مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٢ ٨/‏١١ ص ٢٠-‏٢١
  • هل ترضي كل الاعياد الدينية اللّٰه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل ترضي كل الاعياد الدينية اللّٰه؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هل تجلب استحسان اللّٰه؟‏
  • شيء افضل من المواكب
  • هل ترضي اعياد الحصاد اللّٰه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • عيد الميلاد —‏ هل هو الطريقة للترحيب بيسوع؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • لمَ لا يحتفل شهود يهوه ببعض الاعياد؟‏
    الاسئلة الشائعة عن شهود يهوه
  • اعياد بارزة في تاريخ اسرائيل
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٢
ع٩٢ ٨/‏١١ ص ٢٠-‏٢١

وجهة نظر الكتاب المقدس

هل ترضي كل الاعياد الدينية اللّٰه؟‏

المؤمنون،‏ الذين يبلغ عددهم ٠٠٠‏,٢٠،‏ يحتفلون بقداس خصوصي في ساحة المدينة.‏ وعندما ينتهي الطقس الديني،‏ يبدأ الموكب.‏ ويرتفع الآن عدد جماعة العبّاد الى ٠٠٠‏,٦٠ شخص،‏ يشقون طريقهم عبر الطرقات،‏ وهم جميعا يتبعون تمثال نوسّا سَنينورا أپارِسيدا،‏ «القديسة» الشفيعة للبرازيل.‏ وعند الظهر تُسمع فرقعة مدوِّية قرب المذبح عندما يبدأ الحجاج بعرض لالعاب نارية تخطف الابصار.‏

ان مثل هذه الاعياد الدينية ومواكبها شائعة في بلدان كثيرة.‏ ولكن ماذا يحمل الجموع على الانضمام الى المواكب؟‏ التقليد والتعبُّد هما اثنان من الدوافع الاساسية بالنسبة الى الكاثوليك،‏ البوذيين،‏ وذوي المعتقدات الدينية الاخرى.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ كما في الماضي،‏ يمكن ان تكون التسلية عنصرا مهما.‏ تذكر دائرة معارف الكتاب العالمي انه في ازمنة القرون الوسطى «شددت اعياد دينية كثيرة على الاستجمام.‏ فكانت تتيح للناس ان ينسوا الشدائد في حياتهم اليومية.‏» وكثيرا ما يصح الامر عينه اليوم.‏ على سبيل المثال،‏ تشتهر السلڤادور،‏ البرازيل،‏ بأعيادها الدينية الشعبية،‏ اذ تمزج التصوُّف باللهو في تنوُّع من الاحتفالات والمرح الصاخب يبلغ أوجَه في الكرنڤال.‏ ولكن فيما يمكن ان تكون بعض المواكب الدينية مهرجانية،‏ تكون الاخرى رزينة.‏

‏«اذ كانوا يرافقون التمثال والكهنة،‏ كان عدد قليل يرتِّل ترتيلة في حين كان الآخرون يتبعون بصمت،‏» يلاحظ شخص اتى لمشاهدة احد المواكب التقليدية في البرازيل.‏ «لكنَّ ما ساد المشهدَ هو الجدّية،‏ او بالاحرى الحزن،‏ كما لو ان الجمع يحضر جنازة.‏» ولوسيو،‏ وهو من الجزء الشمالي من البرازيل،‏ يقول:‏ «كما فعلتُ في ما مضى،‏ يطلب الناس بيأس علاجا او حلّا لمشاكل عائلية او مالية.‏ والتعبُّد لـ‍ ‹قديس› شفيع كثيرا ما يشمل تقبيل التمثال،‏ صعود المرء درَجا على ركبتيه،‏ او سير المرء مسافات طويلة بحجر على رأسه.‏»‏

قد تبدو مثل هذه التضحيات المفروضة ذاتيا غريبة لغير المؤمنين.‏ ولكنَّ المشتركين يشعرون بأنهم يرضون اللّٰه.‏ ولكن هل يرضونه؟‏ يساعدنا الكتاب المقدس ان نرى ما اذا كانت اعياد ومواكب دينية كهذه ترضي اللّٰه ام لا.‏

هل تجلب استحسان اللّٰه؟‏

يخبرنا التاريخ ان اسرائيل القديمة كانت تحتفل بأعياد سنوية ودورية على السواء بفرح.‏ وكانت اعياد دينية كهذه تكرم يهوه اللّٰه.‏ (‏تثنية ١٦:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وبخصوص الاعياد الدينية المؤسسة على الكتاب المقدس،‏ يقول قاموس الكتاب المقدس المصوَّر‏:‏ «ان الفرح الذي جرى التعبير عنه كان قلبيا.‏ والالتزام الديني لم يكن متعارضا مع التمتع بالامور الدنيوية التي اعتُبرت عطايا من اللّٰه.‏» وعلى الرغم من الاحتفالات الدينية،‏ كان كهنة وشعب اسرائيل يهملون روحياتهم.‏ (‏اشعياء ١:‏١٥-‏١٧؛‏ متى ٢٣:‏٢٣‏)‏ ولكنَّ السؤال الآن هو،‏ هل كانت المواكب الدينية جزءا من مسيحية القرن الاول؟‏

مع ان يسوع المسيح حفظ اعيادا يهودية معيَّنة،‏ لم يُبدئ يسوع ولا رسله المواكبَ الدينية.‏ تقول دائرة المعارف البريطانية:‏ «يبدو ان المواكب صارت رائجة بُعيد اعتراف قسطنطين بالمسيحية كدين الامبراطورية في القرن الـ‍ ٤.‏» وتذكر دائرة معارف الكتاب العالمي:‏ «ان اعياد الكنيسة [بمواكبها] تبنَّت الكثير من العادات الوثنية،‏ مانحةً اياها معاني جديدة.‏»‏

ليس المسيحيون تحت ايّ التزام للاشتراك في اعياد ومواكب دينية كهذه.‏ فبالاشارة الى الاعياد التي كان ناموس اللّٰه يتطلبها من اسرائيل القديمة،‏ كتب الرسول بولس:‏ «لا يحكم عليكم احد في اكل او شرب او من جهة (‏حفظ)‏ عيد او هلال او سبت التي هي ظل الامور العتيدة وأما (‏الحقيقة)‏ فللمسيح.‏» (‏كولوسي ٢:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ فكان على المسيحيين في كولوسي ان لا يَدَعوا ايا كان يحكم في موقفهم امام اللّٰه على اساس حفظ اعياد الناموس الموسوي.‏

شيء افضل من المواكب

أن يساوي الكولوسيون معتقدَهم المسيحي بالشعائر،‏ كان سيعني انحطاطا في ايمانهم.‏ وتفكير بولس كان،‏ لِمَ اتِّباع مجرد ظل للحقيقة؟‏ فالحقيقة الفعلية هي في المسيح.‏ ولذلك فإن التشبُّث بظل نبوي يعني حَجْب الحقيقة الروحية التي اشارت اليها تلك الامور.‏ ولماذا؟‏ لأنه،‏ كما قال بولس،‏ «(‏الحقيقة)‏ .‏ .‏ .‏ للمسيح.‏» وهكذا،‏ فإن حفظا دينيا كهذا ليس اليوم جزءا من العبادة المسيحية الحقة.‏

اذًا،‏ لم يعد مطلوبا من المسيحيين ان يحفظوا هذه العادات التي هي من مصدر الهي،‏ وبالتأكيد يجب ان يتجنبوا الاحتفالات التي هي من مصدر وثني،‏ والتي يمكن ان تشمل استعمال التماثيل واللهو الصاخب.‏ (‏مزمور ١١٥:‏٤-‏٨‏)‏ حذر الرسول بولس:‏ «لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين.‏ لأنه اية خلطة للبر والاثم.‏ وأية شركة للنور مع الظلمة.‏ وأي اتفاق للمسيح مع بليعال.‏» (‏٢ كورنثوس ٦:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وبكلمات اخرى،‏ اذا كنا نريد ان نرضي اللّٰه،‏ فلا يمكننا ان نمزج العبادة الحقَّة بالباطلة.‏ فكيف يمكننا ان نتجاهل مشيئة اللّٰه ومع ذلك ان نرضيه؟‏ —‏ متى ٧:‏٢١‏.‏

كلا،‏ لا يوافق اللّٰه على الاعياد الدينية التي هي من طبيعة وثنية وعلى مواكبها.‏ فهي في الواقع ستختفي مع كل التقاليد التي تحقِّر يهوه،‏ كما يجري الانباء بذلك مسبقا في كلمة اللّٰه.‏ ففي الرؤيا ١٨:‏٢١،‏ ٢٢‏،‏ يجري ربط الدين الباطل وممارساته بمدينة بابل الوثنية.‏ تذكر:‏ «رفع ملاك واحد قوي حجرا كرحى عظيمة ورماه في البحر قائلا هكذا بدَفْع سترمى بابل المدينة العظيمة ولن توجد في ما بعد.‏» واذ تدركون ان الاعياد الدينية البابلية لا ترضي اللّٰه،‏ ماذا ستفعلون؟‏

تصوَّروا انكم في رحلة الى وجهة مهمة وأنكم ضللتم طريقكم.‏ فإذا اشار شخص بلطف الى كيفية الوصول الى وجهتكم بأمان،‏ أفلا تكونون شاكرين على كونكم وجدتم الطريق الصحيح؟‏ وعلى نحو مماثل،‏ اذ تعلَّمتم كيف ينظر اللّٰه الى المواكب الدينية،‏ لِمَ لا تتطلعون على نحو اضافي الى كلمته لتروا ماذا يرضيه؟‏ فالعمل وفق ما تتعلمونه من الكتاب المقدس سيساهم في علاقة جيدة باللّٰه —‏ الامر الذي يفوق كثيرا حفظ الاعياد والمواكب الدينية.‏ —‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢٠]‏

19th century Harper’s,‎ Dutch Easter procession,‎

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة