتنعا بمتابعة مسلك التواضع (‏العدد ١‏)‏ شعر صاحب المزمور ‹بالهدوء والسكوت،‏› كفطيم بين ذراعي امه.‏ وانتظار يهوه بتواضع وفعل مشيئته سيجلب امنا وبركات غنية.‏

درس لنا:‏ مع ان يهوه قادر على تخليص شعبه من الكارثة،‏ لم يقِهم من كل محنة.‏ وطبعا دفعت المحن المؤلفين ليتفوهوا بهذه المزامير.‏ إلا ان اللّٰه «لا يدعكم تُجرَّبون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة ايضا المنفذ.‏» (‏١ كورنثوس ١٠:‏١٣‏)‏ فيهوه يحمينا من الهلاك الروحي.‏ ويستطيع إما ان يدير الحوادث بطريقة ما للتخلص من الكارثة نفسها او ان يقوّينا بحيث نستطيع ان نقاوم الضغط.‏ ولهذه الغاية فإن الوحدة التي نتمتع بها في اجتماعاتنا المسيحية انما هي مهدئة ونافعة.‏ —‏ مزمور ١٣٣:‏١-‏٣‏.‏

الاله الجدير بالتسبيح

اقرأوا المزامير ١٣٥ الى ١٤٥‏.‏ في تباين مع الاصنام التي يصير صانعوها مثلها فان يهوه هو الاله والمنقذ الجدير بالتسبيح.‏ (‏المزموران ١٣٥،‏ ١٣٦‏)‏ وحتى عندما كان شعبه في بابل لم ينسوا «ترنيمات صهيون.‏» (‏مزمور ١٣٧‏)‏ ويقول داود ان ‹الملوك سيحمدون (‏يهوه)‏،‏› ويبتهج بالطريقة العجيبة التي صُنع بها.‏ (‏المزموران ١٣٨،‏ ١٣٩‏)‏ وهو يصلّي لاجل حماية اللّٰه ويعظِّم صلاحه،‏ عالما ان العلاقة الجيدة فقط مع يهوه تجلب السعادة الحقيقية.‏ —‏ المزامير ١٤٠-‏١٤٥‏.‏

◆ ١٣٨:‏٢ —‏ كيف عظَّم اللّٰه كلمته على اسمه؟‏

عندما يعلن يهوه شيئا على اساس اسمه نتوقع الكثير في طريق الاتمام.‏ إلا انه دائما يفوق توقعاتنا،‏ جاعلا التحقيق يتجاوز كثيرا ما نتوقعه.‏ فاللّٰه يعظِّم ‹كلمته› بجعل اتمامها أعظم مما نتوقع.‏

◆ ١٣٩:‏٩ —‏ ماذا يُقصد بـ‍ «جَنَاحَي الصُّبح»؟‏

هذا التعبير يصوِّر ضوء الصُّبح كما لو ان له جناحين ينتشران برشاقة في السماء من الشرق الى الغرب.‏ فإذا كان داود ‹سيأخذ جناحي الصُّبح› ويصل الى اقصى الغرب سيكون هناك ايضا تحت عناية يهوه وقيادته.‏ —‏ مزمور ١٣٩:‏١٠‏،‏ قارنوا عاموس ٩:‏٢،‏ ٣‏.‏

◆ ١٤١:‏٣ —‏ لماذا اراد داود ‹حفظ باب شفتيه›؟‏

عرف داود الضرر الذي يمكن ان يصنعه اللسان وكيف يندفع البشر الناقصون الى التكلم بتهوّر وخصوصا عندما يسخطون.‏ وكان موسى الرجل الاكثر وداعة على الارض،‏ ومع ذلك اخطأ بلسانه بخصوص ماء مَرِيبَةَ.‏ (‏عدد ١٢:‏٣‏،‏ ع‌ج،‏ ٢٠:‏٩-‏١٣‏)‏ فضبط الشفتين اذاً ضروري لتجنب الكلام الجارح وحفظ قلب جيد.‏ —‏ يعقوب ٣:‏٥-‏١٢‏.‏

◆ ١٤٢:‏٧ —‏ لماذا اعتقد داود ان نفسه كانت في «حبس»؟‏

شعر بأنه وحيد مع مشاكله،‏ كما في حبس خطير مظلم،‏ وأنه مُساءٌ فهمه ومعزول عن كل البشر.‏ فعندما تنتابنا مشاعر مماثلة ونعتقد ان ‹يميننا› عرضة للهجوم يمكننا ان نصرخ الى يهوه بثقة لاجل المساعدة.‏ —‏ مزمور ١٤٢:‏٣-‏٧‏.‏

درس لنا:‏ في المزمور ١٣٩ عبَّر داود عن الفرح بمقدرة يهوه على ‹اختباره› و ‹معرفته› مع طرقه.‏ وبدلا من طلب الهرب اراد داود ان يذعن بشكل أكمل لارشاد يهوه وقيادته.‏ فقد عرف ان اللّٰه يراقبه دائما.‏ ومعرفة كهذه لا تردع المرء فقط عن الاعمال الخاطئة بل تزوِّد المرء ايضا بالراحة القصوى.‏ وواقع ان يهوه يرى افعالنا ويفهم مشاكلنا ومستعدٌ دائما لمساعدتنا يولِّد احساسا عميقا بالامن والسلام،‏ الامر الذي هو ضروري لسعادتنا.‏

سبّحوا ياه!‏

اقرأوا المزامير ١٤٦ الى ١٥٠‏.‏ تبتدئ هذه المزامير بمحور سفر المزامير كله —‏ «سبحوا ياه،‏ ايها الشعب!‏» (‏ع‌ج)‏ فكلٌّ منها يبتدئ وينتهي بهذه الكلمات المجيدة.‏ وكلُّ ذلك يرتفع الى تصعيد موسيقي كبير في المزمور الـ‍ ١٥٠،‏ الذي يدعو كل الخليقة ‹لتسبِّح ياه›!‏

◆ مزمور ١٤٦:‏٣ —‏ لماذا يجب ان لا نضع ثقتنا في القادة البشر؟‏

ان القادة البشر غير خالدين.‏ فلا يستطيعون ان يخلِّصوا انفسهم ولا اولئك الذين يثقون بهم.‏ وهكذا فإن الثقة بالقيادة البشرية تقوِّضها عاقبة الموت.‏ ولكن «طوبى لمن .‏ .‏ .‏ رجاؤه على (‏يهوه)‏ الهه.‏» (‏مزمور ١٤٦:‏٥،‏ ٦‏)‏ لقد رأى صاحب المزمور الحاجة الى ارشاد اسمى مما يمكن ان يقدمه البشر انفسهم.‏

◆ ١٤٨:‏٤ —‏ ما هي «المياه التي فوق السموات»؟‏

عنى صاحب المزمور كما يظهر الغيوم التي تحمل الماء فوق الارض والتي تَفرغ من وقت الى آخر بشكل مطر يرجع اخيرا متدفقا الى المحيطات.‏ هذه الدورة ضرورية للحياة،‏ ووجودها عينه يعطي تسبيحا للخالق.‏ وبما ان الفسحة الهوائية بين الارض والغيوم يمكن التكلم عنها بصفتها سموات فقد اشار صاحب المزمور الى الغيوم بصفتها «المياه التي فوق السموات.‏»‏

ان المزامير تجعل هذه الحقيقة واضحة بذاتها:‏ لنكون حقا سعداء نحتاج الى علاقة جيدة مع يهوه.‏ وهكذا فإن كامل هدف شعب اللّٰه والقصد من وجودنا يمكن ان يُلخَّص في الدعوة الختامية لصاحب المزامير:‏ «كل نسمة —‏ فلتسبِّح ياه.‏ سبِّحوا ياه،‏ ايها الشعب!‏» —‏ مزمور ١٥٠:‏٦‏،‏ ع‌ج.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة