مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٦ ٢٢/‏١٠ ص ٨-‏١١
  • من الكلام الجارح الى الكلام الشافي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • من الكلام الجارح الى الكلام الشافي
  • استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • كشف النقاب عن المشكلة
  • الحصول على المساعدة
  • يمكنكم ان تتغيروا
  • النظرة اللائقة الى الادوار المعيَّنة من اللّٰه
  • عندما ينشأ التوتر
  • الكلام الشافي
  • كشف اسباب كلام الشتم
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • أَظهِر المحبة والاحترام بضبط لسانك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • يا أزواج،‏ أكرِموا زوجاتكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
  • لا تفرِّق ما جمعه اللّٰه في نير واحد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٦
ع٩٦ ٢٢/‏١٠ ص ٨-‏١١

من الكلام الجارح الى الكلام الشافي

‏«الموت والحياة في يد اللسان.‏» —‏ امثال ١٨:‏٢١‏.‏

الشتم —‏ التفوُّه العمدي بكلام مهين —‏ يدينه الكتاب المقدس بشكل واضح.‏ ففي ظل الناموس الموسوي،‏ كان الشخص الذي يشتم والديه يعاقَب بالموت.‏ (‏خروج ٢١:‏١٧‏)‏ فلم يكن يهوه اللّٰه ينظر الى المسألة باستخفاف.‏ وكلمته،‏ الكتاب المقدس،‏ لا تؤيد الفكرة القائلة ان كل ما يحدث ‹خلف الابواب المغلقة› لا اهمية له ما دام المرء يدَّعي انه يخدم اللّٰه.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «إن كان احد فيكم يظن انه دَيِّن وليس يلجم لسانه بل يخدع قلبه فديانة هذا باطلة.‏» (‏يعقوب ١:‏٢٦؛‏ مزمور ١٥:‏١،‏ ٣‏)‏ فإذا كان رجل يسيء شفهيا الى زوجته،‏ يمكن ان يجعل ذلك جميع اعماله المسيحية الاخرى باطلة في عيني اللّٰه.‏a —‏ ١ كورنثوس ١٣:‏١-‏٣‏.‏

بالاضافة الى ذلك،‏ اذا كان المسيحي شتاما،‏ فهو معرَّض للطرد من الجماعة.‏ حتى انه قد يخسر بركات ملكوت اللّٰه.‏ (‏١ كورنثوس ٥:‏١١؛‏ ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ فمن الواضح انه يجب على الشخص الذي ينطق بكلمات جارحة ان يقوم بتغيير جذري.‏ ولكن كيف يمكن انجاز ذلك؟‏

كشف النقاب عن المشكلة

لا شك ان المسيء لن يتغير ما لم يفهم انه يعاني مشكلة خطيرة.‏ وللاسف،‏ كما تذكر احدى المرشدات،‏ كثيرون من الرجال الذين يلجأون الى كلام الشتم «لا يعتبرون تصرفهم مسيئا على الاطلاق.‏ ففي نظر هؤلاء الرجال،‏ هذه التصرفات عادية جدا وهي الطريقة ‹الطبيعية› التي يتعامل بها الازواج والزوجات.‏» وهكذا لا يرى كثيرون داعيا الى التغير حتى يُلفت نظرهم بصراحة الى الوضع.‏

غالبا ما تشعر الزوجة،‏ بعد تقييم حالتها بروح الصلاة،‏ بالاندفاع الى الافصاح عن مشاعرها —‏ لخيرها ولخير الاولاد وبدافع الاهتمام بموقف زوجها امام اللّٰه.‏ صحيح ان هنالك دائما الاحتمال ان يجعل الافصاح الامور اسوأ وأن تقابَل كلماتها بوابل من تعابير الانكار.‏ ولكن يمكن للزوجة ان تتفادى ذلك وتفكر جيدا كيف ستتطرق الى الموضوع قبل ان تفاتح زوجها فيه.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «تفاح من ذهب في مصوغ من فضة كلمة مقولة في محلها.‏» (‏امثال ٢٥:‏١١‏)‏ فيمكنها ان تمسَّ قلبه اذا كان اقترابها لطيفا وصريحا وفي لحظة هادئة.‏ —‏ امثال ١٥:‏١‏.‏

وبدلا من توجيه الاتهامات،‏ يجب ان تحاول الزوجة ان تعبِّر عن مشاعرها وتذكر كيف تؤثر الكلمات الجارحة فيها.‏ وكثيرا ما تنفع التعابير التي تُستعمل فيها صيغة المتكلم.‏ مثلا:‏ ‹احس ان مشاعري جُرحت لأن .‏ .‏ .‏› او ‹اتألم عندما تقول لي .‏ .‏ .‏› وهنالك احتمال كبير ان تمسَّ تعابير كهذه قلبه،‏ لأنها تهاجم المشكلة لا الشخص.‏ —‏ قارنوا تكوين ٢٧:‏٤٦–‏٢٨:‏١‏.‏

ويمكن ان يكون لتدخل الزوجة الحازم واللبق نتائج جيدة.‏ (‏قارنوا مزمور ١٤١:‏٥‏.‏)‏ وقد وجد رجل سندعوه ستيڤن ان الامر صحيح.‏ يقول:‏ «ادركَت زوجتي ان لديّ ميلا الى الاساءة لم اكن الاحظه،‏ وكانت لها الشجاعة لتخبرني بالامر.‏»‏

الحصول على المساعدة

ولكن ماذا يمكن ان تفعل الزوجة اذا كان زوجها يرفض الاعتراف بوجود مشكلة؟‏ عندئذ تبحث بعض الزوجات عن مساعدة من الخارج.‏ وفي اوقات صعبة كهذه،‏ يمكن لشهود يهوه ان يقتربوا الى شيوخ جماعتهم.‏ ويحثّ الكتاب المقدس هؤلاء الرجال ان يكونوا محبين ولطفاء عندما يرعون رعية اللّٰه الروحية،‏ وفي الوقت نفسه ان ‹يوبِّخوا الذين يناقضون› التعليم الصحيح لكلمة اللّٰه.‏ (‏تيطس ١:‏٩؛‏ ١ بطرس ٥:‏١-‏٣‏)‏ ومع انه لا يحق لهم ان يتدخلوا في شؤون المتزوجين الشخصية،‏ فمن اللائق ان يهتموا عندما يتأذى احد رفقاء الزواج بالكلام القاسي الذي يوجِّهه اليه الرفيق الآخر.‏ (‏امثال ٢١:‏١٣‏)‏ وبالتصاقهم الوثيق بمقاييس الكتاب المقدس،‏ لا يبرِّرون كلام الشتم او يقلّلون من شأنه.‏b

قد يتمكن الشيوخ من تسهيل الاتصال بين الزوج والزوجة.‏ مثلا،‏ اقتربت امرأة الى شيخ وأخبرته عن سنوات من الاساءة الشفهية التي تعانيها من زوجها،‏ وهو رفيق عابد.‏ فرتب الشيخ الامور لكي يجتمع بهما معا.‏ وطلب ان يصغي كل منهما دون مقاطعة عندما يتكلم الآخر.‏ وعندما حان دور الزوجة،‏ قالت انها لم تعد قادرة على تحمُّل غضب زوجها السريع.‏ وأوضحت انها كانت تخشى طوال سنوات حلول نهاية النهار،‏ لأنها لم تكن تعلم هل يكون مزاجه سيئا ام لا عندما يدخل من الباب.‏ وعندما ينفجر غضبا،‏ كان يقول اشياء محقِّرة عن عائلتها،‏ اصدقائها،‏ وعنها هي.‏

ثم طلب الشيخ من الزوجة ان توضح كيف تجعلها كلمات زوجها تشعر؟‏ فأجابت:‏ «كنت اشعر بأني شخص بغيض لا احد يحبه.‏ وكنت اسأل امي احيانا:‏ ‹امي،‏ هل انا شخص يصعب العيش معه؟‏ هل انا شخص لا يُحَب؟‏›» وفيما كانت تصف كيف تجعلها كلماته تشعر،‏ اخذ زوجها يبكي.‏ فقد رأى لأول مرة كم كانت كلماته تجرح مشاعر زوجته.‏

يمكنكم ان تتغيروا

كان بعض المسيحيين في القرن الاول يعانون مشكلة كلام الشتم.‏ فناشدهم الرسول المسيحي بولس ان يلقوا عنهم ‹الغضب والسخط والخبث والشتيمة والكلام القبيح.‏› (‏كولوسي ٣:‏٨‏،‏ يج‏)‏ لكنَّ مشكلة الكلام القاسي ترتبط بالقلب اكثر منها باللسان.‏ (‏لوقا ٦:‏٤٥‏)‏ لهذا اضاف بولس:‏ «اخلعوا الشخصية العتيقة مع ممارساتها والبسوا الشخصية الجديدة.‏» (‏كولوسي ٣:‏٩،‏ ١٠‏،‏ ع‌ج‏)‏ لذلك لا يكفي ان يتكلم المرء بطريقة مختلفة لكي يتغير،‏ بل يجب ان يشعر بطريقة مختلفة ايضا.‏

ان الزوج الذي يلجأ الى الكلام المؤذي قد يحتاج الى المساعدة ليحدِّد الدافع الذي يجعله يتصرف هكذا.‏c وينبغي ان يكون له موقف صاحب المزمور الذي قال:‏ «اختبرني يا اللّٰه واعرف قلبي امتحنِّي واعرف افكاري.‏ وانظر إن كان فيَّ طريق باطل.‏» (‏مزمور ١٣٩:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ مثلا:‏ لماذا يشعر بأنه يجب ان يسود على رفيقة زواجه او يتحكم فيها؟‏ ما الذي يحفزه على التهجم شفهيا؟‏ هل تهجماته دليل على استياء اعمق في داخله؟‏ (‏امثال ١٥:‏١٨‏)‏ هل تنتابه مشاعر عدم القيمة،‏ ربما لأنه تربى في بيئة كان يكثر فيها الكلام الانتقادي؟‏ يمكن لأسئلة كهذه ان تساعد الرجل على كشف اسباب تصرُّفه.‏

ولكن من الصعب ان يُستأصل كلام الشتم،‏ وخصوصا اذا غرسه في المرء والدان متهكِّمان او ثقافة تشجع على السلوك التسلطي.‏ ومع ذلك،‏ كل ما يجري تعلُّمه يمكن ان يُنسى —‏ بمرور الوقت وبذل الجهد.‏ والكتاب المقدس هو افضل معين في هذا الشأن.‏ فبإمكانه ان يساعد المرء ان يهدم حتى السلوك الحصين.‏ (‏قارنوا ٢ كورنثوس ١٠:‏٤،‏ ٥‏.‏)‏ كيف؟‏

النظرة اللائقة الى الادوار المعيَّنة من اللّٰه

غالبا ما يكون لدى الازواج الذين يلجأون الى الكلام المؤذي نظرة مشوَّهة الى الادوار التي عيَّنها اللّٰه للزوج والزوجة.‏ مثلا،‏ يذكر بولس احد كتبة الكتاب المقدس انه يجب على الزوجات ان ‹يخضعن لرجالهن› وأن «الرجل هو رأس المرأة.‏» (‏افسس ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ فقد يعتقد الزوج ان الرئاسة تمنحه سلطة مطلقة.‏ لكنَّ هذا غير صحيح.‏ فزوجته،‏ وإن كانت خاضعة،‏ ليست أمَة له.‏ فهي ‹معين نظيره.‏› (‏تكوين ٢:‏١٨‏)‏ لذلك يضيف بولس:‏ «يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كأجسادهم.‏ مَن يحب امرأته يحب نفسه.‏ فإنه لم يبغض احد جسده قط بل يقوته ويربيه كما الرب ايضا للكنيسة.‏» —‏ افسس ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

كرأس للجماعة المسيحية،‏ لم يعنِّف يسوع تلاميذه قط بقسوة،‏ جاعلا اياهم يتساءلون بقلق متى سيعود وينفجر غضبا من جديد.‏ فقد كان رقيقا،‏ وهكذا صان كرامتهم.‏ ووعدهم قائلا:‏ «انا اريحكم .‏ .‏ .‏ لأني وديع ومتواضع القلب.‏» (‏متى ١١:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وهكذا فإن تأمُّل الزوج بروح الصلاة في طريقة ممارسة يسوع رئاسته يمكن ان يساعده لينظر الى رئاسته نظرة اكثر اتزانا.‏

عندما ينشأ التوتر

ليست معرفة مبادئ الكتاب المقدس امرا صعبا؛‏ انما الصعب هو تطبيقها تحت الضغط.‏ فعندما ينشأ التوتر،‏ كيف يمكن للزوج ان يتجنب العودة الى كلامه القاسي؟‏

ان التهجم الكلامي من جهة الزوج عندما يكون مستاء ليس دليلا على الرجولة.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «البطيء الغضب خير من الجبار ومالك روحه خير ممن يأخذ مدينة.‏» (‏امثال ١٦:‏٣٢‏)‏ فالرجل الحقيقي هو الذي يملك روحه.‏ وهو يُظهر التقمص العاطفي عندما يسأل نفسه:‏ ‹كيف تؤثر كلماتي في زوجتي؟‏ كيف اشعر انا لو كنت مكانها؟‏› —‏ قارنوا متى ٧:‏١٢‏.‏

لكنَّ الكتاب المقدس يعترف ان بعض الحالات يمكن ان تثير الغضب.‏ وعن هذه الظروف كتب صاحب المزمور:‏ «اسخطوا ولا تخطَأوا.‏ تكلموا في قلوبكم على مضاجعكم وكونوا ساكتين.‏» (‏مزمور ٤:‏٤‏،‏ الترجمة اليسوعية‏)‏ وقيل ايضا في هذا الشأن:‏ «ليس في الغضب ايّ خطإ،‏ ولكنَّ الخطأ هو التهجم الكلامي عن طريق الاستخفاف،‏ الاذلال او التحقير.‏»‏

فإذا شعر الزوج بأنه بدأ يفقد السيطرة على كلامه،‏ يمكنه ان يتعلم الانسحاب لبعض الوقت.‏ فربما من الحكمة ان يغادر الغرفة،‏ يخرج ويتمشى،‏ او يختلي بنفسه حتى يهدأ.‏ تقول الامثال ١٧:‏١٤‏:‏ «قبل ان تدفُق المخاصمة اتركها.‏» ثم تابعوا المناقشة عندما تخف شدة الانفعالات.‏

لا احد كامل طبعا.‏ فالزوج الذي يعاني مشكلة الكلام القاسي قد ينتكس.‏ وعندما يحدث ذلك،‏ عليه ان يعتذر.‏ فلبس «الشخصية الجديدة» عملية متواصلة،‏ ولكن تنتج من ذلك مكافآ‌ت جزيلة.‏ —‏ كولوسي ٣:‏١٠‏،‏ ع‌ج‏.‏

الكلام الشافي

نعم،‏ «الموت والحياة في يد اللسان.‏» (‏امثال ١٨:‏٢١‏)‏ فيجب ان يُستعاض عن الكلام الجارح بكلام يبني الزواج ويقوِّيه.‏ يقول احد الامثال في الكتاب المقدس:‏ «الكلام الحسن شهد عسل حلو للنفس وشفاء للعظام.‏» —‏ امثال ١٦:‏٢٤‏.‏

قبل سنوات أُجريت دراسة لتحديد العوامل التي تجعل العائلات القوية ناجحة.‏ يخبر الاختصاصي في الزواج دايڤيد مَيس:‏ «وجدَت الدراسة ان اعضاء هذه العائلات يحبون بعضهم بعضا،‏ وهم يعبِّرون دائما عن محبتهم واحدهم للآخر.‏» ويضيف:‏ «كانوا راضين بعضهم على بعض،‏ وكان كل واحد منهم يجعل الآخر يشعر بقيمته الشخصية،‏ وهم ينتهزون كل فرصة ممكنة للتكلم والتصرف بطريقة ودية.‏ والنتيجة —‏ وهذا طبيعي جدا —‏ هي انهم يتمتعون بوجودهم معا ويدعمون واحدهم الآخر بطرائق تجعل علاقاتهم مسرّة جدا.‏»‏

لا يمكن لأيّ زوج تقي ان يقول بحق انه يحب زوجته اذا كان يردد عمدا كلمات تجرح مشاعرها.‏ (‏كولوسي ٣:‏١٩‏)‏ ويصح الامر نفسه طبعا في الزوجة التي تسيء الى زوجها شفهيا.‏ نعم،‏ يجب على رفيقي الزواج ان يتبعا نصيحة بولس للافسسيين:‏ «لا تخرج كلمة ردية من افواهكم بل كل ما كان صالحا للبنيان حسب الحاجة كي يعطي نعمة للسامعين.‏» —‏ افسس ٤:‏٢٩‏.‏

‏[الحواشي]‏

a مع اننا نشير الى المسيء بصيغة المذكر،‏ فالمبادئ هنا تنطبق ايضا على النساء.‏

b لكي يتأهل الرجل للخدمة كشيخ او لمواصلة الخدمة كشيخ،‏ يجب الّا يكون ضرابا.‏ فلا يمكنه ان يضرب الناس جسديا او يهددهم بملاحظاته الجارحة.‏ ويجب على الشيوخ والخدام المساعدين ان يدبِّروا بيوتهم حسنا.‏ ومهما كان سلوك الرجل جيدا خارج البيت،‏ فهو لا يتأهل اذا كان مستبدا في داخله.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٣:‏٢-‏٤،‏ ١٢‏.‏

c اذا اراد المسيحي ان يتلقى علاجا فهذا قراره الشخصي.‏ ولكن يجب ان يتأكد ان ايّ علاج يناله لا يتعارض مع مبادئ الكتاب المقدس.‏

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

قد يتمكن شيخ مسيحي من مساعدة الزوجَين على الاتصال

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

يجب ان يبذل الازواج والزوجات جهدا حقيقيا ليفهم واحدهم الآخر

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة