مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١/‏٤ ص ٨-‏١٣
  • ‏«لا يحرمكم الجائزة انسان»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«لا يحرمكم الجائزة انسان»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • حرمان الجائزة —‏ كيف؟‏
  • شخصية المعلمين الكذبة
  • الا يزال خطرا؟‏
  • لا يحرمْك شيء من الجائزة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٧
  • اركضوا بحيث تنالون الجائزة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • أبقِ الجائزة نصب عينيك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٥١:‏ كولوسي
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١/‏٤ ص ٨-‏١٣

‏«لا يحرمكم الجائزة انسان»‏

‏«لا يحرمكم الجائزة انسان يُسر بالتواضع الزائف .‏ .‏ .‏ (‏ويكون)‏ منتفخا دون سبب لائق بحالة عقله الجسدية.‏» —‏ كولوسي ٢:‏١٨‏،‏ ع‌ج

١،‏ ٢ كيف عمل كثيرون ضد المصالح الابدية للرفقاء البشر،‏ وهل تستطيعون ذكر امثلة اضافية على ذلك من الكتاب المقدس؟‏

قاد اولَ بشر خاطئ،‏ حواء،‏ الى الموت مخلوق روحاني ماكر فوق الطبيعة البشرية.‏ أما الخاطئ الثاني،‏ آدم،‏ فأغوته زوجته —‏ مجرد بشر.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٢:‏١٤؛‏ تكوين ٣:‏١٧‏.‏

٢ وكانت حواء الاولى في موكب من الافراد الذين لو جرى الالتفات الى الحاحاتهم لعملت ضد المصالح الابدية للرفقاء البشر.‏ أصغوا فيما يتردد صدى كلماتهم في كل ارجاء الكتاب المقدس!‏ زوجة فوطيفار ليوسف:‏ «اضطجع معي.‏» (‏تكوين ٣٩:‏٧‏)‏ زوجة ايوب:‏ «العن اللّٰه ومت!‏» (‏ايوب ٢:‏٩‏،‏ ع‌ج‏)‏ الاسرائيليون لهرون:‏ «قم اصنع لنا آلهة تسير امامنا.‏» (‏خروج ٣٢:‏١‏)‏ بطرس ليسوع المسيح:‏ «لا سمح اللّٰه،‏ يا سيد!‏ لن تلقى هذا المصير!‏» —‏ متى ١٦:‏٢٢‏،‏ الترجمة العربية الجديدة.‏

٣ اي تحذير اعطاه بولس في كولوسي ٢:‏١٨‏،‏ وأية اسئلة تنشأ كنتيجة؟‏

٣ وفي احوال كثيرة عملت مثل هذه الالحاحات على هدم احد خدام يهوه.‏ ولذلك،‏ فيما يصح ان مصارعة المسيحيين هي «مع اجناد الشر الروحية،‏» غالبا ما يُشكل الرفقاء البشر التهديد المباشر.‏ (‏افسس ٦:‏١٢‏)‏ ولذلك حذر الرسول بولس:‏ «‏لا يحرمكم الجائزة انسان.‏»‏ (‏كولوسي ٢:‏١٨‏،‏ ع‌ج‏)‏ فما هي هذه الجائزة؟‏ ولماذا خسرها بعض خدام يهوه بالاستسلام لتأثير البشر الناقصين؟‏ في الاجابة دعونا نفحص الظروف في كولوسي التي حثّت بولس على اعطاء هذا التحذير.‏

٤،‏ ٥ (‏أ)‏ اية تأثيرات دينية وجدت في كولوسي؟‏ (‏ب)‏ ماذا كانت الغنوسطية وأية آثار خطيرة ربما انتجها تأثيرها؟‏

٤ كانت كولوسي بوتقة صهر دينية.‏ فكان الفريجيون الوطنيون شعبا عاطفيا منغمسا عميقا في الارواحية والشعوذة الصنمية.‏ وكان هنالك ايضا جماهير المدينة اليهود،‏ المكبَّلون باليهودية بعدُ.‏ كما انتج قرب كولوسي من احد طرق التجارة الرئيسية دفقا من الزوار.‏ وقد احب هؤلاء الغرباء،‏ على الارجح،‏ ان يقضوا وقت راحتهم مخبرين او مستمعين الى شيء جديد.‏ (‏قارن اعمال ١٨:‏٢١‏.‏)‏ وأدى ذلك الى انتشار فلسفات جديدة،‏ ومن بينها الغنوسطية التي انبثقت ببطء.‏ يقول العالم ر.‏ ا.‏ و.‏ وايت:‏ «كانت الغنوسطية مناخا فكريا منتشرا انتشار نظرية التطور اليوم.‏ ولعلها بلغت شهرتها في القرن الاول او ابكر منه ووصلت الى اوجها في القرن الثاني.‏ لقد أدمجت التأمل الفلسفي في الشعوذة،‏ والطقوس النصف سحرية،‏ واحيانا العبادة التعصبيّة والفاحشة ايضا.‏»‏

٥ في هذا المناخ ظهر وكأن الدين في كولوسي امسى نوعا من الاختبار المتطوّر —‏ خليطا هجينا من اليهودية والفلسفة اليونانية والتصوّف الوثني.‏ فهل تُطرح المسيحية كذلك في ذات بوتقة الصهر؟‏

حرمان الجائزة —‏ كيف؟‏

٦ (‏أ)‏ كيف جابهت كلمات بولس تأثير الفلسفات الوثنية واليهودية؟‏ (‏ب)‏ لماذا كانت هنالك حاجة كي يحذر المسيحيون؟‏

٦ لا بد ان رسالة بولس القوية الى اهل كولوسي جابهت تأثير كل من يرغب في خلط اليهودية والفلسفة الوثنية بالمسيحية.‏ فلفت الانتباه على نحو متكرر الى المسيح.‏ كتب بولس:‏ «المدَّخر فيه (‏المسيح،‏ وليس ايِّ متهوّد او فيلسوف وثني)‏ جميع كنوز الحكمة والعلم.‏» وجرى حث الكولوسيين ان «اسلكوا فيه (‏المسيح)‏ متأصّلين ومبنيّين فيه وموطّدين في الايمان.‏» والا فقد يضلون.‏ ولذلك نبَّه بولس:‏ «انظروا أن لا يكون احد يسبيكم بالفلسفة و (‏الخداع الفارغ‏)‏ حسب تقليد الناس حسب اركان العالم وليس حسب المسيح.‏» —‏ كولوسي ٢:‏٣،‏ ٦-‏٨‏.‏

٧ (‏أ)‏ لماذا ربما راقت تعاليم الفلاسفة الوثنيين والمتهوّدين لبعض المسيحيين؟‏ (‏ب)‏ لماذا كانت تعاليمهم «خداعا فارغا» حقا؟‏

٧ لعل بعض أتباع يسوع المسيح الجدد افتقدوا رهبة التصوّف او اثارة الفلسفة.‏ ولربما كان لبعض المسيحيين اليهود توق متردد الى تقاليد اليهودية العتيقة الطراز.‏ وهكذا كانت لتعاليم الفلاسفة الوثنيين والمتهوّدين جاذبية معينة لمثل هؤلاء الافراد.‏ ولكن مهما بدا هؤلاء المعلمون الكذبة مقنعين او بلغاء فلم يقدّموا شيئا اكثر من «خداع فارغ.‏» وعوض ان يؤيّدوا كلمة اللّٰه النقية كانوا يرددون مجرد «اركان العالم» —‏ فلسفات ووصايا ومعتقدات بلا نفع.‏ واعتناق هذه الافكار الخاطئة يُنزل الكارثة بالمسيحي.‏ لذلك قال بولس:‏ «لا يحرمكم الجائزة انسان.‏» —‏ كولوسي ٢:‏١٨‏،‏ ع‌ج‏.‏

٨ (‏أ)‏ ماذا كانت «الجائزة،‏» وأية آيات تدعم جوابكم؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكن ان يُحرم المسيحيون الممسوحون «الجائزة»؟‏

٨ كانت «الجائزة» الحياة الخالدة في السموات.‏ وقد جرى تشبيهها بالمكافأة التي تُعطى للراكض المنتصر بعد سباق جريٍ مضنٍ.‏ (‏١ كورنثوس ٩:‏٢٤-‏٢٧؛‏ فيلبي ٣:‏١٤؛‏ ٢ تيموثاوس ٤:‏٧،‏ ٨؛‏ رؤيا ٢:‏٧‏)‏ وفي النهاية فان يهوه اللّٰه بواسطة يسوع المسيح هو الوحيد القادر على اعلان عدم اهلية المرء لسباق الحياة.‏ (‏يوحنا ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ ولكن اذا جعل معلم كاذب احد المسيحيين تحت نفوذه يمكن ان يكون لذلك اثر حرمانه الجائزة.‏ فيمكن ان ينحرف المخدوع بعيدا جدا عن الحق بحيث يفشل في انهاء السباق!‏

شخصية المعلمين الكذبة

٩ اية امور اربعة ميّزت المعلمين الكذبة بين الكولوسيين؟‏

٩ فهل كانت هنالك طريقة لتحديد هوية الشخص الذي كان مصمما على حرمان المسيحي الجائزة؟‏ نعم،‏ لان بولس اعطى لمحة عن شخصية المعلمين الكذبة في كولوسي.‏ فانسان كهذا (‏١)‏ «يُسر بالتواضع الزائف وبشكل من عبادة الملائكة»،‏ (‏٢)‏ «متخذا موقفه في الامور التي رآها»،‏ (‏٣)‏ «منتفخا دون سبب لائق بحالة عقله الجسدية»،‏ فيما هو (‏٤)‏ «غير متمسك بالرأس،‏» يسوع المسيح.‏ —‏ كولوسي ٢:‏١٨‏،‏ ع‌ج‏،‏ ١٩‏.‏

١٠ كيف سُرّ المعلمون الكذبة بالتواضع الزائف؟‏

١٠ فيا لها من خدعة ذكية!‏ واذ تجاهل المعلمون الكذبة شجب يسوع للصوم التفاخري قدّموا مظهرا زائفا مغريا للتواضع.‏ (‏متى ٦:‏١٦‏)‏ لقد «سُر» المعلم الكاذب بالتباهي بالصوم والاشكال الاخرى لانكار الذات الديني.‏ (‏كولوسي ٢:‏٢٠-‏٢٣‏)‏ ومنظره الحزين الوجه كان مصمما بعناية ليشع تقوى كاذبة.‏ لقد كان المعلم الكاذب يصنع صدقته قدام الناس لكي ينظروه.‏ (‏متى ٦:‏١‏)‏ لكنّ ذلك كله كان رياء،‏ «تواضعا زائفا.‏» وكما يعبر عن ذلك «مفسر الكتاب المقدس»:‏ «الانسان الذي يعرف انه متواضع،‏ وعنده رضى ذاتي بشأن ذلك،‏ ناظرا من زوايا عينيه المخفوضتين الى اية مرآة حيث يستطيع رؤية نفسه،‏ ليس متواضعا على الاطلاق.‏»‏

١١ (‏أ)‏ ماذا كانت عبادة الملائكة؟‏ (‏ب)‏ اي دليل هنالك على ان عبادة الملائكة استمرت في كولوسي؟‏

١١ ولكنّ هذا التواضع الريائي اضاف امكانية ظاهرية للتصديق الى ممارسة غريبة اخرى —‏ «عبادة الملائكة.‏» لا يشرح بولس كيف كانت تؤدَّى هذه العبادة تماما.‏ ولكن الدليل هو انها كانت شكلا من العبادة الباطلة التي استمرت في منطقة كولوسي طوال قرون.‏ ومجمع القرن الرابع في لاودكية القريبة وجد انه من الضروري الاعلان:‏ «لا يجوز للمسيحيين ان يتركوا كنيسة اللّٰه و .‏ .‏ .‏ يبتهلوا الى اسماء الملائكة.‏ .‏ .‏ .‏ وكل من يمارس عبادة الاصنام الخفية هذه فليكن ملعونا.‏» ولكنّ لاهوتي وعالم القرن الخامس ثيودورت اشار الى ان «هذه الرذيلة» لعبادة الملائكة كانت لا تزال موجودة هناك في ايامه.‏ والى هذا اليوم فان الكنيسة الكاثوليكية «تشجع الامناء على محبة الملائكة واحترامهم والتضرّع اليهم،‏» مروّجة «القداديس والطقوس الدينية اكراما للملائكة الحراس.‏» —‏ «دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة،‏» المجلد ١،‏ الصفحة ٥١٥.‏

١٢ كيف يُحتمل ان يكون المعلمون الكذبة قد ارتأوا ان عبادة الملائكة كانت مقبولة؟‏

١٢ وباستعمال مجرى اساسي للتفكير مشابه لذاك الذي للاهوتيين الكاثوليك لربما قال المعلم الكاذب:‏ «ما اروع امتياز الملائكة!‏ ألم يُنقل الناموس الموسوي بواسطتهم؟‏ أليسوا قريبين الى اللّٰه في السماء؟‏ حتما يجب ان نوفي هؤلاء المقتدرين الاكرام الواجب!‏ ألا يُظهر ذلك التواضع الحقيقي من جهتنا؟‏ واضافة الى ذلك فان اللّٰه سام جدا ونحن البشر وضيعون جدا!‏ ولذلك تستطيع الملائكة ان تخدم كوسطاء لنا في الاقتراب الى اللّٰه.‏»‏

١٣ (‏أ)‏ هل عبادة الملائكة مقبولة؟‏ (‏ب)‏ كيف اتخذ المعلم الكاذب موقفه في الامور التي رآها؟‏

١٣ ولكنّ عبادة الملائكة في اي شكل كان انما هي خطأ.‏ (‏١ تيموثاوس ٢:‏٥؛‏ رؤيا ١٩:‏١٠؛‏ ٢٢:‏٨،‏ ٩‏)‏ أما المعلم الكاذب فيحاول ان يطرح هذا الاعتراض جانبا «متخذا موقفه في الامور التي رآها.‏» وحسب «مفردات العهد الجديد اليوناني،‏» استُعملت هذه العبارة «في الاديان السرية لتدل على ذروة الدخول،‏ عندما يطأ الداخل المدخل الى الحياة الجديدة التي سيشترك فيها الآن مع الاله.‏» وباستعمال اسلوب التعبير الوثني هزأ بولس من طريقة اعتزاز المعلم الكاذب بنيل تبصّر خصوصي —‏ ربما مدعيا ايضا انه نال رؤى فوق الطبيعة البشرية.‏

١٤ كيف كان المعلمون الكذبة منتفخين بحالة عقلهم الجسدية؟‏

١٤ ولكن رغم ادعاء المعلم الكاذب انه روحي فقد كان بالحقيقة منتفخا دون سبب لائق بحالة عقله الجسدية.‏ والجسد الخاطئ لطخ مظهره ودوافعه.‏ واذ «انتفخ» بالغرور والتعجرف كان فكره «في الاعمال الشريرة.‏» (‏كولوسي ١:‏٢١‏)‏ والاسوأ هو انه لم يكن يتمسك بالرأس،‏ المسيح،‏ لانه كان يُعطي تأملات اهل العالم ثقلا اكثر مما لتعاليم يسوع.‏

الا يزال خطرا؟‏

١٥ (‏أ)‏ اية مواقف تُلاحظ بين بعض المسيحيين اليوم؟‏ (‏ب)‏ اين تنشأ مثل هذه المواقف،‏ وكيف تُقارن بمشورة الكتاب المقدس؟‏

١٥ ان جائزة الحياة الابدية —‏ سواء كانت في السماء او على الارض الفردوسية —‏ لا تزال معروضة على خدام يهوه.‏ وصحيح ان الغنوسطيين والمتهوّدين قد مضوا منذ زمان طويل.‏ الّا انه يوجد افراد قد يعيقون المسيحي اليوم عن احراز هذه الجائزة.‏ وربما لا يفعلون ذلك بتعمد.‏ ولكن لانهم سمحوا لانفسهم بأن يتأثروا بافراط «بالفلسفة و (‏الخداع الفارغ)‏» لهذا النظام فقد يعلقون:‏

‏«احاول ان اكون مستقيما،‏ ولكنّ ذلك يكون صعبا عند ادارتك عملا.‏ انه عالم كلاب ينهش بعضها بعضا،‏ واحيانا يكون عليك ان تساير وحسب.‏» (‏قارن هذه النظرة بالامثال ١١:‏١‏؛‏ عبرانيين ١٣:‏١٨‏.‏)‏

‏«أتعنين انك لا تزالين ربة بيت وحسب؟‏ الايام تغيّرت!‏ لماذا لا تحصلين على عمل وتفعلين شيئا بحياتك!‏» (‏قارن الامثال ٣١:‏١٠-‏٣١‏.‏)‏

‏«أعرف ان عملي يتعارض مع الاجتماعات وخدمة الحقل قليلا.‏ لكنّ دعم نمط حياتنا يتطلب الكثير من المال.‏ وما الخطأ في حيازة بعض الامور الحلوة؟‏» (‏قارن هذا التفكير بلوقا ٢١:‏٣٤،‏ ٣٥‏؛‏ ١ تيموثاوس ٦:‏٦-‏٨‏.‏)‏

‏«انا اضجر من سماع الشيوخ يتحدثون دائما عن خدمة الحقل!‏ فأنا اعمل كل الاسبوع واستحق ان استريح في نهايات الاسابيع.‏» (‏قارن لوقا ١٣:‏٢٤؛‏ مرقس ١٢:‏٣٠‏.‏)‏

‏«الفتح ليس للجميع.‏ وعلاوة على ذلك فانت تحتاج في النظام الاقتصادي الحاضر الى ثقافة جامعية ان اردت النجاح.‏» (‏قارن هذا بمتى ٦:‏٣٣‏؛‏ ١ كورنثوس ١:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ ١ تيموثاوس ٦:‏٩-‏١١‏.‏)‏

ان التفكير المادي والجسدي هو جزء لا يتجزأ من «اركان العالم» —‏ قواعد السلوك والمعتقدات الاساسية للدنيويات!‏ وقد يسبب الاستسلام لها ضررا روحيا يتعذر اصلاحه.‏

١٦ كيف قد يصبح البعض اليوم قضاة مرائين؟‏

١٦ ولكنّ القضاة والمعلمين من تعيين انفسهم يشكلون خطرا آخر.‏ وكاولئك الذين في كولوسي قد يثيرون خلافات من مجرد مسائل شخصية.‏ وغالبا ما يتميّزون «بالتواضع الزائف.‏» (‏كولوسي ٢:‏١٦-‏١٨‏،‏ ع‌ج‏)‏ وموقفهم «انا اقدس منك» يعرب عن دافع خاطئ —‏ رغبة في ترفيع انفسهم فوق الآخرين.‏ وفي اغلب الاحيان يكونون «بارا كثيرا،‏» يسرعون في تخطي ما قاله او نشره «العبد الامين.‏» ولذلك قد يشعلون الخلافات حول امور مثل التسلية،‏ العناية الصحية،‏ انماط اللباس والهندام،‏ او استعمال المشروبات الكحولية.‏ (‏جامعة ٧:‏١٦؛‏ متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏)‏ فيتحول الانتباه بالتالي عن الامور الروحية ويتركز على الرغبات الجسدية.‏ —‏ قارن ١ تيموثاوس ٦:‏٣-‏٥‏.‏

١٧،‏ ١٨ (‏أ)‏ كيف اتخذ البعض موقفهم في وجهات نظر شخصية،‏ ولماذا يكون ذلك خطرا؟‏ (‏ب)‏ ماذا سيناقش درسنا التالي؟‏

١٧ وقد يتمادى البعض اليوم الى حد «اتخاذ موقفهم في» وجهات نظر شخصية من الاسفار المقدسة،‏ او قد يزعمون ان لديهم تبصّرا خصوصيا.‏ فقد زعمت امرأة اعتمدت منذ سنة فقط انها من الممسوحين وظنت ان ذلك يُعطي آراءها وزنا اضافيا.‏ وهكذا عبَّرت عن رغبة قوية في «تعليم وتشجيع الآخرين» في منصب رسمي ما.‏ (‏ولكن انظر ١ تيموثاوس ٢:‏١٢‏.‏)‏ وبما ان يهوه يبغض «الكبرياء والتعظم» ينبغي على المسيحيين ان يملكوا نظرة متواضعة الى افكارهم الخاصة.‏ (‏امثال ٨:‏١٣‏)‏ وهم يتجنبون شرك كون المرء «منتفخا دون سبب لائق بحالة عقله الجسدية.‏» (‏كولوسي ٢:‏١٨‏،‏ ع‌ج‏)‏ وكل من يروّجون افكارهم الشخصية ويضعون مشورة «العبد الامين» المعيّن من المسيح في ضوء ضعيف انما لا يتمسكون بالرأس.‏ اذن بالتأكيد يجب ان يحترس شهود يهوه الاولياء من التأثير الملحد الذي يستطيع سلبهم جائزة الحياة.‏

١٨ لا يزال الشيطان يستعمل الانسان ليعيق الرفقاء البشر عن كسب الحياة.‏ فما هي بعض الطرائق الاخرى التي بها يستعمل ابليس هذه الحيلة؟‏ وكيف يستطيع شاهد يهوه ان يمسك متشبثا بالجائزة؟‏

هل تذكرون

▫ اية تأثيرات دينية هددت المسيحيين في كولوسي القديمة؟‏

▫ ماذا كانت الميزات التي تحدد هوية من يحرمون المسيحيين «الجائزة»؟‏

▫ كيف يُظهر بعض المسيحيين اليوم انهم تأثروا «بأركان العالم»؟‏

▫ كيف قد يقود المعلمون الكذبة المسيحيين الى مسلك خاطئ؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

هددت «عبادة الملائكة» الجماعة المسيحية في كولوسي.‏ وتستمر صنمية مشابهة بين المدّعين المسيحية اليوم

‏[الصورة في الصفحة ١٢]‏

احذروا ممن يؤثرون فيكم بتفكير العالم!‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة